مجلة الكترونية شهرية تصدر عن مركز العمل التنموي / معا
نيسان 2012 العدد-43
 
Untitled Document  

:اخبار البيئة والتنمية
_____________

الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه: الفرد الفلسطيني بحاجة الى 9 أضعاف حصته الحالية ليتمكن من إنتاج غذاءه اليومي

الإحصاء الفلسطيني والأرصاد الجوية في الضفة الغربية يصدران بياناً صحفياً بمناسبة اليوم العالمي للأرصاد الجوية تحت شعار "استخدام الطقس والمناخ والماء لتوليد الطاقة في المستقبل"

مؤسسة GIZ الألمانية تساعد المزارعين السعوديين على زراعة الخضروات العضوية

الإحصاء الفلسطيني ووزارة الصحة يعلنان النتائج الأولية لمجموع الإنفاق على الصحة

عشرات الحاصلين على جائزة نوبل لحماية البيئة يحذرون من اضطرابات وحروب بسبب التغير المناخي

سيول تعيد استخدام 730.000 طن من أصل 1.1 مليون طن من نفايات المنازل لإنتاج الطاقة

سيارة كهربائية ألمانية قادرة على تغيير شكلها حسب مساحة الموقف

 


الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه: الفرد الفلسطيني بحاجة الى 9 أضعاف حصته الحالية ليتمكن من إنتاج غذاءه اليومي

رام الله / خاص: اصدر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه الفلسطنية بيانا صحفيا مشتركا بمناسبة يوم المياه العالمي الذي يصادف الثاني والعشرين من شهر آذار من كل عام.  وفيما يلي نص البيان:
يأتي الاحتفال هذا العام بيوم المياه العالمي تحت شعار "المياه والأمن الغذائي" من أجل لفت انتباه العالم حول هذه المشكلة المتفاقمة مع تقدم السنين, وغياب الأمن الغذائي لدى كثير من الشعوب والدول.  تشير بيانات الأمم المتحدة والخاصة بقطاع المياه الى وجود 7 بليون شخص في العالم يحتاج كل منهم الى (2-4) لتر يوميا للشرب فقط، بينما يحتاج الفرد حسب تقديرات منظمة الأغذية والزراعة العالمية (FAO)
إلى 2- 5 آلاف لتر يوميا لإنتاج الغذاء الخاص به.
اما في الاراضي الفلسطينية, فيلاحظ ان حصة الفرد من المياه المتاحة تبلغ حوالي
220 لتر للفرد يوميا لكافة الاستخدامات أي ان الفرد الفلسطيني بحاجة الى 9 أضعاف حصته الحالية على الأقل ليتمكن من إنتاج غذاءه اليومي.

الماء مفتاح الوصول للأمن الغذائي

تعتبر المياه الركيزة الأساسية للحصول على الأمن الغذائي في العالم, الذي تفتقره كثير من دول العالم, وخاصة ان تأثيرات التغير المناخي باتت محسوسة, فتذبذب الأمطار وحدوث حالات هطول مطر كثيف مع قصر مدة فصل الشتاء أدى إلى نقص شديد في إعادة تغذية المياه الجوفية وزيادة الجريان السطحي.
تعاني الدول العربية عامة والأراضي الفلسطينية خاصة من مشكلة تفاقم المياه ومحدودية مصادرها المتاحة, حيث تعتبر موارد المياه العذبة المتجددة الداخلية للفرد في معظم البلدان ادنى من مستوى الشح المائي, وهذا بدوره يؤثر على جميع القطاعات الحيوية وخاصة قطاع الزراعة الذي تعتمد عليه البلدان في تأمين الامن الغذائي لسكانها.
على الرغم من تميز الاراضي الفلسطينية بوجود تربة صالحة للزراعة وظروف مناخية ملائمة, إلا انها تعاني من نقص كبير في انتاج الغذاء خلال السنوات الماضية نتيجة لعوامل عديدة أهمها السحب الجائر الذي تمارسه إسرائيل للمياه الجوفية في الأراضي الفلسطينية وسيطرتها على مصادر المياه فيها على الرغم من محدودية هذه المصادر والمتمثلة فقط بالينابيع والآبار الجوفية, حيث بلغت كمية المياه المتدفقة من الينابيع 26.8 مليون متر مكعب, وكمية المياه المضخوخة من الآبار الجوفية 244.0 مليون متر مكعب, في حين بلغت كمية المياه المشتراه من شركة المياه الإسرائيلية (ميكروت) 60.3 مليون متر مكعب منها 4.3 مليون متر مكعب للإستخدام الزراعي عام 2010.

