حين حظرت "إسرائيل" تجارة فراء الحيوانات.. قراءة في التوقيت والمفارقات
خاص بآفاق البيئة والتنمية
بينما كانت الطائرات الحربية الإسرائيلية تقترف نمطًا مروعًا من أنماط القتل الوحشي والتطهير العرقي بقصفها منازل المدنيين الفلسطينيين على رؤوس ساكنيها من دون إنذار مسبق في منتصف شهر مايو/ أيار 2021 في قطاع غزة، فإذ بالحكومة الإسرائيلية تخرج بعد أيامٍ قلائل متباهيةً بإعلانها "الأخلاقي" غير المسبوق حظر بيع الفراء لصناعة الأزياء، لتصبح أول دولة في العالم تتخذ خطوة كهذه وفي بيان صادر عنها، صرَّحت وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية "جيلا جامليئيل" بقولها إن استخدام جلد وفراء الحيوانات البرية في صناعة الأزياء أمر غير أخلاقي، وإن معاطف الفراء الحيوانية لا يمكن أن تتستّر على صناعة القتل الوحشية التي تنتجها". القراءة التالية، تحاول الإجابة عن سؤال مفاده: تُرى ما هي ملابسات ما تدعيه حكومة الاحتلال بشأن الوازع الأخلاقي لسياستها، والذي يناقض أفعالها على أرض الواقع، وما غايته؟
|
 |
اسرائيل أول دولة تحظر بيع فراء الحيوانات لغرض صناعة الأزياء |
بينما كانت الطائرات الحربية الإسرائيلية تقترف أبشع المجازر الوحشية والتطهير العرقي بقصفها منازل المدنيين الفلسطينيين على رؤوس ساكنيها من دون إنذار مسبق في شهر مايو/ أيار 2021 في قطاع غزة، فإذ بالحكومة الإسرائيلية تخرج بعد أيامٍ قلائل متباهيةً بإعلانها "الأخلاقي" غير المسبوق حظر بيع الفراء لصناعة الأزياء، لتصبح أول دولة في العالم تتخذ خطوة كهذه، مع أن تجارة الفراء تُحقق مكاسب مالية، وكان السبب "لأن صناعة الفراء تتسبَّب في مقتل ملايين الحيوانات في جميع أنحاء العالم، وتنطوي على قسوة ومعاناة لا توصف".
إنه واحد من تصريحات وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية "جيلا جامليئيل" التي أكدت في بيان لها أن استخدام جلد وفراء الحيوانات البرية في صناعة الأزياء أمر غير أخلاقي، وأن معاطف الفراء الحيوانية لا يمكن أن تتستّر على صناعة القتل الوحشية التي تنتجها"(1).
في تاريخ 9 يونيو 2021 وقعَّت الوزيرة الإسرائيلية على "تعديل التشريع الحكومي لأنظمة حماية الحيوانات" في عام 1976،
وحددت السلطات الإسرائيلية عقوبة لمخالفي القانون الجديد بدفع غرامة مالية تصل إلى حوالي 75 ألف شيقل (حوالي 22 ألف دولار أمريكي) أو الحبس لمدة عام، على أن يدخل حيز التنفيذ في غضون ستة أشهر (2).
في حين أن قبلها بفترة وجيزة، كانت الحرب الإسرائيلية قد شُنّت على غزة، في إثر تصاعد التوتر في مدينة القدس، بعد محاولة لإخلاء قسري للسكان الفلسطينيين في حي الشيخ جراح، لصالح بعض الجمعيات اليهودية الاستيطانية، وذلك بحجة صدور أحكام قضائية.
وغُرّمت حينها كل عائلة صدر بحقها حكم بالإخلاء بمبلغ قدره (20000 دولار أمريكي) لتبدأ بعدها عجلة العدوان في مدينة القدس في 13 أبريل/نيسان، ثم أخذت الكرة تتدحرج إلى الضفة الغربية والداخل المحتل، وانتهى بها الحال في قطاع غزة، حيث استخدمت "إسرائيل" أعتى أسلحتها دون أن تأبه لأرواح مئات المدنيين الأبرياء أغلبهم من الأطفال والنساء، ممن عانوا لسنوات طويلة جراء العقاب الجماعي الذي فرضه الحصار.

