قضايا التغير المناخي في وسائل الإعلام الفلسطينية: غياب أم تغييب؟ 4.5 تريليون دولار قيمة الخسائر الناتجة عن دمار البيئة والموارد الطبيعية العالمية بسبب النشاطات البشرية الفساد نهج حياة سنة 2010 الأكثر سخونة في فلسطين منذ بدء القياسات الحرارية مشروع قانون إسرائيلي يمنع أبراج الخلوي على مسافة تقل عن 75 مترا عن المباني العامة الإحصاء الفلسطيني يعلن نتائج مسح الطاقة المنزلي ندوة شبابية متخصصة في عمان حول آثار التغير المناخي على أمن المجتمعات البشريي مركز التعليم البيئي يختتم دورة للإعلاميين البيئيين الصغار ويطلق مدونات خضراء المباني أهم مصادر انبعاث غازات الدفيئة كيف نقلل من تعرض الطلاب للأشعة الراديوية غير المؤينة؟ الأم الحامل...الرضاعة الطبيعية والغذاء المتوازن للأطفال الزيت والزيتون في الوجدان الشعبي (2) القراص ـ القريص ـ الحريق زهرة من ارض بلادي \ الرتم الأصفر (وزال) فلنمتنع عن شراء منتجات مصنعة من مواد كيماوية ملوِّثة قصر هشام ( خربة المفجر) شذرات بيئية وتنموية  سهى خوري: الغذاء الصحي بالنسبة لي ليس خياراً بل أسلوب حياة لا بديل عنه الوجود هو المقاومة
 

:اخبار البيئة والتنمية

 


سنة 2010 الأكثر سخونة في فلسطين منذ بدء القياسات الحرارية


رام الله/خاص بآفاق البيئة والتنمية:  كلنا يذكر الأمطار الغزيرة التي هطلت في شهر تشرين ثاني من عام 2009، في مختلف أنحاء فلسطين، وتسببت في سيول وفيضانات في المدن والعديد من الشوارع الرئيسية.  بل إن شوارع وسيارات كثيرة في مدن الضفة الغربية غرقت بالسيول.  وقبل ذلك ببضع سنوات، وتحديدا في تشرين ثاني 2004، تساقطت الثلوج في المناطق الشمالية.
وفي المقابل، لم تهطل في شهر تشرين ثاني الأخير (2010) قطرة مطر واحدة.  وفي الواقع، لم يكن شهر تشرين الثاني الوحيد في تسجيله رقما قياسيا في شح الأمطار وارتفاع درجات الحرارة؛ بل إن كل العام الماضي (2010) سجل باعتباره الأكثر سخونة؛ منذ أن بُدِءَ في إجراء القياسات في فلسطين.  وقد سجل النصف الأول من شهر تشرين ثاني الأخير أعلى درجات للحرارة منذ عقود.  ففي الأغوار الشمالية وصلت درجات الحرارة إلى 34 درجة مئوية.  كما أن الحرارة المرتفعة وغير المتوقعة وصلت في المناطق الجبلية ومحيط البحر الميت إلى 31 درجة.  وفي المناطق الساحلية الوسطى والجنوبية (غزة) وصلت الحرارة إلى 31 درجة مئوية.
وبالمقارنة مع أشهر تشرين ثاني في السنوات الماضية، فإن تشرين ثاني الأخير يعد الأكثر سخونة منذ نحو خمسين عاما.
وإجمالا، تعد سنة 2010 الأكثر سخونة في فلسطين، منذ بدء القياسات الحرارية في أوائل القرن الماضي. 

 


مشروع قانون إسرائيلي يمنع أبراج الخلوي على مسافة تقل عن 75 مترا عن المباني العامة




