قضايا التغير المناخي في وسائل الإعلام الفلسطينية: غياب أم تغييب؟ 4.5 تريليون دولار قيمة الخسائر الناتجة عن دمار البيئة والموارد الطبيعية العالمية بسبب النشاطات البشرية الفساد نهج حياة سنة 2010 الأكثر سخونة في فلسطين منذ بدء القياسات الحرارية مشروع قانون إسرائيلي يمنع أبراج الخلوي على مسافة تقل عن 75 مترا عن المباني العامة الإحصاء الفلسطيني يعلن نتائج مسح الطاقة المنزلي ندوة شبابية متخصصة في عمان حول آثار التغير المناخي على أمن المجتمعات البشريي مركز التعليم البيئي يختتم دورة للإعلاميين البيئيين الصغار ويطلق مدونات خضراء المباني أهم مصادر انبعاث غازات الدفيئة كيف نقلل من تعرض الطلاب للأشعة الراديوية غير المؤينة؟ الأم الحامل...الرضاعة الطبيعية والغذاء المتوازن للأطفال الزيت والزيتون في الوجدان الشعبي (2) القراص ـ القريص ـ الحريق زهرة من ارض بلادي \ الرتم الأصفر (وزال) فلنمتنع عن شراء منتجات مصنعة من مواد كيماوية ملوِّثة قصر هشام ( خربة المفجر) شذرات بيئية وتنموية  سهى خوري: الغذاء الصحي بالنسبة لي ليس خياراً بل أسلوب حياة لا بديل عنه الوجود هو المقاومة
 

هبوط منسوب المياه الجوفية في كافة الأحواض إلى ما دون الخط الأحمر
كمية الأمطار هذا العام ستهبط إلى ما دون معدلها في السنوات الست السابقة
الوضع المائي الفلسطيني قد ينذر بكارثة إنسانية حقيقية

أكثر من نصف مليون مستعمر إسرائيلي في الضفة يتمتعون بوفرة غزيرة وغير محدودة من المياه

ج. ك.
خاص بآفاق البيئة والتنمية

يتميز فصل الشتاء الحالي بالقحط والجفاف، تماما كما كان حال فصول السنوات الست السابقة.  ويمكننا القول بأن هذا هو العام الجاف السابع على التوالي.   ويتوقع خبراء المياه والمناخ بأن يزداد الوضع سوءا في السنوات القادمة.  ولو أضفنا إلى ذلك، عمليات النهب الإسرائيلية الضخمة والمتواصلة لموارد المياه الفلسطينية، فإن الوضع المائي الفلسطيني المستقبلي قد ينذر بكارثة إنسانية حقيقية.  السؤال المطروح هو:  هل تمت بلورة رؤية فلسطينية إستراتيجية لمواجهة التحديات المائية على المدى البعيد؟  وبخاصة أن العرض المائي الفلسطيني آخذ بالانكماش.  ومن الواضح أن سبب النقص الخطير في المياه بالضفة الغربية وقطاع غزة لا يعود فقط إلى الطلب المتزايد؛ بل وأساسا إلى العرض الآخذ بالتناقص، حيث أننا نواجه باستمرار هبوطا متفاقما في احتياطي المياه، مما أوصلنا إلى أزمة مياه خطيرة.

 

مساحات كبيرة طالما تميزت باخضرارها المتواصل تحولت إلى لوحة سوداء
دمار النسيج الحيواني والنباتي الغني والجميل في جبال الكرمل سببه الاحتقار الإسرائيلي لقيم الطبيعة والبيئة
التجمعات السكنية الإسرائيلية التي احترقت عبارة عن قرى فلسطينية احتلتها عصابات "الهاغانا" عام 1948 وشردت أهاليها إلى مخيمات اللجوء
بالمقاييس العالمية:  المساحات التي امتد إليها الحريق صغيرة نسبيا

جورج كرزم
خاص بآفاق البيئة والتنمية

يعد الحريق الضخم الذي شب في جبال الكرمل ودمر أكثر من خمسين ألف دونم، وأباد نحو خمسة ملايين شجرة، كارثة بيئية جسيمة تضمنت طاقة تدميرية هائلة؛ إذ تسبب الحريق في أذى كبير لتشكيلة منوعة ونادرة من الحيوانات البرية والطيور والنباتات والأعشاب والمحميات الطبيعية، وهلاك مساحات كبيرة من الأحراج والغابات والشِعاب.  فضلا عن التلوث المركز للهواء، والذي لف منطقة حيفا وضواحيها بسبب ما أنتجه الحريق من انبعاث كمية كبيرة من الجسيمات الدقيقة الملوثة للهواء، والمؤذية للجهاز التنفسي. 

