:تراثيات بيئية
الطعام التراثي الموسمي
السلق والسبانخ
ناديا البطمة / مركز حسن مصطفى الثقافي
السلق والسبانخ من الخضر الشتوية التى لا تحتاج الى ري إلا اذا انقطع المطر وكان الجفاف شديداَ. وتزرع هذه النباتات الورقية الغنية بمادة (الكلورفيل) في فلسطين في الحواكير والحدائق المنزلية والبساتين وهي تتكاثر بالبذور. وقبل أن تتواجد الدفيئات كانت أرض الغور والساحل هما الدفيئة الطبيعية التي تساهم في تواجد الخضر الشتوية قبل وقت نزولها في المناطق الجبلية.
كان العرب هم أول من اكتشف القيمة الغذائية مع الفوائد الطبية للسلق والسبانخ.
قيل في كتاب التذكرة لمدراء الانطاكي عن السبانخ:- (وأجوده الضارب إلى السواد لشدة خضرته، المقطوف ليومه، ينفع من جميع امراض الصدر والالتهاب والعطش والمرارة، نيئاً ومطبوخاً .... وعصارته بالسكر. تذهب اليرقان وعسر البول).
وقال أطباء العرب عن السلق: "أكثر ما فيه منفعة عصارته فإنها تحل اللقوة سقوطاً والصداع والشقيقة، وحمرة العين وينفع أوجاع الأذن بدهن اللوز ويفتح السدد، ويزيل الطحال، وأوجاع الكلى والمثانة، وأمراض المعدة شُرباً، والبهاق، والبرص، والثاكيلأ وداء الثعلب، والنقرس والمفاصل مع طلائه بالعسل .... ويلين الأورام ويحسن ملمس الشعر مع الحناء، وهو مليّن بدهنه باللوز، وهو قابض بالزيت يذهب ألم الطحال إذا أكل بالخردل.
فوائد ومحاذير من تناول السلق والسبانخ:
- السبانخ من أغنى الخضروات بمعدن الحديد وكميات أخرى من الفوسفور والبوتاسيوم، والكبريت والمنغنيز، والكالسيوم وبها كميات لا بأس بها من فيتامينات (أ)، (ب) وفيها عدة حوامض، ومواد .... مما يجعلها ضارة بالكلى ولا تناسب مرضى الروماتيزم والنقرس.
- تحتوي السبانخ على ألياف، الا ان هذه الالياف سهلة الهضم لذا فإنها تفيد في حالات الامساك.
- تعطى السبانخ للأطفال لوفرة الحديد والأملاح المعدنية بها كذلك الفيتامينات، كما أن الاملاح كالمنغنيز تعطيها خصائص مطهرة وملينة، ولا تترك بقايا في المعدة، لذلك فهى لا تسبب السمنة.
- السبانخ تعتبر غذاءً جيداً للناس ويستحسن عدم تناول السبانخ اذا ظهرت البذور بين الاوراق.
- تمنع السبانخ عن المصابين بأمراض الكلى، وصفراء الكبد، وكذلك تمنع عمن يشكون من الحصى في الكلى أو الحالب.
- يجب الاهتمام بنظافة العروق والأوراق جيداً لأنها قريبة من التراب قبل طهوها.
وصفات طبية للسلق:
- يوصف للمصابين بفقر الدم، وذلك بطبخة مع اللحم المفروم مرتين في الاسبوع.
- يستعمل مغلي (25-50) جراماً من السلق من الماء كشراب لعلاج الالتهابات في المسالك البولية، وحالات الامساك، والبواسير والامراض الجليدية ويمنع الغازات.
- يستعمل هذا المغلي لعمل كمادات لتخفيف الام البواسير وعلاج القروح والحروق والخراجات والاورام.
- يستعمل مغلي 15 جراماً منه في لتر من الماء كشراب لعلاج كسل الكبد.
السلق والسبانخ طعاماً لذيذاً صحياً.
