استطلاع للرأي: غالبية كبيرة تعتقد بأن "إسرائيل" مسؤولة عن تلوث البيئة البحرية والشواطئ الفلسطينية مؤخرا بالنفط والقطران

رام الله / خاص: أشار استطلاع للرأي حول الجهة المسؤولة عن تلوث البيئة البحرية والشواطئ الفلسطينية مؤخرا بالنفط والقطران، أجرته مجلة آفاق البيئة والتنمية في عددها الصادر في نيسان الماضي- أشار إلى أن 82% من المستطلعة آراءهم يعتقدون بأن إسرائيل مسؤولة عن تلوث البيئة البحرية والشواطئ الفلسطينية من خلال مشاريعها المخربة للبيئة البحرية، مقابل 10% يعتقدون بأن طرفا ثالثا مجهولا هو المسؤول عن تلوث البيئة البحرية والشواطئ الفلسطينية، بينما 1% قالوا بأن إيران (السفينة التي أبحرت من موانئها) هي المسؤولة عن تلوث البيئة البحرية والشواطئ الفلسطينية، وبلغت نسبة الذين أجابوا بأنهم لا يعرفون 7%. وبلغ حجم العينة 317 مبحوثاً موزعين على بضع فئات مختلفة هي: الطلاب، الباحثون، الصحفيون، الناشطون البيئيون، منظمات غير حكومية، قطاع خاص، مزارعون، ومسؤولون حكوميون / قطاع حكومي.
82% من عينة الطلاب المبحوثين وعددهم 68 قالوا بأن إسرائيل مسؤولة عن تلوث البيئة البحرية، بينما أجاب 10% بأن طرفا ثالثا مجهولا هو المسؤول عن تلوث البيئة البحرية. وفي المقابل، 2% فقط من الطلاب قالوا بأن إيران هي المسؤولة عن تلوث البيئة البحرية. 6% من الطلاب أجابوا بأنهم لا يعرفون.
أما عينة الناشطين البيئيين/التنمويين والبالغة 56 مبحوثا فقد توزعت إجاباتها كما يلي: 88% قالوا بأن إسرائيل مسؤولة عن تلوث البيئة البحرية؛ 7% قالوا بأن طرفا ثالثا مجهولا هو المسؤول عن تلوث البيئة البحرية؛ 2% قالوا بأن إيران هي المسؤولة عن تلوث البيئة البحرية؛ بينما أجاب 3% بأنهم لا يعرفون.
وفي القطاع الحكومي، أجاب 77% من المبحوثين (عددهم 44) بأن إسرائيل مسؤولة عن تلوث البيئة البحرية، مقابل 18% قالوا بأن طرفا ثالثا مجهولا هو المسؤول عن تلوث البيئة البحرية، بينما أجاب 2% بأن إيران هي المسؤولة عن تلوث البيئة البحرية. 3% أجابوا بأنهم لا يعرفون.
ومن ناحيتهم، أجاب 89% من الصحفيين المبحوثين وعددهم 38، بأن إسرائيل مسؤولة عن تلوث البيئة البحرية، بينما 8% أجابوا بأن طرفا ثالثا مجهولا هو المسؤول عن تلوث البيئة البحرية. ولم يجب أي من الصحفيين بأن إيران هي المسؤولة عن تلوث البيئة البحرية، بينما 3% قالوا بأنهم لا يعرفون.