رام الله / خاص: أشار استطلاع للرأي حول النشاط المشترك بين بعض الفلسطينيين والمنظمات البيئية الإسرائيلية، أجرته مجلة آفاق البيئة والتنمية في عددها الصادر في أيار الماضي، إلى أن حوالي 77% من المستطلعة آراءهم اعتبروا النشاط المشترك تطبيعا ممنوعا مع الاحتلال، مقابل 18% اعتبروا النشاط المشترك عبارة عن علاقات مهنية وعلمية محبذة؛ بينما 5% من المستطلعة آرائهم لا موقف محدد لديهم من النشاط المشترك (لا يعرفون).  وبلغ حجم العينة 262 مبحوثاً موزعين على بضع فئات مختلفة هي: الطلاب، الباحثون، الصحفيون، الناشطون البيئيون، منظمات غير حكومية، قطاع خاص، مزارعون، ومسؤولون حكوميون / قطاع حكومي.

90% من عينة الطلاب المبحوثين وعددهم 59 قالوا بأن النشاط المشترك يعد تطبيعا ممنوعا مع الاحتلال، بينما أجاب 3% بأن النشاط المشترك عبارة عن علاقات مهنية وعلمية محبذة.  7% فقط من عينة الطلاب لم يحددوا موقفهم من النشاط المشترك.

عينة الناشطين البيئيين/التنمويين والبالغة 55 مبحوثا توزعت إجاباتها كما يلي: 80% اعتبروا النشاط المشترك تطبيعا ممنوعا مع الاحتلال ، و13% قالوا بأن النشاط المشترك عبارة عن علاقات مهنية وعلمية محبذة، بينما 7% فقط لم يحددوا موقفهم من النشاط المشترك.

 ومن ناحيتهم، أجاب 92% من الصحافيين المبحوثين وعددهم 37، بأن النشاط المشترك يعد تطبيعا ممنوعا مع الاحتلال، بينما 8% اعتبروا النشاط المشترك علاقات مهنية وعلمية محبذة.

أما عينة القطاع الحكومي وعددها 39 مبحوثا فقد توزعت إجاباتها كما يلي:  46% اعتبروا النشاط المشترك تطبيعا ممنوعا مع الاحتلال، و51% قالوا بأن النشاط المشترك عبارة عن علاقات مهنية وعلمية محبذة، بينما 3% لم يحددوا موقفهم من النشاط المشترك. أي أن نسبة عينة القطاع الحكومي التي اعتبرت النشاط المشترك (مع المنظمات الإسرائيلية) عبارة عن علاقات مهنية وعلمية محبذة أعلى من نسبة الذين اعتبروها تطبيعا ممنوعا مع الاحتلال.

وبالمقارنة مع استطلاع مشابه أجرته المجلة قبل أربعة أعوام (تموز 2019)، نجد أن نسبة الذين اعتبروا (آنذاك) النشاط المشترك تطبيعا ممنوعا مع الاحتلال كانت أقل بـ 2% من الاستطلاع الحالي، إذ بلغ (عام 2019) 75%، بينما 24% قالوا (عام 2019) بأن النشاط المشترك عبارة عن علاقات مهنية وعلمية، أي أكثر بـ 6% من الاستطلاع الحالي.