تشكيك بقدرة العالم على منع ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية لأكثر من درجتين مئويتين

التسخين العالمي يتواصل دون انقطاع

خاص بآفاق البيئة والتنمية

شكك "يبو دي بور" الرئيس السابق لسكريتاريا شؤون التغير المناخي في الأمم المتحدة بقدرة العالم على الالتزام بهدف منع ارتفاع متوسط درجة حرارة الكرة الأرضية لأكثر من درجتين مئويتين فقط.  وقال، أثناء الاجتماع التحضيري لمؤتمر المناخ الذي سيلتئم في شهر حزيران القادم بالبرازيل، بأن تحديد ارتفاع درجة الحرارة بدرجتين مئويتين غير قابل للتطبيق، علما بأن 195 دولة عضو في الأمم المتحدة التزمت بحصر ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية في نطاق الدرجتين المئويتين.  وقد تم تحديد هذه الهدف في ختام مؤتمر كوبنهاغن في كانون أول 2009، كما تمت المصادقة عليه مرة أخرى في مؤتمر كانكون العام الماضي.
أما الآن، فيدعي "دي بور" الذي شارك في بلورة الاتفاقات، بأنه "منذ عام 2009 لم يكن هذا الهدف قابلا للتطبيق".  وقال لوكالة AFP الفرنسية، بأن "هدف الدرجتين ضائع"، وتابع:  "هذا لا يعني بأن علينا أن ننساه، لأنه هدف هام...يجب أن نجد الوسيلة التي تقربنا قدر المستطاع من هذا الهدف"، وأضاف: "ربما يتطلب الأمر بلورة صفقة جديدة".
وازداد في السنوات الأخيرة عدد العلماء الذين يحذرون من أنه ما لم يتم تقليص جدي في انبعاث غازات الدفيئة، فإن هدف الدرجتين المئويتين سيبقى مجرد حلم سياسي.  ويزعم العلماء أن متوسط درجة حرارة الكرة الأرضية في خط تصاعدي لا يقل عن ثلاث درجات في المتوسط.