رام الله / خاص: أجرت مجلة آفاق البيئة والتنمية في عددها الصادر في حزيران الماضي استطلاعا للرأي حول ما إذا كان الحصار الإسرائيلي لأكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة وحشرهم وتجويعهم وقصفهم من الجو والبر والبحر يعتبر حرب إبادة جماعية منظمة يجب معاقبة من خطط لها ونفذها. أشار الاستطلاع إلى أن حوالي 94% من المستطلعة آراؤهم يعدون "عدوان أيار" الماضي حرب إبادة يجب معاقبة المسؤولين عنها؛ بينما 2% فقط قالوا إن عدوان أيار ليس حرب إبادة، مقابل 4% لم يحددوا موقفهم من تلك الحرب (لا يعرفون).  وبلغ حجم العينة 266 مبحوثاً موزعين على بضع فئات مختلفة هي: الطلاب، الباحثون، الصحفيون، الناشطون البيئيون، منظمات غير حكومية، قطاع خاص، مزارعون، ومسؤولون حكوميون / قطاع حكومي.

97% من عينة الطلاب المبحوثين وعددهم 63 قالوا إن عدوان أيار عبارة عن حرب إبادة يجب معاقبة المسؤولين عنها، مقابل 3% لم يحددوا موقفهم من تلك الحرب.

أما 96% من عينة الناشطين البيئيين/التنمويين والبالغة 45 مبحوثا، أجابوا بأن عدوان أيار عبارة عن حرب إبادة يجب معاقبة المسؤولين عنها، مقابل 2% قالوا إن عدوان أيار ليس حرب إبادة، والباقي (2%) لم يحددوا موقفهم من تلك الحرب.

واللافت أن 88% من المبحوثين في عينة القطاع الحكومي (عددهم 33) قالوا إن عدوان أيار عبارة عن حرب إبادة يجب معاقبة المسؤولين عنها، مقابل 9% أجابوا بأن عدوان أيار ليس حرب إبادة، و3% فقط لم يحددوا موقفهم من تلك الحرب.  

ومن ناحيتهم، 97% من الصحفيين المبحوثين وعددهم 32 قالوا إن عدوان أيار عبارة عن حرب إبادة يجب معاقبة المسؤولين عنها، بينما 3% فقط أجابوا بأن عدوان أيار ليس حرب إبادة؛ ولم يقل أي من الصحفيين إنهم لا يعرفون.