January 2010 No (21)

مجلة الكترونية شهرية تصدر عن مركز العمل التنموي / معا
كانون ثاني العدد (21)2010
 
خلال ندوة نظمتها أفاق البيئة والتنمية حول تدهور بنية وخصوبة التربة في قطاع غزة
المطالبة بتشكيل لجان علمية لفحص التربة ومتابعة آثار الأسلحة التي استخدمت في الحرب

آلة الحرب الإسرائيلية حرقت ودمرت 70% من البنية الزراعية في قطاع غزة
آثار عناصر ثقيلة في الأراضي الزراعية المقصوفة وارتفاع التركيز الإشعاعي

ماجدة البلبيسي وسمر شاهين / غزة

طالب خبراء واختصاصيون في مجال البيئة بضرورة تشكيل لجان أكاديمية علمية لفحص عينات من التربة ومتابعة أثار الحرب على قطاع غزة للتأكد من مدى صلاحية التربة للزراعة، بعد ما تعرضت له من تدمير ممنهج باستخدام جميع الأسلحة السامة.  وطالبوا بإعادة بناء المختبرات العلمية المعتمدة، والتركيز على رفع شأن الكوادر العلمية، بتوفير الدعم اللوجستي لها للاستفادة من خبراتها قبل أن تستهلك بالتقادم ومرور الزمن.
كما دعوا إلى تقييم جميع المناطق الزراعية التي دمرت خلال الحرب قبل زراعتها من جديد، للتأكد من خلوها من الملوثات المتبقية التي قد تحمل خطرا طويل المدى. وطالبوا بالاستزراع الغابي لتحسين البنية الزراعية الفلسطينية وإعطائها الحياة مرة أخرى ومكافحة التصحر وامتصاص الملوثات وتثبت التربة وزيادة التنوع الحيوي، والاهتمام بمشكلة الصرف الصحي، وإقامة مشاريع فعالة للحد من المشكلة، والحفاظ على البيئة البحرية من خلال الدعوة لفتح تخصصات خاصة بعلوم البحار.
جاء ذلك خلال اللقاء الدوري الذي تنظمه مجلة أفاق البيئة والتنمية ومركز العمل التنموي "معا" بعنوان " تدهور بنية وخصوبة التربة في قطاع غزة بفعل الحرب" بحضور كل من عوني نعيم القائم بأعمال رئيس سلطة جودة البيئة، المهندس نزار الوحيدي من وزارة الزراعة، ود. عبد الفتاح عبد ربه أستاذ العلوم البيئية المساعد في قسم الأحياء في الجامعة الإسلامية  وعاشور اللحام مدير جمعية المزارعين الفلسطينيين وعدد من الإعلاميين،  وذلك في قاعة مركز معا في غزة
.

حرب موجهة زراعيا وبيئيا
وقدم د, عبد ربه ورقة عمل حول أثر الحرب الإسرائيلية على الزراعة والتربة في قطاع غزة،أشار فيها إلى أهمية القطاع الزراعي باعتباره العمود الفقري للاقتصادي الوطني ولسكان قطاع غزة حيث تنتشر المزارع والبساتين والدفيئات، ويساهم القطاع الزراعي بحوالي 30% من الناتج القومي الإجمالي.
وقال إن الصهاينة أدركوا أن الحصار لم يؤت ثماره بشكل جيد بالنسبة لهم؛ بسبب اعتماد سكان قطاع غزة على الزراعة (الخضروات، محاصيل، فاكهة، ثروة سمكية، ثروة حيوانية، مناحل، ومزارع دجاج) فوجه أسلحته وحربه المبرمجة ضد هذه القطاعات الأساسية والحيوية، موضحا أن الحرب على القطاع لم تكن سياسية فقط بل كانت بالدرجة الأولى زراعية وبيئية، حيث دمر الاحتلال مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والمزارع الحيوانية بفعل القصف والدبابات.
وأوضح عبد ربه بالأرقام أن مساحة الأراضي الزراعية قبل الحرب الأخيرة على قطاع غزة بلغت 170,000 دونم تشمل (158,000 دونم) كمزارع مفتوحة وبساتين و(12,000 دونم) كدفيئات لافتا إلى أنه تبعا للمسح الذي أجرته مؤسسات دولية فان 17% من الأراضي المزروعة تم تدميره أي أن خمس الأراضي الزراعية فقدت صلاحيتها للزراعة.
وأشار إلى أن مرور الدبابات والمعدات العسكرية الثقيلة فوق الأراضي دمر الغطاء الخضري والحياة البرية بالإضافة إلى نسيج التربة، كما دمرت الطبقة العليا من الأرض؛ مما تسبب في تحريك وخلط وتجريف التربة، وجعلها قشرة كثيفة، وبالتالي تحتاج إلى حراثه بمعدات ثقيلة غير متوافرة في القطاع؛ حتى تتم زراعتها من جديد. وتعرضت، كذلك، الأراضي الزراعية إلي التصحر، بعد تدمير الغطاء الأخضر، وتلوثت التربة بالردم وما يحمله من إشعاعات ومواد كيماوية، وما يشكله كل ذلك من خطرعلى التنمية الزراعية المستقبلية.
وأكد عبد ربه أن إعادة تأهيل الأراضي الزراعية يحتاج إلى تكاليف باهظة للغاية؛ مما سيتسبب في تقليل الإنتاج الزراعي في المدى البعيد.