اسرائيل تسوق نفسها بأنها مدافعة عن حقوق الحيوان في الوقت الذي تدوس على الحق الطبيعي للإنسان الفلسطيني في الحياة
أولاً: خلفية إعلان القرار
تعد إسرائيل دولة ذات سوق فراء محدود وضئيل، ومع ذلك فقد بذل اللوبي العالمي لصناعة الفراء جهوداً كبيرة لمنع هذا القانون، خوفاً من أن تتبع الدول الأخرى التشريع الإسرائيلي.
إلا أن وزيرة حماية البيئة وقعَّت على التعديل المقدم لقانون أنظمة حماية الحيوانات بشأن حظر التجارة بفراء الحيوانات لغرض الأزياء ما عدا الاستخدامات الأخرى، الدينية والتعليمية (4).
اللافت في الأمر، هو توقيت اختيار الحكومة الإسرائيلية للإعلان الرسمي عن هذه الخطوة، في (يوم الأربعاء الموافق 9 حزيران) وذلك بعد أربعة أيام من اليوم العالمي للبيئة الذي يوافق الخامس من الشهر نفسه، وفق ما حددته الأمم المتحدة، أي في ذات الأسبوع تقريباً.. فهل كان اختيار هذا التوقيت مجرد مصادفة؟
وسبق للأمم المتحدة أن أعلنت في العام الجاري عن انطلاق مبادرة (عقد لاستعادة النظام الإيكولوجي) والذي يمتد حتى عام 2030، على أن تُنفذ أنشطة لحماية وإحياء النظم البيئية في جميع أنحاء العام لصالح الناس والطبيعة، بهدف منع وإعطاء صورة عن تدهور النظم البيئية في كل قارة ومحيط، وذلك في إطار سعيها للقضاء على الفقر ومكافحة تغير المناخ ومنع الانقراض الجماعي (5).

اسرائيل حظرت تجارة فراء الحيوانات بعد أيام من المجازر البشرية التي اقترفتها في قطاع غزة
ثانياً: ملابسات زيف ادعاء إسرائيل وتناقض أفعالها
أكثر ما يثير الاهتمام بعد إعلان هذا القرار، دعوة وزيرة حماية البيئة "جيلا جامليئيل" في بيان لها الدول الأخرى للانضمام إلى إسرائيل، بقولها "معاً سنظهر الإحسان ونتصرف بلطف تجاه الحيوانات"، مؤكدةً أن استخدام جلد وفراء الحيوانات البرية في صناعة الأزياء أمر (غير أخلاقي) (3).
وأضافت "لا داعي ولا مبرر لاستخدام الفراء في صناعة الملابس".
التعديل القانوني الجديد، وفق ما تراه وزيرة حماية البيئة، من شأنه أن يحدّ من سلطة مدير هيئة الطبيعة والمتنزهات لمنح تصريح تجاري لفراء الحيوانات البرية أو منتج يحتوي على الفراء إلا إن كانت الغاية من الاستخدام لأغراض دينية أو للتقاليد، أو من أجل البحث العلمي، أو التدريس.
وحسب تعبيرها أن "صناعة الفراء تتسبب في قتل مئات الملايين من الحيوانات في جميع أنحاء العالم وتنطوي على قسوة" وأن استخدام جلدها وفرائها في صناعة الأزياء أمر غير أخلاقي (7).
وفي المقابل يظهر التناقض الأخلاقي الصارخ عندما ننظر إلى شن الحكومة الإسرائيلية هجمات حربية شرسة أدت إلى محو عائلات مدنية بالكامل في قطاع غزة من الوجود، فوفقاً لتحليل نشرته صحيفة هآرتس العبرية في 19 مايو الماضي، قضت الضربات الإسرائيلية على 12 عائلة بالكامل "في أثناء التصعيد العسكري بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، دون أن تتلقى أي تحذيرات مسبقة، وأن هذه الضربات التي استهدفت عائلات مدنية، لم تكن من باب الخطأ، ولكنها كانت تبعاً لقرارات وافق عليها كبار المسؤولين العسكريين. ومن بين الضحايا طبيبان وأكثر من 60 طفلاً، إضافة إلى أكثر من 1400 جريح، على ما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية (8).
