قناة البحرين (الأحمر-الميت): هل هي حل لمشاكل بيئية أم سبب لكوارث إيكولوجية ومناخية وجيولوجية جديدة؟
أ.د. حلمي سالم مدير المراكز البحثية في جامعة فلسطين التقنية (خضوري)
تعالج هذه الدراسة وتحلل بشكل شمولي الآثار الجيولوجية،الزلزالية، الهيدرولوجية، البيئية، المناخية، الاقتصادية، الاجتماعية والسياسية الناجمة عن تنفيذ مشروع قناة البحرين (الأحمر-الميت). كما تعالج السمات المميزة للبحر الميت، والمواقف الرسمية وغير الرسمية تجاه المشروع.
وبحسب القائمين عليه من إسرائيليين وأردنيين، يهدف مشروع "قناة البحرين" إلى إعادة مستوى البحر الميت إلى الوضع الذي كان عليه قبل نحو أربعين عاما؛ أي حوالي 400 متر تحت مستوى سطح البحر؛ علما بأنه في كانون ثاني 2008 وصل مستواه إلى نحو 422 متر.
ويتكون المشروع من ثلاثة مشاريع فرعية: أولها عبارة عن إنشاء القناة ذاتها، وبتكلفة أولية تقدر بنحو خمسة مليارات دولار. وستنقل القناة التي يقدر طولها بنحو 180-200 كيلومتر، نحو ملياري متر مكعب مياهً مالحة سنويا، من البحر الأحمر إلى البحر الميت. وتعادل هذه الكمية نحو 5.5 مليون متر مكعب يوميا.
ويتكون الشق الثاني من المشروع من إقامة منشأة للطاقة الكهربائية المائية، والتي يتوقع أن تولد سنويا ما بين 550 و860 ميغاواط كهرباء.
أما الشق الثالث والأخير، فيشمل بناء محطة تحلية واحدة على الأقل؛ بحيث تعمل من خلال استخدام الكهرباء الناتجة عن منشأة الطاقة الكهربائية المائية. وستوزع المياه المحلاة التي تقدر كميتها بنحو 800-850 مليون متر مكعب سنويا، على الأردنيين والإسرائيليين والفلسطينيين. أما سائر المياه المالحة والمياه شديدة الملوحة فسوف تتدفق في البحر الميت.
ولأول وهلة، قد تبدو هذه الأهداف عظيمة. إلا أنه، وفي ضوء الآثار السلبية الكثيرة التي ستنجم عن مشروع القناة، لا بد أن نأخذ في الاعتبار، وبقوة، البدائل والتوصيات البيئية الأفضل لهذا المشروع الضخم.
يتوجه مركز العمل التنموي / معاً إلى جميع المهتمين بقضايا البيئة والتنمية، أفرادا ومؤسسات، أطفالا وأندية بيئية، للمساهمة في الكتابة لهذه المجلة، حول ملف العدد القادم (العولمة...التدهور البيئي...والتغير المناخي.)أو في الزوايا الثابتة (منبر البيئة والتنمية، أخبار البيئة والتنمية، أريد حلا، الراصد البيئي، أصدقاء البيئة، إصدارات بيئية – تنموية، قراءة في كتاب، مبادرات بيئية، تراثيات بيئية، سp,ياحة بيئية وأثرية، البيئة والتنمية في صور، ورسائل القراء). ترسل المواد إلى العنوان المذكور أسفل هذه الصفحة. الحد الزمني الأقصى لإرسال المادة 22 نيسان 2010..
نلفت انتباه قرائنا الأعزاءإلى أنه بإمكان أي كان إعادة نشر أي نص ورد في هذه المجلة، أو الاستشهاد بأي جزء منالمجلة أو نسخه أو إرساله لآخرين، شريطة الالتزام بذكرالمصدر .
توصيــة
هذا الموقع صديق للبيئة ويشجع تقليص إنتاج النفايات، لذا يرجى التفكير قبل طباعة أي من مواد هذه المجلة