خسائر القطاع الحيواني
وعرض الخسائر في القطاع الحيواني، حيث تسببت الحرب في قتل أكثر من 35,750 رأسا من الغنم والماعز والأبقار، وقتل أكثر من مليون دجاجة ما بين كتكوت ولاحم وبياض، فضلا عن بقاء الحيوانات التي نفقت تحت الأرض؛ مما يشكل خطرا على صحة الإنسان والبيئة، ناهيك عن طمر ودفن الحيوانات بالشيد.
وتابع بأن الفسفور الأبيض تسبب في حرق الغطاء النباتي وقتل الحيوانات المستأنسة والبرية التي تتغذى عليها، فضلا عن تشريد وقتل الحيوانات البرية وصغارها.
وعلى صعيد الخسائر التي أصابت الأراضي الزراعية بفعل المياه العادمة أشار عبد ربه إلى أن قصف بركة معالجة المياه رقم (3) في محطة الشيخ عجلين أدى إلى تسرب أكثر من 100,000 من المياه العادمة والحمأة للأراضي الزراعية المجاورة حيث قدرت تلك الأراضي بحوالي 55 دونما، فضلا عن تسرب الحمأة إلى الأراضي الزراعية؛ مما يتطلب إعادة النظر في تلك الأراضي قبل زراعتها مرة أخرى.
وعلى صعيد الخسائر الزراعية المتعلقة بالزراعة والإنتاج الحيواني والصيد السمكي قدرت بـ 500 مليون دولار شملت قطع أشجار معمرة حوالي مليون شجرة، وتدمير التربة الزراعية عبر التجريف وخلق سواتر، وتلوث التربة الزراعية بمواد مشعة وفسفور وبقايا أسلحة عنقودية، وتدمير وتوقف 8 آلاف بئر زراعة عن العمل، وتدمير حظائر أغنام وأبقار تقدر بحوالي 35,750 رأسا.

تلوث البيئة البحرية
كما تطرق عبد ربه إلى التدمير والتلوث الذي أصاب البيئة البحرية والمتمثلة بضخ أكثر من 80 ألف متر مكعب يوميا من مياه المجاري في البحر، وبروز الطحالب كدلالة على التلوث بمياه المجاري حيث أصبحت المياه الشاطئية عرضة للإثراء الغذائي؛فضلا عن الردم الذي يسبب زيادة التعرية البحرية الذي يزيد من مقدار التلوث ويضر بالأسماك والنظام البيئي البحري ككل، والحمأة الجافة التي تتسبب في تكوين قشرة على الشاطئ الرملي تكون مليئة بالممرضات، فضلا عن قصف مراكب ومعدات الصيادين وانقطاع لأكثر من ثلاثة آلاف صياد عن العمل والنقص الحاد في البروتين السمكي بسبب توقف المعدات وانقطاع وقودها.

