خاص بآفاق البيئة والتنمية

إالحجر الداخلي البيئي بأشكال وألوان متنوعة والذي ايتكرته روان رجب

في فترة الحجر الصحي الذي فرضته علينا جائحة كورونا، كنت أبحث عن شيء ما يجعل من "روان" شخصية مؤثرة ومُنتجة في عالم نظيف خالٍ من النفايات.

أمضيت وقتًا طويلاً مع فكرتي الجميلة قبل نضوجها -تقريبًا سنة ونصف يا أصدقاء- كان هناك متسعًا للبحث والتعلم وصقل الخطّة، التي تضمن إنتاج الحجر الداخلي البيئي بأشكال وألوان متنوعة.

"blue stone" يقوم على إعادة تدوير المخلّفات، كالورق ونشارة الخشب، إضافة إلى الزجاج الذي يُعد المادة الأساسية في المشروع، إلى أن وصلت في حزيران/ يونيو 2021 لأولى ثِمار السعي؛ لا أستطيع نسيان فرحتي في ذلك اليوم أو تجاوزها، نعم لقد نجحت في صناعة حجر بيئي بألوان زاهية تمنح المكان حسًا جماليًا رائعًا.

الحجر البيئي الداخلي الذي أنتجته روان رجب

وعرفت من هذه التجربة، أن الأشياء النظيفة المُصنعة بإتقان، جودتها عالية وتُنافس غيرها من الصناعات المشابهة بطرقٍ أخرى.

 ويكفي أن "حجر أزرق"، ساهم ولو بالقليل في التخفيف من المخلفات المنتشرة في شوارع وأزقة مدينتي.

وثمة ما أود أن أخبركم به، بأن النجاحات تبدأ صغيرة، ثم تكبر رويدًا رويدًا، لتُصبح في يومٍ ما عظيمة ذات علامة تجارية معروفة.

روان رجب أثناء عملها على إعادة تدوير الورق ونشارة الخشب والزجاج لتصنيع الحجر البيئي الداخلي

روان رجب (23 عامًا)

خريجة "تصميم الفنون التطبيقية"