 

مع تهلهل الرقابة الفلسطينيةعلى أبراج الخلوي:
الاشعاعات المنبعثة من الهوائيات في جامعة بيرزيت تُفْحَص لمرة واحدة فقط عند تركيب الابراج   
نقيب العاملين في الجامعة: النقابة ستحمّل إدارة الجامعة المسؤولية الكاملة في حال تعرضت صحة العاملين والطلاب للخطر
د.جودة مدير دائرة الإشعاع: كيف سيطمئن المواطن العادي ان كانت المؤسسات التي تملك مفاتيح المعرفة عاجزة عن القياس؟"

تقرير: ر.ع
خاص بآفاق البيئة والتنمية

لم تثر تصريحات مدير دائرة الإشعاع في سلطة جودة البيئة د. عدنان جودة حول مسألة غياب الرقابة على قياسات أبراج الاتصالات الخلوية،  والتي فجّرها مؤخرا من على منبر مجلة آفاق البيئة والتنمية أي ردود أفعال رسمية للتحرك لضبط مسألة القياسات، كما لم تهزّ تصريحاته من على إحدى صفحات جريدة الحال التابعة لمركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت،  الطلبة أو طاقم هيئة العاملين في الجامعة نفسها، وهذا ما تم رصده من خلال هذا التحقيق الذي لم يلمس أي بوادر تحرك ايجابية ضد مسألة غياب القياسات الدورية على برجي شركتي جوال والوطنية، فالأمر كما يبدو، لا يزال مبهماً وغير مرئي بوضوح، تماماً كالموجة التي لا ترى بالعين المجردة أو حتى على أجهزة القياس (المتوفرة عالمياً) والمفقودة فلسطينياً.

 

قوانين بيئية شكلية على الورق لا تطبق على الأرض
الذهب الأبيض في جماعين مصدر رزق ضريبته صحة الإنسان والبيئة
عجز الجهات الرسمية عن الحد من الويلات الصحية والبيئية التي تسببها المحاجر والكسارات

رائد جمال موقدي
خاص بآفاق البيئة والتنمية

   تعتبر بلدة جماعين إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس، اشهر القرى والبلدات الفلسطينية بإنتاج الحجر حيث يوجد فيها ما يقارب 70 مقلع حجر و35 منشاراً و7 كسارات، ويعد حجرها من أجود الأنواع، وبالرغم من هذه الميزة الملقبة بالذهب الأبيض والتي تنعش هذه الصناعة، إلا أن غالبية السكان يرونها مأساة، فهم يعانون من أضرار مقالع الحجر والكسارات والمناشير التي تقع تحديدا داخل المخطط الهيكلي للبلدة وتنتشر بين المنازل، فتؤدي إلى تشويه المنظر العام للبلدة، وتجريف الأراضي الزراعية وتهديد البيوت المحيطة بها بالانهيار وانتشار الأمراض بفعل تلوث الأجواء والضوضاء.

 

عين على البيئة: مجلة بيئية يطلقها تلفزيون وطن بالتعاون مع مركز العمل التنموي /معا

للمشاهدة اضغط هنا

 

حريق الكرمل يُشعل قلوب أهالي عين حوض

عبد الباسط خلف
خاص بآفاق البيئة والتنمية

 أشعلت ألسنة النيران التي التهمت مساحات شاسعة من جبل الكرمل قلوب أهالي عين حوض، الذين هجرتهم العصابات الصهيونية من قريتهم العام 1948. تروي العجوز شمسة خليل أبو الهيجاء بحسرة: "لما شافت جارتنا أم طارق الحريقة، أجت قالت لي، ووقتها تأثرت كثير، وتذكرت بلدنا."
ووفق أبو الهيجاء، فإنها لا زالت تذكر عين حوض بتفاصيلها الدقيقة، إذ إنها كانت ابنة عشرين عاماً يوم حدثت النكبة.