قتل الشاهد قبل الجريمة
وتناول المهندس نزار الوحيدي في ورقته الأضرار التي تعرضت لها التربة نتيجة الحرب الممنهجة والتي أخذت أكثر من بعد واستخدمت كل الأسلحة وضربت وفق وصفه من تحت الحزام، موضحا أن الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال استهدفت الأمن الصحي والبيئي والسلم الاجتماعي، موضحا أن 70% من القطاع الزراعي موجود في مناطق الحزام الشرقي الذي حرقته ودمرته قوات الاحتلال الإسرائيلي في حربها.
واعتبر الوحيدى أن هذه الحرب كانت أول حرب بيولوجية وغير مغطاة إعلاميا حيث قتلت قوات الاحتلال الشاهد قبل وقوع الجريمة بقصفها المختبر الوحيد المتخصص في الجامعة الإسلامية لمنع إصدار أي تقرير علمي بخصوص الأسلحة التي استخدمت خلال الحرب، موضحا أن المشاكل البيئية لا تعرف الحدود الجغرافية والطبيعية وترحل بفعل سرعة الرياح واتجاهاتها حيث كانت إسرائيل تضرب باتجاه الريح لكي توقع أكبر قدر من الخسائر على جميع المستويات والصعد.
وتطرق لنتائج تحليل العينات في الخارج والتي أثبتت أن هناك أخطارا على البيئة النباتية والمياه الجوفية بسبب العناصر الثقيلة التي اشتملت عليها الأسلحة التي استخدمت خلال الحرب؛ حيث ارتفعت مستويات تركيز هذه العناصر إلى أضعاف مضاعفة كفيلة بأن تدمر الجهاز الجذري للنباتات بفعل زيادة تفاعل الفسفور داخل التربة، وموت الأنسجة فضلا عن تدني خصوبة التربة.  واتهم المؤسسات الدولية بالتواطؤ مع إسرائيل بإخفائها بعض الحقائق.
وقدم الوحيدى شرحا مفصلا حول الأضرار المباشرة التي بلغت 173,701,000 فيما وصلت الأضرار غير المباشرة       413,019032  والإجمالي         586,720032.  فيما بلغ إجمالي عدد المتضررين في كافة القطاعات الزراعية   8478 متضرراً.

المنفذ سياسي وبيئي
ولفت الوحيدي أن الحرب التي ارتكبت في قطاع غزة نفذها عالم سياسي وبيئي حيث كان يضرب كل محاور صناعة الغذاء، مستعرضا جملة من المشاكل التي تواجه القطاع الزراعي في قطاع غزة وهي زراعة محاصيل ومنتجات تستهلك الكثير من المال والجهد وتستنزف التربة، وهى ليست لخلق اقتصاد وطني قوي مثل زراعة الفراولة والورود وإنما هي زراعات غير مخططة وتخدم الاحتلال الذي يستفيد منها أضعافا مضاعفة، حيث تستفيد الحكومة الفلسطينية فقط 20 سنتا من الفراولة مقابل دولار لإسرائيل التي تصدر المنتجات عبر شركاتها.
وتابع أن الري المكثف يمثل مشكلة تهدد القطاع الزراعي وتحدث ضررا على التربة، نتيجة زيادة وزن الأملاح الذائبة في التربة والتي تحول دون عيش النبات فضلا عن التكثيف الزراعي في بيئة هشة ونتيجة لغياب التخطيط، واستنفاد المادة العضوية؛ وهذه تمثل أزمة وعي بيئي وسوء إدارة المزرعة وعدم تطبيق الدورة الزراعية.
وأضاف الوحيدي في سياق المشاكل المهددة للقطاع الزراعي تراجع المحصول نتيجة فقد خصوبة التربة وتراجعها نتيجة مرور الآليات العسكرية عليها، وضغطها إلى تربة صفحائية لا تسمح بتسرب المياه لباطنها.

إخفاء معالم الجريمة
كما انتقد الوحيدى الجهات التي أزالت الركام لإخفاء معالم الجريمة حيث لم يكونوا على مستوى علمي ولا توجد لديهم خارطة بيئية لكل منطقة من المناطق، وأن العمل يسير حسب التمويل الذي يأتي من المنظمات الدولية التي اعتبرها عصابة مستقلة، كما اعتبر أن الأدوات والأجهزة التي استخدمت في الإزالة غير مناسبة.
وتطرق المهندس الوحيدي إلى تأثير بناء الجدار العازل على الحدود مع قطاع غزة؛ مما ينذر بكارثة بيئية تهدد المياه الجوفية مما يفاقم من المشاكل البيئية المتواجدة أصلا في القطاع، مستنكرا هذا العمل الذي تقوم به الحكومة المصرية حيال الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والذي يساهم في زيادة الحصار وتعميق الأزمة
.