حيفا/خاص بآفاق البيئة والتنمية:  أقرت مؤخرا اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع، مشروع قانون يمنع منح ترخيص لنصب أبراج الخلوي على مسافة تقل عن 75 مترا عن مباني مؤسسات المسنين، والمؤسسات التعليمية، والمستشفيات.  كما يحظر تشغيلها أو إجراء أعمال الصيانة لها.  ويتعرض المخالف لعقوبة السجن مدة نصف عام أو دفع غرامة مالية قيمتها 202 ألف شيقل.  أما المؤسسات المخالفة فغرامتها مضاعفة.  وقد أيدت وزارة البيئة الإسرائيلية مشروع القانون.
والجدير بالذكر، أن ألأبحاث العلمية أثبتت بأن الأشعة الراديوية غير المؤينة المنبعثة من الهوائيات تؤذي الخلايا الحية، ولها تأثيرات سلبية على الصحة العامة، وتشكل خطرا على المجموعات السكانية التي تعد خلاياها أكثر حساسية للإشعاعات، مثل الأولاد والمسنين والمرضى.
وفي حال تشريعه النهائي (في الكنيست الإسرائيلي)، فسيسري القانون أيضا على الهوائيات القائمة التي ستجبر الشركات على تفكيكها خلال نصف عام من تاريخ نفاذ القانون.     

 

 

الإحصاء الفلسطيني يعلن نتائج مسح الطاقة المنزلي

قطاع غزة يخلو من عداد الكهرباء مسبق الدفع

99.8% من الأسر في الأراضي الفلسطينية مساكنها متصلة بشبكة الكهرباء العامة خلال شهر تموز 2010، مقارنة مع 97.2% خلال نفس الفترة للعام 1999.  أما بالنسبة لنوع عداد الكهرباء المستخدم في المساكن تبيـن أن 74 % من الأسر تستخـدم العداد العـادي، و26% تستخدم عداد مسبق الدفع، أعلى نسبة  للأسر التي تستخدم عداد مسـبق الدفع كانت 65% في شمال الضفة الغربية، بينما لا يوجد عداد مسبق الدفع في قطاع غزة.

 

ثلثا الأسر في الأراضي الفلسطينية استغلت الطاقة الشمسية

66.7% من الأسر استخدمت سخانات المياه الشمسية خلال شهر تموز 2010، مقارنه مع 67.6% لنفس الفترة للعام 2009.  حيث بلغت هذه النسبة 70% في الضفة الغربية، مقارنة مع 60% في قطاع غزة.


250 كيلوواط /ساعة معدل استهلاك الأسرة من الكهرباء
250 كيلوواط /ساعة معدل استهلاك الأسرة من الكهرباء في الأراضي الفلسطينية للأسر التي استخدمت الكهرباء خلال شهر تموز 2010، مقارنة ب 247 كيلوواط /ساعة خلال نفس الفترة من العام 2009.

أعلى معدل استهلاك للبنزين يتركز في وسط الضفة الغربية
بلغ معدل استهلاك الأسرة من البنزين في الأراضي الفلسطينية للأسر التي استخدمت البنزين 45 لتر خلال شهر تموز 2010.  حيث أن معدل استهلاك البنزين هو الأعلى في وسط الضفة الغربية حيث بلغ 92 لتر، في المقابل لم يتجاوز هذا المعدل 17 لتر في قطاع غزة.

ثبات معدل استهلاك الغاز
بلغ معدل استهلاك الأسرة من غاز البترول المسيل في الأراضي الفلسطينية للأسر التي استخدمت الغاز خلال شهر تموز 2010 حوالي 16 كيلو غرام، وهو نفس المعدل خلال نفس الفترة للعام 2009.  وبلغ هذا المعدل 15 كيلو غرام في شمال الضفة الغربية، و16 كيلو غرام في كلٍ من وسط وجنوب الضفة الغربية وقطاع غزة .

معظم الأسر تعتمد على الطاقة الشمسية في تسخين المياه
65% من الأسر في الأراضي الفلسطينية اعتمدت على الطاقة الشمسية كوقود رئيسي لتسخين المياه، بينما 19% اعتمدت على الكهرباء، و14% اعتمدت على غاز البترول المسيل، مقابل 1% اعتمدت على الحطب، و1%من الأسر لم تستخدم أي وقود لتسخين المياه خلال شهر تموز 2010.

8% فقط من الأسر استخدمت مكيف كهربائي
تم الاستفسار عن الوسائل الرئيسية المستخدمة في التبريد خلال شهر تموز 2010 حيث تبين أن 8% من الأسر استخدمت مكيفاً كهربائـياً في عمليـة التبريـد، بينما 47% استخدمت مروحة ثابتة، مقابل 82% استخدمت مروحة متحركة.

