أول سفينة في العالم تولد الطاقة ذاتيا دون انبعاثات ملوثة ترسو في مرفأ طنجة المغربي
المغرب / خاص: حطت السفينة البيئية "إنَرجي أوبزرفر"، في أيلول الماضي في مرفأ مدينة طنجة، أقصى شمالي المغرب، ضمن جولة توعية عالمية بالجوانب المتعلقة بالتحول في مجال الطاقة. وانطلقت السفينة من ميناء سان لومان الفرنسي في يونيو/حزيران 2017، في جولة عالمية تستغرق 6 سنوات. وقال جيروم دولافوس، ربان السفينة، في تصريحات للصحافيين، إن تنظيم هذه الجولة العالمية يهدف إلى "نشر قيم تعليمية خاصة بالتنمية المستدامة".
وأضاف أن السفينة ستقوم برحلات بحرية تستخدم فيها طاقة متجددة بنسبة 100%، مما يحول دون انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري أو الجسيمات الدقيقة. ودعا إلى ضرورة انخراط حكومات العالم في مساعي التحول إلى الطاقات البديلة، بدل الاستمرار في الاعتماد على المصادر الأحفورية، بكل ما تحمله من سلبيات على المناخ.
وتعد سفينة "انرجي أوبزرفر"، التي قطعت حتى محطتها في ميناء طنجة المغربي، نحو 9000 ميل بحري، أول تجربة من نوعها في العالم، حيث تعتمد على توليد ذاتي للطاقة، دون انبعاث أي نوع من الغازات.
وتستمد السفينة، طاقتها من الطبيعة دون تبذير، أو تبديد لها، فهي تجمع بين مصادر مختلفة من الطاقة المتجددة تمكنها من إنتاج الهيدروجين الخاص بها عن طريق استخدام مياه البحر وتخزينه.