خاص بآفاق البيئة والتنمية
يجلس طاقم مركز التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة في مكتب مستطيل بقمة جبل الرأس بيت جالا، ويتابعون خريطة للمنتديات الخضراء النسوية والشبابية، التي أُطلقت قبل ثلاث سنوات.
يختار فريق المركز ألواناً خضراء وبرتقالية شفافة لتحديد محافظات الوطن، وتتبع مساراتها، فينطلقون من جنوب الضفة الغربية إلى شمالها، ويدونون ملاحظات لعدد الأعضاء، وقائمة الأنشطة المنجزة في شهري تشرين الأول والثاني.
حراك
يتابع منسق الأنشطة عدي خليل، وجوان عيّاد الألوان، ويبرزان رقمًا بجوار كل محافظة، فيما يلخص المدير التنفيذي للمركز سيمون عوض أهداف المنتديات، فيسرد: "أطلقنا هذه الأجسام الخضراء لتحريك "المياه الراكدة" في مجتمعنا، ولتشجيع التوجه نحو قضايا البيئة التي لا تأخذ حظها في غالبية زوايا حياتنا وممارساتنا."
يضيف: "للمنتديات أهداف ثلاثة، فهي بدأت بتمكين النساء والشباب في الشؤون الخضراء من خلال التعريف بالتحديات البيئية، وانتقلت لمنح هاتين الفئتين فرصة الالتقاء بمسؤولين وصناع قرار للمطالبة بالحقوق الضائعة وحل الأزمات بعيدًا عن تكرار وصفها، وتتواصل الخطة نحو منح الأعضاء فرصة للتعريف بوجه فلسطين الجميل وتنوعها الحيوي عبر جولات ومسارات بيئية."
ويرى عوض، أول خبير عربي يحصل على الرخصة الدولية في مراقبة الطيور وتحجيلها، بأن المنتديات تشجع التوجهات الخضراء، ويمكن أن تلعب دورًا في المستقبل لتكريس فكرة أن المسؤولية البيئية الفردية والجماعية تحتاج إلى من يُعلّق الجرس، ويطلق العنان لمبادرات مهما كانت صغيرة.
وأضاف: "أن المركز نفذ للمنتديات في الماضي ورش تدريب وتمكين، وعروض أفلام بيئية، وحملات نظافة تطوعية، وجولات استكشافية للتعريف بالتنوع الحيوي لفلسطين، ومهارات تصنيع وتدوير للمخلفات المنزلية، وأيام للغذاء الصحي."
مسارات
فيما تمسك جوان عيّاد وعدي خليل لائحة بأحدث الأنشطة للمنتديات، ويقولان: "البداية كانت بمسار بيئي في منطقتي المخرور وبتير، سار فيه 31 عضوًا من المنتديات الشبابية في جامعتي بيت لحم والخليل، تعرفوا فيه على طبيعة فلسطين وأقاليمها النباتية الأربعة: البحر المتوسط، والإيراني – الطوراني، والصحراوي العربي، والتغلغل السوداني. وتتبعوا الأشجار الأصلية والدخيلة، وشاهدوا طيور: الشحرور، والقيق، وأبو سمرة، والشنار، وغراب الزرع، والعويسق، وأضافوا إلى رصيدهم تفاصيل المجموعات الخمس لطيور فلسطين:(المقيمة، والمهاجرة، والزائرة الصيفية، والزائرة الشتوية، والمشردة، وتجولوا في بلدة بتير المصنفة من "اليونسكو" من أماكن التراث العالمي، وشاهدوا عين ماء بتير، والحمام والبركة الرومانية، ونظام الري القديم الموجود في البلدة، وسكة القطار."
