:اخبار البيئة والتنمية
_____________
الإحـصـاء الفلـسطـيـنـي: نحو 19% من فلسطينيي الضفة والقطاع 18 سنة فأكثر وأكثر من 70% من كبار السن مصابون بمرض مزمن واحد على الأقل
رام الله / خاص: استعرض الإحصاء الفلسطيني، الواقع الصحي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، عشية يوم الصحة العالمي الذي صادف يوم 07/04/2012، والذي وضعت منظمة الصحة العالمية عنوانا له " كبار السن صحة أفضل حياة أطول".
واستعرض الإحصاء الفلسطيني الواقع الصحي على النحو الآتي:
ارتفاع نسب الإصابة بالأمراض المزمنة
18.8% من الأفراد 18 سنة فأكثر مصابون بمرض مزمن واحد على الأقل في الضفة والقطاع عام 2010، في حين كانت 11.5% عام 2000.
نسبة الأفراد 18 سنة فأكثر المصابون بأمراض مزمنة حسب الجنس، 2000، 2006، 2010
أكثر من ثلثي كبار السن مصابون بمرض مزمن واحد على الأقل.
70.5% من كبار السن 60 سنة فأكثر في الضفة والقطاع مصابون بمرض مزمن واحد على الأقل عام 2010؛ 71.4% في الضفة الغربية مقابل 68.8% في قطاع غزة، في حين كانت النسبة 46.5% عام 2000.
نسبة انتشار الأمراض المزمنة بين كبار السن حسب الجنس، 2000، 2006، 2010
أكثر من خمس الأفراد 18 سنة فأكثر مدخنون
22.5% من الأفراد 18 سنة فأكثر في الضفة والقطاع مدخنون عام 2010. وبلغت هذه النسب بين الذكور والإناث في الأراضي الفلسطينية 42.2% و2.3% على التوالي، في حين كانت النسبة 27.5% عام 2000.
ثلاثة من كل عشرة من الشباب الذكور مدخنون
15.4% من الشباب في العمر 15-29 سنة في الضفة والقطاع يدخنون؛ 29.3% ذكور مقابل 0.9% إناث، للعام 2010.
نسبة انتشار التدخين بين الشباب 15-29 سنة حسب الجنس والمنطقة، 2010
الجنس |
الأراضي الفلسطينية |
الضفة الغربية |
قطاع غزة |
ذكور |
29.3 |
38.1 |
15.1 |
إناث |
0.9 |
1.4 |
0.1 |
ارتفاع في معدلات انتشار استخدام وسائل تنظيم الأسرة
52.4% من النساء المتزوجات في العمر 15-49 سنة في الضفة والقطاع يستخدمن وسيلة تنظيم أسرة للعام 2010؛ 54.9% في الضفة الغربية مقابل 48.1 % في قطاع غزة. في حين بلغت النسبة 51.4% للعام 2000.
انخفاض نسبة الولادات غير الآمنة
0.8% من الولادات في الضفة والقطاع تمت في المنازل أو في مكان آخر غير آمن. 1.2 % في الضفة الغربية مقابل 0.3 % في قطاع غزة للعام 2010. وسجلت النسبة الأعلى في محافظة طوباس والتي بلغت 4.5%. في حين بلغت النسبة 5.2% في الضفة والقطاع للعام 2000.
الولادات القيصرية في ازدياد
بلغت نسبة الولادات القيصرية 16.7% في الأراضي الفلسطينية من مجمل الولادات للعام 2010؛ 18.7 % في الضفة الغربية مقابل 14.0 % في قطاع غزة. وقد بلغت هذه النسبة أعلاها في محافظة طوباس؛ 34.8 % وأدناها في محافظة الخليل؛ 10.5 %. في حين بلغت النسبة 8.8% في الضفة والقطاع للعام 2000.
ارتفاع نسب انتشار الرضاعة المطلقة
95.8% من الأطفال دون الخامسة في الضفة والقطاع رضعوا رضاعة طبيعية. وبلغ متوسط فترة الرضاعة الطبيعية 13 شهرا. بالمقابل بلغت نسبة انتشار الرضاعة الطبيعية المطلقة بين الأطفال 0-5 شهور 26.5% في الضفة والقطاع للعام 2010.
حوالي 11 طفل من كل 100 طفل يعانون من سوء تغذية مزمن
10.6% من الأطفال دون الخامسة في الضفة والقطاع يعانون من قصر القامة عام 2010. في حين كانت النسبة 7.5% عام 2000.
بالمقابل فإن 3.3% من الأطفال دون الخامسة في الضفة والقطاع يعانون من الهزال عام 2010، في حين كانت النسبة 1.4% عام 2000.