تم تنفيذ مسح الطاقة المنزلي في الأراضي الفلسطينية (تموز 2010)، هذا المسح يوفر بيانات عن استهلاك أشكال الطاقة مثل (الكهرباء ومشتقات النفط وأشكال الطاقة الأخرى)، في الأنشطة المنزلية مثل (الطبخ، والخبيز، وتسخين المياه، والإنارة، والتبريد).

 

نظمتها مؤسسة "هينريش بول" الألمانية
ندوة شبابية متخصصة في عمان حول آثار التغير المناخي على أمن المجتمعات البشرية


رام الله/خاص بآفاق البيئة والتنمية:  في أواخر شهر تشرين ثاني الماضي، نظمت مؤسسة "هينريش بول" الألمانية في عمان، ورشة عمل بيئية إقليمية، استمرت ثلاثة أيام.  وجاءت في إطار ما يعرف بمدرسة الشتاء البيئية الإقليمية. وشارك فيها خمسة عشر ناشطاً بيئياً من الأقطار العربية والإسلامية، وأوروبا، والأميركيتين الشمالية والجنوبية.  حيث شكلت الورشة منبرا للنقاش المهني والعلمي حول آثار التغير المناخي على أمن المجتمعات البشرية في الشرق الأوسط، وسبل تحقيق هذا الأمن. 
وعمل المشاركون في إطار ثلاث مجموعات عمل؛ لمناقشة المسائل المتعلقة بالغذاء والتنمية الاقتصادية، والطاقة والمياه.
واستنادا إلى خلفياتهم الأكاديمية والمهنية الثرية، ناقش المشاركون أساليب مختلفة للتكيف مع التغيرات المناخية والتخفيف من آثارها.  وقد صيغت خلاصة النقاشات التي دارت في المجموعات الثلاث، في مسودات تم عرضها بشكل موسع على الجمهور في نهاية الورشة. 
وزودت الورشة الشباب الناشطين في حقول التغير المناخي والطاقة والمياه والغذاء والتنمية الاقتصادية، بالمعرفة والأساليب والمداخل اللازمة لتحليل أثر التغير المناخي في المنطقة؛ ووفرت لهم الفرصة لتبادل الأفكار والخبرات؛ مما سيمكنهم من المساهمة في بلورة سياسات حكيمة.
وبالإضافة إلى بناء القدرات، والتشبيك وآليات التعلم النشط؛ وفرت الورشة الإقليمية للمشاركين فرصة لتطوير العلاقات فيما بينهم، بالاستفادة من خلفياتهم الاجتماعية والثقافية والسياسية المحددة.
وأشرف على إدارة وتيسير حلقات النقاش، خبراء من لبنان والأردن.  

 

