وكالة الطاقة الدولية
خاص بآفاق البيئة والتنمية
إن موارد مرفق الطاقة ووصوله للعملاء ومعرفته التقنية تعني أنه في وضع فريد يسمح له بتصميم وتقديم وفورات فعالة في الطاقة قليلة التكلفة. إن الحوافز التي قدمتها الحكومات للمرافق لتخطو خطوات على طريق كفاءة الطاقة كانت ناجحة بشكل كبير.
بمرور الوقت، يمكن لهذه البرامج أن تحقق وفورات مستدامة في الطاقة والتي ينتج عنها كثافات أقل للطاقة بشكل ملحوظ عند المستخدمين النهائيين المستهدفين مثل غير المستهدفين.
كثيرا ما تجمع برامج المرافق بين متطلب تحقيق كفاءة الطاقة باستخدام أدوات السوق التي تمكن المرافق من تبادل التزامات الوفورات، والتي تسمح بالمنافسة في تقديم خدمات الطاقة لتحقيق أهداف التوفير.
يمكن للمرافق، من خلال البرامج جيدة التخطيط، أن تسترد التكاليف وأن تحافظ على الدخل والأرباح من خلال تقاسم التكاليف والمنافع مع المستهلك النهائي. يشكل ذلك حافزا كبيرا للمرافق لضمان تحقيق وفورات الطاقة بأقل التكاليف.
يمكن لمرافق الطاقة أن تلعب دورا هاما في الترويج لكفاءة الطاقة، لذلك يجب اتخاذ الخطوات الترويجية التالية:
برامج كفاءة الطاقة لمستخدم المرافق
يجب على الحكومات ومنظمي المرافق أن يضعوا في الاعتبار آليات التطبيق التي تعزز الحوافز بحيث تحقق المرافق وفورات في الطاقة مجدية اقتصاديا للمستخدمين مثل:
· وضع نظام يفصل بين العائد للمرفق وأرباحه من بيع الطاقة ويسمح بمنافسة الند بين تحقيق وفورات في الطاقة ومبيعات الطاقة؛
· إلزام المرافق بالتزامات كفاءة الطاقة ورفع مستوى صرامتها بصورة دورية على أساس قياس الجدوى الاقتصادية المستمر لتوفير خدمات الطاقة بحيث:
- يمكن تبادل وهيكلة تلك الالتزامات بحيث يمكن استرداد تكلفة المرافق من خلال أسعار البيع؛
- أن تصمم الالتزامات بحيث تتسق مع أي أهداف مفروضة على المرافق بخصوص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، إلزامية كانت أو اختيارية.
· أن تسمح بدخول تدابير كفاءة الطاقة إلى محيط الطاقة بالتساوي مع خيارات إمداد الطاقة؛
· التدابير السياسية الأخرى المناسبة التي تشجع المرافق على لعب دور نشط في تمويل أو توفير تحسينات في كفاءة الاستخدام النهائي لعملائها.