ويضيفان: "نفذنا حواراً مع المدير العام لسلطة المياه والمجاري المهندس أكرم نصار، ومدير العلاقات العامة عوني جبران اللذين عرضا الواقع المائي في بيت لحم، وأبرز التحديات التي تواجه سلطة المياه والمجاري. وقدما شرحًا حول أقسام السلطة، ومناطق خدماتهم ببيت لحم، وبيت ساحور، وبيت جالا، والولجة، ومخيم الدهيشة، ومخيم العزة، وإرطاس، والدوحة والخضر."
وأوضح جبران بأن العمل الحالي يأتي لتغيير الشبكات القديمة وتقليل نسبة الفاقد من 45% إلى أقل من 20%،. وبين أن الطبيعة الجغرافية للمنطقة تمنع توزيع المياه بشكل عادل. وطرح الأعضاء أسئلة حول قضاياتتصل بحياتهم اليومية والممارسات غير السليمة التي يشاهدونها يومياً كسرقة المياه، وعدم الاهتمام لموضوع العوامات في الخزانات.
حوارات
ووفق لائحة المركز، فقد عقد حوار في مكتبة بلدية بيتونيا، للتعريف بالواقع البيئي في المدينة، وأبرز التحديات التي تواجه البلدية، وأجاب رئيس بلدية بيتونيا م.إبراهيم وهدان، ومديرة قسم الصحة والبيئة في البلدية نجاح هريش.
تنتقل عيّاد وخليل إلى جنين، ويلخصان الحوار الذي عقد لأعضاء منتدى الإعلام البيئي "ندى" في الجامعة العربية الأمريكية حول البيئة وقانونها والتحديات التي تواجهها. ويفيدان: "استعرض المحاضران صدقي موسى وسعد أبو معلا أهمية توجيه الطلبة نحو القضايا الخضراء في التدريبات والواجبات العملية، كون البيئة تمس مختلف جوانب الحياة. وأوضحا ضرورة التوعية لدارسي الإعلام في البيئة وشؤونها، وقالا إن القسم يوجه الطلبة إلى مناطق اهتمام مختلفة؛ ومنها معالجة التحديات البيئية في فلسطين، فيما قدّمت ممثلة سلطة جودة البيئية م. سيرين ربايعة إطلالة على قانون البيئة الذي صدر عام 1999، وشمل 82 بندًا تعالج كلها الشأن البيئي، وتكفل الحق في الحصول على المعلومات، ولا تشترط المصلحة الخاصة في تقديم الشكاوى ضد التعديات والمخالفات البيئية. ووضحت آليات تقديم الشكاوى ومتابعتها، وبينت ما تسببه التركيبة المجتمعية من تأثير يُقلل فرص اللجوء إلى القانون، في وقت نعاني تعديات بيئية خطيرة، فيما يسبب الإضرار بالتنوع الحيوي والمحيط البيئي عمومًا نتائج خطيرة."
وتطرق أعضاء "ندى"، وعددهم 30 طالباً من محافظات الوطن والداخل المحتل، إلى التحديات التي تقع في تجمعاتهم كالفحم والتبغ في بلدة يعبد، ومعامل الخردة في عتيل بطولكرم، ومصانع الزجاج في كفر قرع، والروائح والبعوض في عرابة بفعل مكب زهرة الفنجان، ومزارع الأبقار في زواتا بنابلس، ومخلفات عصر الزيتون والنفايات في مسلية، وانتشار القوارض والجرذان في جنين، وفوضى مقالع الحجارة والمبيدات الكيماوية، والنفايات وقطع الأشجار في المحميات الطبيعية والأحراج في جنين، واحتجاز الحيوانات البرية وصيدها في مناطق مختلفة.
فيما أشار رئيس قسم اللغة العربية والإعلام د. عماد أبو الحسن إلى أن دعم القسم للمنتدى، يأتي نظرًا لدوره التنويري في قضايا تعزز من وعي الطلبة، ولتمكينهم من طرق زوايا تمس الصحة والحياة.