عملية مركبة ومعقدة
وقدم عوني نعيم القائم بأعمال سلطة جودة البيئة ورقة عمل حول تأثير الحرب على التربة أشار فيها إلى أن كل إنسان تأثر بالحرب على قطاع غزة، وقد أثرت أيضا على كل القطاعات.  فمن الخطأ الحديث عن قطاع تأثر دون أخر؛ فالحرب كانت عملية مركبة وأوقعت خسائر معقدة التحليل وفق قوله، وتأثر كل شي، الحي والجماد في آن واحد.
وقال المهندس نعيم إن الأسلحة التي ألقيت على غزة بلغت 3 مليون كيلو جرام على مساحة 365 كيلومتر مربع، أي أن كل كيلو متر مربع كان نصيبه 3 أطنان من كميات السموم التي حملتها الأسلحة موضحا أن آثار غاز الفسفور الظاهرية تنتهي ولكن آثاره التي لها علاقة بالتربة والبيئة لا تنتهي خاصة إذا ما تسرب للتربة، ومن بعدها للسلسلة الغذائية، إضافة إلى أنه في حال زراعة الأراضي التي قصفت ثم جرى ريها بالمياه فإن عملية إعادة دورة الحياة سوف تبدأ من جديد حاملة الملوثات، محذرا من زراعة تلك المناطق، ولا بد من توجيه المزارعين بهذا الشأن.

التقرير الإيطالي
وكشف المهندس نعيم ما حمله التقرير الايطالي الأخير من أن هناك عينات من التربة التي جرى فحصها تحتوي على اليورانيوم وعناصر ثقيلة مثل الزئبق وكذلك غاز الفسفور وأسلحة ملوثة.
وتابع بأن عينات أخذت من مناطق لم تقصف وعينات داخل الحفر التي قصفت عام 2006 في منطقة شمال القطاع وبينت المقارنة أن العينات المقصوفة اشتملت على آثار العناصر الثقيلة، منبها إلى أخطار الدايم على الأشخاص، إضافة لمخاطر اليورانيوم المنضب في تغيير الجينات وتأثيره على الجهازين التناسلي والعصبي  وإمكانية خلق جيل مشوه، وقد استخدم اليورانيوم المنضب أيضا في الحرب على قطاع غزة واستخدم في تغليف القنابل، موضحا أن الولايات المتحدة الأميركية لجأت للتخلص من هذا السلاح الثقيل الوزن بزجه في القطاع، وقد استخدم أيضا في حرب لبنان عام 2006، وأثناء عملية اجتياح مدينة بيت حانون شمال القطاع في نفس العام.

أصابع الاتهام
ووجه المهندس نعيم أصابع الاتهام في التقصير لجهات عربية ودولية، بسبب عدم تعاطيها مع المختصين في قطاع غزة، والتدخل لإجراء فحوصات للعينات ومتابعتها للحرب وكان الرد الصمت.
وأوضح أن سلطة الطاقة الفلسطينية أجرت فحوصات على مناطق تم قصفها ومنها الشرطية والمدنية واتضح أن نسبة التركيز الإشعاعي تضاعف في تلك المناطق من 2-3 أضعاف، موضحا أن التقارير الأولية الصادرة عن جهات فرنسية بينت أن هناك استخداما لأسلحة ذات سمّية عالية وننتظر التقرير النهائي، فيما أصدرت مراكز حقوق الإنسان تقريرا ثالثا أثبت ذلك أيضا، مشيرا إلى أننا لا نستطيع أن نقوم بأكثر مما قمنا به لقلة الإمكانيات المتاحة.

