رام الله / خاص: أشار استطلاع للرأي حول النشاط المشترك بين بعض الفلسطينيين والمنظمات البيئية الإسرائيلية، أجرته مجلة آفاق البيئة والتنمية في عددها الصادر في تموز الماضي، إلى أن حوالي 75% من المستطلعة آراءهم اعتبروا النشاط المشترك تطبيعا ممنوعا مع الاحتلال، مقابل 24% اعتبروا النشاط المشترك عبارة عن علاقات مهنية وعلمية محبذة؛ بينما 1% من المستطلعة آرائهم لا موقف محدد لديهم من النشاط المشترك (لا يعرفون).  وبلغ حجم العينة 325 مبحوثاً موزعين على بضع فئات مختلفة هي: الطلاب، الباحثون، الصحفيون، الناشطون البيئيون، منظمات غير حكومية، قطاع خاص، مزارعون، ومسؤولون حكوميون / قطاع حكومي.

82% من عينة الطلاب المبحوثين وعددهم 110 قالوا بأن النشاط المشترك يعد تطبيعا ممنوعا مع الاحتلال ، بينما أجاب 16% بأن النشاط المشترك عبارة عن علاقات مهنية وعلمية محبذة.  2% فقط من عينة الطلاب لم يحددوا موقفهم من النشاط المشترك.

عينة الناشطين البيئيين/التنمويين والبالغة 77 مبحوثا توزعت إجاباتها كما يلي: 79% اعتبروا النشاط المشترك تطبيعا ممنوعا مع الاحتلال ، و20% قالوا بأن النشاط المشترك عبارة عن علاقات مهنية وعلمية محبذة، بينما 1% فقط لم يحددوا موقفهم من النشاط المشترك.

 ومن ناحيتهم، أجاب 83% من الصحافيين المبحوثين وعددهم 41، بأن النشاط المشترك يعد تطبيعا ممنوعا مع الاحتلال، بينما 17% اعتبروا النشاط المشترك علاقات مهنية وعلمية محبذة.

أما عينة القطاع الحكومي وعددها 54 مبحوثا فقد توزعت إجاباتها كما يلي:  54% اعتبروا النشاط المشترك تطبيعا ممنوعا مع الاحتلال، و46% قالوا بأن النشاط المشترك عبارة عن علاقات مهنية وعلمية محبذة.

وبالمقارنة مع استطلاع مشابه أجرته المجلة قبل خمسة أعوام (تموز 2014)، وتحديدا خلال العدوان الإسرائيلي الواسع على غزة في ذات الشهر، نجد أن نسبة الذين اعتبروا (آنذاك) النشاط المشترك تطبيعا ممنوعا مع الاحتلال كان أعلى بـ 16% من الاستطلاع الحالي، إذ بلغ (عام 2014) 91%، بينما 8% فقط قالوا (عام 2014) بأن النشاط المشترك عبارة عن علاقات مهنية وعلمية.

واللافت أنه منذ استطلاع عام 2014، مرورا باستطلاع مشابه آخر في تشرين أول 2018 (أجرته المجلة) وانتهاء بالاستطلاع الحالي، تواصل هبوط نسبة الذين يعتبرون النشاط المشترك تطبيعا ممنوعا مع الاحتلال (79% عام 2018)، وارتفاع نسبة الذين يعتبرون النشاط المشترك علاقات مهنية وعلمية (15% عام 2018).