11.8
% من الأيدي العاملة يعملون بالزراعة
تشكل الزراعة والحراجة وصيد الأسماك ما نسبته
5.5 % من الناتج المحلي الإجمالي و 11.8 % من القوى العاملة يعملون في مجال الزراعة والحراجة وصيد الأسماك في الأراضي الفلسطينية, تنتشر الزراعة في الأراضي الفلسطينية على شكل زراعة بعليه والتي تعتمد على مياه الأمطار, وزراعة مروية تعتمد على اساليب الري المتعددة، وتعتبر الزراعة المروية المستخدم الرئيسي للموارد المائية الشحيحة في الاراضي الفلسطينية خاصة والعالم العربي عامة, فقد ذكر في تقرير للأمم المتحدة ان الزراعة في المنطقة العربية تستهلك ما يصل إلى 90% من موارد المياه في المنطقة، ورغم ذلك يستورد العالم العربي نصف احتياجاته الغذائية.
يلاحظ من الجدول المرفق ان نسبة المساحة المزروعة المروية تشكل ما نسبته 19.6% من المساحة المزروعة الكلية, بينما تشكل المساحة المزروعة البعلية 80.0%.

المساحة المزروعة بالمحاصيل الحقلية والخضروات وأشجار البستنة (دونم) في الأراضي الفلسطينية حسب نمط الري 2009/2010

نوع المحصول

نمط الري

المجموع

مروي

بعلي

غير مبين

محاصيل حقلية

9,189.34

232,746.53

-

241,935.87

خضروات

109,241.95

16,541.43

1,473.35

127,256.73

اشجار البستنة

59,997.04

478,968.65

3,397.27

542,362.96

المجموع

178,428.33

728,256.61

4,870.62

911,555.56

   المصدر: الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 2011. التعداد الزراعي- 2010، النتائج النهائية -  الأراضي  الفلسطينية. رام الله - فلسطين.
(-): لا يوجد

علاقة عكسية في قطاع غزة بين النمو السكاني والأمن الغذائي
الوضع في قطاع غزة يعتبر في غاية الصعوبة, فتزايد اعداد السكان بشكل ملحوظ والذي متوقع ان يصل الى 1.9 مليون شخص بحلول عام 2016 ادى الى ازدياد الحاجة الى انتاج كميات اكبر من المواد الغذائية مع محدودية المياه المتاحة للقطاع الزراعي, اضافة الى نسبة ملوحة المياه في قطاع غزة, حيث وصلت نسبة الكلورايد في خزانات المياه الجوفية 1000 مليجرام لكل لتر, في حين أن النسبة الموصى بها دولياً هو 300 مليجرام لكل لتر, مما له بالغ الاثر على صحة المواطنين والمزروعات.  ويستهلك القطاع الزراعي في قطاع غزة حوالي 75-80 مليون متر مكعب حسب بيانات سلطة المياه الفلسطنية, وهي عبارة عن مياه مضخوخة من الآبار الجوفية, حيث تشكل الأراضي المزروعة المروية ثلثي الأراضي الزراعية في القطاع.
سيناريوهات مستقبلية
الإجراءات الإسرائيلية المتبعة بحق الفلسطينيين والمتمثلة بحرق ومصادرة الاراضي الزراعية, والتوسع الاستيطاني وطرد المزارعين الفلسطينيين من اراضيهم, وسرقة المياه الفلسطينية وإعادة بيعها للفلسطينيين بأسعار عالية ادى الى خفض الإنتاج الزراعي الفلسطيني مما كان له بالغ الأثر في ارتفاع اسعار السلع الغذائية, حيث وصلت قيمة مصاريف العائلة على الغذاء ما نسبته 36.4% من مجمل التكاليف الكلية.  يوجد عدة سيناريوهات مستقبلية تتطلب وجود تعاون بين الحكومة والمجتمع المدني من خلال تحديد اولويات استعمالات الأراضي, والبحث عن مصادر مياه إضافية تتمثل في انظمة الحصاد المائي من الأمطار، واستغلال المياه المعالجة من محطات التنقية في زراعة محاصيل الأعلاف الجافة, وتعزيز استصلاح الاراضي, وتشجيع المزارعين لزيادة إنتاجهم الزراعي من خلال زراعة الأصناف ذات الإنتاجية العالية والأقل استهلاكاً للمياه.