أمراض جديدة
وقدم عاشور اللحام رئيس جمعية المزارعين الفلسطينيين مداخلة أشار فيها إلى معاناة المزارعين الذي تضرروا من الحصار والحرب نتيجة تجريف أراضيهم ودفن المخلفات العسكرية في باطن التربة بطريقة ممنهجة وليست اعتباطية، موضحا أن 300 دونم زراعي في مناطق مختلفة في منطقة قيزان النجار تم تدميرها.
وكشف عن بدء وجود أعراض لأمراض جديدة أصابت شجر النخيل من الجذور أدت إلى انبعاث روائح كريهة وعفنة، أدت إلى تساقط ورق الجريد ووجود مادة بيضاء سرعان ما تصفر وتتساقط؛ مضيفا أن هناك أمراضا أخرى ظهرت على الأغنام وبكثرة مثل الجرب والجوق والمخاط والهزال، حيث لم تنجح المضادات الحيوية في شفائها كالسابق.
وحذر من نفاذ مادة الدبال العضوي في التربة نتيجة لضرب المناطق بغاز الفسفور وزيادة المناطق الخالية، موضحا أنه تم استزراع حوالي 100 ألف بذرة سمكية من قبل 200 مزارع، لنشر فكرة تربية الأسماك بدلا من  أسماك البحر الملوث
.

مجلة افاق البيئة و التنمية
 
في هذا العدد


كوبنهاجن القصة وما فيها


لكي لا "ترسب" قضية المبيدات


!!!النفط فوق الشعب

المعاول الإسرائيلية المدمرة للنظام البيئي الفلسطيني

رسالة سوريا حول الكوكا كولا

في غزة .. عام بيئي ملوث

فريق بحثي بجامعة الإمارات ينجح باستخلاص وقود الديزل الحيوي من الطحالب

كوبنهاغن القمة التي لم تقم بواجبها

!عاد الرؤساء من كوبنهاغن وبقي أبطال المناخ داخل السجن

"اينوك" توّفر خدمات صديقة للبيئة

أزهار الزينة تخفض كثيرا مستوى تلوث الهواء داخل المنازل وأماكن العمل

الفيلم الذي دَوَّى في رؤوس المشاركين بمؤتمر تغير المناخ في كوبنهاجن

من منظور بيئي سياسي جغرافي طبيعي شامل للمكان:الحد الفاصل بين الواقعي والأسطوري في جبال القدس

أزهار الزينة تخفض كثيرا مستوى تلوث الهواء داخل المنازل وأماكن العمل

زيادة كفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك يشكلان أهم الأدوات لتعميم الطاقة النظيفة

ما بين الزمان والمكان في الريف والبادية المقدسية

مع الطّير والحيوان في الشعر العربي

زهرة من أرض من بلادي الزعرور

الزراعة والتسويق المدعومان شعبيا

حيفا وجبل الكرمل

إسرائيل في الزراعة المصرية: اختراق خطير وتخريب أسود

أنور خلف: زرعنا 30 ألف شجرة في جبل صخري ونحلم بإطلاق محمية طبيعية ضخمة

 

 
:دعوة للمساهمة
دعوة للمساهمة في مجلة "آفاق البيئة والتنمية"
يتوجه مركز العمل التنموي / معاً إلى جميع المهتمين بقضايا البيئة والتنمية، أفرادا ومؤسسات، أطفالا وأندية بيئية، للمساهمة في الكتابة لهذه المجلة، حول ملف العدد القادم (نماذج زراعية صديقة للبيئة...) أو في الزوايا الثابتة (منبر البيئة والتنمية، أخبار البيئة والتنمية، أريد حلا، الراصد البيئي، أصدقاء البيئة، إصدارات بيئية – تنموية، قراءة في كتاب، مبادرات بيئية، تراثيات بيئية، سياحة بيئية وأثرية، البيئة والتنمية في صور، ورسائل القراء).  ترسل المواد إلى العنوان المذكور أسفل هذه الصفحة.  الحد الزمني الأقصى لإرسال المادة 23 كانون ثاني 2010.
 

  نلفت انتباه قرائنا الأعزاء إلى أنه بإمكان أي كان إعادة نشر أي نص ورد في هذه المجلة، أو الاستشهاد بأي جزء من المجلة أو نسخه أو إرساله لآخرين، شريطة الالتزام بذكر المصدر .

 

توصيــة
هذا الموقع صديق للبيئة ويشجع تقليص إنتاج النفايات، لذا يرجى التفكير قبل طباعة أي من مواد هذه المجلة
     
التعليقات
   
الأسم
البريد الألكتروني
التعليق
 
   
 

 

   
  | الصفحة الرئيسية | افاق البيئة والتنمية |الارشيف |