وقد عقَّبت منظمة العفو الدولية على لسان "صالح حجازي"، نائب مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لديها، بقوله: "مع أن الجيش الإسرائيلي لم يقدم أي تفسير لطبيعة الأهداف العسكرية التي كان يستهدفها في هذه الهجمات، إلا أنه يصعب تخيل كيف يمكن اعتبار قصف المباني السكنية المكتظة بالعائلات المدنية من دون سابق إنذار فِعلاً متناسباً بموجب القانون الإنساني الدولي. فلا يمكن استخدام أسلحة متفجرة واسعة النطاق، مثل قنابل الطائرات التي يبلغ نطاق انفجارها عدة مئات من الأمتار، في مناطق مأهولة بالسكان دون توقع خسائر مدنية كبيرة"(9).
فكيف يمكن فهم أو تفسير هذا التناقض الكبير بين جرائم دولة أقل ما يقال عنها بأنها "وحشية وهمجية" ارتكبتها طائراتها الحربية.
وللتذكير، فإن غارة جوية واحدة استهدفت (استمرت 70 دقيقة) قبل فجر يوم الأحد 16/ 5/ 2021، ثلاثة منازل في شارع الوحدة بحي الرمال بغزة، راح ضحيتها ثلاث عائلات تتكون من 38 شخصاً، مما أدى إلى إبادة جماعية لعائلة "أبو العوف، والكولك، وأشكونتانا" (10).

ذبح الأطفال في غزة من أبرز ما أنجزته الأدمغة النازية الجديدة
والمفارقة أن تعلن إسرائيل بعد أقل من ثلاثة أسابيع فقط "قرارًا" من هذا القبيل، انطلاقاً من حرصها على التعامل بلطف تجاه الحيوانات!
معطيات كهذه تؤكد أن حكومة إسرائيل لا تعنيها حقوق الإنسان الذي له أولوية الحماية والتكريم على ما سواه من كائنات حية، وفقاً لما جاءت به الشرائع السماوية كافة والقوانين الوضعية لا سيما القانون الدولي الإنساني.
وحتى حقوق الحيوان لا تعنيها من الأساس، إذ يرى بعض المراقبين أنه من الوارد أن إسرائيل قد اتخذت قرارها بمنع تجارة الفراء في ضوء تزايد المخاطر الصحية المرتبطة بحيوان (المنك)*[1].
فقد صرَّحت خدمات الصحة الإسرائيلية في أواخر عام 2020 أن ثمة ما يثير القلق الشديد بشأن تطور طفرة جديدة في فيروس كورونا المُستجد، مصدرها (حيوان المنك) الذي اُكتشفت لأول مرة في الدنمارك، وهي آخذة في الانتشار في دول أخرى في أوروبا وربما في إسرائيل أيضاً.
وقد أُخذت عينات من عشرات المسافرين الذين عادوا من الدنمارك، وكانت هناك مخاوف من إصابة بعضهم بفيروس المنك، في أعقاب ظهور أعراض "كورونا المنك" على ثلاثة إسرائيليين (12).
وتجدر الإشارة هنا، إلى إعدام حكومة الدنمارك 17 مليوناً من حيوانات المنك في العام الماضي بعد رصد سلالة جديدة من فيروس كورونا يمكنها الانتقال للبشر، كما سبقتها كل من أسبانيا التي أعدمت أكثر من 100 ألف من حيوان المنك، وهولندا التي أعدمت عشرات الآلاف بعد انتشار الفيروس في مزارعها (13).

