; اصدقاء البيئة والتنمية
 
October 2010 No (29)
مجلة الكترونية شهرية تصدر عن مركز العمل التنموي / معا
تشرين اول 2010 العدد (29)
 
:اصدقاء البيئة و التنمية

 

شذرات بيئية و تنموية

 

شذرات  بيئيةوتنموية

  عبد الباسط خلف
خاص بآفاق البيئة والتنمية

(1)
سيدة التطوع

  أسمها الحاجة نادرة شافع جرار، تسكن بلدة برقين بجوار جنين، عمرها يقترب من السادسة والثمانين. لكنها رغم تجاعيد وجهها والأوجاع التي تطاردها تصر على الاستمرار في التطوع والعمل الخيري.  تتخذ من بيتها ببلدة برقين روضة وحضانةً للأطفال ومركزًا لتعليم الفتيات فنون القشيات والتطريز وإنتاج الفطر. مثلما تنتظر إكمال مشروع التدريب المهني.
تتذكر، كيف كانت المقاعد حجارة من الطوب، والمناهج مرتجلة، والموازنات ذاتية، والألعاب غائبة. لكن الحاضر يومها تمثل في إرادتها.


تلقت الحاجة نادرة تعليمها الأساسي في قريتها، ورهنت حياتها للشأن العام، وأنفقت الكثير من مالها الخاص على الجمعية.  ومع الأيام تحول بيتها الخاص لسوق الجمعية الخيري حيث ضم دكاناً ومحلا لبيع الدواجن واللحوم، ثم مشغلاً للخياطة وقاعات للرعاية الصحية، ومركزاً لعلاج جرحى انتفاضة العام 1987، ثم صفوفاً لمحو الأمية، وقاعات لتعليم الفتيات فنون الاكتفاء الذاتي كإنتاج الفطر وصنع القشيات. كما استأجرت جرّار مساحات إضافية من أبناء عمها لاستيعاب المزيد من الصغار، وأسست مشروع جمع النفايات في قريتها، ثم نقلته بكامل معداته إلى المجلس القروي، ووفرت فرص عمل عبر دفيئتين زراعيتين للكثير من العائلات.

  تبدو جرّار مبتسمة ومبادرة وملمة بكل تفاصيل الجمعية، ولا يثنيها عن ذلك تقدم العمر أو الوحدة التي تعيشها. مثلما تصر على مواكبة العمل عن قرب، فتستيقظ في الصباح الباكر، وتستعد لاستفسارات ذوي الأطفال عبر الهاتف، وتضع اللمسات على خطط اليوم، وترتب الأدوار بين طاقم العمل، وتعالج الإشكالات التي قد تبرز .
تفيد: "صرنا نصنع من الحصر البلاستيكية القديمة تحفاً تشبه القش، وأشياءً أخرى تراثية. وفي كل حفل تخريج لأطفال الروضة، نُقدم لهم مجموعةً من الهدايا في سلال صغيرة أصنعها بيدي".
زودت جرّار المقرات الفرعية للجمعية بالكراسي والمعلمات، وبعض ما تيسر من ألعاب، ولم تشغل نفسها في البحث عن ممول لفعالياتها .

(2)
بندورة

ارتفع سعر الكيلو غرام الواحد من البندورة إلى أكثر من سبعة شواقل، وبدأت المنتوجات الإسرائيلية من هذا الصنف تغزو السوق. أما البندورة الخليلية فكما يقول التاجر أبو جهاد الذي يعمل بائعاً في سوق الخضار بنابلس، فهي مصابة بالدودة.
تصوروا كيف أننا لا نجد حتى التخطيط لموسم زراعي، فنترك قطاع الزراعة وحيداً، ولا نتدخل في أي جانب من جوانب ترتيبه.
هل يعقل أن نشتري كيلو البندورة اليوم بدولارين تقريبًا، ونشتري بعد أيام الصندوق كله بنصف دولار!

(3)
تنمية!

