خاص بآفاق البيئة والتنمية
ترويج وإدعاء
تكتب الزميلة نجوى الحمدان عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي:" قبل أن ابدأ رحلتي إلى الولايات المتحدة بهدف الاطلاع على الزراعة والتكنولوجيا المستخدمة بها هنا، وجلب دروس للمزارعين الفلسطينيين وحتى للخبراء في هذا المجال، تواصلت مع عدة أطراف ذات علاقة، بعضهم ساعد وأعطى معلومات، وبعضهم لم يتجاوب رغم وعوده بذلك.
لم أطلب منهم سوى معلومات حول ما يريد المختصون والمزارعون الاستفادة منه؛ كي أحاول جلب الإجابات معي وتقديمها لهم، ولكن للأسف الأخوة في مدرسة العروب الزراعية تحديدًا، وهم أكثر المعنيين على ما اعتقد لم يكن لديهم أي استجابة. انأ الآن أحاول عصر دماغي لتذكر ما يواجه المزارع الفلسطيني من تحديات لا أجد لها إجابات هنا، لذلك إن كان أحدكم على علم بما يحتاجه قطاع الزيتون تحديدًا من خبرات ومعلومات فليخبرني."
تُعلّق على الزميلة:" مرحبا أستاذة نجوى، جميلة أهداف رحلتك، ولكن ثمة مفارقة كبيرة في بلاد العم سام، فهم الذين ينتجون البذور المهجنة والمعدلة وراثيًا، ويروجون للزراعات الكيماوية، ويسيطرون على غذاء الشعوب وقمحه ( لأن من يسيطر على الغذاء يسيطر على القرار)، ويحاربون البذور البلدية والعضوية، حتى أن حاكم العراق (بول بريمر) أصدر قرارًا بمحاربة البذور البلدية. أرجو أن تبحثي في هذه المفارقة، وفي استهداف الزراعة العضوية وسحقها لصالح الأغذية المعدلة جينيًا!"
يأتي الرد:" هم ينكرون ذلك يا صديقي، ويقولون: نحن نركز على الزراعة العضوية ، ونعمل على توسعتها أكثر وننصح بها."
انقلاب
خلال حر أيلول، قلت للأصدقاء: كنا نتذمر من آب اللهاب، ونتشوق للقاء السيد أيلول، فلما أذاقنا الويل، وسبحنا في غباره، عدنا نترحم على آبنا اللطيف! وتذكرت ما كان مدرسنا في البكالوريس د. هشام عورتاني يكرره دوماً: " ما تصدقوا إنو مناخ فلسطين جميل أو معتدل، هذه كذبة كبيرة."
تكييف!
طار أطفال الصف فرحًا حين شاهدوا "المكيف" في زاوية غرفتهم،ونسجوا القصص حول فترات تشغيله ولونه ومكانه. في صباح اليوم التالي، قال المعلم: هذا للإدارة، فاصفرّت وجوههم....!
تنمية لغوية
أن يخط طلبتنا الأعزاء على جدران مدارسهم: عاشت (الذكرا) و(الذكرة) لاستشهاد الرفيق أبو علي مصطفى...، فهذا يستوجب تحية خاصة لمعلمي اللغة العربية! أعيدوا واجب نسخ الدروسثلاث مرات قبل الطعام وثلاث أخرى بعده!
مقام الشيخ سبع
ترميم
مقام الشيخ سبع، حجارة مسكونة بالتاريخ وحكايات الطفولة والأسطورة لأجيال متعاقبة. المكان قاب قوسين أو أدنى من السقوط. وتحيط به أعمال تجارية تبث القلق والجدل. ترميمه لا يحتاج إلى (ممولين ومانحين) ولا عطاءات ومقاولين. سبق وأن اقترحت على الوزارات المعنية إنقاذه، دون سامع، متى سنهتم بتراثنا؟
رسالة
تكتب إلى مسؤولي "التربية والتعليم": هذه المركبة لموظف في مؤسسة تابعة لكم، يدخل باحة المدرسة في سيارة "مشطوبة" وبسرعة جنونية، ولا يجرؤ أحد من المدرسين على صده. حين سألت مديره: من هذا الشاب، وماذا يفعل هنا، قال"منذ ثلاث سنوات ونحن نعاني، واليوم جاء قرار نقله لمكان أعلى ..."! الإجراء الأنسب معاقبة هذا الشاب الذي يتخيل نفسه (عنتر بن شداد) بالقانون وأخواته؛ لأنه يشكل خطرًا على حياة أولادنا والمارة، ويجب شطبه من سجلات وزارة "التربية".
سيارة مشطوبة تسير بسرعة جنونية في باحة مدرسة
تواصل
ظننت أن رسالتي لمعالي وزير سلطة شؤون البيئة ( منذ ردح من الزمن)ستصل ويرد عليّ بسرعة، فأعدت توجيهها مرتين لخلفه المهندسة عدالة الأتيرة، بعد تحول الوزارة لسلطة. الغريب أن الرد لم يصل حتى الآن، ولن يصل على الأغلب. الشيء ذاته حدث معي، باقتراحٍ لمعالي وزير التربية والتعليم على بريد الشكاوى والتواصل الجديد، الذي ظننته سريعًا....
صلاحيات
لدينا فكرة خاطئة عن عمل البلديات مشكورة: هي مؤسسة خدماتية، مسؤولة عن الصرف الصحي، والكلاب الضالة، والنظافة، والكهرباء وغيرها من صلاحيات حددها القانون ( وتعتبر تاركة لمنصبها حكمًا إذا لم تمارس وظائفها). في بلادنا، تظن بعض الهيئات المحلية أنها جاءت للجلوس خلف المكاتب، ولارتداء ربطات العنق، ولاستقبال الضيوف، وإلقاء الخطابات الرنانة!
aabdkh@yahoo.com