خاص بآفاق البيئة والتنمية
وتلقت الصحافيات الصغيرات إطلالة على مفاهيم بيئية كالاحتباس الحراري، والتلوث، وتحدي النفايات الصلبة، والمنطلقات الأساسية في التدوير، وتقليل الاستهلاك، وإعادة الاستخدام، وإنتاج الأسمدة العضوية، والتنوع الحيوي، والزحف العمراني، والغذاء الصحي
|
أمضت 20 زهرة أسبوعًا في مخيمهن الإعلامي البيئي الخامس ( صحافيات صغيرات)، وشرعن في رسم لوحة هموم كبيرة لما تعانيه النساء العاملات في الزراعة، وطرحن أسئلة حول صورة المرأة في الإعلام، فيما أطلقن مبادرة تتبعت أزمة انقطاع التيار الكهربائي المتكرر عن مدينتهن طوباس.
وتنتقلت الصغيرات: بيلسان ضبابات، وضحى الخراز، وتمرهان بيكاوي، وهالة وهامة محاسنه، وأحلام وإكرام صوافطة، وفاطمة ووعد دراغمة، ومنيرة المشني، وبيان صوافطة، وآيات عبد القادر، ورحيق الكيلاني، وفلسطين عنبوسي، ومرام الطيطي، وأماني دراغمة، وكرمل العيسى، وفرح بكر، ويمنى وسديل أبو حلوة بين سهول الكفير جنوب جنين، وزرن أول مدرسة خضراء في بلدة عقابا، مثلما حاورن المديرة العامة لمركز تنمية وإعلام المرأة (تام)، سهير فراج.
وحمل المخيم الذي تطلقه وزارة الإعلام وجمعية طوباس الخيرية ومركز التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة للسنة الخامسة، تمرينات على مدار أسبوع، عرفت بمفاهيم التصوير التلفزيوني والصحافي، وعمقت مهارات الكتابة للصغيرات، وشرحت أساسيات الإعلام الجديد، وأركان الاتصال، وقدمت ألوان الفنون الإعلامية، والشروط التي تجعل الخبر صالحًا للنشر، وأشكال العناوين الإخبارية، وغيرها.
صحافة خضراء
وتلقت الصحافيات الصغيرات إطلالة على مفاهيم بيئية كالاحتباس الحراري، والتلوث، وتحدي النفايات الصلبة، والمنطلقات الأساسية في التدوير، وتقليل الاستهلاك، وإعادة الاستخدام، وإنتاج الأسمدة العضوية، والتنوع الحيوي، والزحف العمراني، والغذاء الصحي.
تقول منيرة: "تعرفنا على هموم البيئة وما تعانيه جراء ممارساتنا، وصرنا نلّم بأساسيات التنوع الحيوي، ونفرق بين الأشجار الأصيلة والدخيلة، وننظر إلى التحديات العديدة لتلوث الهواء، والنفايات الصلبة".
الصحافيات الصغيرات أثناء جولة حقلية مع المزارعين
نوع اجتماعي
" الكتابة عن الأشياء الجميلة في محافظة طوباس والأغوار الشمالية أمر مهم، فيكفي أن نتحدث عن الوجع والقهر، وعلينا أن نبحث عن نوافذ الأمل والكفاح والصمود والقوة والتفوق والاعتماد على الذات."
|
وتكمل آيات:" من خلال النقاش صرنا ندرك أن لا فرق بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات، وبتنا نؤمن أن روح الشراكة هي التي يجب أن تسود في مجتمعنا، دون الانتقاص من النساء وأدوارهن."
تبوح أماني:" بدأت في الصحافة الصغيرة بعمر عشر سنوات، وصرنا نتعلم الكتابة شيئاً فشيئاً، واستطعنا أن نقوي قدرتنا على التعبير، وانتقلنا إلى الميدان، وصرنا نتيقن بأن على صحافيات المستقبل تعزيز دور المرأة في المجتمع بكل الوسائل، والبحث عن النساء المبدعات، ونقل هموم المزارعات والعاملات."