 

الحل يكمن في تشجيع زراعة المحاصيل التي تتحمل الحرارة وتحقق فوائد صحية وبيئية
الأحوال المناخية المتطرفة ترفع أسعار الخضار والفاكهة في الأسواق المحلية
بسبب الأجواء الساخنة:  الدواجن والأغنام تنتج كميات أقل من البيض والحليب وبجودة أدنى

 

ج. ك.
خاص بآفاق البيئة والتنمية

كلنا يذكر كيف عانى السوق الفلسطيني خلال موسم الصيف الأخير من نقص حاد في محصول البندورة؛ بسبب أوضاع الطقس المتطرفة.  وقد تسبب هذا النقص في ارتفاع خيالي وغير مسبوق لأسعار البندورة.  ومن الواضح أن البندورة ليست الوحيدة في الميدان؛ بل هناك الكثير من الفاكهة والخضار التي ستلاقي نفس مصير البندورة، إذا ما عادت موجات الحرارة المرتفعة جدا في الصيف القادم.  

 

مكب جبارة : في الطريق للتحول من مكرهة صحية إلى حقل اخضر

تقرير: ربى عنبتاوي
خاص بآفاق البيئة والتنمية

لطالما اشتكى المواطنون والمارة من المظهر العام المتفاقم عاماً تلو عام، والرائحة غير المستحبة المغلفة لمنطقة جبارة في الكفريات، وذلك كله بسبب المكب المقام منذ ما يقارب الثلاثة عقود، في  موقع اختير آنذاك بشكل غير مدروس على طريق عام مدخل مدينة طولكرم جنوباً، ما حدا بمجلس محلي خدمات الكفريات المشترك إلى شحذ الهمم لإيجاد تمويل قادر على انتشال طمم النفايات المتعدي من هوله الطريق العام ملوثاً المنطقة بأكملها، وهذا ما حصل، فقد تم تبني المشروع مؤخراً، ويجري العمل حالياً على إزالة مكب جبارة وتحويل طممه ونفايات المنطقة لاحقاً إلى مكب زهرة الفنجان في جنين.

 

الحرق أو الإلقاء في المكبات مع سائر النفايات هو مصير معظم البلاستيك الزراعي
أنماط التعامل مع المخلفات الزراعية الصلبة في الضفة الغربية
معظم عبوات المبيدات تحرق أو تتلف في محيط الأراضي الزراعية أو تلقى في حاويات النفايات
عشرات الأطنان من نفايات المسالخ والملاحم تلقى يوميا في الحاويات مع سائر النفايات

هذا التقرير عبارة عن تحليل ومناقشة الجزء الثالث من المعطيات الميدانية للدراسة التي أعدها مركز العمل التنموي/معا، بهدف توفير خلفية معلوماتية وتحليلية مساعدة لبلورة الإستراتيجية الوطنية لإدارة النفايات الصلبة في الضفة الغربية وقطاع غزة، بإشراف كل من اللجنة التوجيهية للإستراتيجية الوطنية لإدارة النفايات الصلبة والفريق الفني بقيادة سلطة جودة البيئة، وبدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الفني (GTZ ) / برنامج إدارة النفايات الصلبة. 
____________________________________________

 

 

 

 

 

 

يقتصر دور المؤسسات الحكومية (مديريات الزراعة) في الضفة الغربية على الجانب الإرشادي من خلال الزيارات الإرشادية التي يقوم بها طاقم المديريات للمزارعين، وبنفس الوقت لا تملك ولا تشرف المديريات على أي مشروع لمعالجة أو إعادة تدوير أي من النفايات الزراعية، بما فيها البلاستيك الزراعي وعبوات المبيدات.  أما المنظمات غير الحكومية فلها دور أكثر فعالية بموضوع إعادة تدوير النفايات العضوية الزراعية والبيتية، من خلال مشاريع أو نشاطات تكون على شكل برامج تدريبية أو مشاهدات، كما في حالات حديقة القيقب في البيرة، والإغاثة الزراعية في أريحا ومعهد أريج في بيت لحم، مضافا إليها محطة العروب الزراعية (مؤسسة حكومية).

 

نحو إنتاج الكهرباء من النفايات العضوية الفلسطينية

النفايات العضوية في الضفة والقطاع قد تنتج أكثر من 30 ميغاواط كهرباء

خاص بآفاق البيئة والتنمية

يفترض بمخلفات طعامنا ألا تشكل أذىً بيئيا وصحيا يدفن في الأرض.  إذ أن العديد من دول العالم، ومنذ زمن بعيد، أخذت تُدَوِّر هذه المخلفات لإنتاج الكهرباء.  أما في المستوى الفلسطيني، وفي ظل تبعيتنا الكاملة للطاقة بكافة أشكالها لإسرائيل، فإن مصير معظم مخلفاتنا العضوية هو مكبات النفايات.  إذن، لا بد من التفكير والتخطيط الجديين لتشجيع التوجه نحو إنتاج الكهرباء النظيفة من النفايات العضوية؛ وبالتالي، تعزيز الاعتماد على الذات في استهلاك الطاقة. 

