![](https://www.maan-ctr.org/magazine/files/image/photos/issue91/reading.jpg)
اسم الكتاب: القضاء على السرطان بالتغذية
عدد الصفحات: 414 من القطع المتوسط
دار النشر: Nutrition Times Press
سنة الإصدار: الطبعة الرابعة 2005
يستهل الكتاب صفحاته الأربعمائة متفائلاً وواهباً الأمل من خلال النص التالي: هناك أخبار جيدة في "الحرب على السرطان"، التغذية المثلى إلى جانب العلاج الطبي المناسب، يمكن أن يحسن بشكل كبير من كمية ونوعية الحياة وفرص الحصول على شفاء كامل لمعظم مرضى السرطان. الغذاء لمريض السرطان هو أفضل إدارة للمرض. السرطان هو السبب الثاني للوفاة في أمريكا والدول المتقدمة في العالم، واحد من أصل أربعة يموتون من السرطان، كما تشير الإحصائيات إلى أن ( 38٪ من النساء و 43٪ من الرجال) من المتوقع إصابتهم بالسرطان خلال حياتهم. في حين أن معدل الوفيات من السرطان لم ينخفض بشكل ملحوظ منذ حملة إنفاق التريليون دولار في معركة "الحرب على السرطان" والتي بدأت عام 1971 في الولايات المتحدة الأمريكية.
يؤكد الكتاب على وجود الأمل بالتغذية المثلى والتي تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 90٪، وبالتالي فإنه أداة وقائية قوية للجميع من ناحية، كما تُحسّن بشكل كبير من نوعية وكمية الحياة لملايين المرضى الذين يعالجون طبيًا بمرض السرطان من ناحيةٍ أخرى.
يقدم هذا الكتاب توجهاً موثقاً لخطة تغذوية صارمة من الغذاء والمكملات الغذائية تهدف إلى: 1) تجنب العادات الشائعة في التغذية والتي تقتل 42٪ من مرضى السرطان 2) جعل العلاج الكيماوي والإشعاعي السام انتقائي أكثر للخلايا السرطانية مع حماية الخلايا السليمة بالغذاء المناسب. 3) تبطيء نمو السرطان عن طريق الحد من كمية السكر "الجلوكوز" المتواجد في الدم والأمعاء والذي تعتمد عليه الخلايا السرطانية كغذاء. 4) تنشيط الجهاز المناعي، المسؤول الأول عن قتل جميع الخلايا غير المرغوبة في الجسم، مثل السرطان 5) الاستعانة بالأطعمة والمكملات الغذائية التي تتميز بـ "معدلات استجابة بيولوجية" قادرة على تنظيم آلية الجسم للقضاء على الخلايا السرطانية، (موت الخلية المبرمج).
هناك العديد من العوامل التغذوية كما يشير الكتاب والتي يمكن أن تبطئ أو تثبط الخلايا السرطانية بما في ذلك زيت السمك، والعديد من الفواكه والخضروات الحمراء والخضراء، وفيتامين د، وكثير من الأصناف الغذائية التي يتطرق لها الكتاب.
مؤلف الكتاب هو الدكتور باتريك كويلين والذي أمضى عشرة أعوام في منصب نائب رئيس التغذية لمراكز علاج السرطان الأمريكية، وهي شبكة وطنية من المستشفيات المتخصصة بعلاج السرطان، قدم آلاف النصائح للمرضى وعمل مع أطباء الأورام لتوفير التآزر بين الطب والتغذية. كتاب "القضاء على السرطان بالتغذية" أصبح من الكتب الحاسمة والشاملة حول هذا الموضوع، ويعد من أكثر الكتب مبيعاً ونشر على أربع طبعات منذ صدوره عام 1994 كما ترجم إلى خمس لغات أخرى. هذا الكتاب يمكّن المريض ويعزز قدرات شفائه من السرطان.
جاء في الكتاب وتحديداً الفصل الأول "اعرف عدوك" ومن خلال "رسم توضيحي" لجبل الجليد الذي يوضح أسباب السرطان: فإن ما يبدو فوق الماء من الأمراض المسببة للوفاة: السرطان، الجلطات القلبية، السكري، الروماتيزم. أما تحت السطح فكُتبت مسببات تلك الأمراض والتي تتمثل في التالي: الطفيليات، مشاكل الغدة الدرقية، سوء التغذية، السمنة الزائدة، مشاكل سوء الهضم والامتصاص، الحساسية، السمنة، نقص الأكسجين.
وعن أسباب السرطان المباشرة فيشير الكاتب إلى أنها تتمثل بشكل أساسي في:
1- الكيماويات وأبرزها ما يصل إلى الغذاء الذي يتناوله الإنسان كالأسمدة والمبيدات الزراعية بالدرجة الأولى، الوقاية والعلاج تتمثل في إزالة السموم القادمة من نفايات الاستهلاك البشري، وتجنب تلك القادمة من البيئة الملوثة المحيطة بنا.
2- الحزن العميق والضغط النفسي والذي يسبب انكماش الغدد في الجسم، الأخيرة التي تلعب دوراً مهماً في تعزيز مناعة الجسم، لذلك يجب التعامل مع المشاكل وتجاوزها والتخفيف منها قدر المستطاع للوقاية من السرطان.
3- التغذية: الغذاء مسؤول عن التوازن الأيضي في جسم الإنسان، والذي يتمثل بالتركيز على نظام الغذاء الصحي المايكروبيتيك، النظام الخضري، الفواكه، العصائر الطبيعية، الموازنة بين الحمضي والقاعدي.
-التمارين الرياضية: تساعد في إدخال الأكسجين (العدو اللدود للأورام السرطانية) للخلايا وتجددها، كما أن الرياضة تجعلنا نخفف من الضغط النفسي، فهي تقوي جهاز المناعة والغدد اللمفاوية وتقلل من السموم في الجسم.
يضم الكتاب الفصول التالية: اعرف عدوك...السرطان وأسبابه، أنواع العلاج المتبعة للقضاء على السرطان طبياً، التقارير الطبية حول مدى تقدم العلم في معركته ضد السرطان، العلاقة بين الغذاء والسرطان، سوء التغذية بين مرضى السرطان، فهم قواعد الغذاء السليم، استراتجيات إنجاح النظام الغذائي، الغذاء والتمتع به، التحرك ضد السرطان، وملحق كامل حول الغذاء المناسب لمقاومة المرض وتوزيع الوجبات خلال الأسبوع.