بابونج بلدي ينبت في فلسطين وبلاد الشام 

 

نبات طبي عشبي ينمو في بلادنا بكثرة وانتشار، حتى انه كان ينمو على الجدران وسطوح بيوت الطينة.

 

 وصف النبتة:

 

نبات عشبي حولي من الفصيلة المركبة يبلغ ارتفاعه نحو 15 -35 سم، ساقه سريعة النمو كثيرة التفرع ويزهر بعد 6-8 أسابيع من إنباته، وأوراقه متناوبة ريشية ومجزأة إلى أقسام صغيرة متطاولة خيطية. للنبات رائحة منعشة مميزة، والأزهار ملونة أبيض وأصفر (والجزء المستخدم من نبات البابونج الأزهار المتفتحة) لون البذور رمادي أو بني مسود، ووقت الأزهار في شهر آذار – نيسان، أما الجزء الطبي المستعمل فهو النورات الزهرية التي تجمع وتجفف في فصل الربيع.

                                                         

 

تحتوي النورات المجففة على زيت عطري طيار بنسبة ما بين 0.5 – 1.3% من الوزن الجاف، يحتوي الزيت الطيار على مادة الازولين بنسبة 7 -15% تحتوي النورات على مواد وأحماض مثل حامض الانثميك، وحامض الساليسيليك، ومركبات كحولية هي ايسوميل وايسوبايتل.

 

 وقد ورد ذكره في الطب القديم:

 

قال عنه داود الانطاكي في كتابه التذكرة: (ويسمى ايضا البيسون، محلل ملطف، لا شيء مثله في تفتيح السدد وإزالة الصداع والحميات والنافض والأرماد شربا، ومرخا، وانكبابا على نجاره خصوصا بالخل. ويقوي الباه والكبد ويفتت الحصى مطلقا، ويدر الفضلات، وينقي الصدر من نمو الربو، ويقلع البثور، ويذهب الاعياء والتعب والصلابات والنزلات، وفساد الأرحام والمقعدة، وينفع من السموم، ودخانه يطرد الهوام، ودهنه يفتح الصمم، ويزيل الشفوف ووجع الظهر وعرق النسا، والمفاصل والنقرس والجرب).         

 
نوع من أنواع البابونج الشائع الاستعمال طبيا ومنزليا

 

1-    يعّد البابونج من أشهر النباتات الطبية على الإطلاق ولا تكاد تخلو منازلنا منه. فإليه يعود الناس فور شعورهم بألم في البطن مغصاً كان سببه أم شيئاً آخر.

2-    يستخدم شراب البابونج ساخناً فهو يزيل الالتهابات والمغص ومطهر للجهاز الهضمي والتنفسي وفاتح للشهية ومنشط للدورة الدموية، وهو فعّال للأرق والقلق مقاوم لحدوث الأحلام المفزعة أو الكوابيس وحالات الخوف والاكتئاب والأزمات النفسية ومشاكل الهضم خاصة لدى الأطفال، وخافض للحرارة يعالج التهاب القصبات المزمن وآلام الحلق وبحة الصوت والسعال الديكي والربو، ويعالج التهاب المجاري البولية وحرق البول ويخفف آلام الدورة الشهرية وعلاج إسهال الأطفال ويدر البول ويخرج الحصا ويذهب اليرقان ويحسن جهاز المناعة ويعمل على زيادة كريات الدم البيضاء.

3-    يستخدم في الطبيخ ولكن بإضافة كمية قليلة منه للطعام حيث يخفف من محتوى الدهون فيه. ورقتين منه مع الأكل لمده شهرين تخفف من وجع الرأس المزمن ويستخدم أيضا في خلطة (حواجة السمنة البلدية صفراء)، وهي عبارة عن مجموعة من التوابل والمعطرات المنكهة تضاف إلى الزبدة البلدية البيضاء حين طبخها وتحويلها إلى سمنة بلدية.

4-    يستخدم منقوع البابونج في عمل مضمضة لعلاج آلام الأسنان وتقرحات اللثة ومنع الرائحة الكريهة الناتجة عن ذلك، ويستخدم كتبخيره لعلاج الرشح والأنفلونزا (الكحة أو السعال).

5-    لأن نوّار البابونج يحتوي على صبغات نباتية او مواد ملونة صفراء تسمى (اب جنين) يستخدم في مستحضرات التجميل وكان الناس قديماً يصبغون فيه البيض أيام خميس البيض وعيد الفصح في الربيع فيعطي لونا اصفرا جميلا.

6-    يستعمل مستحلب الأزهار لغسل العيون المصابة بالرمد والتقيحات الجلدية حيث تستخدم ككمادات.

 

 

من الممارسات الغير مرغوبة (السلبية) التي يجب تجنبها والحد منها: عدم الإفراط في شربه، لأنه قد تظهر بعض الأعراض عند بعض الناس كالغثيان مثلا.

