إسرائيل سرقت منابعه وروافده وحولته إلى نهر مشوه المعالم ومرتع للنفايات السائلة
تحت رعاية منظمة "أصدقاء الأرض–الشرق الأوسط" الإسرائيلية:
قفزة جماعية استعراضية في نهر الأردن
عدنان حامد: سنجرب البيئة التي ربما تقربنا نحو السلام أكثر من الحرب
نادر الخطيب: التعاون الإسرائيلي الفلسطيني هو السبيل الوحيد لمواجهة التحديات البيئية
جورج كرزم
خاص بآفاق البيئة والتنمية
في حركة جماعية استعراضية، قفز في منتصف آب الماضي عشرات "الناشطين البيئيين" وأعضاء ورؤساء بلديات إسرائيليين وفلسطينيين في الجزء الجنوبي من نهر الأردن، معبرين عن رغبتهم المشتركة في إصلاح الوضع المتدهور لنهر الأردن، من خلال "التعايش الإسرائيلي الفلسطيني" في ظل الاحتلال. وقد تستر هذا النشاط التطبيعي بعباءة بيئية، مقلدا الحدث البيئي الأوروبي القديم الذي يمارس سنويا منذ خمسة وعشرين عاما والمتمثل بالقفز الجماعي في الأنهر، تحت شعار "القفزة الكبيرة"؛ إذ وقف في الصيف الأخير أكثر من نصف مليون أوروبي بمحاذاة بعض الأنهر، وهم يرتدون ألبسة السباحة. وذلك بهدف إثارة الوعي بالأوضاع المتردية للأنهر في العالم.