اسم الكتاب:  التخطيط والتنوع الحيوي الحضري

عدد الصفحات: 648 من القطع المتوسط

دار النشر:  Wiley-Blackwell

سنة الإصدار: أيار 2010

مع النمو المستمر في عدد سكان المدن في العالم يلعب التنوع الحيوي في البلدات والمدن دورًا حاسما في التنوع البيولوجي العالمي. يعتبر هذا الكتاب الأول الذي يقدّم لمحة عامة عن التطورات الدولية في مجال التنوع الحيوي والتصميم الحضري المستدام. فهو يجمع بين وجهات النظر والتجارب والخبرات من كبار العلماء والمصممين من البلدان الصناعية وما قبل الصناعية من جميع أنحاء العالم.

يستكشف المؤلفان القيم البيولوجية والثقافية والاجتماعية للتنوع الحيوي في المناطق الحضرية، بما في ذلك أساليب تقييم التنوع الحيوي، والقضايا الاجتماعية والتربوية، واتخاذ تدابير عملية لاستعادة التنوع الحيوي والحفاظ عليه في المناطق الحضرية وتقييمها.

يعد هذا الكتاب -الذي أعده كل من البروفسور نوربرت مولر الذي يدرس تخصص الحفاظ على التنوع الحيوي وإدارة المساحة  في جامعة ايرفوت الألمانية، مع كبير الباحثين في الإسكان والبيئية من معهد ووهن واومولت الألمانيين في مساهمة هامة نحو تحقيق أهداف الاستدامة في المناطق الحضرية من ناحية التنوع الحيوي.

وجاء في مقدمة الكتاب: "التغير المناخي، الخسائر في التنوع الحيوي والنمو السكاني المتزايد وما يتطلبه من توسع حضري على حساب الأراضي الطبيعية هو أكبر تحدٍ في عصرنا هذا. أكثر من ثلثي الشعوب على هذه الأرض سيعيش في مناطق حضرية بحلول عام 2050. هذا التمدد العمراني الهائل سيؤثر على التنوع الحيوي، وبناء عليه فإن الاتفاقية الدولية للتنوع الحيوي  يجب أن تشجع ارتباط المدن والسلطات المحلية مستقبلاً في إنجاح هذه الاتفاقية.

الكتاب مقسم إلى ثلاثة أجزاء، في الجزء الأول: دور إتفاقية التنوع الحيوي في التوسع الحضري منذ عام 1992 حتى اليوم. الجزء الثاني: مناقشة المعرفة الحالية حول الأنظمة البيئية في المناطق الحضرية والتنوع الحيوي،  وتسليط الضوء على أهمية التخطيط العمراني في التنوع الحيوي العالمي. الجزء الثالث: استعراض التحديات المستقبلية للتخطيط العمراني والتنوع الحيوي. تلك التحديات قد طرحت في المؤتمر العالمي في ايرفوت، المانيا 2008.

يعد هذا الكتاب مرجعا مهماً للسياسيين والأكاديميين القائمين على الأبحاث المتعلقة بالتخطيط والتصميم وإدارة التخطيط الحضري الأخضر، علماء الأحياء والبيئة والأشجار والمهندسون المعماريون ومهندسو التخطيط الحضري.