الإحصاء الفلسطيني والأرصاد الجوية في الضفة الغربية يصدران بياناً صحفياً بمناسبة اليوم العالمي للأرصاد الجوية تحت شعار "استخدام الطقس والمناخ والماء لتوليد الطاقة في المستقبل"

رام الله / خاص: اصدر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني والإدارة العامة للأرصاد الجوية بيانا صحفيا بمناسبة اليوم العالمي للأرصاد الجوية حيث تحتفل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وأعضاؤها البالغ عددهم 189 دولة، ومجتمع الأرصاد الجوية على نطاق العالم باليوم العالمي للأرصاد الجوية في 23 آذار من كل عام حول موضوع مختار، وموضوع هذا العام هو " "استخدام الطقس والمناخ والماء لتوليد الطاقة في المستقبل".  وفيما يلي نص البيان:
تحتفل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 شأنها شأن بقية دول العالم بهذا اليوم من قبل الجهات العاملة في مجال الأرصاد الجوية وبالأساس من قبل الإدارة العامة للأرصاد الجوية الفلسطينية التي أنُشئت مع قيام السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994، وخلال سنوات قليلة شهدت الإدارة العامة للأرصاد الجوية الفلسطينية نقلة نوعية على الصعيدين الدولي والمحلي بحيث أصبحت عضوا" مراقبا" في المنظمة
العالمية للأرصاد الجوية العالمية وعضوا "دائما" في المنظمة العربية للأرصاد الجوية في إطار جامعة الدول العربية. واستعرض الطرفان ابرز الظواهر الجوية في الأراضي الفلسطينية خلال العام 2011، على النحو الآتي:
كميات الأمطار ما زالت ادني من المعدل السنوي خلال العام 2011
أظهرت
البيانات أن كميات المطر تراوحت ما بين 608.3 ملم في محطة نابلس، و99.0 ملم في محطة أريحا خلال العام 2011، في حين أن المعدل السنوي  لسقوط الأمطار في محطة نابلس بلغ 660 ملم وفي أريحا 166 ملم.

كميات الأمطار عام 2011 والمعدل السنوي لبعض المحطات


المحطة

كميات الأمطار (ملم) 2011

المعدل السنوي

النسبة المئوية

رام الله

526.1

615

85.5

نابلس

608.3

660

92.2

جنين

459.3

468

98.1

أريحا

99.0

166

59.6

الخليل

357.5

596

60.0

كميات الأمطار التراكمية التي هطلت على بعض المحافظات منذ بداية الموسم المطري الحالي
 2011/2012 وحتى صباح 18/03/2012


المحطة

كميات الأمطار (ملم)

المعدل السنوي

النسبة المئوية

رام الله

833.0

615

135.4

نابلس

744.7

660

112.8

جنين

453.9

468

97.0

أريحا

128.8

166

77.6

الخليل

603.3

596

101.2

ارتفاع درجات الحرارة للعام 2011 عن المعدل السنوي لحرارة الهواء
تشير بيانات الأرصاد الجوية للعام 2011 الى أن درجات الحرارة العظمى تراوحت عن المعدل السنوي بارتفاع  بمقدار  0.8 مo في محطة نابلس وانخفاض بمقدار   1.6 مo في محطة جنين.