هذا ما تمخض عنه الدماغ الإسرائيلي الإجرامي المريض...حرق وإبادة الأطفال والنساء والشيوخ بالقذائف الضخمة التي تصل زنتها إلى 2 طن- جهاد الشريف
ثالثاً: صدق الغاية من اعلان "إسرائيل" لهذا القرار
إن الإجماع السائد حالياً في إسرائيل وما يقدمه من مسوّغات كثيرة لما حدث ويحدث من أفعال وحشية على مدار حروب عديدة مع العرب والفلسطينيين، يحمل الكثير من المؤشرات السياسية بالغة الأهمية.
يُظهر المشهد أن إسرائيل لا ترغب في التصالح مع الفلسطينيين وانهاء الصراع، فضلًا عن ثقتها بأن سياسات القتل والتطهير العرقي وسلب الآخرين ما يملكون، يُمكن تسويغها أخلاقياً والمضي بها سياسياً، ما دام أن سياسيين في الغرب ينأون بأنفسهم عن إخضاعها لتلك القيم والأحكام التي تُطبّق بوحشية في دول أخرى في العالمين العربي والإسلامي.
وتظهر صورة إسرائيل باعتبارها دولة كولونيالية تنتمي إلى إرث القرن العشرين بشكل أكبر في كل مرة، مع إمعانها بارتكاب المجازر، بينما لا تتوقف بكل الوسائل عن رسم صورة تبدو فيها كأنها جنة على الأرض، والحلم الذي صار حقيقة، وذلك بربطها بكل ما هو أخلاقي وجميل ومتقدم تقنياً.
ويوجد رهان على تغيير التصورات الخارجية والتي تتلخص في دولة يسودها العنف والحرب وعدم الاستقرار، في محاولة للتأثير على الانتقادات العالمية لسلوك "إسرائيل"، لذا بدأت حملةٌ لتجميل صورتها اسمها "وسم إسرائيل" في صيف عام 2005، تستهدف إعادة رسم صورتها من أجل جعلها مقبولة وحديثة بدلاً من كونها عسكرية ومتدينة، وقد خُصصت مبالغ طائلة لتسويق هذه الصورة في الخارج، لتبدو في هيئة "واحة الديمقراطية والإنسانية" وسط منطقة جغرافية متخلفة وفق مقاييس الليبرالية الغربية (14).
إذن، الآن يمكن تفسير خطوتها الأخيرة حول منع تجارة الفراء، وفهمها في سياقها الصحيح، فهي لا تعدو عن خطوة إضافية تندرج في إطار نهج عمل كامل لتزييف الحقائق، متخذة من البيئة مدخلًا، لتصبَّها في سياق جهود حملة (وسم إسرائيل)، الرامية إلى إخفاء قبح ووحشية سياساتها، عبر إظهار حرصها للرأي العام العالمي على الالتزام بحماية البيئة وحياة الحيوان، باعتباره أساسًا أخلاقيًا وقانونيًا تحتكم إليه في سياساتها.
ففي الوقت الذي كانت تتظافر فيه الجهود الدولية من أجل الحفاظ على البيئة ومكوناتها، والحد من تدهور النظم البيئية، لم تتوان قوات الاحتلال في عملياتها العسكرية وسياساتها المباشرة وغير المباشرة، عن تدمير مكونات البيئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخلق واقع بيئي يهدد الحياة البشرية والبرية والبحرية، باستخدامها القنابل والصواريخ الهجومية المتطورة وشديدة الانفجار والتدمير، مستهدفة المدنيين الآمنين، وممتلكاتهم العامة والخاصة ومرافق البنية التحتية.
ولم تتردد في قصف الأراضي الزراعية بالصواريخ والقنابل شديدة الانفجار، ما نجم عنه اقتلاع وتدمير أشجار وتضرر محاصيل، وفي المحصلة مَني القطاع الزراعي بخسائر فادحة لا سيما مزارع الخضروات والدواجن والمواشي، إذ لم يتمكن المزارعون وأصحاب المزارع في الوصول إليها ورعايتها خاصة في المناطق القريبة من السياج الفاصل.
كما تعمد الاحتلال استهداف مرافق أساسية تُسهم في الحفاظ على البيئة، فدّمرت مضخات مياه الصرف الصحي، وأحدثت أضرارًا في محطات المعالجة المركزية المُخصصة لمعالجة المياه العادمة، ما دفع الجهات المختصة إلى ضخ مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى البحر لترتفع نسبة التلوث وتهدد حياة المواطنين والحياة البحرية.
