مجلة الكترونية شهرية تصدر عن مركز العمل التنموي / معا
حزيــــران 2012 العدد-45
"الاقتصـاد الأخضـر": تغيـير لون بنـاء.. علـى وشـك الانهيـار! شذرات بيئية وتنموية مخاطر جدية على سلاسل الغذاء والنظم البيئية بسبب الإزهار المبكر للنباتات الناتج عن التغير المناخي الاقتصاد الحالي قد ينتهي بالبشرية الى كارثة العلماء يحذرون: استمرار الاستهلاك والانبعاث الكربوني الحاليين يتطلب كرة أرضية إضافية علماء يعتبرون أن التحدي الاقتصادي الأكبر في العالم يتمثل في توفير المياه والطاقة لتأمين الغذاء الإحصاء الفلسطيني يستعرض الأداء الاقتصادي الفلسطيني لعام 2011 بدو البرية في الخان الأحمر وآخرون البيئة المنزلية المنسجمة مع الطبيعة أيمن حوراني: صيدلاني بصحبة دراجة هوائية! الطعام التراثي الموسمي: اللبن الرائب البيئة في أدب غسان كنفاني زهرة من أرض بلادي: ثاقبة الجدران (حشيشة الحيطان) قراءة في كتاب "فلسطين الفصول الأربعة، عادات، تقاليد ومواسم" دير إستيا.. نموذج مشرف في الحفاظ على التاريخ
Untitled Document

تنويه : لمشاهدة الشريط على متصفح انترنت إكسبلورر الرجاء الضغط على زر Compatibility آخر شريط العنوان

 

حَرَّفوا أسماء الينابيع الفلسطينية ومنحوها اسماءً عبرية
المستعمرون يستولون بالقوة على عشرات الينابيع في الضفة الغربية ويحولوها إلى "مواقع سياحية" ويمنعون الفلسطينيين الاقتراب منها

تحذير عنصري باللغة العبرية لليهود الراغبين زيارة الينابيع الفلسطينية: "انتبهوا! يتجول في هذا المكان مزارعون عرب، الرجاء الحفاظ على اليقظة!"

جورج كرزم
خاص بآفاق البيئة والتنمية

كثف المستعمرون الصهاينة في السنوات الأخيرة، استهدافهم للينابيع الفلسطينية في الضفة الغربية، والتي شكلت، منذ أجيال طويلة، مصدرا مائيا رئيسيا للمزارعين الفلسطينيين.  أما اليوم فيعمد المستعمرون إلى الاستيلاء البلطجي على غالبيتها.  وبحسب تقرير نشرته منظمة OCHA التابعة للأمم المتحدة (مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة) في نيسان الماضي، استولى المستعمرون في السنوات الأخيرة على عشرات الينابيع التي منعوا الفلسطينيين الاقتراب منها، وأحيانا، باستخدام التهديد والعنف.

 

"المبيدات المحظورة"
مازالت تستخدم في محافظة الخليل

وما زالت سمومها تفتك في جسد وبيئة المواطن الخليلي

ثائر فقوسة
خاص بآفاق البيئة والتنمية

بالكثير من الحنين يتذكر الحاج الستيني ابو احمد طعم ورائحة تلك الثمار التي كان يجنيها من أراضيه في منطقة البقعة شرقي الخليل، فهو لم يعرف المبيدات الكيماوية يوما، بل كان يحاول السيطرة على الأمراض المحدودة التي كانت تصيب مزروعاته بطرق بدائية، كقطع الأغصان المصابة او وضع مادة "الشيد" عليها  او استخدام الثوم والشيح ونبات الحنظل في مكافحة بعض الحشرات،

 

سلسلة ندوات تهدف لفتح نقاشات مهنية ومؤثرة لمختلف القضايا البيئية

مجلة بيئية يطلقها تلفزيون وطن بالتعاون مع مركز العمل التنموي /معا

 
 

مخطط إسرائيلي لإنشاء محطة في مناطق السلطة الفلسطينية  لمعالجة المياه العادمة المتدفقة في وادي النار
اجتماع إسرائيلي-فلسطيني في الوادي لمناقشة مشكلة المياه العادمة
مهندسون إسرائيليون وفلسطينيون ناشطون في منظمة "مهندسون بلا حدود"، يشاركون في المشروع

ج. ك.
خاص بآفاق البيئة والتنمية

يتدفق يوميا في وادي النار الذي يبدأ من القدس ويصل إلى البحر الميت أكثر من 35 ألف متر مكعب (أو أكثر من 12 مليون م3 سنويا)، من المياه العادمة غير المعالجة الآتية من بعض أحياء القدس (الشرقية والغربية) المحتلة، ومن عدد من القرى الفلسطينية بالمنطقة.  وبالرغم من أن الوادي يعد من محميات الطيور الهامة في فلسطين، إلا أنه من أكثر الوديان تلوثا فيها.  وعلى طول الوادي، سُجِّلَ نحو 900 موقع تلقى فيها النفايات بأنواعها المختلفة.