الفرق في درجات الحرارة العظمى (مo ) لعام 2011 عن المعدل السنوي لبعض محطات الضفة الغربية
1

بالإضافة الى ذلك لوحظ الى أن درجات الحرارة الصغرى قد ارتفعت خلال العام 2011 عن المعدل السنوي بمقدار  تراوح ما بين 0.1 مo في محطة رام الله و 2.6 مo في محطة أريحا.

الفرق في درجات الحرارة الصغرى (مo ) لعام 2011 عن المعدل السنوي لبعض محطات الضفة الغربية
2

تعدد وتنوع الأقاليم المناخية في فلسطين
تقع فلسطين على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، وتتميز بتنوع أقاليمها المناخية رغم صغر مساحتها، فهي تتبع لإقليم البحر المتوسط المعتدل، وبها المناخ المداري والمناخ الصحراوي وشبه الصحراوي.
معدلات سطوع الشمس اقل من العام الماضي
اما حول  معدل ساعات سطوع الإشعاع الشمسي خلال العام 2011  فقد تراوحت ما بين 8.7 ساعة /يوم في محطة رام الله            و8.2 ساعة /يوم في محطة الخليل.  وبالمقارنة مع العام 2010 كان اعلى معدل لسطوع الشمس 9.1 ساعة /يوم وذلك في محطة رام الله.
ثلثي الأسر في الأراضي الفلسطينية يتوفر لديها سخانات المياه الشمسية
بلغت نسبة الاسر التي يتوفر لديها سخانات المياه الشمسية خلال شهر تموز 2011 حوالي 66% من الأسر، مقارنه مع 66.7% لنفس الفترة من العام 2010.  حيث بلغت هذه النسبة 69.4% في الضفة الغربية، مقارنة مع 60.5% في قطاع غزة وذلك خلال شهر تموز 2011.

نسبة الأسر في الأراضي الفلسطينية المستخدمة للسخان الشمسي حسب المنطقة، تموز، 2011
3

     

الزراعة العربية تستنزف 90% من موارد مياه المنطقة وتعجز عن توفير الغذاء

القاهرة / خاص: حذر تقرير للأمم المتحدة في آذار الماضي من أن الزراعة في المنطقة العربية تستهلك ما يصل إلى 90 % من موارد المياه ورغم ذلك يستورد الوطن العربي نصف احتياجاته الغذائية بل وربما 70 % من تلك الاحتياجات في بعض الدول.
وأكد تقرير الامم المتحدة الرابع عن تنمية المياه في العالم على الضرورة القصوى للتعاون في المنطقة العربية بشأن الموارد المائية المشتركة.
وقالت خولة مطر مديرة مركز الامم المتحدة للاعلام بالقاهرة أثناء الإصدار العربي للتقرير، أن الكلفة الاقتصادية لنوعية المياه السيئة في المنطقة العربية تتراوح بين 0.5% و2.5% من الناتج المحلي الاجمالي.  وأضافت ان الزراعة تستهلك ما بين 70% الى 90% من المياه في المنطقة العربية لكنها تعجز عن توفير الاحتياجات الغذائية، إذ تستورد المنطقة ما بين 40% الى 50% من تلك الاحتياجات. وتصل النسبة الى 70% في العراق واليمن.  وحذر التقرير الذي تصدره الامم المتحدة كل ثلاث سنوات من ان استهلاك المياه في الزراعة على مستوى العالم قد يزداد بنسبة 19% بحلول عام 2050 وقد تزيد النسبة على ذلك ما لم تتحسن جودة الانتاج الزراعي.  وقالت مطر ان التقرير الرابع يركز على مسألة ادارة المياه في ظل "المخاطر وعدم اليقين" محليا وعالميا في ظرف دولي يتميز بأزمات الاقتصاد والمال والطاقة والغذاء وتلوح في افقه مخاطر التغير المناخي.
وقال عبد العزيز زكي منسق برنامج علوم المياه في مكتب اليونسكو بالقاهرة، ان من المتوقع ان يشهد الوطن العربي ارتفاعا في درجة الحرارة يتراوح بين درجتين واربع درجات خلال الاعوام الخمسين القادمة.  وحذر التقرير الذي جاء إصداره الدولي في آذار الماضي اثناء المنتدى العالمي السادس للمياه في مرسيليا بفرنسا من ان ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة العربية يهدد "بازدياد القحولة وتناقص رطوبة التربة ونسب تبخر اعلى وتغيرات في التساقطات" بالنسبة للمطر.  وقال ان ازدياد تكرر فترات الجفاف يمثل احد ابرز التحديات في المنطقة. واشار الى ان المغرب والجزائر والصومال وسوريا وتونس شهدت فترات جفاف مهمة خلال الاعوام العشرين الماضية. وقال ان دورة الجفاف في المغرب كانت سنة واحدة كل خمس سنين قبل عام 1990 لكنها اصبحت بعد ذلك العام سنة واحدة كل سنتين. 
وقال زكي ان المنطقة العربية تعتبر الافقر في موارد المياه على مستوى العالم، في حين اشارت مطر الى ان المنطقة تعتبر اكثر منطقة بها نزاعات على مستوى العالم سواء في صورة حروب اهلية او نزاعات بين دول او احتلال.  وقالت ان المنطقة العربية لديها ضرورة ملحة للنهوض "بأطر الادارة المندمجة للمياه" التي تتكامل فيها الطرق التقليدية وغير التقليدية بالاضافة لضرورة توافر الارادة السياسية في هذا الشأن.

