رام الله / خاص: أشار استطلاع للرأي حول مشاريع البنى التحتية الإسرائيلية الضخمة في الضفة الغربية (منشآت النفايات، المياه والمياه العادمة، الشوارع الواسعة والجسور والأنفاق...إلخ.)، أجرته مجلة آفاق البيئة والتنمية في عددها الصادر في شباط الماضي، إلى أن 78% من المستطلعة آراءهم يعتقدون بأن هدفها تعميق السيطرة الإسرائيلية على أراضي الضفة وبالتالي ضمها إلى إسرائيل، بينما اعتبر 13% بأن هدفها خدمة المستوطنين في الضفة.  وفي المقابل، أفاد 9% من المبحوثين بأن هدفها خدمة الفلسطينيين والمستوطنين في الضفة.  بينما قال مستطلع واحد فقط إن هدفها خدمة المواطنين الفلسطينيين في الضفة! 

وبلغ حجم العينة 265 مبحوثاً موزعين على بضع فئات مختلفة هي: الطلاب، الباحثون، الصحفيون، الناشطون البيئيون، منظمات غير حكومية، قطاع خاص، مزارعون، ومسؤولون حكوميون / قطاع حكومي.

وفي التفاصيل، أجاب 78% من عينة الطلاب المبحوثين وعددهم 100 بأن هدف مشاريع البنى التحتية الإسرائيلية الضخمة في الضفة هو تعميق السيطرة الإسرائيلية على أراضي الضفة وضمها إلى إسرائيل، في حين أجاب 8% بأن هدفها خدمة الفلسطينيين والمستوطنين. بينما يعتقد 13% من الطلاب بأن هدفها خدمة المستوطنين فقط، واعتبر 1% فقط بأن هدفها خدمة المواطنين الفلسطينيين!

أما عينة الناشطين البيئيين / التنمويين والبالغة 74 مبحوثا فقد توزعت إجاباتها كما يلي:  88% يعتبرون هدف مشاريع البنى التحتية الإسرائيلية الضخمة في الضفة هو تعميق السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية وضمها إلى إسرائيل، 7% قالوا بأن هدفها خدمة الفلسطينيين والمستوطنين ، بينما اعتبر 5% أن هدفها خدمة المستوطنين فقط، وأحدا من فئة الناشطين البيئيين/التنمويين لم يقل بأن هدفها خدمة المواطنين الفلسطينيين.

واللافت أن 61% من المبحوثين في عينة القطاع الحكومي (عددهم 41)، اعتبروا أن هدف مشاريع البنى التحتية الإسرائيلية الضخمة في الضفة هو تعميق السيطرة الإسرائيلية على أراضي الضفة وضمها إلى إسرائيل، بينما أحدا من ذات العينة لم يقل بأن هدفها خدمة المواطنين الفلسطينيين، في حين أجاب 10% بأن هدفها خدمة الفلسطينيين والمستوطنين، مقابل 29% قالوا إن هدفها خدمة المستوطنين فقط.

وفي المقابل، أجاب 72% من الصحافيين المبحوثين وعددهم 22، بأن هدف مشاريع البنى التحتية الإسرائيلية الضخمة في الضفة هو تعميق السيطرة الإسرائيلية على أراضي الضفة وضمها إلى إسرائيل ، بينما اعتبر 14% أن هدفها خدمة الفلسطينيين والمستوطنين، وقال 14% أيضا بأن هدفها خدمة المستوطنين فقط، وأحدا من فئة الصحافيين لم يقل بأن هدفها خدمة المواطنين الفلسطينيين.