استطلاع للرأي: غالبية تعتقد أن مساهمة الرأسماليين والأثرياء في تخريب التوازن المناخي هي الأكبر والأخطر

رام الله / خاص: أشار استطلاع للرأي حول مدى مساهمة الشرائح الاجتماعية المختلفة في تخريب التوازن المناخي، أجرته مجلة آفاق البيئة والتنمية في عددها الصادر في تموز الماضي، إلى أن 79% من المستطلعة آراءهم يعتقدون بأن مساهمة الرأسماليين والأثرياء في تخريب التوازن المناخي هي الأكبر والأخطر بسبب أنماطهم الاستهلاكية الفاحشة، بينما اعتبر نحو 16% بأن مساهمة الفقراء والرأسماليين معا في تخريب التوازن المناخي هي الأكبر والأخطر بسبب أنماطهم الاستهلاكية إجمالا. وفي المقابل، أفاد حوالي 2% فقط من المبحوثين بأن مساهمة الفقراء في تخريب التوازن المناخي هي الأكبر والأخطر بسبب أنماطهم الحياتية المخلخلة للتوازن المناخي. بينما قال 3% بأنهم لا يوافقون على أي من المقولات السابقة.
وبلغ حجم العينة 164 مبحوثاً موزعين على بضع فئات مختلفة هي: الطلاب، الباحثون، الصحفيون، الناشطون البيئيون، منظمات غير حكومية، قطاع خاص، مزارعون، ومسؤولون حكوميون / قطاع حكومي.
وفي التفاصيل، أجاب نحو 88% من عينة الطلاب المبحوثين وعددهم 35 بأن مساهمة الرأسماليين والأثرياء في تخريب التوازن المناخي هي الأكبر والأخطر، في حين أجاب 9% بأن مساهمة الفقراء والرأسماليين معا في تخريب التوازن المناخي هي الأكبر والأخطر، بينما يعتقد 3% فقط من الطلاب (طالب واحد) بأن مساهمة الفقراء في تخريب التوازن المناخي هي الأكبر والأخطر.
أما عينة الناشطين البيئيين / التنمويين والبالغة 31 مبحوثا فقد توزعت إجاباتها كما يلي: 97% يعتبرون أن مساهمة الرأسماليين والأثرياء في تخريب التوازن المناخي هي الأكبر والأخطر، 3% قالوا بأن مساهمة الفقراء والرأسماليين معا في تخريب التوازن المناخي هي الأكبر والأخطر، بينما أي من الناشطين البيئيين لم يعتبر بأن مساهمة الفقراء في تخريب التوازن المناخي هي الأكبر والأخطر.
واللافت أن 68% من المبحوثين في عينة القطاع الحكومي (عددهم 22)، اعتبروا أن مساهمة الرأسماليين والأثرياء في تخريب التوازن المناخي هي الأكبر والأخطر، بينما أجاب 32% من ذات العينة بأن مساهمة الفقراء والرأسماليين معا في تخريب التوازن المناخي هي الأكبر والأخطر، في حين لم يعتبر أي من المبحوثين الحكوميين بأن مساهمة الفقراء في تخريب التوازن المناخي هي الأكبر والأخطر.
ومن ناحيتهم، أجاب 71% من الصحافيين المبحوثين وعددهم 21، بأن مساهمة الرأسماليين والأثرياء في تخريب التوازن المناخي هي الأكبر والأخطر، بينما اعتبر 29% بأن مساهمة الفقراء والرأسماليين معا في تخريب التوازن المناخي هي الأكبر والأخطر، في حين لم يقل أي من الصحافيين بأن مساهمة الفقراء في تخريب التوازن المناخي هي الأكبر والأخطر.
وبالمقارنة مع استطلاع مشابه أجرته مجلة آفاق في آذار 2019 فقد طرا ارتفاع بمقدار 12% في نسبة الذين يعتقدون بأن مساهمة الرأسماليين والأثرياء في تخريب التوازن المناخي هي الأكبر والأخطر بسبب أنماطهم الاستهلاكية الفاحشة (النسبة عام 2019: 67%)، بينما طرأ انخفاض بمقدار 10% في نسبة الذين يعتقدون بأن مساهمة الفقراء والرأسماليين معا في تخريب التوازن المناخي هي الأكبر والأخطر بسبب أنماطهم الاستهلاكية إجمالا (النسبة عام 2019: 26%). وفي المقابل، لم تتغير نسبة الذين يعتقدون بأن مساهمة الفقراء في تخريب التوازن المناخي هي الأكبر والأخطر بسبب أنماطهم الحياتية المخلخلة للتوازن المناخي (2%).