; اصدقاء البيئة والتنمية
 
 
:اصدقاء البيئة و التنمية

 

المباني أهم مصادر انبعاث غازات الدفيئة

 

 

المباني أهم مصادر انبعاث غازات الدفيئة

الحل يكمن في البناء الأخضر وزيادة فعالية الطاقة والمواصلات والوقود وتدوير النفايات

خاص بآفاق البيئة والتنمية

قد يعتقد البعض خطأً، بأن المصانع والمركبات والزراعات الكيماوية هي المصدر الرئيسي لغازات الدفيئة المنبعثة إلى الغلاف الجوي.  إلا أن الواقع أكثر تعقيدا من ذلك.  فالمباني، إجمالا، تعد من المصادر الرئيسية لهذه الغازات؛ إذ تبين المعطيات بأن سبب نحو ثلاثة أرباع الانبعاثات في المدن هو استهلاك الطاقة في المباني المختلفة؛ سواء المباني الصناعية أم التجارية أم العامة أم المنازل.  لذا، يوصي العديد من خبراء المناخ باعتبار إنشاء المباني الخضراء وزيادة فعالية الطاقة أولوية قصوى في السياسة التخطيطية للحكومات والسلطات المحلية.
وفيما يتعلق بملوثات الهواء، تعد المواصلات العامة والخاصة المصدر الأساسي للانبعاثات.  وقد تصل حصتها في الصفة الغربية وقطاع غزة إلى أكثر من 80% من إجمالي مصادر التلوث الهوائي.  من هنا تنبع أهمية تطوير وتعميم شبكة المواصلات العامة بين المدن وبداخلها.
ويشار هنا، إلى أن الانبعاثات الغازية في المدن الفلسطينية قد ازدادت كثيرا في السنوات العشر الأخيرة؛ بسبب الزيادة الكبيرة في عدد السكان والمركبات.
مما ورد يقودنا إلى الاستنتاج بضرورة بدء الجهات الفلسطينية المعنية العمل على إعداد خطة قطرية تفصيلية لتنفيذ التوجه نحو البناء الأخضر وزيادة فعالية الطاقة، المواصلات، الوقود، تدوير النفايات، استعمال المساحات المفتوحة في المدن وتخضير المدن.  وبالطبع، يعد هذا التوجه طويل الأمد؛ بحيث تأخذ البلديات الكبيرة على عاتقها مهمة تقليل انبعاث غازات الدفيئة وملوثات الهواء في مناطق نفوذها، مع وضع هدف طموح وملزم.  ويتطلب هذا الأمر إنشاء قاعدة معلومات دقيقة وشاملة، تساعدنا في بلورة وتطوير برامج تفصيلية تمكننا من تقليل الانبعاثات وتلوث الهواء الناتجين من الاستخدام المبذر للكهرباء في المباني، ومن المواصلات والنفايات التي تنتجها المدينة.

 

 

 

كيف نقلل من تعرض الطلاب للأشعة الراديوية غير المؤينة؟

 