تتابع أحلام:" يجب على الإعلام أن يقوي المرأة، ويقف إلى جانبها ضد الانتهاكات التي تمس حقوقها، ووقف العنف ضدها. المرأة هي التي تربي الأجيال، فكيف يمكن أن نقابلها بالعنف والتمييز."
تقترح فاطمة:" في المخيم السادس يمكننا البحث عن نساء الأغوار اللواتي يعشن أوضاعاً صعبة، وننقل واقعهن إلى الناس، ونحاول التخفيف من ألمهن ولو بكلمة وقصة وصورة، ونمرر صوتهن إلى كل الدنيا."
توالي إكرام:" على المرأة أن تبادر، وعلى الصحافية أن تضاعف دورها مقارنة بالنساء العاديات. يمكننا أن نتحدث عن انقطاع التيار الكهربائي، وأزمات المياه، والبيئة غير النظيفة، وسوء الخدمات، والمدارس، والمستشفى وكل شيء."
تفيد مرام:" الكتابة عن الأشياء الجميلة في محافظة طوباس والأغوار الشمالية أمر مهم، فيكفي أن نتحدث عن الوجع والقهر، وعلينا أن نبحث عن نوافذ الأمل والكفاح والصمود والقوة والتفوق والاعتماد على الذات."
الصحافيات الصغيرات يقابلن شخصيات فلسطينية ويحاولن التأثير عليها نحو التغيير
حارسات الأرض
ضحى ورفيقاتها استمعن إلى إجابة من مزارعة قالت "لا فرق بين عمل المرأة والرجل في الزراعة، فلكلاهما يعودان إلى المنزل للراحة.!" وأخذن يناقشن هذه العبارة، ويؤكدن أن الفلاحة تعود إلى بيتها لتنفيذ مهام أخرى: الغسيل، والجلي، والطبخ، والتنظيف، والأطفال، والواجبات الاجتماعية، أما الرجل فيخلد إلى النوم أو يذهب إلى المقهى..!
|
تشير ضحى: "تجولنا في حقول سهل الكفير، جنوب جنين، وأنتجنا فيلماً وثائقياً قصيراً نقل هموم حراس الأرض، وعرّف بمراحل إنتاج المحاصيل، ومعاناة الفلاحين جراء الصقيع، وارتفاع مستلزمات الإنتاج، وتراجع الأمطار، وتدني أسعار المنتجات، وحاورنا مدير شركة الكفير الزراعية ثائر أبو خيزران، الذي أكد إن المزارعين يعانون لوحدهم، وحث وزارة الزراعة على الوقوف إلى جانب الفلاحين، وبخاصة حماية المنتجات من السلع الإسرائيلية، وتفعيل الاسترداد الضريبي، وتكثيف حملات الإرشاد الزراعي".
والمفارقة أن ضحى ورفيقاتها استمعن إلى إجابة من مزارعة قالت "لا فرق بين عمل المرأة والرجل في الزراعة، فلكلاهما يعودان إلى المنزل للراحة.!" وأخذن يناقشن هذه العبارة، ويؤكدن أن الفلاحة تعود إلى بيتها لتنفيذ مهام أخرى: الغسيل، والجلي، والطبخ، والتنظيف، والأطفال، والواجبات الاجتماعية، أما الرجل فيخلد إلى النوم أو يذهب إلى المقهى..!
وزارت الصغيرات بلدة عقابا وبلديتها ومدرستها الصديقة للبيئة، وهي أول مؤسسة تعليمية خضراء في فلسطين. تقول يمنى: "استمعنا إلى شرح من مديرة المدرسة آمنة أبو خيزران، وأخبرتنا أنها تستوعب 130 طالبة، وتضم: ثمانية صفوف، ومكتبة، ومختبر حاسوب، ومختبر علوم، وحدائق خضراء، وملاعب، ووحدات للطاقة الشمسية، وأنظمة إعداد وتكرير المياه الرمادية وإعادة استخدامها."
