رام الله / خاص: أشار استطلاع للرأي حول تقييم مجلة آفاق البيئة والتنمية، أجرته المجلة ذاتها في عددها الصادر في حزيران الماضي، إلى أن حوالي 93% من المستطلعة آراءهم اعتبروا أن المجلة تتميز بمهنية عالية وملتزمة ومبدئية، مقابل 7% اعتبروا أن المجلة تتميز بمهنية متوسطة وبأنها متساوقة مع المصالح الخاصة؛ بينما لم يعتبر أي من المستطلعة آرائهم بأن المجلة تتميز بمهنية متدنية (أحد الخيارات المطروحة في الاستطلاع).  وبلغ حجم العينة 295 مبحوثاً موزعين على بضع فئات مختلفة هي: الطلاب، الباحثون، الصحفيون، الناشطون البيئيون، منظمات غير حكومية، قطاع خاص، مزارعون، ومسؤولون حكوميون / قطاع حكومي.

96% من عينة الطلاب المبحوثين وعددهم 108 قالوا بأن المجلة تتميز بمهنية عالية وملتزمة ومبدئية ، بينما أجاب 4% بأن المجلة تتميز بمهنية متوسطة وبأنها متساوقة مع المصالح الخاصة.

أما عينة الناشطين البيئيين/التنمويين والبالغة 78 مبحوثا فقد توزعت إجاباتها كما يلي: 95% اعتبروا أن المجلة تتميز بمهنية عالية وملتزمة ومبدئية، و5% قالوا بأن المجلة تتميز بمهنية متوسطة وبأنها متساوقة مع المصالح الخاصة

واللافت أن 81% من المبحوثين في عينة القطاع الحكومي (عددهم 31)، قالوا بأن المجلة تتميز بمهنية عالية وملتزمة ومبدئية، مقابل 19% اعتبروا أن المجلة تتميز بمهنية متوسطة وبأنها متساوقة مع المصالح الخاصة.

ومن ناحيتهم، أجاب 95% من الصحافيين المبحوثين وعددهم 41، بأن المجلة تتميز بمهنية عالية وملتزمة ومبدئية، بينما 5% اعتبروا أن المجلة تتميز بمهنية متوسطة وبأنها متساوقة مع المصالح الخاصة.

وبالمقارنة مع استطلاع مشابه أجرته المجلة قبل نحو ثلاثة أعوام (أيلول 2016)، نجد أن نسبة الذين يعتبرون المجلة تتميز بمهنية عالية وملتزمة ومبدئية قد انخفض قليلا في الاستطلاع الحالي بمقدار 6%، حيث بلغ في الاستطلاع السابق 99%.  كما ارتفعت قليلا (في الاستطلاع الحالي) نسبة الذين يعتبرون بأن المجلة تتميز بمهنية متوسطة وبأنها متساوقة مع المصالح الخاصة، وذلك بمقدار 6% أيضا، علما أنها بلغت عام 2016 نحو 1% مقابل 7% في الاستطلاع الحالي.  

الجدير بالذكر أن مجلة آفاق البيئة والتنمية تحتل المرتبة الأولى عربيا على الشبكة العنكبوتية؛ فعلى سبيل المثال، لدى البحث عن "مجلات بيئية" بواسطة أداة البحث الأكثر شهرة (Google)، تظهر في النتيجة رقم (1) مجلة آفاق البيئة والتنمية، وذلك من بين أكثر من 8 ملايين نتيجة للبحث.