1. السلق والسبانخ تطهى بعد التنظيف بطريقة الحوس واليخنة بالزيت البلدي وذلك بتقليبه بالبصل وهو مفروم فرماً كبيراً لأنه ينكمش وتنزل عصارته بفعل الحرارة ولا يحتاج وقتاً في الطهي مما يحفظ قيمته الغذائية ويضاف اليهما الليمون والكزبرة.
2. السلق والسبانخ تعد طعاما شعبيا تراثيا وهي أقراص السلق والسبانخ وتسمى اليوم بالمعجنات وميزة هذه الاقراص أنها طعام مناسب للرحلات والأطفال والعاملين في الخلاء وكذلك للموظفين في مكاتبهم، وهي وسيلة لادخال العنصر الاخضر الى فوائد الطعام وهي أساسية في الطعام الصومي أو الصيامي الخالي من لحوم قبل عيد الفصح عند الاخوة المسيحيين وكذلك للنباتيين، وتتلخص طريقة عمل الاقراص بفرك ومعك السلق والسبانخ أو الاثنان معاً وغيرها من الماء الزائد، وهذا أفضل من وضعها على النار ويضاف اليها البصل المفروم والممعوك ويرش عليه السماق والزيت وأوراق الزعتر الاخضر وأوراق النعنع البرى الذي يتواجد على أطراف قنوات الماء والاماكن الرطبة. والزعتر والنعنع لها رائحة عطرة وطعم لذيذ وتحشى عجينة المعجنات وتخبز وتقدم، وكانت الفلاحات تعد الاقراص مع كل خبزة.
3. السلق والسبانخ باللحمة:
- تنضج اللحمة (راس عصفور) وتبهر ويضاف اليها السبانخ أو السلق لتغلى قليلاً مع التقلية بالثوم والكزبرة ويضاف اليها عصير الليمون وتقدم مع الارز المفلفل.
4. حساء العدس مع السلق:-
- يسلق العدس بعد تنظيفة وتنقيته حتى ينضج ويضاف اليه السلق المغسول والمقطع ويضاف اليه الكمون والملح، ويقلى له بالبصل مع زيت الزيتون وفي النهاية عند التقديم يعصر عليه الليمون الحامض.
5. متبل بعروق السلق:-
- يمكن الاستفادة من عروق السلق الطويلة والعريضة لعمل المتبل.
- يمكن أن تقلب بقليل من الزيت والبصل المفروم ناعماً كما يمكن انضاجها بالسلق بالماء الساخن.
- تسمن الطحينية بالحامض وتضاف الى عروق السلق وهي متماسكة ويمكن أن ترخى قليلاً بماء الحوس أو ماء السلق.
- يدّق الثوم مع قليل من الملح ويضاف إلى عروق السلق والطحينية.
6. محشى ورق السلق:
- يختار ورق السلق العريض والطويل لعمل محشي ورق السلق، بحيث ينظف وتوضع الضلوع في قعر القدر.
- يوضع الورق في وعاء ويسكب عليه الماء االساخن حتى يسهل لفه خاصة اذا كان طازجاً.
- تحضر الحشوة من الارز والبصل المفروم ناعماً والبقدونس المفروم ويبهر بالكزبرة والكمون والملح ويضاف زيت الزيتون بنكهته اللذيذة وطعمه المميز ويخلط الجميع بالأيدي.
- توضع الحشوة في الورقة وتلف الورقة عدة لفات فوق الحشوة حتى تحفظها، ويضاف الماء ويغلي على النار الهادئة حتى ينضج ويعصر عليه الليمون حسب الرغبة والذوق عند التقديم.
- هو محشي لذيذ جداً ويؤكل مع سلطة البندورة والخضر والمقبلات.