 

هل من علاقة مباشرة بين انحباس الأمطار في فلسطين وظاهرة التسخين العالمي؟


خاص بآفاق البيئة والتنمية

يعتبر فصل الشتاء الحالي من أسوأ الفصول التي عرفناها خلال السنوات العشر الأخيرة.  ويتوقع خبراء المناخ بأن يكون شتاء هذا العام فقيرا بالأمطار وجافا.
وبينما تميز شتاؤنا الحالي بالسخونة والجفاف؛ فقد تمتع الجزء الغربي من أوروبا بشتاء حقيقي تخللته عواصف ثلجية وموجات من البرد القارص.  هذا المشهد المناخي أصبح مألوفا، منذ سنوات طويلة.

 

حريق الكرمل: التسخين العالمي سيشعل المزيد من الأحراج والغابات الفلسطينية الجافة


 ج. ك.
خاص بآفاق البيئة والتنمية

يعتقد بعض خبراء المناخ بأن درجات حرارة الصيف المرتفعة التي تواصلت طيلة أشهر الخريف، وصولا إلى مطلع فصل الشتاء، إلى جانب انحباس الأمطار؛ يعدان المتغيران اللذان يتأثران بشكل مباشر من التغير المناخي، وهما اللذان تسببا أساسا في الجفاف الكبير الذي شهدته غابات الكرمل، مما شكل عاملا مُسَرِّعاً لانتشار الحريق الكبير الذي استعر في تلك الغابات.

 

جبال الكرمل: حاضنة طبيعية غنية بالأنواع الحيوانية النادرة جدا في العالم
الحرائق واجتثاث الأشجار والصيد الإسرائيلي الجائر، أباد العديد من الحيوانات المميزة والمفترسة


خاص بآفاق البيئة والتنمية

عبر بعض خبراء التنوع الحيوي عن قلقهم من أن حريق الكرمل تسبب في اختفاء بعض الأنواع الحيوانية النادرة؛ مثل السحلية الخضراء التي تعتبر من الأنواع المهددة بالانقراض، وذلك وفقا لمعايير الاتحاد العالمي لصون الطبيعة (IUCN).  ويعود مصدر التهديد على هذه السحالي إلى زوال الحاضنات البيئية الضرورية لها أو الأذى الكبير الذي أصابها.  وبالطبع، لا تعد السحلية الخضراء من الحيوانات الأكثر أهمية في النظام الإيكولوجي؛ إذ أن مساهمة العديد من الحيوانات الأخرى للسلسلة الغذائية أهم بكثير.

 

خلال مؤتمر مركز التعليم البيئي
بيت لحم "تُحاكم" الإعلام الفلسطيني على تقصيره بقضايا البيئة


خاص بآفاق البيئة والتنمية

حاكمت مدينة المهد على طريقتها، وسائل الإعلام المحلية، عندما استضافت المؤتمر الفلسطيني الأول للتوعية والتعليم البيئي، الذي أطلقه مركز التعليم البيئي في الأيام الأخيرة من العام الماضي.
ولم تفلح محاولات بعض المتخصصين والمناصرين لقضايا البيئة، من نقل القلق الخطير والمتصاعد حول المناخ والبيئة والاحتباس الحراري والانتهاكات البيئية الخطيرة، إلى واجهة وسائل الإعلام على نطاق واسع، فجاءت التغطيات خجولة أو مقتضبة أو غير مُرحّب بها، أو من باب المجاملة.

 

قناة البحرين (الأحمر-الميت):
هل هي حل لمشاكل بيئية أم سبب لكوارث إيكولوجية ومناخية وجيولوجية جديدة؟


أ.د. حلمي سالم
مدير المراكز البحثية في جامعة فلسطين التقنية (خضوري)

تعالج هذه الدراسة وتحلل بشكل شمولي الآثار الجيولوجية، الزلزالية، الهيدرولوجية، البيئية، المناخية، الاقتصادية، الاجتماعية والسياسية الناجمة عن تنفيذ مشروع قناة البحرين (الأحمر-الميت).  كما تعالج السمات المميزة للبحر الميت، والمواقف الرسمية وغير الرسمية تجاه المشروع.
وبحسب القائمين عليه من إسرائيليين وأردنيين، يهدف مشروع "قناة البحرين" إلى إعادة مستوى البحر الميت إلى الوضع الذي كان عليه قبل نحو أربعين عاما؛ أي حوالي 400 متر تحت مستوى سطح البحر؛ علما بأنه في كانون ثاني 2008 وصل مستواه إلى نحو 422 متر.  