 

المنطقة تحوي مئات الينابيع والتدفقات المائية الطبيعية
بسبب هبوط مستوى البحر الميت: عين فشخة تعاني من تآكل وتدمير بيئي وجمالي خطيرين

خاص بآفاق البيئة والتنمية

تمر عين فشخة الواقعة على الشاطئ الشمالي الغربي للبحر الميت، والتي تعد من أهم مناطق البحر الطبيعية وأكثرها جمالا- تمر بعملية تآكل وتدمير بيئي وجمالي خطيرين، وذلك بسبب العمليات المرتبطة بهبوط مستوى البحر الناتج أساسا من استنزاف المصانع الإسرائيلية للموارد الملحية الطبيعية في البحر، علما بأن هذه المصانع تستنزف سنويا أكثر من 250 مليون متر مكعب من مياه البحر الميت؛ إذ أن برك التبخير التابعة للصناعات الإسرائيلية في البحر الميت مسؤولة عن أكثر من 40% من مقدار الهبوط في مستوى المقطع الشمالي من البحر، ما أدى إلى تدمير القيم والثروات البيئية الكامنة فيه.

 

متى ستتلاشى أكوام مخلفات البناء على جوانب الطرق وفي الأراضي المفتوحة والوديان؟
نحو سن قانون ينظم عملية التخلص من "نفايات" البناء ومعالجتها

ج. ك.
خاص بآفاق البيئة والتنمية

لا يوجد في جميع أنحاء الضفة الغربية مواقع رسمية خاصة للتخلص من نفايات البناء والردم، كما لا توجد لدى البلديات آليات محددة للتعامل معها أو للتخلص منها.
وإجمالا، يتم التخلص من نفايات البناء في المكبات، حيث تستخدم، غالبا، لطمر النفايات، كما في رام الله والبيرة وطولكرم والخليل.  وتستخدم البلديات، أحيانا، جزءا من هذه النفايات كطمم لإصلاح الشوارع أو لشق شوارع جديدة أو للحفريات، كما الحال في رام الله والبيرة ونابلس وطولكرم وجنين والخليل وبيت لحم.  إلا أن جزءا كبيرا من نفايات البناء في رام الله والبيرة يستخدم لأغراض الطمر في المكبات.

 
 

لا تنخدعوا بالعروض والتنزيلات المغرية

ج. ك.
خاص بآفاق البيئة والتنمية

غالبا ما نتجول في الأسواق وفي أيدينا أكياس مليئة بالسلع المغرية من مسليات وحلويات مشهية وكماليات ومواد تجميل وتنظيف كيماوية لا يستفيد منها سوى الشركات التي صنعتها، والوكلاء والتجار المسوقين لها؛ إذ كلما واظبنا على شراء سلعهم كلما ازدادت أرباحهم، وازدادت بالمقابل احتمالات إصابتنا بأمراض آنية أو مزمنة، قد نقع إثرها تحت رحمة الأطباء والمشافي.  فالعدد اللا نهائي من المناورات الدعائية التجارية، كثيرا ما تحول دون ممارستنا خياراً استهلاكيا حكيما؛

 
 

 

أطروحة خضراء: حين يصير الإعلام شريكاً في صناعة الوعي البيئي!

 خاص بآفاق البيئة والتنمية

اشتملت دراسة الزميل عبد الباسط خلف، المعنونة بــ:  "دور رسائل الإعلام المتخصصة في تطوير الوعي البيئي: دراسة تطبيقية على طلبة جامعة بيرزيت" خلاصة تجربة استمرت ستة أشهر داخل جامعة بيرزيت، بهدف فحص تأثير رسائل الإعلام المختصة بالبيئة على مستويات وعي طلبتها، ومدى ترجمته إلى سلوك بفرز النفايات إلى: الورق، والمعدن، والزجاج، والمواد العضوية، والبلاستيك، من خلال  (95) حاوية وزعت لهذا الغرض.

