رام الله / خاص: أشار استطلاع للرأي حول سبب التضخم الاستيطاني الإسرائيلي المتسارع في الضفة الغربية، أجرته مجلة آفاق البيئة والتنمية في عددها الصادر في كانون أول – كانون ثاني الماضي، إلى أن 61% من المستطلعة آراءهم يعتقدون بأن غياب المقاومة المؤثرة وعجز السلطة الفلسطينية هما سبب التضخم الاستيطاني الإسرائيلي المتسارع في الضفة الغربية، بينما اعتبر 14% بأن عجز السلطة الفلسطينية هو سبب التضخم الاستيطاني الإسرائيلي المتسارع في الضفة الغربية.  وفي المقابل، أفاد 13% من المبحوثين بأن غياب المقاومة الفلسطينية المؤثرة هو سبب التضخم الاستيطاني.  بينما قال 12% من المستطلعة آرائهم بأن قوة الاحتلال الهائلة هي سبب التضخم الاستيطاني. 

وبلغ حجم العينة 307 مبحوثاً موزعين على بضع فئات مختلفة هي: الطلاب، الباحثون، الصحفيون، الناشطون البيئيون، منظمات غير حكومية، قطاع خاص، مزارعون، ومسؤولون حكوميون / قطاع حكومي.

وفي التفاصيل، أجاب 55% من عينة الطلاب المبحوثين وعددهم 111 بأن غياب المقاومة المؤثرة وعجز السلطة الفلسطينية معا هما سبب التضخم الاستيطاني الإسرائيلي المتسارع، في حين أجاب 24% بأن عجز السلطة الفلسطينية هو سبب التضخم الاستيطاني، بينما يعتقد 18% من الطلاب أن غياب المقاومة الفلسطينية المؤثرة هو سبب التضخم الاستيطاني، واعتبر 3% فقط أن قوة الاحتلال الهائلة هي سبب التضخم الاستيطاني.

أما عينة الناشطين البيئيين / التنمويين والبالغة 84 مبحوثا فقد توزعت إجاباتها كما يلي:  86% يعتبرون أن غياب المقاومة المؤثرة وعجز السلطة الفلسطينية معا هما سبب التضخم الاستيطاني، 7% قالوا بأن عجز السلطة الفلسطينية هو سبب التضخم الاستيطاني، بينما اعتبر 5% أن غياب المقاومة الفلسطينية المؤثرة هو سبب التضخم الاستيطاني، ورأى 2% فقط أن قوة الاحتلال الهائلة هي سبب التضخم الاستيطاني.

واللافت أن غالبية المبحوثين في عينة القطاع الحكومي (عددهم 39)، وتحديدا 64%، أعتبروا أن قوة الاحتلال الهائلة هي سبب التضخم الاستيطاني، بينما أحدا من ذات العينة لم يعتبر أن عجز السلطة الفلسطينية هي سبب التضخم الاستيطاني، في حين أجاب 21% بأن غياب المقاومة المؤثرة وعجز السلطة الفلسطينية معا هما سبب التضخم الاستيطاني، مقابل 15% قالوا إن غياب المقاومة الفلسطينية المؤثرة هو سبب التضخم الاستيطاني.

وفي المقابل، أجاب 66% من الصحافيين المبحوثين وعددهم 29، أن غياب المقاومة المؤثرة وعجز السلطة الفلسطينية معا هما سبب التضخم الاستيطاني، بينما اعتبر 21% أن غياب المقاومة الفلسطينية المؤثرة هو سبب التضخم الاستيطاني، وقال 10% إن عجز السلطة الفلسطينية هو سبب التضخم الاستيطاني، و3% فقط (صحافي واحد من أصل 29) أجابوا بأن قوة الاحتلال الهائلة هي سبب التضخم الاستيطاني.