تتكاثر "موضة" شق الطرقات العريضة في مداخل الكثير من التجمعات السكانية. الغريب في الأمر أن بعض الطرقات تتعدى في اتساعها العشرين متراً، بالرغم من أن الطرقات الأم التي تتفرع منها لا يتجاوز الأربعة أمتار.
للمسألة أكثر من وجه، فهي كخطة تنموية تراعي الاحتياجات المستقبلية، لكنها في الوقت نفسه تغفل عن الحاجة لطرق ضخمة وسط المناطق الزراعية الخضراء، فتضطر الهيئات المحلية لاجتثاث أشجار زيتون معمرة لتسمين الطرقات، والأنكى أن الشوارع تتحول إلى مسرح لقطعان الماشية التي تزينها بفضلاتها.
أي تنمية نريد؟! المكان أم الإنسان؟

 

(4)
سيارة خضراء

أسير في شوارع الشانزيليزيه الباريسية الممتدة، أراقب كل شيء بيئي وأخضر من شجرها وأزهارها، ولا أهتم بالمارة إلا في لحظات الازدحام الاضطرارية وسط المترو. قريباً من قوس النصر ينشط عمال في شركة للسيارات في تقديم نموذج دعائي لسيارة صديقة للبيئة، فيلبسون المركبة بحشائش خضراء، وتبدو كتحفة فنية رائعة تضيف للجادة السياحية الخضراء المزيد من الجمال، ليتنا نتنافس لتقديم أفكار بيئية خالصة، ولا نتسابق على  يافطات إعلانية معدنية  قبيحة.

(5)
نفايات

كل شيء في العاصمة الفرنسية يبدو غريباً بالنسبة لزائرها. قريباً من مطار شارل ديغول، تسير مركبات جمع النفايات التي لا تبدو رائحتها نتنة كما لدينا، ولا يسرف عمالها في  إشعار المارة بأنها سيارة "قذرة".
لا نقارن عاصمة الأنوار بعواصمنا، لكن نتحسر على عدم "تمتعنا بأكبر قدر ممكن من الصحة والرفاه" (والجملة المقتبسة من قانون البيئة الفلسطيني وليس الفرنسي)!

(6)
لشبونة

أهبط في يوم صيفي لطيف على أرض مطار لشبونة الدولي، فتأسرني بدايات المدينة وشوارعها وملامح أهلها ببشرة برونزية وبخليط أوروبي ولاتيني واضح، فهي لا شرقية ولا غربية، وتكاد سمة أمريكا اللاتينية حاضرة في الكثير من الوجوه التي يقابلها الزائر.
في أرجاء المطار، تتلاصق رسومات طبيعية لنباتاتها وأسماكها ومبانيها الثرية والأثرية معًا، في مقطع فيلمي على الحواف وتحت الأقدام، وهذا فن لا ينتشر في غيرها من موانئ  الدنيا الجوية، وأرى للوهلة الأولى  مساحات خضراء، وأمر بمحاذاة الأطلنطي الساحر، فأقول: هنا الماء والخضرة، وبالتأكيد البيئة الحسنة-عدا الوجوه-.
أسأل نفسي: لماذا نصر على حرمان أنفسنا من جمال طبيعتنا، فنلوثها بالنفايات وبكل ما هو ذميم.
بالمناسبة، يشكو البرتغاليون من شيطان البطالة أكثر منا، ولا يتمتعون برفاهية الألمان، لكنهم يحبون طبيعتهم وبلدهم.
-هل حب الأوطان أمر مستحيل؟
-لا أظن ذلك.

(7)
غرفة قمامة

لا أعجب ببعض التطورات التي شاهدتها في الإمارات العربية المتحدة؛ لأنها غير صديقة للبيئة، ومُنفّرة، حيث تشيع في بنايات إمارة الشارقة  نماذج غرف القمامة، وهي آلية لنقل النفايات من أعالي التجمعات والشقق السكانية إلى الأسفل، بوضع القمامة في خزانة مخفية بين الجدران.

وجه النقد لهذا اللون من التكنولوجيا الطفيفة، لأن الروائح الكريهة تحاصر ممرات البناية، ويفعل الحر فعله بها، فتحمد الله ألف مرة حينما تدخل مقصدك، هربًا مما سيدخل أنفك، ويعكر يومك القائظ.
ليتنا لا نستورد هذا النمط السخيف الذي يشجعنا على الكسل، حتى في الوصول إلى الأمكنة المُعدة لتجميع النفايات ومعالجتها.

