شذرات بيئية وتنموية.. غلاء وكتب وبطيخ وبلديات وكوكب
خاص بآفاق البيئة والتنمية

الغلاء
يفتك ارتفاع الأسعار بشرائح واسعة، ويوجه ضربة قاضية لبقايا الطبقة الوسطى.
علينا نحن الأفراد، وبعد حالة "شبه الحياد" الحكومي في الأزمة الطاحنة، اتخاذ قرارات صعبة، تغيّر من أنماطنا الاستهلاكية المفرطة، وتخطيط موازنة تتناسب مع دخلنا.

الغلاء الكبير يطال مختلف الاحتياجات الحياتية الأساسية
وإليكم أمثلة لما يمكن فعله، بوسعنا العودة لإنتاج الخبز المنزلي، والوجبات الشعبية التراثية، وتقليل اللحوم والدواجن والأجبان المستوردة والعصائر، والذهاب نحو خيارات البروتين النباتي والخضراوات، ومقاطعة الفاكهة المستوردة، واللجوء إلى تخزين السلع بالتجفيف والتمليح والتخليل، واستخدام المواصلات العامة، والتنقل الجماعي، والدراجات الهوائية التي يقتنيها رؤساء وزراء ووزراء في أوروبا، والشراء الجماعي للسلع، والتنازل عن شكل الأعراس الحالي المبالغ في تكلفتها وبذخها وقاعاتها ومطربيها وأزهارها، والتوقف عن تقديم التمور في مجالس العزاء، وإحياء الحدائق المنزلية، واقتناء الثروة الحيوانية، وتقليل هدر الطاقة والمياه، وتحديد لائحة بالسلع الكمالية ومقاطعتها إذا لم نتخذ قرارات فردية مؤلمة، لن نجد عونًا من أحد، فما حكَّ جلدك مثل ظفرك.

مشهد مؤلم في مدينة الخليل- حرق كتب في نهاية السنة الدراسية
خذلان
نشعر بالخذلان والحزن من مشهد مرئي لموقع "الخليل مكس"، وعنونته بـ"طلاب مدرسة في وسط الخليل يمزقون كتبهم المدرسية ويحرقونها أمام المدرسة بعد انتهاء الفصل الدراسي".
لو كنت معلمًا لكانت حسرتي أكبر؛ لأن جهدي وتعبي ذهبا أدراج الرياح.
على الوزارة، واتحاد المعلمين وحراكهم، والمرّوجين لبرامج دعم التعليم وتمكين المعلمين، والمتنعمين بالتمويل من البرامج التربوية، وقبلهم الأهل أن يشعروا بالخجل؛ لأنهم، ونحن معهم في المركب نفسه، فشلنا في رسالتنا، وعلينا إما الإصلاح الحقيقي للتعليم، أو الاعتزال وإعلان الإفلاس.

محنة
تتجدد كل عام محنة مزارعي البطيخ والشمام في حقولنا، فمع أول قطاف نُغرق أسواقنا بثمار المحتل، فيما نشتري في الشتاء وأول الربيع سلعه بمبالغ فلكية، فيصل الكيلو إلى 9 شواقل، أما اليوم فالصندوق الكبير من مزارعنا بـ 200 شيقل، وكرتونة الشمام بـ 10 شواقل.

جدري القرود
حصانة
أكد د. كمال ضميدي خبير الفيروسات في الجامعة العربية الأمريكية، أن مواليد 1976 فما قبل بمأمن من جدري القرود؛ لحصولهم على لقاحه سابقًا، ودعا إلى عدم الهلع.

الحفر تنتشر في طرقاتنا
حقوق
أبسط حق لنا على مجالسنا المحلية المنتخبة تغيير الإنارات التالفة، وإقفال أفواه حفر الطرقات، وانتظام إزالة النفايات، والتخلص من الحشائش على حواف الشوارع والمرشحة للاشتعال، ومنع المخالفات الهندسية التي قد تتسبب بكوارث، والتعامل مع المكاره الصحية، وهي واجبات ومسؤوليات لا تحتاج إلى ممولين وصناديق عربية أو محلية. المؤسف أننا نقيم الدنيا ولا نقعدها في الانتخابات، وبعد النتائج نغطّ في سبات كأصحاب الكهف.

أنشطة
لو غاب التصوير عن فعالياتنا لما شاهدنا 99% من طيف المسؤولين والقياديين والمتسلقين.

