مجلة الكترونية شهرية تصدر عن مركز العمل التنموي / معا
أيــــــــــــــار 2012 العدد-44
الطاقة كقضية مجتمعية ... أكثر منها تقنية تشكيك بقدرة العالم على منع ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية لأكثر من درجتين مئويتين شذرات بيئية وتنموية الإحـصـاء الفلـسطـيـنـي: نحو 19% من فلسطينيي الضفة والقطاع 18 سنة فأكثر وأكثر من 70% من كبار السن مصابون بمرض مزمن واحد على الأقل توقع ارتفاع عدد سكان العالم إلى 9.3 مليار نسمة بحلول 2050 أفريقيا ترقد على مخزونات هائلة من المياه الجوفية إطلاق غاز الميثان من تحت الجليد القطبي بسبب ارتفاع حرارة الارض يهدد بمزيد من الاحتباس الحراري طاح الفوار "العقبة" تنتصر على الاحتلال بالأعشاب الطبية! المنزل البيئي عبد فحّام: يُسخّر من الشمس طاقة نظيفة! ناديا حسين تدب الحياة في اليقطين والفستق والصبار! المواسم الزراعية في فلسطين .. تراث ممتد وتناغم مع الأرض زهرة من أرض بلادي: نعنع البس (الهر) قراءة في كتاب: "الاستراتيجية الوطنية، برنامج العمل الوطني وإستراتيجية التمويل المتكاملة لمكافحة التصحر في الارض الفلسطينية المحتلة" حطين (قرون حطين)
Untitled Document

تنويه : لمشاهدة الشريط على متصفح انترنت إكسبلورر الرجاء الضغط على زر Compatibility آخر شريط العنوان

 

مؤتمر "ريو 20+": طاقة اقتصادية عظيمة تكمن في السلوك البيئي الأخضر
تطبيق "الاقتصاد الأخضر" في الضفة والقطاع سيزيد إجمالي الناتج المحلي بمئات ملايين الشواقل وسيوفر مئات الملايين التي تبدد لمواجهة العواقب الصحية والبيئية
المؤشرات الاقتصادية التقليدية فشلت في توصيف جودة حياة الشرائح الشعبية ورفاهيتها توصيفا صادقا
التوجه الاقتصادي الأخضر والمقاوم يتطلب محاربة النزعة الاستهلاكية المهيمنة

جورج كرزم
خاص بآفاق البيئة والتنمية

غالبا ما زَعَمْتُ، كما زعم بعض الناشطين البيئيين والمفكرين المناهضين للعولمة والنيوليبرالية، بأن هناك تعارضا واضحا بين الاقتصاد الرأسمالي السلعي والبيئة؛ ذلك أن مفهوم "النمو" الاقتصادي يعد من أقدس مقدسات الاقتصاد الرأسمالي.  فأصحاب الأعمال والشركات والصناعات الرأسمالية، ومنظروهم ومناصروهم من سياسيين وأخصائيين اقتصاديين لم يهتموا خلال العقود الطويلة الماضية إطلاقا، ولا يهتم معظمهم حاليا، في كيفية إنجاز معدل "النمو" الذي يتحدثون عنه.

 

في دراسة أخيرة لمعا
التناقض الصارخ بين تجمعي المستوطنات الاسرائيلية والقرى الفلسطينية في الأغوار... لا يهدد إلاّ وجود الأخيرين

عرض: ربى عنبتاوي

بعد أقل من شهر منذ الاصدار الاخير لمركز العمل التنموي معا -الذي يضيء الجوانب المأساوية لواقع حياة مواطني الاغوار تحت عنوان "الأغوار الفلسطينية هل ستصبح  كنزاً مفقوداً وحلما مستحيلاً"- يصدر المركز دراسته النوعية الجديدة "مقارنة الحقائق بين  المستوطنات الاسرائيلية والتجمعات الفلسطينية في الأغوار" التي تتغلغل في جوانب جديدة تكشف تفاصيل الرفاهية والامتيازات الكبيرة التي ينعم بها مستعمرو المستوطنات المقامة على اراضي الاغوار الفلسطينية،

 

سلسلة ندوات تهدف لفتح نقاشات مهنية ومؤثرة لمختلف القضايا البيئية

مجلة بيئية يطلقها تلفزيون وطن بالتعاون مع مركز العمل التنموي /معا

 
 

نساء هزمن الفقر وقهرن الحصار
التعاونيات... اقتصاد مقاوم يعزز صمود الغزيين!!
اقتصاديون: التعاونيات داعم اساسي للاقتصاد الغزي
مركز معا:  تبني الاقتصاد المقاوم وتعزيز صمود المزارعين هدفنا

سمر شاهين
خاص بآفاق البيئة والتنمية

عرفت المسنة سالمة أبو مصطفى، معنى النجاح والبعد عن شبح العوز وطلب مساعدة الاخرين عندما تمكنت من قيادة تعاونية للأعشاب الطبية والزعتر في مدينة رفح جنوب القطاع.  هذه المسنة كانت تعمل على تنظيف الزعتر بعد ان تجففه جيدا لطحنه وتغليفه لتسويقه الى المحال التجارية، وكذلك للمشاركة في المعارض النسوية التى تعمل على تسويق انتاج النساء.