   
     

مؤسسة GIZ الألمانية تساعد المزارعين السعوديين على زراعة الخضروات العضوية

الزراعات العضوية في المملكة العربية السعودية

الرياض / خاص: بدأت الزراعة العضوية في كسب موضع قدم في شبه الجزيرة العربية وذلك بعد أن استهلكت الزراعة التقليدية الكثير من المياه خلال العقود الماضية.  وتقدم مؤسسة GIZ الألمانية للتعاون الدولي الاستشارات الفنية لحكومة المملكة العربية السعودية فيما يتعلق ببناء قطاع الزراعة العضوية. انتقل حتى الآن 65 مزارعا في المملكة إلى الزراعة العضوية ويعتزم مئتان آخرون الاقتداء بهم.   وتم بمساعدة الألمان تطوير شعار خاص تحمله المنتجات العضوية على غرار المعايير المعمول بها في الاتحاد الأوروبي، بل إنه أصبح هناك في الرياض ومدن سعودية كبيرة أخرى مكان مخصص في الأسواق للمنتجات العضوية التي زرعت بشكل صديق للبيئة، مثل الفاكهة والخضروات، يجد فيه المستهلك سلعا مثل البطاطس والطماطم والفلفل وكذلك التمر الذي زرع نخيله بدون استخدام مبيدات.
جاءت المبادرة لهذا المشروع من قبل وزارة الزراعة السعودية التي حرصت في البداية على إنتاج أغذية صحية، ثم أضيف إلى ذلك فيما بعد هدف تحقيق الاستدامة في البيئة، وذلك حسبما أوضح ماركو هارتمان، الخبير الزراعي الذي جاء من مدينة كوبلنس الألمانية ويعمل في السعودية منذ عامين.  ورأى هارتمان أنه على الرغم من أن المساحة التي تزرع بالوسائل العضوية في السعودية لا تتجاوز حتى الآن أقل من 0.5' من إجمالي المساحة المزروعة، فإن الكثير من الأشياء قد تغير منذ أن بدأت السعودية تعول على الزراعة العضوية.  فلقد تم على سبيل المثال التغلب على بعض سلبيات السياسة الزراعية القديمة التي أدت من قبل إلى أن يزرع القمح والخضروات في مساحات واسعة ويصدرا في إحدى أقل دول العالم بالنسبة لوفرة المياه.
ورغم أنه لا تزال هناك الكثير من المزارع العملاقة بها آلاف الأبقار ذات الإنتاج العالي والتي كانت تستورد غالبا من ألمانيا، فقد تم مؤخرا حظر الإنتاج الصناعي للأعلاف وسبقه إلغاء الدعم على زراعة القمح. كما ألغي حظر تصدير الخضروات السعودية وذلك لخفض إهدار مخزون المياه الجوفية لأن السعوديين يعتمدون على الآبار الجوفية كمصدر لمياه الري دون أن يدفعوا أية رسوم على ذلك .
وأوضح الخبير الألماني هارتمان أن السعودية تعتمد في الري على الرشاشات العملاقة لري الخضروات وتستخدم تقنية الغمر بالمياه لري أشجار النخيل، وأن الطريقتين تتسببان في إهدار الكثير من المياه بسبب ارتفاع درجة حرارة الجو في المملكة مما يؤدي إلى تبخر كميات كبيرة من المياه.  أما مستخدمو وسائل الزراعة الطبيعية فيستخدمون في الري تقنية التنقيط "وهو ما يؤدي إلى ترشيد استهلاك المياه بنسبة 70 إلى 80% مقارنة بـ 50 إلى 60% بالنسبة للوسائل التقليدية".
يؤكد هارتمان أن العمل مع المزارعين السعوديين ممتع كثيرا لأنهم متحمسون واختاروا الزراعة العضوية عن اقتناع وقال إن المملكة لم تعتمد حتى الآن دعما ماليا للمزارع التي تستخدم الوسائل الطبيعية في الزراعة ولكنه لم يستبعد أن يحدث ذلك مستقبلا في ضوء سعي المملكة لزيادة نسبة الزراعة العضوية إلى 5' من الأراضي المزروعة بحلول عام 2017.