 

الباحث الموسوعي د. شكري عراف يتحدث عن الطبيعة، السياسة وفلسطين
شغفه لتوثيق كل حجر ورقعة في فلسطين هو أكسير وجوده

حاورته: ربى عنبتاوي

حين يتحدث يبهرك كم المعلومات المعرفية التي يختزنها في ذاكرته كما يتلمسها قلبه ووجدانه، فتخرج منه حين يتحدث بالفصحى أنيقة ومثقلة بالبحث والخبرة الطويلة المرتكزة على الأمانة العلمية، فيعجز المستمع له عن تفويت جملة واحدة، فكلامه كنز ومؤلفاته التي تجاوزت الاربعين حول الجذور العربية في فلسطين، والوجود الفلسطيني (عائلياً واجتماعياً وتراثياً وقروياً ووقفياً وعقارياً وبيئياً) هي موروث فلسطيني ثمين. وبعيداً عن مكتبته المكتظة،

 

متى ستنتهي حقبة الاقتصاد النفطي العربي؟

جورج كرزم
خاص بآفاق البيئة والتنمية

يتميز الاقتصاد القائم على الطاقة الأحفورية (النفط والفحم الحجري والغاز الطبيعي) باعتماده على مخزون محدود وغير متجدد من الطاقة، علما بأنه استنادا إلى الاستهلاك العالمي الحالي للطاقة، فإن الاحتياطي العالمي من النفط الذي تبلغ حصته من الطلب العالمي على الطاقة نحو 40%، سيجف خلال العقود القريبة القادمة.  بمعنى أن الثروة النفطية العربية ستتلاشى عاجلا أم آجلا. 

 

المخزون الغني للآثار التاريخية في سوريا يتعرض للتدمير والنهب

ج. ك.
خاص بآفاق البيئة والتنمية

تسبب الاقتتال المشتعل في سوريا بين قوات النظام من ناحية، والمليشيات المسلحة المدعومة من الولايات المتحدة وتركيا وملوك وأمراء الخليج، من ناحية أخرى، في وقوع العديد من الآثار والمواقع الثقافية والدينية التاريخية النادرة التي لا تقدر بثمن، ضحية الصدامات والفوضى.

 

مشروع الإنارة بواسطة الخلايا الشمسية في قرية عاطوف ... التحول إلى الطاقة المتجددة بدلاً من ندب الحال البائس

إعداد: رائد جمال موقدي
خاص بآفاق البيئة والتنمية

تعد خربة عاطوف شرق محافظة طوباس من الخرب الفلسطينية التي وقعت ضحية بين مطرقة الحرمان وصعوبة الحياة هناك وسندان المعوقات التي  فرضها الاحتلال والمتمثلة بمنع إقامة مشاريع تتعلق بالبنية التحتية  للخربة، خاصةً شبكة الكهرباء القطرية التي تعدّ العمود الفقري في حياة السكان هناك.
لكن إصرار أهالي عاطوف على البقاء وتحدي الواقع المرير كان أقوى من جبروت الاحتلال، حيث نجح أهالي الخربة بعد عناء طويل في الحصول على مشروع متواضع يزود الخربة بالكهرباء عبر مشروع الطاقة الشمسية المتجددة،  والذي  يتلاءم مع طبيعة المنطقة ويناسب الوضع الاقتصادي للسكان من حيث تكلفة توليدها.

 

 

خلال ندوة العدد المرئية:
ندوة العدد تفتح ملف الطاقة الخضراء
دعوات إلى دعم المبدعين البيئيين وإقرار خطوات وترشيد الاستهلاك

 

خاص بـ" آفاق البيئية والتنمية"

استعرضت "آفاق البيئة والتنمية" خلال ندوتها المرئية الرابعة المشتركة مع تلفزيون وطن، تجارب وتطبيقات محلية رائدة في تكنولوجيا الطاقة المتجددة، فيما أوصى مختصان باتخاذ سلسلة تدابير عملية لدعم المبدعين في مجال الطاقة النظيفة، ومنحهم الفرصة لإنتاج الكهرباء عبر مصادر خضراء وصديقة للبيئة، ومنحهم محفزات ضريبية، وإقرار تشريعات مساندة.
ودعا المدير التنفيذي لشركة ( أيافا) للطاقة المتجددة مؤيد حمد، ومدير عام مؤسسة حيفا للأبحاث عبد الفحّام إلى فتح المجال أمام القطاع الخاص، والكف عن الاعتماد الكلي على الدول المانحة، كون الطاقة وكما ورد في الإستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة، العمود الفقري للاقتصاد، ولا يمكن بناء الاقتصاد بالمساعدات.

 الآراء الواردة في مجلة "آفاق البيئة والتنمية" تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركز معا أو المؤسسة الداعمة.

 

 
 
الصفحة الرئيسية | ارشيف المجلة | افاق البيئة والتنمية