برامج لتحسين نظام التربية والتعليم الفلسطيني
فجوة
الخبر من صفحة التربية والتعليم، ونشر في خضّم أزمة إضراب المعلمين ("مشروع قانون حماية المعلم").
السؤال: هل سيضمن البرنامج افتتاح المدارس، وإنصاف المعلمين، وإنهاء الإضراب؟
جزء من أزمة التعليم في وطننا، الإسراف في البرامج والشعارات والبلاغة، التي لا تسمن ولا تغني من جوع، والقفز عن الجوهر.

يوم البيئة العالمي
أرقام
أصدر مركز التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة ورقة حقائق بمناسبة يوم البيئة العالمي، الذي يصادف 5 حزيران كل عام.
ولخصت الورقة تاريخ المناسبة، وشعارها، كما قدمت معطيات وأرقامًا حول كوكب الأرض، وأطلقت دعوات ونداءات للحفاظ على الأراضي الزراعية المتبقية في فلسطين، وحماية التنوع الحيوي. واُحتفل به في السويد تحت شعار (لا نملك سوى أرضًا واحدة).
وحسب الورقة، فإن الكرة الأرضية خامس أكبر الكواكب في المجموعة الشمسية، وثالث أبعد الكواكب عن الشمس بمسافة (15 مليون كيلو متر)، وتشكل المياه المالحة 97% من المياه على سطح الكرة الأرضية، في حين لا تشكل المياه العذبة غير 3%.
وعمر الكرة الأرضية، ومن ثم المجموعة الشمسية، هو 4,54 مليارات عام، في حين أن عمر مجرة درب التبانة يتراوح بين 11 و13 مليار عام.
ويبلغ قطر الكرة الأرضية، 12 ألفا و756 كيلو متر. وتوجد أعمق نقطة في سطح الكرة الأرضية في الطرف الجنوبي من خندق "ماريانا" في المحيط الهادي، وتسمى "تشالنجر ديب"، ويبلغ عمق هذه النقطة 11 ألف متر.
ويبلغ عدد سكان الأرض بحسب صندوق الأمم المتحدة للسكان عام 2021 نحو 7,8 مليارات نسمة، منهم 65% في الفئة العمرية من 15 إلى 64 عامًا، وتعد الصين أكثر الدول اكتظاظًا بالسكان، إذ يبلغ عدد سكانها 1,42 مليار نسمة، تليها الهند بنحو 1,35 مليار نسمة، فيما يُعد قطاع غزة ثالث أعلى كثافة سكانية في العالم بواقع 5,453 مواطنًا لكل كيلو متر مربع، تبعًا للإحصاء الفلسطيني عام 2019.
وسجلت أعلى درجة حرارة في العالم على الإطلاق بـ 56,7 درجة في وادي الموت بكاليفورنيا عام 1913. وفي عام 1991، رصدت أدنى درجة حرارة على الإطلاق في الدائرة القطبية الشمالية وهي 69,9 تحت الصفر. ويعد الحوت الأزرق في القطب الجنوبي أكبر حيوان على ظهر الكوكب، إذ يصل وزنه إلى 400 طن وطوله 98 قدمًا، ويعادل حجم قلبه حجم سيارة صغيرة.
فيما تبلغ المساحة الإجمالية لفلسطين التاريخية 27,009 كم، أما مساحة دولة فلسطين المقترحة على الأراضي المحتلة في عام 1967 (الضفة الغربية وقطاع غزة) فتبلغ 6209 كم 22,95% من مساحة فلسطين التاريخية (في الضفة الغربية 5844 كم، وفي غزة 365 كم).
وتطل فلسطين على ساحل البحر المتوسط لنحو 224 كم، وعلى خليج العقبة 10,5 كلم، أما بحيرة طبريا فهي المسطح المائي الوحيد داخل فلسطين بطول 21,5 وعرض 12,3 كم.
ويقدّر عدد الأنواع الحية النباتية والحيوانية التي تعيش في فلسطين التاريخية بنحو 51 ألف نوع، حيث تشكل هذه الأنواع ما يقرب من 3٪ من التنوع البيولوجي العالمي.
أما في دولة فلسطين فيُقدر عدد الأنواع الحيوانية حوالي 30,848 نوعًا؛ منها 30 ألف نوع من اللافقاريات، و373 نوعًا من الطيور، و297 من الأسماك، و92 من الثدييات، و81 من الزواحف، و5 من البرمائيات.
وحوالي 2,750 نوعاً من النباتات البرية في فلسطين التاريخية حُدّدت ووُصفت ضمن 138 عائلة، ويبلغ عدد الأنواع النباتية المتوطنة منها في فلسطين حوالي 261 نوعاً، منها 53 نوعًا خاصًا بفلسطين. وفيها يوجد حوالي 2,076 نوعاً نباتياً، منها 90 نوعاً مهدداً بالانقراض، و636 نوعاً سُجلّت حالة نادرة جداً.