خاص بآفاق البيئة والتنمية
تعد الهواتف الخلوية، والحواسيب النقالة، والألواح الكهربائية جزءا بسيطا من المصادر التكنولوجية المؤذية لصحة طلاب المدارس، بسبب تعرض الأخيرين للأشعة الكهرومغناطيسية المنبعثة من هذه المصادر.  والسؤال المطروح:  كيف يمكننا تقليل تعرض الطلاب في المؤسسات التعليمية لمصادر الأشعة الراديوية غير المؤينة وغير الطبيعية، وبالتالي الحفاظ على صحتهم؟
يمكننا إيجاز أبرز المصادر الصناعية الباعثة للأشعة الكهرومغناطيسية في الأوساط الطلابية بما يلي:  الهواتف الخلوية، أنظمة شبكات الحواسيب اللاسلكية (WLAN وWIFI )، الحواسيب النقالة التي يستعملها الطلاب والمعلمون، فضلا عن الجهد الكهربائي الناتج من خطوط الجهد أو المحولات أو الألواح الكهربائية وغيرها.  وحقيقة أن الأشعة الكهرومغناطيسية شفافة، وبالتالي غير مرئية، لا يعني أنها غير خطرة.  فمن واجبنا ضمان الحماية القصوى لأولادنا الذين يقضون ساعات طويلة يوميا في المؤسسات التعليمية.
ويؤكد العديد من الخبراء، فضلا عن منظمة الصحة العالمية التي أشرفت على بحث "الإنترفون" الخاص بالأشعة الخلوية، بأن الاستعمال المتواصل والكبير للهواتف الخلوية قد يتسبب بسرطانات الدماغ والعصب السمعي والغدد اللعابية؛ علما بأن فئة الأولاد والشباب أكثر احتمالا للإصابة، بسبب كون خلاياهم الانشطارية في طور النمو.  لذا، لا بد من إتباع الحذر الوقائي والموازنة بين اختيار الطالب أو والديه استخدام الهاتف الخلوي، وبين العواقب الصحية والاجتماعية؛ وذلك من خلال إرساء عادات سليمة لاستعمال الخلوي.
ولا بد أن يدرك الطلاب بعض المسائل الأساسية مثل:  خطورة الأشعة المنبعثة، المخاطر الكامنة في استعمال الخلوي، اختصار فترة المكالمات، تفضيل استخدام الرسائل القصيرة (SMS ) بدلا من المكالمات، استعمال السماعات، كيفية استعمال الخلوي أثناء السياقة، وأثر استعماله الليلي على عدم القدرة على النوم (الأرق الليلي). 
ولتقليل ضرر الخلوي، من المحبذ وضع هواتف أرضية عمومية في المؤسسات التعليمية لخدمة الطلاب، فضلا عن تخصيص مناطق خاصة يسمح فيها فقط بالحديث بالهاتف الخلوي؛ على غرار مبدأ التدخين في مناطق محددة مسموح بها.  كما يجب التشديد على ألا يستعمل المعلمون الخلوي سوى في غرفة المعلمين، أو في الأماكن المخصصة لذلك. 
ويفترض بوزارة المواصلات أن تمنع منعا باتا السائقين الشباب وسائقي المواصلات العامة وسائقي حافلات الطلاب من استخدام الخلوي، بما في ذلك استعمال السماعات أو المُكَبِّر.  والمقصود هنا بشكل أساسي، منع خطر حوادث الطرق غير المرتبطة مباشرة بالأشعة الكهرومغناطيسية؛ بل المرتبطة بخطر أن يتسبب الخلوي في حرف الانتباه والتركيز أثناء السياقة.

تعرض الطلاب يوميا لأشكال مختلفة من الأشعة الكهرومغناطيسية
وفي الواقع، يتعرض الطلاب يوميا في المدارس، رغما عنهم، لأشكال مختلفة من الأشعة الكهرومغناطيسية؛ علما بأنهم ملزمون بالذهاب إلى المدرسة، حسب قانون التعليم الإلزامي.  فعلى سبيل المثال، يتعرض الطلاب للإشعاع لفترات طويلة، من خلال أنظمة شبكات الحواسيب اللاسلكية الهادفة إلى تمكين أكبر قدر من الطلاب من استعمال الانترنت.
وتقع على وزارة التربية والحكومة مسؤولية أخلاقية وقانونية في الحفاظ على صحة الطلاب.  لذا، يفضل استخدام التقنيات القائمة والآمنة والبسيطة نسبيا، مثل الاتصال عبر الشبكات الخطية والسلكية؛ بدل تقنيات اتصالات الحواسيب اللاسلكية.           
وفيما يتعلق بمصادر الجهد الكهربائي؛ فالأمر يتصل بتعرض الطلاب في المؤسسات التعليمية للأشعة، من الأجهزة الكهربائية، وبخاصة خطوط الجهد المرتفع، خطوط الجهد التحت أرضي، محولات، ألواح كهربائية رئيسية وثانوية، دوائر المكيفات (3 فاز)، ونقاط تفريغ الشحنات، وغير ذلك.
إذن، لا بد من تقليل تعرض الطلاب وسائر المتواجدين في المؤسسات التعليمية للأشعة، إلى الحد الأدنى الممكن، من خلال الموازنة بين مستوى الخطر الكامن وبين التكلفة الاقتصادية والاجتماعية لتغيير البنية التحتية.

