"آفاق خضراء" تلاحق قاطعي الأشجار وغاز الاحتلال وثلوج فلسطين

ا آفاق خضراء لبرنامج الإذاعي المشترك بين راديو راية fm ومجلة آفاق البيئة والتنمية
خاص بآفاق البيئة والتنمية
تتبعت الحلقة الثالثة من برنامج "آفاق خضراء" الإذاعي المشترك بين راية أف إم ومجلة آفاق البيئة والتنمية مدافئ الحطب التي تغزو فلسطين وتكشف ثغرات الرقابة على معتدي الأشجار، واستضافت الزميلة ربى عنبتاوي، ود.عيسى موسى مدير عام المصادر البيئية في سلطة جودة البيئة. وتتبعت الغاز الإسرائيلي المجهول الذي يفتك بالمتظاهرين، وسط مخاوف من احتوائه على مثيل البرومايد الخطر. وعالجت المكونات الكيميائية الممرضة، التي باتت تتسلل خلسة إلى طعامنا بأسماء مضللة.
وأجابت الحلقة، التي يعدها ويقدمها الزميل عبد الباسط خلف، عن سؤال: كيف يمكننا منع الفيضانات؟ وأشارت إلى بعض التدابير الهندسية بغية الحد من مخاطر فيضانات فلسطين.
وتتبعت الحلقة أعلى الهطولات الثلجية التي طرقت باب جبال فلسطين وقممها، وقالت: في أعوام 1878 وصل سمك الثلوج إلى (34 سم)، وفي عام 1911 ( 75 سم)، أما عام 1920 فبلغ ( 98 سم)، وعام 1948 ( 40 سم)، بينما بلغ عام 1950 (50 سم)، وعام 1992 ( 35 سم)، ووصل عام 1999 إلى ( 40 سم).
وأكدت الحلقة من خلال بيانات الطقس المؤرشفة، أن الثلوج تتساقط غالباً في فلسطين في شهر شباط، يليه كانون الثاني، ولكن ثمة حالات نادرة، حين هطلت الثلوج في الخريف والربيع، أبرزها في 13 كانون الأول 2013، و15 تشرين الثاني 1953، و26 آذار 1967، و5 آذار 1985، و29 آذار 1910، و8 نيسان 1870.
واستضافت الحلقة ضمن زاوية "أقحوان" المشتركة مع مركز التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، المدير التنفيذي للمركز سيمون عوض، الذي تحدث عن الحياة البرية في فلسطين وتهديد الغزلان والضباع والطيور وموائلها.
وانتهى البرنامج باستعراض سريع لشريط إخباري بيئي سرد أبرز الأحداث البيئية في فلسطين والعالم خلال عام 2015.