 

اكثر من 60 الف مواطن يعانون
"المياه العادمة" تحول قرى وبلدات جنوب الخليل الى مناطق موبوءة 

ثائر فقوسة
خاص بآفاق البيئة والتنمية

يجري في قنوات مكشوفة، يبث سمه في كل بقعة يمر بها، يبعث الروائح الكريهة، وينشر الأمراض في أجساد المواطنين الذين يقيمون بالجوار منه، يغتال خصوبة التربة، ويحول مئات الدونمات الزراعية الى أراضي جرداء، يقطع أوصال القرى والبلدات تاركا وراءه مكاره صحية، هذا ما يخلفه مجرى المياه العادمة القادمة من مستوطنات "كريات أربع و"خارصينا" و"عتنائيل" اضافة الى تلك المياه الملوثة الناتجة عن المنازل والمنشآت الصناعية في مدينة الخليل،

 

الزراعات التقليدية في جنوب الخليل ساهمت في الحفاظ على تنوع النباتات النادرة

ج. ك.
خاص بآفاق البيئة والتنمية

ما هي العلاقة بين عشرات أنواع النباتات النادرة الموجودة في المناطق الجنوبية من محافظة الخليل وبين الفلاح البسيط القابض على محراثه في قرى تلك المناطق؟  عندما يحرث الفلاح أرضه ويزرعها، فقد يبدو للوهلة الأولى بأنه يعمل على تغيير الأنظمة الطبيعية.

 
 

جنين: طلبة العربية والإعلام يصطادون "أضواءً خضراء"!

عبد الباسط خلف:

تجاورت لوحات طبيعة وأخرى رصدت قضايا بيئية في معرض" صيد الضوء" الذي أطلقه قسم اللغة العربية والإعلام في الجامعة العربية الأمريكية بجنين بين الثامن والعاشر من نيسان الماضي. واصطاد طلبة التحقيق الإذاعي هموماً بيئية من العيار الثقيل، فتتبع أحمد الشيخ إبراهيم ومحمد القيسي في تحقيق مسموع مشروبات الطاقة: نشاط مزعوم ومرض محتوم. فيما عالجت عبير ياسين وغدير فريحات زيت الفلافل: إهمال قاتل ووفاة تهدد الهواة.

 
 

 

كفر عانة من جنَّة طبيعية إلى مكب نفايات

شذى حماد

انتهاك بيئي جديد وخطير، المنتهك هو بلدية سلواد والضحية هي منطقة كفر عانة شرق مدينة رام الله، والعدالة ما زالت مفقودة، "إنه انتهاك لقدسية أشجار الزيتون واعتداء صريح على البيئة، "فمنطقة كفر عانة يجب أن تكون محمية طبيعية وليست مكب لنفايات" هكذا قال خالد عواد عن مكب النفايات العشوائي الذي أقامته البلدية دون تصريح من الجهات المختصة، بجانب أرضه البالغة مساحتها سبعة دونمات، والتي تحتضن 120 شجرة زيتون روماني يبلغ عمره مئات السنوات.

 

في مواجهة الانفلات الاستهلاكي الأرعن

ج. ك.
خاص بآفاق البيئة والتنمية

لقد تفشت ثقافة الاستهلاك في مجتمعنا، لدرجة يصعب التحكم بها.  فالعديد من الناس لا يعون كمية الأشياء غير الضرورية في حياتهم؛ فيشترون سلعا معينة بهدف إمتاع ذواتهم في حالة محددة.  وكثيرا ما يشتري الناس سلعا معينة بدوافع انفعالية أو عاطفية؛ وفي المحصلة، يشترون أكثر بكثير مما يحتاجون.  الشراء يكون أحيانا لمجرد وجود تنزيلات، أو لأنني أرغب في أن "أرفه" عن نفسي بسبب اليوم السيئ الذي مررت به. 

 

تشديد الإجراءات العقابية ضد حارقي النفايات

ج. ك.
خاص بآفاق البيئة والتنمية

تفاقمت في السنوات الأخيرة ظاهرة حرق النفايات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، وبخاصة النفايات التي تستخرج منها مخلفات معدنية.  وتعد محافظة الخليل من أبرز المناطق التي يمارس فيها تجار الخردة إشعال النفايات في الأراضي المفتوحة والأحراج والغابات؛ مثل قرى إذنا وبيت عوا ودير سامت ونوبا وترقوميا ومحميات الخليل (وادي القف وغيرها)، حيث تحرق إطارات السيارات والأسلاك المغلفة بالبلاستيك، للحصول على المخلفات المعدنية؛ ما يتسبب في تلوث مخيف لهواء تلك المناطق.