7. سلطة السبانخ:
- تؤكل أوراق السبانخ الطرية الغضة الصغيرة نيئة بعد تنظفيها وذلك بإضافتها الى البصل الاخضر أو الناشف، حيث تقطع البندورة ويضاف الى السلطة الليمون الحامض والزيت والملح وتقلب جيداً.
فائدة:
- تضيف السيدات أوراق السلق الاخضر أو السبانخ الى أكلة الملوخية الناشفة فتكسبها ليونة وقواماً ولوناً وطعماً كأنها في موسمها.
- وهناك مثل شعبي واحد يذكر السلق وهو (زيّ اللي ببيع السلق ع أهل سلوان) وسلوان هي احدى أقرب القرى الزراعية الى القدس والمسجد الاقصى ومشهورة بينابيعها ومزروعاتها كالسلق، ويضرب هذا المثل لمن يعرض بضاعته للبيع عل منتجها ومالكها فيقولون بتهكم:
"جاي أبيع السلق عَ أهل سلوان"
البيئة في أدب أمين نخلة
علي خليل حمد
-1-
عصر الضجة
إذا كان عصرنا عصر السرعة، فإنما هو أيضا عصر الضجة التي لا تنقطع بين الأرض والسماء. فسيارات، وقطر حديد، وبواخر، ومصانع، وطائرات، ومناطيد هليكوبتر. ثم هذه الصوائح من آلات راديو وتلفزيون وفونوغراف، ومسجلة صوت. ثم جلبة المارة ومنادي الباعة في كل سبيل.
ولقد أخذ يلتفت الطب في الأيام الأخيرة إلى مسألة الضجة، وتأثير العصب المكدود، والقلق المستحوذ على القوى النفسانية من جرائها، في التياث المزاج، وفتور البدن، وكذلك أخذ يلتفت القانون إلى فرض العقوبات من شديدة وخفيفة، على الصخب المتجاوز الحد.
وهكذا نجد أن مسالة الضجة قد استفحل أمرها جدا، وجاء يشترك في همها علم الطب، وعلم القانون.
ومن ألطف ما سمعت على بلايا الضجة، هذا الذي قاله لي أحد المجاورين لبعض دكاكين الكولا والجلاب والتمر الهندي، وقد ضاق صدره بقرع صحاف النحاس، ولعلعة صوت الراديو، وصوت المنادي على البضاعة في الدكان:
أنا اسأل الله التوفيق للأميركان والروس في فتوحهم الفضائية؛ فإني سوف أكون أول الوافدين على بلاد القمر، هربا من ضجة هذا الكوكب الأرضي ...
(أوراق مسافر، ص.39)
-2-
الأشياء تتكلم
الأشياء تتكلم ـ ولم لا تتكلم الاشياء، وهي تحيا الحياة معنا، وتشهد ما يعرض في مجتمعنا الإنساني، وتقلبنا في الأيام، من أحوال وأفعال شتى!
وتقول جمرة وسط النار، لجمرةٍ بلصقها:
ابعدي عني قليلا، فإن جوارك شديد الحر، لا يطاق !
...
وتقول الآلة الكاتبة، تخاطب نفسها:
وأنا أيضا أكتب في الدقيقة الواحدة ألف كلمة، فكيف لا يقال في وصفي: الكاتبة المجيدة...
...
ويقول المسمار:
تأخذ الناس شفقة مما أشقّه، ولا تأخذهم شفقة من وجع رأسي تحت الدق!
...
وتقول لفافة من التبغ لأخواتها في العلبة:
وما يدريكن! فقد تظفر واحدة منكن بشفتي امرأة غير ملطختين بالحمرة...
...
وتقول عروة من عرى الثياب، وقد لواها قلبها على عروة أخرى فيها زر وسام:
مسكينة، فإنهم سدوا فمها !
...
و يقول الطبل، كلما سقطت ذبابة فوق أوتار العود، وسمع في سقوطها شيء من حركة الوتر:
الله! الله ! فإنها تنشد قصيدة من الشعر العصري...
...
