مواقف أوروبية متباينة بشأن الطاقة النووية وسيلةً لإنتاج الهيدروجين الخالي من الكربون
بروكسل/ آفاق البيئة والتنمية: عبّر وزراء الطاقة الأوروبيون في مارس/ آذار المنصرم عن مواقف متباينة بشأن الاعتراف بالطاقة النووية وسيلةً لإنتاج الهيدروجين الخالي من الكربون.
وكررت باريس تمسكها بالطاقة النووية للأغراض المدنية، بينما نجحت فيينا في جمع منتقديها.
وقبل اجتماع الوزراء السبعة والعشرين في بروكسل، جمعت الوزيرة الفرنسية أغنيس بانييه روناشر ممثلين عن اثنتي عشرة دولة أخرى للدفاع عن الطاقة النووية وتعزيز التعاون الصناعي في هذا القطاع.
وجمع هذا "التحالف النووي المدني" الذي دُشّن نهاية فبراير/ شباط في ستوكهولم عشر دول (فرنسا وبلغاريا وكرواتيا وفنلندا والمجر وبولندا وتشيكيا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا) تُضاف اليها كل من بلجيكا وايطاليا وهولندا "بصفة مراقبة".
وبحسب بيان مشترك اعترف "المشاركون بأن الطاقة النووية" مصدر الطاقة الخالية من الكربون "تقنية إستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي".
في المقابل، جمعت وزيرة الطاقة النمساوية ليونور غوسلر في آذار الماضي نظراءها من عشر دول (بلجيكا وإستونيا وإسبانيا وألمانيا والدنمارك وايرلندا وهولندا والبرتغال ولوكسمبورغ ولاتفيا) لمناقشة "استخدام مصادر الطاقة المتجددة". ولا تؤمن غالبية هذه الدول بإمكانية معالجة المشروعات النووية بنفس طريقة التعامل مع التقنيات "الخضراء".
المصدر: AFP