الصحافيات الفلسطينيات الصغيرات أثناء نشاط تدريبي
بيئية ومرأة
تقول بيان:" تجولنا في مركز التعليم البيئي ببيت جالا، وشاهدنا الحديقة النباتية التي تضم نباتات فلسطينية أصيلة، وتعرفنا على مراقبة الطيور وطرق تحجيلها، وتجولنا في متحف التاريخ الطبيعي الذي يضم أكثر من 2500 عينة من المتحجرات ومحنطات الحيوانات المختلفة، واستمعنا من المدير التنفيذي للمركز سيمون عوض عن أهمية البيئة وسبل المحافظة عليها، وما تعانيه جراء انتهاكات الاحتلال وتعديات المجتمع، والحاجة إلى التدريب على إعلام بيئي ينقل الواقع ويساهم في تصويبه".
والتقت الصحافيات المتمرنات بالمديرة العامة لجمعية تنمية وإعلام المرأة (تام) سهير فراج، واستمعن إلى نبذة عن الجمعية التي انطلقت عام 2003 على أيدي مجموعة من الإعلاميات والناشطات في العمل المجتمعي؛ لملأ النقص في البرامج والمواد الإعلامية الخاصة بالقضايا الاجتماعية والنسوية في فلسطين، ولإيمانهن بأهمية الإعلام كأداة أساسية من أدوات تنمية المجتمع، وتمكين النساء، واستخدام الإعلام وسيلة للتطوير، ونشر مفاهيم (الجندر)، ومناهضة كافة أشكال التمييز.
وحاورن طاقم (تام) ووجهن أسئلتهن حول الجمعية وعوائق العمل، وكيفية إطلاق أعمال مشتركة للرجل والمرأة، وطرق التغلب على العوائق الاجتماعية والاقتصادية للنساء.
وقالت سديل:" منحنا المخيم فرصة لتقوية شخصيتنا، واكتساب مهارات جديدة، وخاصة في طرح الأسئلة على المسؤولين، وكتابة الأخبار القصيرة، والتصوير، ومهارات التعامل مع وسائل الإعلام الاجتماعي، وأطلقنا مبادرة وحوار حول مدينتنا التي صار يتكرر فيها انقطاع الكهرباء".
مبادرات مجتمعية
دمج البيئة في الإعلام، وإعطاء الجيل الصاعد من الصحافيات فرصة التقاط قضايا البيئة في سن مبكر، ستساهم حال تراكمها في تغير حال الإعلام البيئي في فلسطين، وتعزز فرص نقل القضايا الخضراء وتداولها
|
تفيد مديرة الجمعية الخيرية مها دراغمة أن "صحافيات صغيرات" مخيم طموح، ويحرص كل عام على أن يتوج بمبادرة مجتمعية ستصممها المتدربات، وسينقلن بأقلامهن وما تعلمنه من مهارات هموم المحافظة الكبيرة.
وتضيف: "توجت الصغيرات التدريبات السنوات الماضية بلقاءات ومبادرات جمعتهن بوزير الصحة ومحافظة طوباس ورئيس بلديتها ومدير المستشفى التركي وناشطات نسويات، وزرن إذاعة صوت النجاح، وفضائية معًا، ومركز التعليم البيئي، ومركز تطوير الإعلام بجامعة بيرزيت، ولديهن الكثير من الأحلام.
تزيد دراغمة: انتهى المخيم برحلة علمية لبيت لحم وأريحا ومشارف القدس، ونقلت الصغيرات أجواء مدينة المهد وكنيستها، وشاهدن جدار الفصل العنصري وما يحدثه من تدمير للبيئة، ورصدن الانتهاكات والتعديات على الأرض والبيئة في الأماكن التي زرنها ومررن منها كالمستوطنات، والكسارات، والنفايات العشوائية، والزحف العمراني، وتلويث الهواء.
ويشير المدير التنفيذي لـ"التعليم البيئي" سيمون عوض إلى أن دمج البيئة في الإعلام، وإعطاء الجيل الصاعد من الصحافيات فرصة التقاط قضايا البيئة في سن مبكر، ستساهم حال تراكمها في تغير حال الإعلام البيئي في فلسطين، وتعزز فرص نقل القضايا الخضراء وتداولها.
