ضمن سلسلة تدابير أعلنت عنها...فيسبوك تتصدى للمضامين الكاذبة بشأن التغير المناخي
نيويورك/ خاص: أعلنت الشبكة الاجتماعية العملاقة (فيسبوك) في فبراير/ شباط الماضي عن إطلاق أداة للتصدي للمعلومات الكاذبة بشأن التغير المناخي، في خطوة إضافية في سياستها لمكافحة انتشار التضليل الإعلامي.
وقد أدمجت فيسبوك هذه الأداة الجديدة ضمن مركز المعلومات بشأن المناخ، وهي صفحة أطلقتها في سبتمبر/ أيلول وتضم معلومات وبيانات عن المناخ تنشرها منظمات مشهود لها.
ويعدد هذا القسم سلسلة وقائع متصلة بالتغير المناخي، على شاكلة تفسير العلاقة بين الاحترار العالمي وتراجع عدد الدببة القطبية، إضافة إلى توصيف تدني تكاليف مصادر الطاقة المتجددة.
وقالت فيسبوك إنها استندت إلى خبراء في جامعة جورج مايسون وبرنامج التواصل بِشأن التغير المناخي في جامعة يال وجامعة كامبريدج.
ويندرج هذا الجهد ضمن سلسلة تدابير أعلنت عنها في الأشهر الأخيرة للتصدي للمضامين الكاذبة والمضللة المنشورة على منصتها.
وبعد اتهامها طويلًا بالتراخي في مواجهة الأخبار الكاذبة، غيّرت فيسبوك تدريجيًا موقفها. فقد استحدثت المجموعة العام الفائت مركزًا للمعلومات بشأن فيروس كورونا وآخر بشأن الانتخابات الأميركية في تشرين الثاني/نوفمبر 2020
وقد سحبت فيسبوك أيضاً منشورات عدة لها طابع مضلل، خصوصًا تلك التي تطعن بنتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية.
كما جمدت حسابات تتهمها بالترويج لأخبار مضللة، بينها حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وأعلنت فيسبوك في شباط الماضي أنها ستبدأ بوضع إشارات على بعض المضامين في بريطانيا لإعادة توجيه المستخدمين إلى مركزها للمعلومات بشأن المناخ.
هذه المنصة المتوافرة حالياً في ألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، ستكون أيضًا متاحة في جنوب إفريقيا وبلجيكا والبرازيل وكندا وإسبانيا والهند وإندونيسيا وإيرلندا والمكسيك ونيجيريا وهولندا وتايوان.