وبالاستفادة من التقنيات الحديثة المتوفرة، يفترض بالجهة المسؤولة، سواء شركة الكهرباء أو وزارة التربية والتعليم، أن تحرص على إبقاء الحقول المغناطيسية في حدها الأدنى، لدى إنشاء نظام كهربائي جديد، أو لدى صيانة النظام في المؤسسة التعليمية أو محيطها.
كما لا بد أن تبادر سلطة جودة البيئة ببلورة برنامج لفحص المستويات الإشعاعية في كافة المدارس والروضات، خلال السنة الدراسية.  علاوة على قيام وزارة التربية والتعليم بعملية مسح في المدارس والروضات التي يوجد فيها صفوف ملاصقة للألواح الكهربائية، وتسليم قائمة المدارس لسلطة جودة البيئة التي يفترض بها التحرك لفحص المؤسسات التعليمية التي يوجد فيها ألواح كهربائية على الجدران الملاصقة للصفوف المدرسية.  
وفي حال وجود تجاوزات إشعاعية، يتم تزويد التفاصيل بشأنها للدائرة المختصة في وزارة التربية والتعليم.  ولا بد أن يتضمن التقرير طرق المعالجة الفورية للمشكلة، بما في ذلك التوصية بإبعاد الطلاب عن مصدر الخطر.  وعلى الوزارة أن تتحرك لإصلاح الخلل، من خلال شركة الكهرباء.  وإثر إصلاح الخلل، يفترض بسلطة البيئة أن تواصل إجراء قياسات دورية متكررة.  

 

 

الأم الحامل...الرضاعة الطبيعية والغذاء المتوازن للأطفال

 

إعداد:  معهد الأبحاث التطبيقية (أريج)

نصائح للام الحامل

5 ) تجنبي الإمساك وذلك بتناولك قدراً كافياً من الفواكه والخضروات الطازجة يوميا، حتى تساعد على إبقاء الحركة منتظمة للأمعاء، كما ينصح بتناول الفواكه المجففة مثل التمر والزبيب والقطين.
6 ) تجنبي الأغذية التي تسبب الحموضة وحرقة المعدة مثل التوابل والمقالي.
7 ) استبدلي الخبز الأبيض بالأسمر، لما يحتويه من كميات كبيرة من الألياف الضرورية لعملية الهضم.
8 ) وزعي وجباتك الثلاث المعتادة إلى ست وجبات خفيفة على طول ساعات النهار.
9 ) تجنبي الزيادة في وزنك عن الحد المطلوب لأنه سيصبح من الصعب التخلص منه بعد الولادة، حيث أن الزيادة الطبيعية أثناء فترة الحمل من v 9-13 كيلوغرام.
10 ) من المفضل التنزه في الفترة الصباحية تحت أشعة الشمس حتى يتكون فيتامين( د) الموجود تحت الجلد والذي يشجع نمو العظام وترسيب الكالسيوم.
11 ) حافظي على النوم مبكرا حتى تحصلي على قسط من الراحة.
12 ) الحرص على ممارسة الرياضة ويفضل رياضة المشي يوميا فهي منشطة للدورة الدموية ومقوية لعضلات الجسم .
13 ) تجنبي الإرهاق الشديد والتعرض للسقوط وحمل الأشياء الثقيلة حتى لا يؤدي إلى الإجهاض.
14  ) تجنبي القيام من الفراش فجأة حتى لا يحدث انخفاض في ضغط الدم فيؤدي إلى الشعور بالدوخة واختلال التوازن .

 


الرضاعة الطبيعية

إذا منحت لأي أم فرصة للتقرب من طفلها بمجرد ولادته، وبناء علاقة حميمة معه منذ البداية، فكانت مصدر قوته وقدرته على النمو ومقاومة الأمراض وبنفس الوقت تمكنت من استعادة صحتها وشكل جسدها قبل الحمل.... وتمكنت من تحقيق ذلك بالرضاعة الطبيعية فهل يمكن تفويت هذه الفرصة ؟

الرضاعة الطبيعية: هي تغذية المولود بالحليب الذي ينتج من صدر الأم.

 

مكونات حليب الأم:

يتكون حليب الأم في الأيام الأولى من ولادة طفلها من المادة الصفراء ( اللبى ) والتي تفرز بعد الولادة مباشرة، ويحتوي حليب الأم على  :
1 ) جميع المواد الغذائية الضرورية لنمو الطفل  .
2 ) يحتوي على أفضل أنواع البروتينات والدهون الملائمة للطفل بالكميات والتراكيز المناسبة.
3 ) يحتوي على كمية وافرة من سكر اللاكتوز وكميات من الفيتامينات والحديد تفي بحاجة الطفل.
4 ) يحتوي على الأنزيمات التي تساعد على هضم الدهون.
5 ) يحتوي على كمية كافية من الماء تغطي حاجة الطفل .
6 ) يحتوي على أجسام مضادة تساعد الطفل من الأمراض.

فوائد الرضاعة الطبيعية:
للرضاعة الطبيعية فوائد جمة تعود على الجميع: الطفل، الأم، الأسرة  .