وعلاوةً على ما سبق ألحق القصف تدميرًا واسعًا في آبار وشبكات مياه الشرب وخطوط النقل الرئيسية، مما فاقم من أزمة الحصول على كميات كافية ومأمونة من مياه الشرب (15).

القنابل الفراغية الإسرائيلية حولت العديد من الأبراج السكنية في غزة إلى أثر بعد عين
تمييز عنصري
ختاماً، يمكن القول إن ما تحاول إسرائيل تسويقه عن أخلاقية قراراتها وتحضَّر سياساتها للعالم الخارجي، إنما يُعبّر عن حالة انفصام وتناقض من اليسير كشفهما، وذلك عند مجرد النظر إلى ما تقوم به "إسرائيل" خارج نطاقها العِرقي الخاص ضد الشعب الفلسطيني.
إنه بلا أدنى شك، يناقض الأخلاق والأعراف والقوانين الإنسانية والدولية كافة، ويُمثل أكبر دليل على زيف الادعاء الإنساني والأخلاقي والقانوني لحكومتها.
ولم يكن ينقص الواقع البيئي المؤسف الذي يعانيه الشعب الفلسطيني مزيدًا من العذابات، فلا تكف إسرائيل عن استهدافها لمختلف مكونات الحياة والنظام البيئي عبر الاعتداءات العسكرية، والإضرار بجميع مظاهر الحياة الزراعية والحيوانية والبحرية، فضلاً عن استهداف المرافق الأساسية اللازمة للحفاظ على مكونات البيئة وحمايتها، مما يخلّف آثارًا سلبية على الحقوق الصحية وغيرها من الحقوق للشعب الفلسطيني.
ومع ذلك تستمر حكومة إسرائيل بلا كلل في ترسيخ سياسة ازدواجية المعايير، فترى أن منظومة الحقوق والمبادئ القانونية والأخلاقية التي تنظم علاقتها بنطاقها ومواطنيها من الإسرائيليين -اليهود- لا تنطبق على الفلسطينيين والمُقدرات البيئية الطبيعية الخاضعة لاحتلالها العسكري. الحقيقة واضحة كالشمس، إنها سياسة الفصل والتمييز العنصري.
الهوامش والمراجع:
- AARON REICH, “Israel bans sale of fur to fashion industry, first country to do so”, Jerusalem Post, JUNE 10, 2021, https://bit.ly/3wkQiw5
- AARON REICH, “Israel bans sale of fur to fashion industry, first country to do so”…
3 . تحقيق إخباري: "إسرائيل تحظر تجارة الفراء بعد أكثر من عقد من محاولات لوبي الصناعة العالمية لمنعها"، موقع وكالة شينخوا الاخبارية، بتاريخ 7/ 10/ 2020م، https://bit.ly/3gjGxsk
4 . نداء يوسف وناصر ثابت، ورقة حقائق حول قضية الشيخ جراح – القدس المحتلة، منظمة القانون من أجل فلسطين – المملكة المتحدة، مايو/ أيار 2021م، ص3.
5 . تحقيق إخباري: "إسرائيل تحظر تجارة الفراء بعد أكثر من عقد من محاولات لوبي الصناعة العالمية لمنعها"، موقع وكالة شينخوا الاخبارية، بتاريخ 7/ 10/ 2020م، https://bit.ly/3gjGxsk
6 . تحقيق إخباري: "إسرائيل تحظر تجارة الفراء بعد أكثر من عقد من محاولات لوبي الصناعة العالمية لمنعها"، ...