 

الاستهلاك المستدام والفرص الاقتصادية الجديدة

ج. ك.
خاص بآفاق البيئة والتنمية

ينشغل العديد من الناس في العالم بكيفية إيجاد طرق لتقليل استعمال المواد الخام والموارد الطبيعية في السلع الاستهلاكية، وذلك من خلال تقليل الاستهلاك، وتغيير أنماط وعادات الاستهلاك، والتحول نحو الاستهلاك المستدام.
ووفقا للمؤشرات الاقتصادية الرأسمالية التقليدية، والتي لا تعبر بالتأكيد عن حقيقة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للشرائح الشعبية، ولكنها مع ذلك، قد تعطي فكرة عامة جدا، وإن تكن غير دقيقة، عن الحالة الاقتصادية الرأسمالية الإجمالية- وفقا لهذه المؤشرات، يتوقع أن يبلغ عدد سكان العالم عام 2030 نحو 8 مليار نسمة.

 

مؤشرات تقييم مصداقية التصريحات المطبوعة على غلاف السلعة "الصديقة للبيئة"

خاص بآفاق البيئة والتنمية

تكاثرت في الآونة الأخيرة السلع المختومة بعنوان: "سلعة خضراء"، أو "منتج بيئي" أو "منتج صديق للبيئة".  ماذا يقف خلف هذه العناوين؟  وهل يمكننا، كمستهلكين، أن نتخذ قرارات ذات طابع بيئي، استنادا إلى إعلانات المنتجين على سلعهم؟
يفترض بنا كمستهلكين، أو كجهات رقابية، أن نستخدم مؤشرات محددة لتقييم مدى مصداقية التصريحات المطبوعة على غلاف السلعة.  ويفترض بتلك المؤشرات أن تشكل أداة تطبيقية شاملة وبسيطة نسبيا، قابلة للمقارنة وفعالة؛ بحيث تتضمن فحصا لجميع الجوانب التي يفترض تدقيقها في السلعة، وترجمتها إلى أسئلة مباشرة يمكن الإجابة عليها بواسطة معلومات من مصادر منوعة، مثل الشركة المنتجة، السلطات المسؤولة، تحليل دورة حياة السلعة، استطلاع رأي مستهلكي السلعة، وبعض المعطيات الإقليمية.

 

منظمة OECD : النمو السكاني العالمي لأكثر من تسعة مليارات نسمة حتى عام 2050 سيسحق موارد الطبيعة ومصادر الطاقة في العالم

خاص بآفاق البيئة والتنمية

حذر تقرير جديد لمنظمة التعاون والتطور الاقتصادي (OECD )، في أواخر آذار الماضي، من أن النمو السكاني العالمي لأكثر من تسعة مليارات نسمة حتى عام 2050 قد يتسبب في سحق موارد الطبيعة ومصادر الطاقة في العالم.  وفي حال عدم اتخاذ إجراءات جدية فسيعاني العالم من التغيرات المناخية وانقراض الأنواع المختلفة وتآكل المياه الجوفية وتدهور الأراضي.

 

 

خلال ندوة العدد المرئية:
ندوة العدد تُلاحق السموم الغذائية التي تطارد أطفالنا
مختصون يدعون لزيادة الرقابة والتوعية والعودة إلى الطبيعة

 

خاص بـ"آفاق البيئة والتنمية"

دعا مختصون ومسؤولون في الصحة والتغذية إلى تكامل الجهات الرقابية والتشريعية للوصول إلى نظام سلامة غذائية متوازن. وطالبوا بتشجيع المنتجات الخالية من المواد الحافظة والمضافة والأصباغ، بموازاة تعزيز سلوك العودة إلى الطبيعة ومنح الأطفال الغذاء السليم، وتفعيل دور جمعيات حماية المستهلك على نطاق أوسع.
وأوصوا خلال ندوة "آفاق البيئة والتنمية"، في ثالث ظهور مرئي لها بالتعاون مع تلفزيون وطن، بمتابعة موضوع الأغذية لحساسيته، مؤكدين أن نحو  90% مما هو موجود في السوق المحلي يتوافق والمواصفات والمقاييس الدولية.

 الآراء الواردة في مجلة "آفاق البيئة والتنمية" تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركز معا أو المؤسسة الداعمة.

 

 
 
الصفحة الرئيسية | ارشيف المجلة | افاق البيئة والتنمية