توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية سيصل إلى 6 أمثال كميتها الحالية بحلول 2030 مع تراجع تكاليف إنتاجها
نيويورك / خاص: ذكرت تقارير إخبارية في حزيران الماضي أن إنتاج الطاقة الكهربائية المولدة من الطاقة الشمسية سيصل إلى 6 أمثال كميتها الحالية بحلول 2030 في ظل تراجع تكاليف إنتاجها إلى أقل من تكلفة المحطات التقليدية المنافسة التي تعمل بالغاز الطبيعي والفحم.
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة المتجددة الموجودة في أبوظبي، فإن محطات الطاقة الشمسية يمكن أن تنتج ما بين 8 و13% من إجمالي إنتاج الكهرباء في العالم بحلول 2030 مقابل 1.2% في نهاية العام الماضي.
في الوقت نفسه، فإنه من المتوقع انخفاض تكلفة الحصول على الكهرباء من محطات الطاقة الشمسية بنسبة 59% بحلول 2025 لتصبح الطاقة الشمسية أرخص من الطاقة المتولدة من المحطات التقليدية.
من ناحيتها، ذكرت مؤسسة "بلومبرج نيو إنيرجي فاينانس" لتمويل مشروعات الطاقة المتجددة إن محطات الطاقة المتجددة تحل محل الطاقة النووية ومحطات الكهرباء التي تعمل بالغاز والفحم في الدول المتقدمة مثل أوروبا والولايات المتحدة.
وتقترح شركة "بي.جي أند إي كورب" إغلاق مفاعلين نوويين مع تراجع تكاليف تكنولوجيا الطاقة النووية وطاقة الرياح. ومع استمرار زيادة المعروض في أسواق النفط والغاز مما أدى إلى تراجع أسعارهما، فإن تكنولوجيا طاقة الرياح والشمس ستصبح أرخص مصادر إنتاج الكهرباء في أغلب مناطق العالم بحلول ثلاثينيات القرن الحالي.