استطلاع للرأي: الغالبية الساحقة تعتقد بأن ثقافة الخوف تسيطر على العاملين في الصحافة الفلسطينية وعلى الناشطين والمدونين في وسائط التواصل الاجتماعي
رام الله / خاص: أشار استطلاع للرأي حول مدى سيطرة ثقافة الخوف على العاملين في الصحافة الفلسطينية وعلى الناشطين والمدونين في وسائط التواصل الاجتماعي، أجرته مجلة آفاق البيئة والتنمية في عددها الصادر في نيسان الماضي، إلى أن أكثر من 94% من المستطلعة آراءهم يعتقدون بأن ثقافة الخوف تسيطر بقوة أو تسيطر إلى حد ما، على العاملين في الصحافة الفلسطينية وعلى الناشطين والمدونين في وسائط التواصل الاجتماعي. بينما اعتبر نحو 5% بأن لا وجود لثقافة الخوف، مقابل 1% فقط لا يعرفون (لم يحددوا موقفهم).
وبلغ حجم العينة 258 مبحوثاً موزعين على بضع فئات مختلفة هي: الطلاب، الباحثون، الصحفيون، الناشطون البيئيون، منظمات غير حكومية، قطاع خاص، مزارعون، ومسؤولون حكوميون / قطاع حكومي.
وفي التفاصيل، أجاب 84% من عينة الطلاب المبحوثين وعددهم 87 بأن ثقافة الخوف تسيطر بقوة على العاملين في الصحافة الفلسطينية وعلى الناشطين والمدونين في وسائط التواصل الاجتماعي، في حين أجاب 14% بأن ثقافة الخوف تسيطر إلى حد ما، بينما يعتقد 2% فقط من الطلاب (طالبان) بأن لا وجود لثقافة الخوف؛ في حين لم يقل أي من الطلاب بأنهم لا يعرفون.
أما عينة الناشطين البيئيين / التنمويين والبالغة 62 مبحوثا فقد توزعت إجاباتها كما يلي: 74% يعتبرون أن ثقافة الخوف تسيطر بقوة، 24% قالوا بأن ثقافة الخوف تسيطر إلى حد ما، بينما أي من الناشطين البيئيين لم يعتبر بأن ثقافة الخوف غير قائمة، وقال 2% فقط (فرد واحد) بأنه لا يعرف.
واللافت أن 47% من المبحوثين في عينة القطاع الحكومي (عددهم 21)، اعتبروا بأن ثقافة الخوف تسيطر إلى حد ما، بينما أجاب 10% أن ثقافة الخوف تسيطر بقوة، في حين أجاب 33% بأن لا وجود لثقافة الخوف، وقال 10% (فردان) بأنهم لا يعرفون.
ومن ناحيتهم، أجاب 83% من الصحافيين المبحوثين وعددهم 53، بأن ثقافة الخوف تسيطر بقوة، بينما اعتبر 17% بأن ثقافة الخوف تسيطر إلى حد ما. واللافت أن أحدا من الصحافيين لم يقل بأن لا وجود لثقافة الخوف أو أنه لا يعرف؛ ما يشير إلى أن ثقافة الخوف تسيطر في جميع الحالات، وإن بنسب متفاوتة، على العاملين في الصحافة الفلسطينية.