اسم الكتاب: السياسة البيئية أفكار، أنشطة وسياسات

عدد الصفحات: 410 من القطع المتوسط

الناشر: جامعة كامبردج، قسم النشر

سنة الإصدار: الطبعة الأولى 2001ـ الطبعة التاسعة، 2014

 

 

"يعكسُ الارتفاع المستمر في تناول قضايا البيئة في السياسة، القلق المتزايد من أزمة بيئية واسعة النطاق سنواجهها على كوكب الأرض".

حول البيئة والسياسات المتعلقة بها، أعيد تحديث وتنقيح هذا الكتاب الأكاديمي الهام  عام 2007  بعد أن صدر أول مرة عام 2001 من تأليف المحاضر السينيور "نيل كراتر" البروفيسور في علوم السياسة في جامعة "يورك" البريطانية، وقد نال الكتاب استحسانا كبيرا واهتماماً واسعاً وفق استطلاعات "مجلة سياسات البيئة".

 يوفر هذا الكتاب مقدمة شاملة ومقارنة عميقة لمكوناته الثلاثة المتعلقة بالبيئة: الأفكار، والنشاط والسياسة. يناقش الجزء الأول الفلسفة البيئية والفكر السياسي الأخضر. فيما يتحدث الجزء الثاني عن الأحزاب والحركات البيئية؛ والجزء الثالث يحلّل صنع السياسات والقضايا البيئية على المستويات الدولية والوطنية والمحلية.

يستعرض الكتاب قاموساً منوعاً للمصطلحات، ويعد محفزاً ونقطة انطلاقه للباحثين لإعداد مزيد من الدراسات، ولكل فصل في الكتاب تلخيص اجمالي، كما يزخر بالأسئلة المثيرة للجدل والتي تطرح للنقاش طوال الوقت.

كارتر، مثله مثل العديد من علماء السياسة، يميز ويناقش العديد من الاتجاهات والحركات والتي وصفت بأنها مذاهب في قياس تأثيرها وأتباعها. في القسم الأول من كتابه، استعرض حركات ومفاهيم بيئية مثل: الحفاظ على البيئة، الحداثة البيئية، الأيكولوجية، السياسات الجديدة، نماذج السياسات التقليدية، ما بعد المادية، العدالة البيئية، الاستهلاكية الخضراء...وغيرها من المذاهب والحركات والتوجهات التي تؤثر على السياسات البيئية.

أما القسم الثاني فركز فيه على البيانات الصعبة والتطورات التاريخية في السياسة البيئية بصورة متوازنة وموضوعية. وتبين الجداول في الكتاب، أول ظهور للأحزاب الخضراء في بلدان مختلفة، والأعضاء المنتسبين لها من الولايات المتحدة والمنظمات البيئية البريطانية منذ عام 1970 وفي السنوات اللاحقة. ويناقش أيضاً بدقّة أثر النفوذ السياسي للأحزاب الخضراء الرسمية في مختلف البرلمانات الأوروبية، وكذلك القضايا الرئيسية والعهود والحركات (مثل بروتوكول كيوتو).