تونس / خاص: أعلنت وزارة الفلاحة التونسية، أن المزارعين المحليين أنتجوا 450 ألف طن من المنتوجات الزراعية البيولوجية العام الماضي (2016).  جاء ذلك في وثائق وزّعتها وزارة الفلاحة في شباط الماضي على هامش عرض شريط وثائقي بعنوان "تونس أرض المنتوجات الطبيعية"، بحضور وزير الفلاحة والموارد المائية، سمير بالطيب.

وأفادت الوثائق، أن الفلاحة البيولوجية تضم في تونس عشرين منظومة نباتية وغابية وحيوانية بـ 3300 متدخل، بين منتجين ومحوّلين ومصدرين.

والفلاحة البيولوجيّة هي طريقة إنتاج فلاحي دون استعمال أسمدة معدنيّة ولا مبيدات، ودون تدخّل لتغيير النموّ الطبيعي للنباتات والحيوانات.

وتقدر المساحة العامة للأراضي المصادق عليها بـ 232 ألف هكتار، وبلغت كمية الإنتاج السنة الماضية 450 ألف طن.

وحسب وثيقة وزارة الفلاحة والموارد المائية يعد زيت الزيتون أهم منتوج بيولوجي فلاحي تونسي، حيث أنتجت البلاد 30 ألف طن تليه دقلة النور (تمور).

وقال الوزير بالطيب "نتجه لتدعيم الفلاحة البيولوجية لتوسيع المساحات ورفع الإنتاج، لأن مناخنا وتربتنا تسمح بذلك".

وصدّرت تونس 50 ألف طن منتوجات بيولوجية نحو ستين وجهة عبر العالم، ووفّرت 350 مليون دينار (نحو 134 مليون دولار) عائدات مالية خلال السنتين الماضيتين، حسب أرقام وزارة الفلاحة.

المديرة العامة للفلاحة البيولوجية في وزارة الفلاحة سميرة معمر، أكدت "أن الوزارة تسعى لبلوغ مليون هكتار مساحات بيولوجية، عبر تشجيع الفلاحين بتسهيلات ومنح".

وتابعت بالقول "تتكفل الدولة بـ 70% من مصاريف تسجيل الأراضي بيولوجية، وتقدم 30% من مصاريف إقامة المشاريع الفلاحية البيولوجية للفلاحين".  وتمسح الأراضي الفلاحية الإجمالية في تونس 16.4 مليون هكتار.

وبحسب وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية (حكومية)، تساهم الفلاحة بنسبة 12% من الناتج الداخلي الخام، وتشغل ما يزيد عن 16% من الأيدي العاملة.