حقوق
ووفق بيانات المركز، فقد نظم بالشراكة مع بلدية قلقيلية وبالتعاون مع سلطة جودة البيئة، ورشة توعوية حوارية للناشطات في المنتدى النسوي البيئي، ناقشت الحقوق والواجبات في قانون البيئة، وتعرضت للتحديات التي تواجه بيئة المدينة.
وافتتح رئيس البلدية وأعضاء من المجلس، والمستشار القانوني لـ" جودة البيئة" مراد مدني، ومنسقة النوع الاجتماعي في البلدية نهاية عفانة، بمشاركة 23 من أعضاء المنتدى النسوي مثلن مؤسسات رسمية وأهلية ومديرات مدارس وناشطات مجتمع.
وأكد رئيس البلدية أن قلقيلية تفخر بإنصافها كمدينة خضراء وصديقة للبيئة، مستعرضًا التحديات الكبيرة التي تواجه البلدية في مساعي الحفاظ على المدينة نظيفة وخالية من النفايات العشوائية، وتأسيس ثقافة تراعي البيئة وتحافظ على عناصرها. ونوه اشتراط الاحتلال توسيع المخطط الهيكلي للمدينة بتقديم دراسة لتقييم الأثر البيئي، وفي وقت يماطل في إدخال تقنيات حديثة للتعامل مع النفايات الصلبة، تبرعت بها الحكومة الإسبانية.
وأعلن فتح أبواب البلدية أمام ناشطات المنتدى، من أجل التنسيق مع قسم الصحة فيها، بغية تعزيز وعي المواطنين بالتعامل مع النفايات الصلبة.
واستعرض المستشار القانوني لـ "جودة البيئة" مراد المدني مفهوم البيئة وفق التشريع الفلسطيني، باعتبارها حقًا للمواطن في العيش ببيئة نظيفة والمحافظة عليها للأجيال القادمة، كونها مسؤولية وطنية وجماعية تستدعي اتخاذ الإجراءات والمشاركة المجتمعية في تطبيق نصوص تشريعاتها الخضراء. ونوه إلى أن القانون الأساسي الفلسطيني كفل للمواطنين العيش في بيئة صحية، ونص في الوقت نفسه على المحافظة عليها للأجيال القادمة.
تصل لائحة "التعليم البيئي" إلىعنبتا بمحافظة طولكرم، التي استضافت حواراً لأعضاء المنتدى النسوي بمقر بيت النساء. واستعرض مدير "جودة البيئة" في طولكرم وقلقيلية م. عصام قاسم تطور الاهتمام العالمي بالقضايا الخضراء، والذي بدأ عام 1972، في وقت كفل القانون الأساسي الفلسطيني بالمادة (33) البيئة كحق للأجيال القادمة، فيما خرج قانون البيئة إلى النور عام 1992. وأضاف: "المنتديات النسوية والجمعيات والنوادي تساعد المؤسسة الرسمية في التعريف بما يشمله قانون البيئة من حقوق وواجبات، في وقت تُقابل البيئة بوعي متراجع ينعكس سلبًا على سائر مناحي الحياة."
وذكر قاسم أن الوعي أمر بالغ الأهمية، فحرق النفايات ليس مسؤولية سلطة جودة البيئة بمفردها، بل يحتاج إلى تعاون، كحال النفايات وتقليل إنتاجها وحرقها وتحويل المواد العضوية فيها إلى أسمدة عضوية، وتدوير المواد البلاستيكية والورقية والزجاج.
تحديات
واستعرضت الناشطات التحديات التي تطرق بيئة عنبتا كالمجاري في وادي الزومر وما يتسببه من روائح وبعوض وفيضانات تختلط بالمياه العادمة، إضافة إلى مكب النفايات العشوائي بمفرق بلعا، ومسلخ الدواجن في أطراف البلدة، وتلوث الهواء بانبعاثات الورش الصناعية، ومخلفات مصانع مواد التنظيف. وخرج الحوار بمبادرة لاستضافة مسؤولي المحافظة والبلدية وجهات الاختصاص الأخرى، والمطالبة بوضع حد للتعديات البيئية، من خلال منتدى نسوي عنبتا البيئي.
