استطلاع للرأي: الغالبية تعتقد أن غياب المقاومة المؤثرة وعجز السلطة الفلسطينية هما سبب التضخم الاستيطاني الإسرائيلي المتسارع في الضفة الغربية
رام الله / خاص: أشار استطلاع للرأي حول سبب التضخم الاستيطاني الإسرائيلي المتسارع في الضفة الغربية، أجرته مجلة آفاق البيئة والتنمية خلال شهري تشرين ثاني- كانون أول الماضيين، إلى أن 41% من المستطلعة آراءهم يعتقدون بأن غياب المقاومة المؤثرة وعجز السلطة الفلسطينية هما سبب التضخم الاستيطاني الإسرائيلي المتسارع في الضفة الغربية، بينما اعتبر 24% بأن عجز السلطة الفلسطينية هو سبب التضخم الاستيطاني الإسرائيلي المتسارع في الضفة الغربية. وفي المقابل، أفاد 22% من المبحوثين بأن غياب المقاومة الفلسطينية المؤثرة هو سبب التضخم الاستيطاني. بينما قال 9% من المستطلعة آرائهم بأن قوة الاحتلال الهائلة هي سبب التضخم الاستيطاني. باقي المبحوثين (4%) قالوا بأنهم لا يؤيدون أيا من الأسباب السابقة.
وبنظرة إجمالية، فإن 65% من المستطلعة آرائهم يعتبرون أن عجز السلطة هو سبب التضخم الاستيطاني، بينما 63% يعتبرون أن غياب المقاومة هو سبب التضخم الاستيطاني.
وبلغ حجم العينة 468 مبحوثاً موزعين على بضع فئات مختلفة هي: الطلاب، الباحثون، الصحفيون، الناشطون البيئيون، منظمات غير حكومية، قطاع خاص، مزارعون، ومسؤولون حكوميون / قطاع حكومي.
وفي التفاصيل، أجاب 44% من عينة الطلاب المبحوثين وعددهم 114 بأن غياب المقاومة المؤثرة وعجز السلطة الفلسطينية معا هما سبب التضخم الاستيطاني الإسرائيلي المتسارع، في حين أجاب 21% بأن عجز السلطة الفلسطينية هو سبب التضخم الاستيطاني، بينما يعتقد 32% من الطلاب أن غياب المقاومة الفلسطينية المؤثرة هو سبب التضخم الاستيطاني، واعتبر 1% فقط أن قوة الاحتلال الهائلة هي سبب التضخم الاستيطاني. باقي الطلاب المبحوثين (2%) لا يؤيدون أيا من الأسباب السابقة.
أما عينة الناشطين البيئيين / التنمويين والبالغة 81 مبحوثا فقد توزعت إجاباتها كما يلي: 47% يعتبرون أن غياب المقاومة المؤثرة وعجز السلطة الفلسطينية معا هما سبب التضخم الاستيطاني، 35% قالوا بأن عجز السلطة الفلسطينية هو سبب التضخم الاستيطاني، بينما اعتبر 14% أن غياب المقاومة الفلسطينية المؤثرة هو سبب التضخم الاستيطاني، ورأى 1% فقط أن قوة الاحتلال الهائلة هي سبب التضخم الاستيطاني. باقي الناشطين البيئيين المبحوثين (3%) لا يؤيدون أيا من الأسباب السابقة.
واللافت أن أكثر من نصف المبحوثين في عينة القطاع الحكومي (عددهم 53)، وتحديدا 53%، اعتبروا أن قوة الاحتلال الهائلة هي سبب التضخم الاستيطاني، بينما 4% من ذات العينة اعتبروا أن عجز السلطة الفلسطينية هو سبب التضخم الاستيطاني، في حين أن أحدا لم يجب بأن غياب المقاومة المؤثرة وعجز السلطة الفلسطينية معا هما سبب التضخم الاستيطاني، مقابل 25% قالوا إن غياب المقاومة الفلسطينية المؤثرة هو سبب التضخم الاستيطاني. باقي المبحوثين من القطاع الحكومي (18%) لا يؤيدون أيا من الأسباب السابقة.
وفي المقابل، أجاب 59% من الصحافيين المبحوثين وعددهم 71، أن غياب المقاومة المؤثرة وعجز السلطة الفلسطينية معا هما سبب التضخم الاستيطاني، بينما اعتبر 23% أن غياب المقاومة الفلسطينية المؤثرة هو سبب التضخم الاستيطاني، وقال 17% إن عجز السلطة الفلسطينية هو سبب التضخم الاستيطاني، و1% فقط (صحافي واحد من أصل 71) أجابوا بأن قوة الاحتلال الهائلة هي سبب التضخم الاستيطاني.
وبالمقارنة مع استطلاع مشابه أجرته أيضا مجلة آفاق قبل أكثر من سنتين (في كانون أول 2018)، تبين وجود هبوط (في الاستطلاع الحالي) مقداره 20% في نسبة الذين يعتقدون بأن غياب المقاومة المؤثرة وعجز السلطة الفلسطينية هما سبب التضخم الاستيطاني، بينما ارتفعت (في الاستطلاع الحالي) نسبة الذين يعتقدون بأن عجز السلطة الفلسطينية هو سبب التضخم الاستيطاني، وذلك بمقدار 10%. كما ارتفعت نسبة الذين يعتقدون بأن غياب المقاومة الفلسطينية المؤثرة هو سبب التضخم الاستيطاني بمقدار 9%؛ بينما هبطت نسبة الذين يعتقدون بأن قوة الاحتلال الهائلة هي سبب التضخم الاستيطاني بمقدار 3%.