و تقول ورقة الطابع، وهي تحت آثار الأصابع و لطخ الحبر:
الدنيا حظوظ وقِسَم ! هذه أخواتي، الصور الكبيرة، تعلق في الدور والمنازل، والمجالس الحافلة، وأنا اطرح في سلة المهملات، أو في عرض الشارع، أو يلقى بي في وجه الريح ! فعسى أن يرزقني الله في الأيام رجلا لا همّ في رأسه، سوى جمع الطوابع..
...
وتقول خيمة رأت شجرة عيدانة عميمة:
مخرّقة، مفتقة، وتزعم أنها خير الخيم...
...
وتقول إحدى عرائس اللعب "لشيخ عيد الميلاد"، وهي في يد أحد الأطفال، يلعب بها ويعبث:
لولا الحياء، لأخذت لحيتك هذه بيدي! تزوّجني هذا الذي هو أكبر سنا مني؟...
(أوراق مسافر، ص ص.57-69)
-3-
الزهرة المجهولة
بكرت في بعض أيام الربيع، والفصل في أوله، إلى هضبة في الضاحية، منفردة، متنحية عن المساكن والطرق، وقد لفّها الشجر والنبت كما تتلفف أنت بثوبك، فبصرت في إحدى العطفات بزهرة، يالها من زهرة!
ورقاتٌ خمس في حمرة مليّة، ملطفة عند الأطراف بلون كالبياض، وليس ما هو. في وسطها شيء كالخمل، أحمر، خالص اللون.. فوق ساق لينة دقيقة هي التي تحمل ذلك الحسن المرفوع...
ولقد خطر لي أول وهلة أن أفعل بها ما يُفعَل بالمحبوب من الزهر. ولكن يدي لم يطاوعها قلبي على القطف... فكأن القطف مذبحة الأزاهر، تُحَزّ فيه أعناقها من الوريد إلى الوريد، وتنقط مادة حيانها على أصابع القاطف، وهو لا يشفق!
فتركت حسناء الهظبة مستوية على عرش جمالها وراء الصخور الوعرة، والأشجار المشتبكة، تنتظر قدوم الشمس في النهار الجديد. ثم قلت لصاحبي ونحن نرجع أدراجنا:
أخوها الورد، ذو الحمرة، ملأ علينا السهل والجبل بالمشابه والنظير، فهنيئا لها بالتفرد...
(في الهواء الطلق، ص ص .13-12)
-4-
جنازة منزل
إني لفي بعض الطرق... في المدينة، إذا بمنزل قديم يهد إلى الأرض. معاول ترتفع ومعاول تهوي، وحجارة وبلاط وعوارض وعضائد وعتبات وأدراج ورواشن وأروقة تتساقط في روعة الهدّ، ووحشة التلف والمصارع. ثم أصوات للهزّ والرج والسقوط من شاهق تجلجل من خلال الهدم بما يكون الصراخ عند الفزعة. ويا رُبّ حجرٍ في زاوية، أو حنيّة، يزاح عن موضعه لينتزع، فيسمع له زفير مكدود، يستغيث و يتحسر! ويا ربّ مصراع باب يسلخ عن أخيه في الرتاج فيخرج في صريره أنين مفارق مضطر!...
وكانت الآلات الضخمة من روافع أثقال، وحاملات نقل، قد وقفت ناحية الأنقاض تنتظر الوَسْق (التحميل) إلى المكان البعيد ...جنازة للأشياء كما تكون جنائز الموتى لولا أنها لا تحاط بالزخرف واللهف! فأحسست وأنا أنظر من مكاني في الطريق إلى مصيبة ذلك المنزل في يومه الهائل شجواً غامضا، من الشجو الذي يعرض للنفوس في بعض انفعالاتها بمشاهدة الفناء فتشعر به ولا تدركه
ويا أيها القارئ، من ذا الذي زعم لك أنّ الجماد لا يموت كما يموت الإنسان.