7 . تقرير اخباري، " توقيع الوزيرة لحماية البيئة على الأنظمة التي تحظر التجارة بالفروة لأغراض الموضة"، وزارة حماية البيئة، حماية الحيوانات، بتاريخ 9/ 6/ 2021م، https://bit.ly/2Ss8XHy
8 . للمزيد انظر: موقع الأمم المتحدة، اليوم العالمي للبيئة، مبادرة (عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام الإيكولوجي)، بعنوان: "منع تدهور النظم الإيكولوجية ووقفه وعكس مساره في جميع أنحاء العالم"، https://bit.ly/3zpb3Zz
9 . تقرير إخباري، " توقيع الوزيرة لحماية البيئة على الأنظمة التي تحظر التجارة بالفروة لأغراض الموضة"، وزارة حماية البيئة، حماية الحيوانات، بتاريخ 9/ 6/ 2021م، https://bit.ly/2Ss8XHy
10 . تقرير اخباري، " توقيع الوزيرة لحماية البيئة على الأنظمة التي تحظر التجارة بالفروة لأغراض الموضة".
11. Amira Hass, Analysis | Gaza Lives Erased: Israel Is Wiping Out Entire Palestinian Families on Purpose, Israel News, in: May. 19, 2021, https://bit.ly/3cGxJdV
12 . تقرير إخباري، " إسرائيل/الأراضي الفلسطينية المحتلة: يجب التحقيق في نمط الهجمات الإسرائيلية على المنازل السكنية في غزة بوصفها جرائم حرب"، منظمة العفو الدولية، الشرق الأوسط وشمال افريقيا، نزاع مسلح، بتاريخ 17/ 5/ 2021م، https://bit.ly/3xhxQog
13 . تقرير إخباري، "صحيفة هآرتس: إسرائيل تقتل عائلات بأكملها في قطاع غزة بشكل مقصود"، موقع euronews عربية، بتاريخ 19/ 5/ 2021م، https://bit.ly/3grCE4O
14 . تقرير إخباري، " توقيع الوزيرة لحماية البيئة على الأنظمة التي تحظر التجارة بالفروة لأغراض الموضة"،...
15 . تقرير إخباري، "إسرائيل ترصد أولى اصابات كورونا بسبب "حيوان المنك" ذائع الصيت في الدنمارك"، موقع i24 news، بتاريخ 9/ 11/ 2020م، https://bit.ly/3zvrQtN
16 . تقرير إخباري، " فيروس كورونا: الدنمارك تعدم نحو 17 مليونا من حيوان المنك لمخاوف من سلالة جديدة"، BBC عربي، بتاريخ 5/ 11/ 2020م، https://bbc.in/2TAX0zK
17 . تقرير إخباري، " الصحة تعلن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة"، وكالة سما الإخبارية، بتاريخ 25/ 5/ 2021م، https://bit.ly/3vf6NIM
18 . محمد زيدان، " مقطع من كتاب: في عبثيّة تجميل صورة "إسرائيل"، موقع صوت ultra فلسطين، بتاريخ 16/5/2021م، https://bit.ly/3zAt6fA
19. SARAH SCHULMAN, “A documentary guide to 'Brand Israel’ and the art of pinkwashing”, mondoweiss.net, in: nov 30, 2011, https://bit.ly/3gvKB93
20. SARAH SCHULMAN, “A documentary guide to 'Brand Israel’ and the art of pinkwashing”, …
21 . محمد زيدان، " مقطع من كتاب: في عبثيّة تجميل صورة "إسرائيل".
22 . بيان صحفي، " في اليوم العالمي للبيئة، مركز الميزان يطالب المجتمع الدولي بالضغط على قوات الاحتلال لوقف استهداف مكونات البيئة والتدخل العاجل لوقف تدهور الأوضاع البيئية ووضع حد للحصانة"، مركز الميزان لحقوق الانسان، بتاريخ 5/ 6/ 2021م، https://bit.ly/2TsZNL8
23 . بيان صحفي، " في اليوم العالمي للبيئة، مركز الميزان يطالب المجتمع الدولي بالضغط على قوات الاحتلال لوقف استهداف مكونات البيئة والتدخل العاجل لوقف تدهور الأوضاع البيئية ووضع حد للحصانة".
[1] * حيوان (المنك) هو: حيوان لاحم صغير تتميز أنواعه الموجودة بأمريكا الشمالية بفروها الثمين، ويتواجد أيضاً في أوروبا. للمزيد انظر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة، https://bit.ly/3gp3FpB