(8)
بالأجرة!

أستغرب كثيراً من عبارة" وحدات صحية بالأجرة"، وهي يافطة تعتلي حراس دورات المياه العمومية في مدينة نابلس. لا أظن أن طريقة كهذه يمكن أن تكون سليمة ، ولو كانت في أي مكان في العالم.
قد أفهم  استئجار سيارة، أو موقفها، أو سائقها، أم أن أستأجر  بعض الوقت في دورة المياه العامة المخصصة لخدمة المارة، فهذا تطور واختراع فريد!


aabdkh@yahoo.com 

 

الاستعمال المكثف للهواتف الخلوية يزيد خطر الإصابة بسرطانات الدماغ والعصب السمعي والغدد اللعابية
فلنفكر جيدا قبل أن نضع "المادة الخلوية المتفجرة" في أيدي أبنائنا

ج. ك.
خاص بآفاق البيئة والتنمية

غالبا ما نسمع لازمة أو "كليشيه" تقليدية يقولها أحد الوالدين لابنه، وبخاصة في العمر الذي تلعب فيه ثقافة "القطيع" الاجتماعي دورا هاما في سلوك الأولاد – هذه اللازمة هي:  "...وإذا قفز الجميع من على سطح المبنى، فهل ستقفز أنت أيضا؟". 
تتكون الحياة، أحيانا، من هكذا "كليشيهات".  وقد ترغمنا (الحياة) على مواجهة أعمال سيئة وذات مستوى تربوي متدن يقترفها أبناؤنا؛ ما يدفعنا إلى محاولة وضع عوائق أمام الضغط الاجتماعي.

ومع افتتاح السنة الدراسية الجديدة، مؤخرا، أطلت علينا من جديد، كما في السنوات السابقة، مشكلة اصطحاب أبنائنا للهواتف الخلوية إلى مدارسهم، جنبا إلى جنب مع كتبهم ودفاترهم.  بل إن بعض الأهالي يبادرون بأنفسهم إلى وضع الهواتف الخلوية في حقائب أبنائهم المدرسية؛ وحجتهم في ذلك:  "لمزيد من الآمان"، أو "حتى نتمكن من التقاطه"، أو "حتى نعرف من أين سنأخذه"، أو "يوجد أجهزة مع الجميع...". 

وبالرغم من أن معظم الأولاد يمتلكون أجهزة خلوية يتلهون بها؛ إلا أن ذلك لا يعني أن يمتلك ابننا، أوتوماتكيا، مثل هذا الجهاز أيضا، بذريعة عدم شعوره بالاختلاف عن الآخرين.  فالأصل تربية أبنائنا على تنمية الشخصية الواثقة المستقلة والواعية؛ وليس تقليد الأهالي الآخرين الذين ينصبون هوائيات على أجسام أبنائهم.

ومن المفيد هنا التنويه إلى التحذير شديد اللهجة الذي نشره معهد أبحاث السرطان في جامعة "بيتسبورغ" في الولايات المتحدة . إذ حذر بحث الجامعة والذي جرى لمدة طويلة، من استخدام الهواتف الخلوية، وبخاصة الأولاد؛ وذلك على ضوء الاحتمالية المرتفعة للإصابة بالسرطان.

ونأمل من الجهات والمؤسسات الصحية الفلسطينية المعنية أن تحذو حذو الباحثين في الخارج؛ بأن تصدر توصية واضحة ومباشرة بضرورة إبعاد الهواتف الخلوية عن الأولاد، وبالطبع عن أجسادنا نحن الكبار أيضا (من خلال استعمال السماعة، أو مكبر الصوت وتعليقه على حزام بدلا من وضعه في الجيب). 

والغريب أن الأهالي الذين يسمحون لأبنائهم باستعمال الهواتف الخلوية الملتصقة إلى آذانهم؛ هم أنفسهم الذين يمنعون أبناءهم من الاندفاع المفاجئ إلى الشارع؛ أو يمنعونهم من السفر في السيارة دون ربط الأحزمة؛ أو يحذروهم من وضع إصبعهم في إبريز الكهرباء.