تعود جوان وعدي إلى جنين، ويشيران إلى نقاش بيئي لناشطات منتدى نسوي مرج ابن عامر البيئي، ضم 20 ناشطة وجامعية وعقد في الجمعية النسائية الثقافية بالبلدة القديمة من المدينة. وقدمت المهندستان سيرين ربايعة وأماني أبو بكر من "جودة البيئة" عرضًا سريعًا لقانون البيئة كحق وواجب، وتطور التشريعات الخضراء، وأبواب قانون البيئة وأبرز ما يشتمل عليه من نصوص جاءت في 82 بندًا، في وقت تعد الحقوق البيئية من الحقوق التكميلية، التي نتجت عن تطور المجتمع الإنساني.
وقدمت ناشطات "مرج ابن عامر" لائحة بأبرز التحديات التي تواجه المدينة، تضمنت: النفايات العشوائية وحرقها، والمجاري والقاذورات والزحف العمراني في المرج، وتربية الثروة الحيوانية والدواجن وسط المنازل، وانتشار هياكل المركبات القديمة، والقوارض والحشرات، ومناشير الحجر في قلب المدينة.
وبحسب قائمة الأنشطة للمركز فقد "شهدت جامعة فلسطين التقنية (خضوري) حلقة نقاش ضمت 22 من أعضاء المنتدى الطلابي البيئي، وبدأت بإشارة من منسق الأنشطة الطلابية خليل أبو علبة قال فيها إن البيئة تمس حياة المجتمع كله، وهي فضاء واسع يتيح الفرصة أمام الطلبة لتقديم أفكار إبداعية تساهم في تجميل البيئة داخل الحرم الجامعي وخارجه."
ويومها، تطرق مدير "جودة البيئة" في طولكرم وقلقيلية عصام قاسم إلى أهمية قانون البيئة، وضرورة المشاركة المجتمعية في تطبيقه، ومساهمة الوعي في تغيير المشهد البيئي. وبيّن أن غياب الوعي الأخضر يترك تداعيات سلبية في كل مناحي الحياة، بدءًا من الإنتاج والاستهلاك غير المستدام، ومروراً باستيراد البضائع الرخيصة المعتمدة في تصنيعها على (التكنولوجيا الصفرية) والتي تعني أن تكلفة الإنتاج لا تكاد تُذكر على حساب الجودة، وهو الحال الماثل في ألعاب الأطفال، وانتهاءً بما يشهده العالم من قلق متزايد لوقف استعمال الزئبق في الصناعات المختلفة.
وقدّم الطلبة عرضًا للتحديات البيئة في تجمعاتهم: مدينة طولكرم، وكفر صور، وكفر جمال، وعنبتا، وعلار بالمحافظة، وكفر راعي وسيلة الحارثية وعرابة في جنين، وطمون بمحافظة طوباس، ومدينة أريحا. وقدموا تصورات لمبادرات يمكن تنفيذها داخل الحرم الجامعي، تساهم في تقليل إنتاج النفايات، وتنقل إلى الطلبة مفاهيم الاستدامة وإعادة التدوير، والاستفادة من المياه الرمادية والسوداء.
قانون
واستنادا إلى البيانات، فقد نفذ المركز حملة لقاءات تعريفية بقانون البيئة الفلسطيني بالشراكة مع سلطة جودة البيئة لأعضاء منتديات: نابلس النسوي البيئي، والسوسنة النسوي البيئي بطوباس، والفارعة النسوي البيئي.
ففي نابلس، نظم "التعليم البيئي" ومركز "الطفل الثقافي" التابع للبلدية لقاءً تفاعليًا حول قانون البيئة الفلسطيني والحقوق الواردة فيه والواجبات المنصوص عليها.