>الفوائد التي تعود بها الرضاعة الطبيعية على الطفل:
1 ) توفير غذاء متكامل وكاف للطفل.
2 ) توفير غذاء نظيف غير ملوث لأنه يمر مباشرة من ثدي الأم إلى فم الطفل وبذلك لا يتعرض للتلوث.
3 ) المساعدة على نمو الفك والأسنان بشكل سليم .
4 ) توفير غذاء يحمي الطفل بتقوية جهاز المناعة وبالتالي التقليل من خطر إصابته بأمراض عدة مثل:
- الإسهال.
- التهابات الأذن.
- تسوس الأسنان .
- السكري.
- أمراض القلب.
- ارتفاع ضغط الدم.
- بعض أنواع السرطانات.
- حساسية الجهاز الهضمي.

الأغذية التكميلية

عزيزتي الأم / عزيزي الأب

الأغذية التكميلية هي أي غذاء يتم تقديمه للطفل بالاستعانة بالرضاعة الطبيعية بعد الشهر السادس عندما يصبح حليب الأم وحده غير كاف لنموه، أي أن الغذاء في هذه المرحلة مكمل للرضاعة الطبيعية وليس بديلا عنها، وذلك لتوفير العناصر الغذائية المختلفة التي تتناسب مع احتياجات جسمه في هذه المرحلة من عمره .

 

القواعد الأساسية لإدخال الأغذية التكميلية :
1 ) البدء بإدخال الأغذية التكميلية في عمر 6 أشهر مع الاستمرار بالرضاعة الطبيعية.
2 ) تقديم نوعٍ واحد من الطعام المهروس في كل مرة وإضافة نوعٍ جديد من الطعام كل ثلاثة أيام.
3 ) تنويع الأطعمة المقدمة لضمان توفر  المواد المغذية : اللحوم، الدجاج، السمك، البيض، منتجات الحليب التي تشكل مصدرا جيدا للكالسيوم، الخضروات والفواكه الغنية بالفيتامينات أو الأطعمة التي تحتوي على المواد الدهنية كونها مصدر مهم ورئيسي للطاقة، وتجنب الشاي أو القهوة  أو أي سوائل محلاة أو المشروبات الغازية.
4 ) البدء بكميات قليلة من الطعام مع زيادتها تدريجيا.
5 ) تقديم الطعام اللين والرخو في البداية ثم زيادة قوامه تدريجيا.
6 ) استخدام الكوب أو الملعقة وعدم اللجوء لزجاجة الرضاعة.
7 ) يجب أن يكون الطعام المقدم طازجا ونظيفا ومطهواً جيدا وإذا لم يتم وضعه في الثلاجة يجب تقديمه للطفل خلال ساعتين من تحضيره.
8 ) الابتعاد عن إضافة السكر أو الملح أو البهارات والتوابل إلى غذاء الطفل.
9 ) الحرص على تغذية الطفل خلال مرضه وزيادة عدد الوجبات التكميلية بعد الشفاء، مع الاستمرار بالرضاعة الطبيعية.
10 ) إرضاع الطفل من حليب الأم أولا ثم  تقديم الوجبة الغذائية المعدة له.
11 ) تشجيع الطفل على تناول الأغذية التكميلية والجلوس معه، وعدم إجباره على تناول الطعام بل يجب أن يكون وقت الوجبة كافي مفرح ومسلي.
12 ) يفضل إعطائه الماء والسوائل بعد إنهاء الوجبة وليس خلالها.
13 ) الحرص على غسل الخضار والفواكه جيدا قبل تحضيرها وكذلك غسل يدي الطفل قبل إطعامه.
14 ) بعد بلوغ الطفل عامه الأول يمكن أن يقدم له من الطعام المعد للعائلة، ولكن ينصح بالاستمرار بالرضاعة الطبيعية.

تغذية الطفل بعد عامه الأول

تعتبر هذه المرحلة هامة جدا في نمو وتطور الطفل فهو يمتاز بكثرة الحركة والنشاط، حيث تعتبر من أحرج الفترات خاصة من الناحية التغذوية حيث يبدأ الطفل  بالاستغناء عن حليب أمه لذا يجب تزويد الطفل بالأطعمة التي تضمن حصوله على جميع العناصر الغذائية .