فلنتروى قليلا؛ قبل إرسال أبنائنا إلى المدرسة والخنوع لمقولتهم القائلة:  "اشتروا لي...فالجوالات مع الجميع..."؛ ولنفكر جيدا "بالمادة المتفجرة" التي نضعها في أيدي ابننا! 

نصائح لتقليل المخاطر
ومن المفيد التذكير بما نشر في أواخر العام الماضي من نتائج البحث الذي جرى بإشراف منظمة الصحة العالمية، ونفذ على 12 ألف شخص في 13 دولة، وبتكلفة بلغت 35 مليون دولار.  ففي معرض إثارته مجددا للأعراض المرضية المحتملة من استخدام الهواتف النقالة، أشار البحث إلى أن الذين يستخدمون الهواتف الخلوية بكثرة، قد يعرضون أنفسهم لمخاطر صحية جدية. 
وقد توصل البحث الذي استمر عشر سنوات، إلى أن المخاطر الناجمة عن الاستعمال المكثف للهواتف الخلوية؛ تتلخص في زيادة خطر الإصابة بسرطانات الدماغ والعصب السمعي والغدد اللعابية.     
وبينت معطيات البحث التي نشرت في صحيفتي "ديلي تلغراف" و"ديلي إكسبرس" اللندنيتين المرموقتين، وجود "ارتفاع جدي في خطر"بروز أنواع معينة من الأورام السرطانية في الدماغ "بسبب استخدام الهواتف الخلوية بشكل مكثف ومتواصل لمدة عشر سنوات فأكثر".   

وتضمنت الوثيقة الختامية للبحث المعنون "بحث إنترفون"، والذي جرى بقيادة العالمة البريطانية د. إليزابيت كرديس، سلسلة من التوصيات المشتملة على نصائح تفصيلية لمستخدمي الهواتف الخلوية، تساعد في تقليل المخاطر. 
ومن بين أهم توصيات البحث: 

  •  ضرورة أن يقلل الأولاد استعمال الهواتف النقالة.
  • الامتناع عن استخدامها في حال عدم وجود ضرورة ملحة.
  • اختصار المكالمات إلى أدنى فترة زمنية ممكنة.
  • إبعاد الأجهزة الخلوية عن الرأس (بسبب المخاطر الناجمة عن الترددات والحقول الكهرومغناطيسية) وعدم إلصاقها بالأذن فترة طويلة.

 

 

ما هي الاعتبارات التي يجب أخذها في الحسبان قبل أن نقرر شراء منزل جديد؟

ج. ك.
خاص بآفاق البيئة والتنمية

بينت المسوح المتعلقة بفحص الاعتبارات التي تدفع الناس إلى اختيار منزل محدد أو شقة سكنية معينة، بأن لمعظمهم اعتبارات متشابهة:  المسافة من المدارس المحلية ومراكز التسوق وطرق المواصلات.  إلا أن الاعتبار الذي لا يؤخذ دائما بالحسبان؛ مع أنه لا يقل أهمية ويؤثر على نوعية حياة سكان المنزل، هو الاعتبار الصحي والبيئي.  إذ ليس فقط الكائنات الحية هي التي تصاب بالمرض؛ بل المباني أيضا.  فبحسب منظمة الصحة العالمية، المبنى المريض هو ذلك الذي قد يتسبب لقاطنيه بمشاكل فسيولوجية وسيكولوجية، ابتداء من أوجاع الرأس، وحكة في الجلد والعينين؛ وصولا إلى مشاكل في الجهاز التنفسي، الربو واليأس.

في الواقع، قبل أن نقرر شراء منزل ما، يجب أن نأخذ في الحسبان ثلاثة مكونات أساسية تؤثر على الصحة:  جودة الهواء وجريانه؛ الإضاءة الطبيعية؛ والضجيج.    