و3.7% من الأطفال دون الخامسة في الضفة والقطاع يعانون من نقص الوزن عام 2010، في حين كانت النسبة 2.5% عام 2000.
انخفاض معدلات الخصوبة
بلغت معدلات الخصوبة في الضفة والقطاع 4.1 مولود لكل امرأة عام 2010، في حين كانت 5.9 مولود لكل امرأة عام 2000.
توقع ارتفاع عدد سكان العالم إلى 9.3 مليار نسمة بحلول 2050
نيويورك / خاص: توقعت الأمم المتحدة مؤخرا ارتفاع عدد سكان العالم من سبعة مليارات نسمة حاليا إلى 9.3 مليار نسمة بحلول عام 2050، وقالت أن الدول الكبرى في إفريقيا وآسيا ستشهد معظم هذه الزيادة. وقالت شعبة السكان في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة إن عدد سكان المناطق الحضرية في العالم، والذي يبلغ 2.6 مليار نسمة حاليا، سيرتفع إلى 6.3 مليار نسمة من إجمالي عدد سكان العالم بحلول عام 2050. وأوضحت الأمم المتحدة قائلة "من المتوقع أن تستوعب المناطق الحضرية في العالم كافة الزيادة السكانية المتوقعة على مدى العقود الأربعة المقبلة، بينما تجتذب اليها في نفس الوقت جزءا من سكان المناطق الريفية".
وقالت الأمم المتحدة إن نصف عدد سكان العالم البالغ سبعة مليارات نسمة يعيشون حاليا في المدن. واضافت المنظمة الدولية قائلة في بيانها "المدن هي المكان الذي تكون فيه ضغوط الهجرة والعولمة والتنمية الاقتصادية والتفاوت الاجتماعي والتلوث البيئي والتغير المناخي أشد وطأة...لكن في الوقت نفسه هي محركات الاقتصاد العالمي ومراكز الابتكار التي تختبر فيها العديد من الحلول للمشكلات العالمية."
والهدف من إصدار هذه التوقعات السكانية هو مساعدة مسؤولي الحكومات على إعداد سياسات لمواجهة النمو السكاني. وقالت المنظمة الدولية إن المدن الكبرى تواجه تحديات متواصلة فيما يتعلق بتوفير فرص العمل والإسكان والطاقة والبنية التحتية.
ويتوقع أن تكون أكبر معدلات زيادة بين سكان المناطق الحضرية في الهند والصين ونيجيريا وإندونيسيا والولايات المتحدة.
وتشير توقعات الأمم المتحدة إلى أنه في الفترة بين عامي 2010 و2050 ستسجل مدن الهند زيادة سكانية قدرها 497 مليون نسمة، ومدن الصين 341 مليون نسمة، ومدن الولايات المتحدة 103 ملايين نسمة، ومدن نيجيريا 200 مليون نسمة، ومدن إندونيسيا 92 مليون نسمة.
واصدرت الامم المتحدة توقعاتها الجديدة عن سكان المدن قبل قمة للتنمية المستدامة ستعقدها المنظمة الدولية في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو في حزيران.
وسيجتمع ممثلون لشتى دول العالم في ريو دي جانيرو في حزيران ليحاولوا تحديد أهداف للتنمية المستدامة في مؤتمر "ريو زائد 20" الذي أطلق عليه هذا الاسم تيمنا باجتماع عقد في المدينة البرازيلية قبل 20 عاما.
أفريقيا ترقد على مخزونات هائلة من المياه الجوفية
قسم كبير منها في ليبيا والجزائر ومصر والسودان
لندن / خاص: قال باحثون إن بعضا من اشد المناطق الصحراوية جفافا في إفريقيا يضم مخزونات هائلة من المياه الجوفية يمكن أن توفر حماية من آثار التغير المناخي لسنوات قادمة.
وللمرة الأولى أعد مركز المسح الجيولوجي البريطاني وكلية لندن خرائط توضح أماكن طبقات المياه الجوفية في أنحاء القارة وأحجام مخزوناتها. وقالوا في بحثهم "توجد أكبر كميات المياه الجوفية في طبقات رسوبية في شمال إفريقيا .. في ليبيا والجزائر ومصر والسودان".
وقدروا أن مخزونات المياه الجوفية في أنحاء القارة تعادل 100 ضعف ما على سطحها من مياه أو 666 ألف كيلومتر مكعب.
إلا أن الباحثين حذروا في دورية رسائل الأبحاث البيئية من أنه ليس كل تلك المخزونات قابل للاستخراج. وقالوا حيثما أمكن ذلك فإن الاستخراج على نطاق ضيق باستخدام المضخات اليدوية سيكون أفضل من مشروعات الحفر الكبيرة التي يمكن أن تستنزف المخزونات سريعا وتؤدي إلى عواقب غير معلومة.