الصحفيات الصغيرات يجرين تغطيات صحفية
حوار الكهرباء
تمارس شركة الكهرباء القطرية الإسرائيلية ضغوطاً سياسية علينا، ونتجه إلى تقديم حلول كالطاقة الشمسية، وإنتاج التيار من مخلفات الحيوانات بحجم 6 ميجا عبر صندوق الاستثمار الفلسطيني. وأكد أن أسباب الانقطاع اليومي والمتكرر للكهرباء خارج سيطرتنا، وندعم المواطنين ونكفلهم في البنوك لتركيب محطات طاقة شمسية فوق بيوتهم للتخفيف من تداعيات الأزمة، وخلال ثلاث سنوات يستطيعون سداد ثمنها، وسنشتري الفائض منهم".
|
وحملت الصحافات أزمة الكهرباء التي تعصف بمدينتهن إلى مدير عام شركة كهرباء محافظة طوباس عبد الله نعيرات، ووجهت الصغيرات، أسئلة تتصل بالأزمة التي تعصف بالمدينة وتجمعاتها.
وقال نعيرات: "نحن في الأساس شركة توزيع ولسنا شركة إنتاج للتيار الكهربائي، ونعاني بسبب تخفيض حصة المحافظة من 30 ميجا إلى 15 ميجا، فيما تمارس شركة الكهرباء القطرية الإسرائيلية ضغوطاً سياسية علينا، ونتجه إلى تقديم حلول كالطاقة الشمسية، وإنتاج التيار من مخلفات الحيوانات بحجم 6 ميجا عبر صندوق الاستثمار الفلسطيني. وأكد أن أسباب الانقطاع اليومي والمتكرر للكهرباء خارج سيطرتنا، وندعم المواطنين ونكفلهم في البنوك لتركيب محطات طاقة شمسية فوق بيوتهم للتخفيف من تداعيات الأزمة، وخلال ثلاث سنوات يستطيعون سداد ثمنها، وسنشتري الفائض منهم".
وأشار إلى أن الشركة غير مسؤولة قانونياً عن تعويض المواطنين جراء الانقطاع المتكرر، والذي يتسبب بتلف أجهزتهم، مشيراً إلى أن الشركة رفعت شكاوى ضد الشركة الإسرائيلية للتعويض لكنها خسرتها، ولا تستطيع دفع تعويضات، كما أن هذا خارج عن سيطرتها وقدرتها واختصاصها. وأشار نعيرات، إلى أن الأزمة ستجد طريقها إلى الحل عندما تحصل الشركة على حصتها المتفق عليها مع "القطرية الإسرائيلية" والبالغة 500 أمبير، في الوقت الذي لا تصل طوباس غير 350 أمبيراً منها، فيما تشهد محافظات الوطن أزمات خانقة في التيار الكهربائي. وأفاد بأن الشركة ابتاعت مولدين كهربائيين، وستحصل على ثلاثة أو أربعة مولدات أخرى في القريب لحل الأزمة، رغم أنها لا تسهم في حل المسألة جذرياً، فهي مكلفة كثيراً جراء الطلب الكبير على الوقود، عدا الآثار البيئية لها.
وتطرق إلى الانعكاسات الخطيرة للأزمة، وأسباب تزويد كسارات ومصانع بالتيار الكهربائي على حساب المنازل، وحلول الطاقة الشمسية، فقال نعيرات: إن الشركة تعمل في محافظة طوباس منذ عام 1996، وقررت وزارة الحكم المحلي وسلطة الطاقة، بعيد المشروع الممول من الحكومة التشيكية ربط كل التجمعات غير المتصلة بشبكات قطرية، ومنها ما يتبع محافظة جنين عبر 14 موقعاً.
وأضاف نعيرات: "المشكلة ليست في طوباس وحدها، بل عامة، وتكاد تكون طوباس أقلها تأثراً بها، ولا تتراكم على الشركة ديون لصالح الشركة الإسرائيلية. وقال: "إن الحل مرهون بتشغيل محطة الجلمة، والتي دشنها رئيس الوزراء، مطلع عام 2015، التي ستزود جنين وطوباس وطولكرم بـ120 ميجا واط، وهي قادرة على حل الأزمة، لكن الاحتلال يرفض تشغيلها". وبيّن أن شركات التوزيع ليست مسؤولة عن توليد الكهرباء، وغير مسموح لها بهذا في القانون، وفي العام 2008 كان لدى الشركة فائض بواقع 5 ميجا زودت بها محاجر قباطية بشكل لا يؤثر على المواطنين، وفي ساعات بعيدة عن ساعات الذروة."