 

وهذه بعض النصائح التي تساعد كل أم وطفلها على التغذية بشكل صحي:

1 )  احرصي أيتها الأم على إعطاء طفلك غذاءً صحياً متوازناً بحيث يحتوي على جميع المجموعات الغذائية ( الخبز والحبوب، الفواكه، الخضروات، اللحوم ومنتجاتها والحليب ومشتقاته ) للتأكد من حصوله على جميع أنواع  الغذاء الذي يساعد على تلبية احتياجات نموه.
2 ) يحتاج الطفل من عمر سنة إلى سنتين ما بين كوبين إلى ثلاثة أكواب من الحليب يومياً.
3 ) الإكثار من تناول الفواكه والخضروات الطازجة الغنية بالألياف وذلك لتجنب الإمساك عند الأطفال.
4) تناول الأطعمة الغنية بالحديد كاللحوم والأسماك والدواجن ولحوم الأعضاء (مثل: الكبد) والبقول والخضار الخضراء وذلك لتجنب فقر الدم.
5 ) الإقلال من شرب المشروبات التي تعيق امتصاص الحديد وتسبب السمنة كالشاي والمشروبات الغازية وخاصة أثناء الأكل.
6 ) خذي وقتك أثناء تناول الطفل لوجبته وأطعميه بطريقة متأنية، حتى لا يشعر بأنه واجب مزعج تقومين     
به وعليك الانتهاء سريعاً منه، فالسرعة في تناول الطعام تضر بالطفل صحياً.
7 ) لا تتجاهلي وجبة الإفطار، بحجة أن وقت الغداء اقترب أو لا وقت لديك، لأنها وجبة أساسية للطفل.
8 )  لا تدعي طفلك يتناول الحلوى أو رقائق بطاطس قبل الوجبات حتى لا تسد شهيته عن الطعام، وحولي  
التخفيف منها لحماية  أسنانه من التسوس واستبدليها بالفواكه المجففة مثل الزبيب والمكسرات قليلة   
الملح.
9 ) لا تضغطي على طفلك ليتناول طعامه حتى لا يشعر بأنها وسيلة عقاب، ويمكنك ترك الوجبة وتأخيرها
لبعض الوقت في حال رفضه لها، ولا ترغمي الطفل على تناول الطعام وهو في حالة غضب أو ضيق،
ولا تجبريه على ترك اللعب مع أصدقائه ليحضر لتناول الطعام.
10 )  أخيراً.. اجعلي من وجبة الطعام وقتاً مفرحاً للطفل، دعيه يتناول طعامه بمفرده حتى لو كانت طريقته
عشوائية وتثير الفوضى وغير سليمة، ومن المهم إضافة ألوان متعددة على المائدة لتجذب عيني
الطفل فلا مانع من وضع طماطم حمراء وقطع خيار خضراء، كل هذا يشجع الطفل على القدوم إلى
الطعام بسرور ويأكل بعينيه قبل فمه.

المراجع:

  • أريج، الدليل العملي للتغذية والغذاء الصحي، 2007
  • سمية حماد. التصنيع الغذائي: الغذاء والتغذية، 2010
  • د. جابي أبو سعدى، التغذية السليمة، 2010
  • مرجع الصور: www.sxc.hu
التعليقات
الأسم
البريد الألكتروني
التعليق
 
  مجلة افاق البيئة و التنمية
دعوة للمساهمة في مجلة آفاق البيئة والتنمية

يتوجه مركز العمل التنموي / معاً إلى جميع المهتمين بقضايا البيئة والتنمية، أفرادا ومؤسسات، أطفالا وأندية بيئية، للمساهمة في الكتابة لهذه المجلة، حول ملف العدد القادم (العولمة...التدهور البيئي...والتغير المناخي.) أو في الزوايا الثابتة (منبر البيئة والتنمية، أخبار البيئة والتنمية، أريد حلا، الراصد البيئي، أصدقاء البيئة، إصدارات بيئية – تنموية، قراءة في كتاب، مبادرات بيئية، تراثيات بيئية، سp,ياحة بيئية وأثرية، البيئة والتنمية في صور، ورسائل القراء).  ترسل المواد إلى العنوان المذكور أسفل هذه الصفحة.  الحد الزمني الأقصى لإرسال المادة 22 نيسان 2010..
 

  نلفت انتباه قرائنا الأعزاء إلى أنه بإمكان أي كان إعادة نشر أي نص ورد في هذه المجلة، أو الاستشهاد بأي جزء من المجلة أو نسخه أو إرساله لآخرين، شريطة الالتزام بذكر المصدر .

 

توصيــة
هذا الموقع صديق للبيئة ويشجع تقليص إنتاج النفايات، لذا يرجى التفكير قبل طباعة أي من مواد هذه المجلة
 
 

 

 
 
الصفحة الرئيسية | ارشيف المجلة | افاق البيئة والتنمية