والمياه الجوفية ليست حلا جذريا لنقص المياه في القارة، لكنها يمكن أن تشكل جزءا مهما من إستراتيجية لمواجهة زيادة حادة متوقعة في الطلب على المياه مع نمو عدد السكان.
وفي الوقت الحالي تشير بعض التقديرات إلى أن عدد الأفارقة الذين لا يمكنهم الوصول إلى مياه شرب آمنة يتجاوز 300 مليون شخص وإن 5% فقط من الأراضي القابلة للزراعة يقوم على الري الدائم.
وقال الدكتور ستيفن فوستر كبير مستشاري جماعة الشراكة العالمية بشأن المياه والخبير في قضايا المياه الجوفية "يمكن أن يكون استخدام المياه الجوفية مجديا اقتصاديا وفنيا في بعض المناطق لحل مشكلة النقص في المحاصيل، لكني اشك في أن يصح هذا في كل المناطق. سيحتاج ذلك إلى تقييم تفصيلي". وأشار إلى أن بعض المشروعات فشلت بسبب التكلفة ومشاكل خاصة بالنقل والإمداد.
ويقول الباحثون إن بعض أكبر تلك المخزونات موجود في أشد المناطق جفافا داخل وحول منطقة الصحراء الكبرى لكنها على عمق يتراوح بين 100 و 250 مترا تحت سطح الأرض.
وقالت الدراسة التي قادها الدكتور آلان ماكدونالد من مركز المسح الجيولوجي البريطاني: "سيكون من غير الممكن الوصول بسهولة إلى مستويات المياه الأعمق من 50 مترا باستخدام مضخة يدوية. عند الأعماق الأكبر من 100 متر ترتفع تكلفة الحفر بشدة نظرا للحاجة إلى معدات أكثر تطورا".
ويقول الباحثون إن الخرائط التي استندت إلى رسوم توضيحية أعدتها حكومات وإلى بحوث أجريت على المئات من طبقات المياه الجوفية تهدف لدعم "تقييم أكثر منطقية لأمن المياه والضغوط المائية."
إطلاق غاز الميثان من تحت الجليد القطبي بسبب ارتفاع حرارة الارض يهدد بمزيد من الاحتباس الحراري
لندن / خاص: ذكرت صحيفة (اندبندنت) البريطانية في تقرير أخير لها أن علماء ناسا شعروا بصدمة عند اكتشافهم انبعاث غاز الميثان من المحيط القطبي وهو الغاز الذي يتسبب أيضا في ظاهرة الاحتباس الحراري والذي يزيد في قوته بمقدار 70 مرة عن ثاني أكسيد الكربون.
وذكرت الصحيفة أن العلماء اكتشفوا كميات كبيرة من غاز الميثان تنبعث من المحيط القطبي إلى الغلاف الجوي من خلال تصدعات في الجليد الآخذ في الذوبان . وقالوا إن هذه الكميات قد تكون كبيرة بدرجة تؤثر على المناخ العالمي.
وكانت عمليات مراقبة سابقة أشارت إلى وجود أعمدة كبيرة من غاز الميثان تنطلق من قاع البحر في المنطقة الضحلة نسبيا قبالة الساحل الشمالي لمنطقة سيبريا، لكن الاكتشافات الأخيرة كانت بعيدة للغاية عن الأرض في أعماق المحيط المفتوح حيث يكون سطحه مغطى عادة بالجليد.
وقال اريك كورت من معمل الدفع النفاث بوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) بمدينة باسادينا بولاية كاليفورنيا إنه هو وزملاؤه شعروا بالدهشة عند رؤيتهم لمستويات غاز الميثان وهي ترتفع بشكل مثير في كل مرة تحلق فيها طائرة الأبحاث الخاصة بهم فوق تصدعات في جليد البحر.
وقال الدكتور كورت "عندما كنا نحلق فوق بحر جليدي صلب تماما لم نكن نرى أي شئ فيما يتعلق بالميثان". وأضاف "ولكننا عندما كنا نحلق فوق مناطق يكون فيها الجليد قد ذاب أو توجد به تشققات، كنا نرى تزايدا في مستويات الميثان". وأضاف "علماء آخرون شاهدوا تركيزات عالية من غاز الميثان على سطح البحر الجليدي ولكنه لم يتوقع أحد إنطلاقه إلى الغلاف الجوي بهذه الطريقة". ونشرت هذه الدراسة في مجلة "نيتشر جيوساينس".
وينتاب علماء المناخ مخاوف من أن ارتفاع درجات الحرارة في المناطق القطبية قد يؤدي إلى انعكاسات على المناخ حيث سيسفر الجليد المذاب عن انطلاق غاز الميثان والذي بدوره سيؤدي إلى المزيد من ارتفاع درجات حرارة الأرض.
|