استطلاع للرأي: الغالبية تعتقد أن عجز السلطة الفلسطينية هو سبب التضخم الاستيطاني الإسرائيلي المتسارع في الضفة الغربية
رام الله / خاص: أشار استطلاع للرأي حول سبب التضخم الاستيطاني الإسرائيلي المتسارع في الضفة الغربية، أجرته مجلة آفاق البيئة والتنمية خلال شهر شباط الماضي، إلى أن 47% من المستطلعة آراءهم يعتقدون بأن غياب المقاومة المؤثرة وعجز السلطة الفلسطينية هما سبب التضخم الاستيطاني الإسرائيلي المتسارع في الضفة الغربية، بينما اعتبر 23% بأن عجز السلطة الفلسطينية هو سبب التضخم الاستيطاني الإسرائيلي المتسارع في الضفة الغربية. وفي المقابل، أفاد 21% من المبحوثين بأن غياب المقاومة الفلسطينية المؤثرة هو سبب التضخم الاستيطاني. بينما قال 9% من المستطلعة آرائهم بأن قوة الاحتلال الهائلة هي سبب التضخم الاستيطاني.
وبنظرة إجمالية، فإن 70% من المستطلعة آرائهم يعتبرون أن عجز السلطة هو سبب التضخم الاستيطاني، بينما 68% يعتبرون أن غياب المقاومة هو سبب التضخم الاستيطاني.
وبلغ حجم العينة 226 مبحوثاً موزعين على بضع فئات مختلفة هي: الطلاب، الباحثون، الصحفيون، الناشطون البيئيون، منظمات غير حكومية، قطاع خاص، مزارعون، ومسؤولون حكوميون / قطاع حكومي.
وفي التفاصيل، أجاب 50% من عينة الطلاب المبحوثين وعددهم 50 بأن غياب المقاومة المؤثرة وعجز السلطة الفلسطينية معا هما سبب التضخم الاستيطاني الإسرائيلي المتسارع، في حين أجاب 24% بأن عجز السلطة الفلسطينية هو سبب التضخم الاستيطاني، بينما يعتقد 26% من الطلاب أن غياب المقاومة الفلسطينية المؤثرة هو سبب التضخم الاستيطاني، في حين أن أحدا لم يجب بأن قوة الاحتلال الهائلة هي سبب التضخم الاستيطاني.
أما عينة الناشطين البيئيين / التنمويين والبالغة 43 مبحوثا فقد توزعت إجاباتها كما يلي: 65% يعتبرون أن غياب المقاومة المؤثرة وعجز السلطة الفلسطينية معا هما سبب التضخم الاستيطاني، 19% قالوا بأن عجز السلطة الفلسطينية هو سبب التضخم الاستيطاني، بينما اعتبر 12% أن غياب المقاومة الفلسطينية المؤثرة هو سبب التضخم الاستيطاني، ورأى 4% فقط أن قوة الاحتلال الهائلة هي سبب التضخم الاستيطاني.
واللافت أن 52% من المبحوثين في عينة القطاع الحكومي (عددهم 27)، اعتبروا أن قوة الاحتلال الهائلة هي سبب التضخم الاستيطاني، بينما 15% من ذات العينة اعتبروا أن عجز السلطة الفلسطينية هو سبب التضخم الاستيطاني، في حين أن 4% أجابوا بأن غياب المقاومة المؤثرة وعجز السلطة الفلسطينية معا هما سبب التضخم الاستيطاني، مقابل 29% قالوا إن غياب المقاومة الفلسطينية المؤثرة هو سبب التضخم الاستيطاني.
وفي المقابل، أجاب 47% من الصحافيين المبحوثين وعددهم 32، أن غياب المقاومة المؤثرة وعجز السلطة الفلسطينية معا هما سبب التضخم الاستيطاني، بينما اعتبر 25% أن غياب المقاومة الفلسطينية المؤثرة هو سبب التضخم الاستيطاني، وقال 28% إن عجز السلطة الفلسطينية هو سبب التضخم الاستيطاني، في حين أن أحدا لم يجب بأن قوة الاحتلال الهائلة هي سبب التضخم الاستيطاني.
وبالمقارنة مع استطلاع مشابه أجرته مجلة آفاق في تشرين ثاني 2020، تبين وجود ارتفاع (في الاستطلاع الحالي) مقداره 6% في نسبة الذين يعتقدون بأن غياب المقاومة المؤثرة وعجز السلطة الفلسطينية هما سبب التضخم الاستيطاني المتسارع، بينما انخفضت (في الاستطلاع الحالي) نسبة الذين يعتقدون بأن عجز السلطة الفلسطينية هو سبب التضخم الاستيطاني المتسارع، وذلك بمقدار 1%. كما انخفضت نسبة الذين يعتقدون بأن غياب المقاومة الفلسطينية المؤثرة هو سبب التضخم الاستيطاني بمقدار 1%؛ أما نسبة الذين يعتقدون بأن قوة الاحتلال الهائلة هي سبب التضخم الاستيطاني فلم تتغير في كلا الاستطلاعين وبقيت كما هي (9%).