على خلفية الدراسة الإسرائيلية حول كمية المبيدات المستخدمة في الزراعة بإسرائيل
نشرات رسمية توصي باستعمال مبيد إميداكلوبريد ("جاوتشو") المسرطن و"المحظور" فلسطينيا تحت أسماء تجارية أخرى
الواقع الكيميائي الزراعي الفلسطيني لا يقل سوءا عن الإسرائيلي والفلسطينيون حقل تجارب لشركات الكيماويات الإسرائيلية
إذا كانت كمية المواد الكيماوية الفعالة للدونم وللفرد في إسرائيل هي الأعلى من بين الدول الصناعية "المتقدمة"، فما هي حصة الدونم الواحد في الضفة والقطاع، وما هي حصة الفرد الفلسطيني في هاتين المنطقتين؟
لماذا لا يتم حظر استعمال المبيدات السامة جدا التي شروط استعمالها وإجراءات الوقاية منها منعدمة في الضفة والقطاع؟
جورج كرزم
خاص بآفاق البيئة والتنمية
كشفت دراسة استقصائية حول كمية المبيدات الكيميائية المستخدمة في الزراعة الإسرائيلية، نشرت في نهاية تشرين أول الماضي؛ أجرتها دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، أن تركيز المواد الفعالة السامة في المبيدات بإسرائيل، خلال السنوات 2008-2010، يعد الأعلى من بين دول "منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية" (OECD ) التي تضم أغنى 34 دولة "متقدمة" في العالم، بما فيها "إسرائيل".