وشاركت في النقاش ناشطات المنتدى النسوي بنابلس، وقدّم مدير سلطة جودة البيئة في المحافظة م. أمجد الخراز عرضًا موجزًا لقانون البيئة، كما أشار إلى التحديات التي تواجه المحافظة خاصة وفلسطين عامة بفعل تراجع الوعي البيئي.
وأشار إلى وجود 5 مكبات صحية ورسمية للنفايات: 3 في جنين، وبيت لحم، والخليل، و2 في غزة، مبينا أن عدم التعامل السليم مع النفايات يقود إلى مخاطر صحية وبيئية، أبرزها نشر الأوبئة وتلويث المياه الجوفية. وسردت النساء التحديات التي تواجه الأحياء التي يسكن فيها، وأبرزها الصرف الصحي، وحرق النفايات، وانتشار النفايات العشوائي.
واستنادًا إلى لائحة المركز، فثمة تلخيص لحوار منتدى السوسنة النسوي البيئي بالتعاون مع جمعية طوباس الخيرية بمشاركة 21 سيدة، قدمها المستشار القانوني لسلطة جودة البيئة مراد المدني، بمشاركة مديرة مكتب طوباس في "جودة البيئة" م. لمى جراد، واستهلتها رئيس الجمعية مها دراغمة بتلخيص مشروع الروضة الخضراء، الذي يمضي نحو عامه الرابع، وينشر رسالة التربية البيئية التطبيقية، في وقت أصبح الأطفال أداة تأثير على الكبار في سلوكهم غير الصديق للبيئة.
واستهل المدني بالقول إن تجربة الروضة الخضراء للمركز ولجمعية طوباس الخيرية تتقاطع مع مهام "جودة البيئة"، وتتحدث عن قيمة هامة تساهم في الحفاظ على البيئة والتوعية بها، كما تترجم عملياً نصاً دستورياً ورد في المادة (33) من القانون الأساسي.
واستعرضت م.جراد آليات تقديم الشكاوي البيئية، وأهمية الرقابة الشعبية في مساعدة "جودة البيئة" على تطبيق القانون ووضع حد للمخالفين، وعدم العزوف عن ممارسة الحق في تنفيذ قانون البيئة.
فيما قدمت النساء لائحة بالتحديات البيئية التي تواجه طوباس كالنفايات العشوائية وحرقها ورميها في الوديان والأحراش، وانتشار مزارع الأغنام والخيول بين التجمعات السكنية، ووجود مناشير الحجر وسط الأحياء السكنية.
تنتهي بيانات المركز بحوار مخيم الفارعة، الذي شاركت فيه 23 من أعضاء منتدى الفارعة النسوي، بالتعاون مع المركز النسوي، وقدمت خلاله جراد عرضاً للحقوق والواجبات في قانون البيئة، وآليات تقديم الشكوى وحماية صاحبها، وحق الحصول على المعلومات البيئية كما كفله قانون البيئة، وأشكال التعديات على عناصر البيئة المخالفة للقانون، وأهمية الوعي بالحقوق وتنفيذ الواجبات.
وأشارت إلى رزمة الواجبات والحقوق التي نص عليهما القانون، كمنع حرق النفايات، وحظر الصيد الجائر، والحفاظ على الأراضي الزراعية، وحماية التنوع الحيوي.
وعددت ناشطات المنتدى قائمة التحديات البيئية في مخيمهن كانتشار القوارض والحشرات، والتخلص من النفايات الصلبة لطوباس والتجمعات المجاورة في محيط المخيم، والاستخدام المفرط للكيماويات في الحقول الملاصقة بالمنازل، وحرق النفايات بين البيوت. وسيستضيف المنتدى مسؤولين محليين يمثلون أقسام البيئة والصحة والزراعة واللجنة الشعبية للخدمات، وستطالب النساء بحلِّ المشاكل المنتشرة في مخيمهن، والتي تؤثر على سلامة البيئة ونظافتها.
aabdkh@yahoo.com