جودة الهواء:  إذا كان اتجاه واجهة المنزل نحو الغرب؛ فلن يتمكن عندها سكان المنزل من فتح الشبابيك في ساعات بعد الظهر الساخنة.  وسيضطر نزلاء المنزل إغلاق الشبابيك وتشغيل المكيف؛ ما سيتسبب في الإضرار بالصحة واستهلاك طاقة لا لزوم لها.  أما الواجهات المتجهة شمالا وجنوبا فتتيح إبقاء الشبابيك مفتوحة معظم السنة.
وبالطبع؛ توجد أهمية كبيرة للتهوية الجيدة، وبخاصة في الأماكن التي يتم تكييفها دون توقف، مما يؤدي إلى استنشاق سكان المنزل، وبشكل متكرر، نفس الهواء ونفس الفيروسات.  وأحيانا، يكون الهواء داخل المنزل ملوثا أكثر عشرين مرة من الهواء الخارجي؛ بسبب انبعاث ثاني أكسيد الكربون من سكان المنزل والحيوانات، فضلا عن انبعاث الغبار والكيماويات من مواد التنظيف وغيرها.  ومن الأهمية بمكان معرفة نظام حركة الرياح في المنزل؛ كي نتمكن من استخدام الفتحات لخروج الهواء في المكان الصحيح. 

الإضاءة الطبيعية:  يفضل اختيار موقع المنزل حسب "حركة الشمس" في الفصول المختلفة.  ففي الشتاء تتحرك الشمس من الشرق إلى الغرب عبر الجنوب.  وفي الصيف تمر وسط السماء مع ميل نحو الجنوب.  لذا، لن تفيدنا الواجهات الكبيرة في الشرق أو الغرب، حينما لا نستطيع فتحها.  بينما تكون الواجهة الشمالية مغمورة بالضوء دون دخول أشعة الشمس.  أما الواجهة الجنوبية فتتمتع بالشمس؛ ويمكننا بواسطة المظلة منع دخول الأشعة.  وإجمالا، الشقة التي تتمتع بالإضاءة الطبيعية والتهوية؛ تولد شعورا بدرجة حرارة أقل بأربع درجات.

الضجيج:  يعد المكوث لفترة طويلة في منطقة تصخب بالضجيج ضار جدا.  وقد تكون مصادر الطاقة شارع رئيسي، طائرات، قطار أو مصنع.  وأحيانا، تشكل الساحات والمتنزهات العامة التي هي بالأصل لرفاهية الناس، مصدراً لضجيج جدي.
لذا؛ من الضروري فحص مصادر الضجيج القريب من المنزل المنوي شرائه.  كما يفترض بالسلطة المحلية أن تطبق القوانين المتعلقة بمنع الضجيج.  ويكمن الحل الجزئي في تركيب شبابيك مناسبة بيئيا وتمتص جزءا من الضجيج.

 

لولا "المي" اغنية لمدارس الفرندز

التعليقات
الأسم
البريد الألكتروني
التعليق
 
  مجلة افاق البيئة و التنمية
دعوة للمساهمة في مجلة آفاق البيئة والتنمية

يتوجه مركز العمل التنموي / معاً إلى جميع المهتمين بقضايا البيئة والتنمية، أفرادا ومؤسسات، أطفالا وأندية بيئية، للمساهمة في الكتابة لهذه المجلة، حول ملف العدد القادم (العولمة...التدهور البيئي...والتغير المناخي.) أو في الزوايا الثابتة (منبر البيئة والتنمية، أخبار البيئة والتنمية، أريد حلا، الراصد البيئي، أصدقاء البيئة، إصدارات بيئية – تنموية، قراءة في كتاب، مبادرات بيئية، تراثيات بيئية، سp,ياحة بيئية وأثرية، البيئة والتنمية في صور، ورسائل القراء).  ترسل المواد إلى العنوان المذكور أسفل هذه الصفحة.  الحد الزمني الأقصى لإرسال المادة 22 نيسان 2010..
 

  نلفت انتباه قرائنا الأعزاء إلى أنه بإمكان أي كان إعادة نشر أي نص ورد في هذه المجلة، أو الاستشهاد بأي جزء من المجلة أو نسخه أو إرساله لآخرين، شريطة الالتزام بذكر المصدر .

 

توصيــة
هذا الموقع صديق للبيئة ويشجع تقليص إنتاج النفايات، لذا يرجى التفكير قبل طباعة أي من مواد هذه المجلة
 
 

 

 
 
الصفحة الرئيسية | ارشيف المجلة | افاق البيئة والتنمية