 

 

1-    يدخل في صناعة بعض المبيدات الفطرية حيث يتم نقع أزهار البابونج لمدة 24 ساعة ويأخذ المستخلص ويخفف بالماء بنسبة 1:5 وتروى به النباتات كما أن هذا المستخلص يستخدم كسماد أيضا لاحتوائه على عنصر الكالسيوم.

2-    يستخدم زيته للشعر وصبغات الشعر الصفراء ومستحضرات التجميل للجلد والوجه والبشرة وتخفيف الوزن ولعلاج اللسعات، حيث يستخرج زيت البابونج بوضع أزهاره في مرطبان زجاجي، ومن ثم يغمر بزيت الزيتون ويوضع بالشمس لمدة أسبوع ومن ثم يصفى ويؤخذ المستخلص كزيت.

 

 

يعد منقوع البابونج بغلي الماء وإضافته إلى أزهار البابونج وتغطيته حتى يتم نقعه بالماء المغلي ونزول العصارة في الماء ثم يشرب.

 

رؤوس الشومر الأخضر تؤكل طازجة    

 

نبات عطري معمر عرف في الطب القديم باسم (الرازيانج) وذكر أطباء العرب انه يفتح السدد، ويحد البصر وينفع من ابتداء الماء الأزرق ورطبه يفرز الحليب، ويدر البول والطمث، ويفتت الحصى، ويفيد الكلى والمثانة، ويسكن الأوجاع، ويحلل الرياح، والتبخر به يسكن الصداع.

 

 

يحتوي على فيتامينات أ، ب، ج، كما يحتوي على الكالسيوم والفوسفور والحديد، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى خلاصته العطرية.

 

 

-          الشومر مدر للحليب إذا أخذ باعتدال وتنقلب خاصيته إلى الضد إذا زاد مقدار المسحوق مرتين أو ثلاث مرات عن المقدار المقدر.

-          يعطى للنفساء عادة مع الكراوية.

-          ومن خصائصه أيضا التقوية وفتح الشهية، وطرد الغازات من الأمعاء، وتنبيه الغدد الجنسية.

-          يوصف الشومر لعلاج الربو، تهدئة الأعصاب، وهذه وصفة لاستعماله حيث يمزج 50 جراما من الشومر مع 25 جراما من سكر النبات، بعد ان تسحق لتصبح ناعمة، وتؤخذ سفا عند النوم لمدة عشرة أيام.

-          يعطى للأطفال شراباً كمنوم ومهدئ كالتالي: يغلى مسحوق الشومر بعد إضافة قليل من السكر إليه في كوب ونصف من الماء.

 

 

-          يعطى مشروباً، للمرضعات وللإكثار من اللبن.

-          كثرة شرب الشومر تنبه الغدد الجنسية وتفيد في حالات نزلات البرد الخفيفة.

-          يضاف الشمر الجاف إلى الأطعمة الثقيلة مثل الفاصوليا والفول فتصير سهلة الهضم وينكه به الزيتون الأخضر.

-          تضاف بذور الشومر مع اليانسون إلى الكيك والفطائر والخبز.

-          تستخدم أوراق الشومر الخضراء في السلطات وتستخدم الرؤوس في السلطة والأكل النيء.

 

 

نبات عشبي حولي موطنه منطقة حوض البحر المتوسط، يستخدم اليانسون خاصة كمنقوع ومغلي البذور لمعالجة حالات مرضية كثيرة كالمغص والألم، وخاصة عند الأطفال حديثي الولادة لتخفيف البكاء كما يستخدم أحيانا مع الحلويات لإضفاء نكهة خاصة ومميزة لها.

يدخل اليانسون مع الحلويات الشعبية التراثية مثل أنواع الكعك المسمى (كعك اليانسون) والمعجون بالزيت البلدي، وهناك الكعك محشو بالتمر وهو واحد من مجموعة بهارات كعك العيد لإضفاء نكهة مميزة وطبية.

 

 

يحتوي اليانسون على زيت طيار بنسبة 1.5 – 3 % فيه مادة انيثوس وهرمون الاستروجين وزيت ثابت يستخدم النبات وخاصة مغلي البذور في معالجة الحالات التالية:

1-    الجهاز الهضمي طارد للغازات، وطارد للديدان فاتح للشهية، وآلام البطن والإمساك والإسهال وحموضة المعدة.

2-    يستخدم عند ألم الأسنان والتهاب اللثة.

3-    الجهاز التنفسي مثل حالات الربو، ضيق التنفس الأنفلونزا، الالتهاب الحلق.السعال ونزلة البرد وقد انتشر استعماله في السنوات الأخيرة للوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير.

4-    الكلى والمسالك البولية والتناسلية، التبول اللاإرادي وآلام الحيض والنفاس.

5-    الجهاز العصبي مهدئ وخاصة للأطفال حديثي الولادة.