اسم الكتاب: التغير المناخي والصراعات المسلحة ( الحروب الباردة والساخنة)

عدد الصفحات: 180 من القطع المتوسط

الناشر: مركز دراسات روتليدج للسلام وحل النزاعات.( لندن، نيويورك)

سنة الإصدار: 2009

 

 

 

يتناول هذا الكتاب من تأليف البروفسور في الجامعة الامريكية في واشنطن جيمس لي، تطور العلاقة بين تغير المناخ والصراعات، ومحاولات تصور الاتجاهات المستقبلية نتاج هذا التغيّر.

جاء في تلخيص الكتاب: "نظرا لتراكم غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، والاتجاهات الحالية في تغير المناخ لن يكون هناك التغير الملحوظ على مدى نصف القرن المقبل، حتى لو تم اتخاذ إجراءات جذرية الآن، فالتغيرات في المناخ ستخلق وسائط صراع فريدة من نوعها، من حيث إعادة تعريف قيمة الموارد الهامة، وخلق تحديات جديدة تتعلق بالحفاظ على النظام الاجتماعي والاستقرار.

 ويتناول هذا الكتاب عواقب تغير المناخ والتي تتمثل في انتاج نوعين من الصراع: "الحروب الباردة" و "الحروب الساخنة". الحروب الباردة تحدث في خطوط العرض الشمالية والجنوبية مع اقتراب الاحترار لتلك البلدان، ما سيسبب صراعاً محتملاً بسبب توسيع المصالح في استغلال الموارد والأراضي الجديدة (الصراع بين الدول).

 فيما ستندلع  الحروب الساخنة حول خط الاستواء مع ارتفاع درجات الحرارة واشتداد المناطق الجافة، وزيادة التنافس على الموارد الشحيحة (الصراع داخل الدولة). مع العلم أن الصراعات ليست حتمية، ولكنها ستكون أيضا نتيجة الكيفية لتفاعل الدول والمؤسسات الدولية والشعوب مع التغيرات في المناخ.

وجاء أيضاً" من المهم إدراك أن تغير المناخ والصراع شكلا دائماً على مدى التاريخ "الخبرات البشرية لكيفية التعاطي مع الأزمة". هذا الكتاب يرسم معالم العلاقة، ويظهر تاريخها، ويتوقع اتجاهاتها ويستعرض الظروف ويقدم الفرص المستقبلية لتغيير المسار التاريخي الذي ننجرّ له.

ويضم هذا الكتاب الذي يوضح بالخرائط والأرقام والمعلومات الفصول التالية: حروب التغير المناخي (التوتر الناجم عن التغير المناخي في المناطق الاستوائية والقطبية)،  التاريخ المختصر للصراع المرتبط بالتغير المناخي، التغير المناخي والنزعة الى الصراع والعنف، سيناريوهات الصراع المرتبط بالتغير المناخي، وأخيراً كان الفصل الأخير عن الصراع جراء التغير المناخي والخيارات السياسية.