مركز التعليم البيئي يختتم دورة للإعلاميين البيئيين الصغار ويطلق مدونات خضراء


خاص بآفاق البيئة والتنمية: اختتم مركز التعليم البيئي مؤخرا، دورة تدريبية لفريق الإعلاميين البيئيين الصغار الذي أطلقه على هامش ورشة العمل المتصلة بوثيقة أبسالا الخاصة بالمناخ وتحديداته، والمؤتمر الفلسطيني الأول للتوعية والتعليم البيئي.
ومنح النشاط التدريبي المكثف لخمسة عشر من الفتيان والفتيات وأعضاء النوادي البيئية في مدارس راهبات مار يوسف ودار الكلمة اللوثرية، طاليثا قومي، الروم الكاثوليك، الراعي الصالح، البطريركية اللاتينية، قرية الأطفالSOS ، الإنجيلية اللوثرية، الفرير، تراسنطا، وبنات بيت جالا الثانوية، إطلالة على فنون الإعلام، والقوالب الصحافية والأخبار وما يجعلها صالحة للنشر وأشكال عناوينها.  بجوار التعريف بالتهديدات التي تواجهها البيئة، كالاحتباس الحراري والتغير المنُاخي والتصحر والتلوث والمبيدات الكيماوية وغيرها.
وأطلق المشاركون، في نهاية الدورة خمس عشرة مدونة إلكترونية لكل منهم عبر موقع مكتوب وشبكة أمين الإعلامية، ناقشت هموم البيئة وقضايا جودتها، ورعب الاحتباس الحراري. بجانب تأسيسهم لمدونة جماعية حملت شعار "زهرات وفتيان من فلسطين ينتصرون للبيئة"، وتضمنت مقالات ونقاشات عالجت التحديات الخطيرة التي  تواجه البيئة فلسطينياً وعالمياً.
وتعرف المتدربون على آليات توظيف الإعلام المدرسي في نشر قضايا البيئة، وتدربوا على أهمية الضغط على وسائل الإعلام بغية نشر مساهماتهم التي تتحدث عن الهموم الخضراء، بجوار إطلاقهم لمبادرات وأنشطة مختلفة، سيعلن عن تنفيذها العام الحالي.
وقال المدير التنفيذي لمركز التعليم البيئي سيمون عوض، إن سبب  تنظيم الدورة ينبع من ندرة الإعلاميين المهتمين بقضايا البيئة وجودتها، وبفعل تراجع همومها في وسائل الإعلام.
وأضاف: " دفعتنا التعليقات التي سمعناها من المشاركين الصغار، إلى تبني خطة تطوير التدريب وتعميمه  على محافظات أخرى؛ لخطورة الحال البيئي ولتدني الوعي به".
وأفاد الصحافي والباحث المهتم بقضايا البيئة عبد الباسط خلف، الذي تولى تدريب الفريق: " وجدنا أن أنسب الطرق لنشر قضايا الاحتباس الحراري والتغيرات المنُاخية والتصحر والجفاف والتلوث، وكل مظاهر الانتهاكات البيئية يتمثل في إعداد أنوية صغيرة لفتيان وزهرات يناقشون عبر وسائل الإعلام الجديد سبل تغيير المشهد القاتم، والذي تمارس وسائله التقليدية تغييب شؤون البيئة وهمومها من مساحاتها وفضاءاتها المتعددة.
ودعا خلف الإعلاميين إلى التعامل مع البيئة على أنها "كلمات متقاطعة" أو"أبراج حظ" التي تُعد ركناً ثابتاً في أي وسيلة مطبوعة.
وقالت  المتدربة شادن أبو الزلف: "هناك مشكلة خطيرة في بيئة فلسطين قد تؤدي إلى كارثة طبيعية غير مسبوقة، وما يضاعف المشكلة ويعقدها هو قلة اهتمام وسائل الإعلام بشؤون البيئة، وتدني الوعي والثقافة تجاهها في بلادنا".

مجلة افاق البيئة و التنمية
دعوة للمساهمة في مجلة آفاق البيئة والتنمية

يتوجه مركز العمل التنموي / معاً إلى جميع المهتمين بقضايا البيئة والتنمية، أفرادا ومؤسسات، أطفالا وأندية بيئية، للمساهمة في الكتابة لهذه المجلة، حول ملف العدد القادم (العولمة...التدهور البيئي...والتغير المناخي.) أو في الزوايا الثابتة (منبر البيئة والتنمية، أخبار البيئة والتنمية، أريد حلا، الراصد البيئي، أصدقاء البيئة، إصدارات بيئية – تنموية، قراءة في كتاب، مبادرات بيئية، تراثيات بيئية، سp,ياحة بيئية وأثرية، البيئة والتنمية في صور، ورسائل القراء).  ترسل المواد إلى العنوان المذكور أسفل هذه الصفحة.  الحد الزمني الأقصى لإرسال المادة 22 نيسان 2010..
 

  نلفت انتباه قرائنا الأعزاء إلى أنه بإمكان أي كان إعادة نشر أي نص ورد في هذه المجلة، أو الاستشهاد بأي جزء من المجلة أو نسخه أو إرساله لآخرين، شريطة الالتزام بذكر المصدر .

 

توصيــة
هذا الموقع صديق للبيئة ويشجع تقليص إنتاج النفايات، لذا يرجى التفكير قبل طباعة أي من مواد هذه المجلة
 
     
التعليقات
   
الأسم
البريد الألكتروني
التعليق
 
   
 

 

 
 
الصفحة الرئيسية | ارشيف المجلة | افاق البيئة والتنمية