(في الهواء الطلق :ص ص 14-15)
-5-
من نعم الحياة
إن القلوب الواعية تجد في فرحة العصفور على الغصن، وحك جناحيه لورقة بعد ورقة، نعمة من نعم الحرية. وتجد في عطف زهرة الأقحوان على أختها الأقحوانة نعمة من نعم الحب، وفي قيام واحدة السنابل على ساقها، وهي مثقلة الرأس نعمة من نعم الخير.
فيا حرّ صدري على هؤلاء الذين لا يرون في الحياة حرية، ولا حبا، ولا خيرا عميما. بل هم يوصدون نوافذ بيوتهم، ونوافذ قلوبهم، فلا تقع عيونهم على عصفور يزيك، أو أقحوانة تنحني، أو سنبلة تنعطف في الريح.. .
-5-
الرفق بالحيوان
من ظن ان مسألة الرفق بالحيوان، وهي مما يستشهد به في ترف النفوس، والتناهي في الحضارة، لم يلتفت إليها العرب في عنفوان أمرهم فقد أبعد جدا .
قال في "جامع الفضائل"، في "المقالة الثانية على حقوق الحيوانات" (وأنت ملتفت، ولا ريب، إلى قوة المعنى في قوله: حقوق الحيوانات!):
" يُعرَض العلف والماء على الدابة كل يوم مرارا كثيرة، ولا تضرب دابة على وجهها، ولا يعذب حيوان، خصوصا بالنار" إلى أن يقول: "لا تقتل النملة غير المؤذية" إلى آخر ما هناك.
لا تقتل النملة التي لا تؤذي ؟؟؟ فلا والله ما ترك السلف "لجمعية الرفق بالحيوان" شيئا...
زهرة من أرض بلادي
لباد أبيض

د. عثمان شركس/ جامعة بيرزيت
الاسم العلمي: L. Cistus salviifolius L.
اسم العائلة: عائلة اللادنيات (اللبيدية) F. Cistaceae
الاسم العربي الشائع: لباد أبيض او لبيد أبيض، لادن A. Lubeed Abyid
الاسم الانجليزي: E. White Cistus
وصف النبتة: نبات عشبي دائم الخضرة من اللادنيات (اللبيدية) نبتة قصيرة زغباء والساق خشبي متفرغ والاوراق عديمة السويقات مغطاه بشعيرات نجمية الشكل. ارتفاع النبتة من 30-60سم وطول الورقة من 1-4 سم وعرضها من 6-20ملم، والزهرة لونها أبيض وعدد البتلات خمس بتلات وفي الوسط او مركز الزهرة يكون اللون أصفر. والثمار كبسولية (علبة) خالية من الوبر ويوجد فيها تجاويف وعددها خمسة تجاويف، وتصبح على شكل نجمة والتي هي بالأصل القاعدة للزهرة لونها أصفر.
موعد الازهار: من آذار الى آيار.
التوزيع الجغرافي: ينتشر في مناطق الغاريغ والبطحاء وحول وداخل الاحراج في جبال الضفة الغربية والجليل الاعلى والاسفل. وجمعت النبتة من داخل حرش جامعة بيرزيت.
أهمية النبتة واستعمالاتها: تعتبر النبتة غير مستساغة للحيوانات وانتشارها وسيادتها في أي منطقة يدل على تدهور الاحراش وكذلك وجود الرعي الجائر. فائدة هذه النبتة بأنها تحمي التربة من الانجراف خاصة اذا كانت الكثافة اكثر من 80%. تستعمل الاوراق الخضراء عند نموها في فصل الربيع وتجمع وهي خضراء وتعمر ويؤخذ عصير ورق اللبيد الابيض والزهري ويوضع على حب الشباب ويستخدم ثلاث مرات يومياً لمدة اسبوع وبعدها لا يوجد أثر لحب الشباب لدى الرجال والنساء على السواء.
|