الصحفيات الفلسطينيات الصغيرات
بدائل خضراء
"نخطط لبدائل طاقة نظيفة من مخلفات الثروة الحيوانية بواقع 11 ميجا، ولدينا طاقة نظيفة تنتج فعلياً ما نسبته 7% من المتوفر، ولو أدرنا نفايات مكب زهرة الفنجان بشكل فاعل، لاستطعنا إنتاج طاقة بين 20 ولغاية 30 ميجا". وأشار إلى خطة الشركة لغاية العام 2030، والتي تقضي زيادة الطاقة النظيفة بنسبة كبيرة تفوق 30%، وهي تتقدم على البرنامج الوطني الذي حدد نسبة 25% للطاقة الخضراء
|
وتابع نعيرات: "نخطط لبدائل طاقة نظيفة من مخلفات الثروة الحيوانية بواقع 11 ميجا، ولدينا طاقة نظيفة تنتج فعلياً ما نسبته 7% من المتوفر، ولو أدرنا نفايات مكب زهرة الفنجان بشكل فاعل، لاستطعنا إنتاج طاقة بين 20 ولغاية 30 ميجا".
وأشار إلى خطة الشركة لغاية العام 2030، والتي تقضي زيادة الطاقة النظيفة بنسبة كبيرة تفوق 30%، وهي تتقدم على البرنامج الوطني الذي حدد نسبة 25% للطاقة الخضراء، مثلما توجهت في وقت مبكر نحو العدادات مسبقة الدفع، والتي أسهمت في عدم تراكم الديون.
وبين أن طوباس تتفوق على محافظات الوطن بإنتاج الطاقة النظيفة، وإذا ما سارت الأمور كما هو مخطط لها، فإنها ستحقق 35% من الطاقة المتجددة، فيما قررت الشركة التدخل لدى البنوك لمنح قروض، ودعم المواطنين الراغبين في تركيب خلايا شمسية، مضيفاً: "نستطيع حل الأزمة في المدينة بـ150 منزلاً".
وشدد نعيرات على أن أولويات الشركة تصب في توفير إنارة للبيوت، وضمان عدم انقطاعها عن المستشفى، فيما تستهلك الطرقات نحو 3% من القدرة الإنتاجية للتيار.
وحول الاحتجاجات ضد الشركة، قال نعيرات: "إنه مع حق المواطنين في التظاهر والاحتجاج، فمطالبهم عادلة، ولا يمكن استمرار الحياة دون كهرباء، والحل ليس بيد شركة توزيع، حتى لو قدمت استقالتها وأقفلت أبوابها، وهي الشركة الوحيدة التي تمتلك مركزاً لصيانة المولدات، وتكلف صيانة المولد أموالاً طائلة".
"إذا لم تحل المعضلة سياسياً، وما لم تلتزم الشركة القطرية الإسرائيلية بحصتنا، ودون رفع نسبة إنتاج الطاقة الخضراء حتى العام القادم، فسنعيش الأزمة مرة أخرى، فأثمان الكهرباء ارتفعت على الشركة بـ 30% عمّا كانت قبل عشر سنوات، لكن أثمان البيع قلّت بالنسبة نفسها".
|
وأكد أن المولدات لا تشكل حلاً، فثمنها مرتفع وتستنزف السيولة في الموازنة، وتكلف المولدات الجديدة ما بين مليونين ولغاية ثلاثة ملايين شيكل، ولا يمكن حلّ أزمة بأخرى.
وختم بالقول: "إذا لم تحل المعضلة سياسياً، وما لم تلتزم الشركة القطرية الإسرائيلية بحصتنا، ودون رفع نسبة إنتاج الطاقة الخضراء حتى العام القادم، فسنعيش الأزمة مرة أخرى، فأثمان الكهرباء ارتفعت على الشركة بـ 30% عمّا كانت قبل عشر سنوات، لكن أثمان البيع قلّت بالنسبة نفسها".
aabdkh@yahoo.com