 

المطلوب: تغييرات بنيوية في الاقتصاد وإنشاء صناعات خضراء وتغيير العادات الاستهلاكية
تقرير دولي: بعد عشرين عاما ستعجز الكرة الأرضية عن تزويد البشرية باحتياجاتها
دولة الإمارات العربية في رأس سلم الدول المستنزفة للموارد

خاص بآفاق البيئة والتنمية

تسير البشرية بخطوات حثيثة وسريعة نحو الاستنزاف النهائي للموارد المتجددة على الكرة الأرضية.  هذا هو التحذير شديد اللهجة الذي نشر مؤخرا في التقرير الدولي لمجموعة من المنظمات البيئية.  "مؤشر الحياة على الكرة الأرضية" يشير إلى أن استغلال الإنسان للموارد الطبيعية وصل حاليا إلى 50% فوق قدرة هذه الموارد على التجدد.  وبكلمات أخرى:  يستهلك الإنسان 1.5 مرة مما تستطيع الكرة الأرضية تزويده.

 

الكسارات في قطاع غزة: صراع بين ناري الاحتياجات الآنية والآثار البيئية والصحية الخطيرة
خبراء يطالبون بإجراء دراسات حول عواقب الكسارات ووضع خطة وطنية لضبط عملها والتعامل مع مخلفاتها

 

ماجدة البلبيسي وسمر شاهين
خاص بآفاق البيئة والتنمية

طالب متخصصون ومهتمون بالقضايا البيئية بضرورة وضع خطة وطنية شاملة لعمل الكسارات في قطاع غزة والتعامل مع المخلفات والنفايات بشكل سليم بحيث تحد من الآثار البيئية والصحية المترتبة عليها، وتفعيل دور  الرقابة الحكومية على عمل الكسارات ووضع خطط لمعالجة الآثار الناجمة عنها والاستفادة من تجارب الدول الأخرى بهذا الشأن، خاصة التي تعرضت للحروب.
كما شددوا على ضرورة التعاطي مع هذه القضية كقضية بيئية في الدرجة الأولى، مع التوظيف السياسي والإعلامي الجيد لها، ودراسة مخاطرها المستقبلية على الأجيال القادمة، مطالبين كذلك بإجراء المزيد من الأبحاث والدراسات العلمية لهذه القضية وآثارها، ومحاولة الربط بين الأمراض التي يعتقد أنها ذات منشأ بيئي وبين وجود مواقع الكسارات جغرافيا.

مجلة افاق البيئة و التنمية
دعوة للمساهمة في مجلة آفاق البيئة والتنمية

يتوجه مركز العمل التنموي / معاً إلى جميع المهتمين بقضايا البيئة والتنمية، أفرادا ومؤسسات، أطفالا وأندية بيئية، للمساهمة في الكتابة لهذه المجلة، حول ملف العدد القادم (العولمة...التدهور البيئي...والتغير المناخي.) أو في الزوايا الثابتة (منبر البيئة والتنمية، أخبار البيئة والتنمية، أريد حلا، الراصد البيئي، أصدقاء البيئة، إصدارات بيئية – تنموية، قراءة في كتاب، مبادرات بيئية، تراثيات بيئية، سp,ياحة بيئية وأثرية، البيئة والتنمية في صور، ورسائل القراء).  ترسل المواد إلى العنوان المذكور أسفل هذه الصفحة.  الحد الزمني الأقصى لإرسال المادة 22 نيسان 2010..
 

  نلفت انتباه قرائنا الأعزاء إلى أنه بإمكان أي كان إعادة نشر أي نص ورد في هذه المجلة، أو الاستشهاد بأي جزء من المجلة أو نسخه أو إرساله لآخرين، شريطة الالتزام بذكر المصدر .

 

توصيــة
هذا الموقع صديق للبيئة ويشجع تقليص إنتاج النفايات، لذا يرجى التفكير قبل طباعة أي من مواد هذه المجلة
 

 الآراء الواردة في مجلة "آفاق البيئة والتنمية" تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركز معا أو المؤسسة الداعمة.

 

 
 
الصفحة الرئيسية | ارشيف المجلة | افاق البيئة والتنمية