   
     

الإحصاء الفلسطيني ووزارة الصحة يعلنان النتائج الأولية لمجموع الإنفاق على الصحة *

رام الله / خاص: تشير النتائج الأولية للحسابات الصحية الوطنية إلى أن مجموع الإنفاق على الصحة بالأسعار الجارية قد ارتفع ما بين عامي 2009  و 2010 ، حيث سجل مجموع الإنفاق ما قيمته   959.0مليون دولار أمريكي في العام 2009 ، بينما سجل في العام 2010  ما يعادل 1,074.7 مليون دولار أمريكي، في الوقت الذي بلغت فيه قيمة الإنفاق خلال العام 2008  ما قيمته 893.8  مليون دولار أمريكي .   سجلت نسبة الإنفاق على نشاط الصحة من إجمالي الناتج المحلي، بالأسعار الجارية انخفاضًا خلال الفترة ما بين 2008 و 2010حيث انخفضت من 15.6 % في العام 2008 ، إلى 15.0 % في العام 2009 ، واستمرت بالانخفاض لتصل إلى 13.7 % في العام .2010   بلغ نصيب الفرد من إجمالي الإنفاق على الصحة    248.5  دولار أمريكي خلال العام 2008 ، وارتفع في العام 2009 ليصل إلى 259.0  دولار أمريكي، واستمر بالارتفاع ليصل إلى 282.0 دولار في العام  2010 .
الإنفاق الصحي ** وفق مصادر التمويل :
تشير
النتائج الخاصة بمصادر التمويل للنشاط الصحي إلى أن مساهمة قطاع الأسر المعيشية والقطاع الحكومي بمؤسساته المختلفة كانت أعلى مصدر تمويل للخدمات الصحية، حيث بلغت مساهمة قطاع الأسر المعيشية خلال العام 2008 ما نسبته 36.7% ، بينما سجلت 42.0% خلال العام 2009 ، و% 40.9خلال العام 2010 .  في المقابل، بلغت مساهمة قطاع الحكومة العامة من مجمل الإنفاق على الصحة خلال العام 2008 ما نسبته 36.7 % ، مقابل 36.1 % خلال العام  2009 ، و 36.3 % خلال العام 2010 .
الإنفاق الصحي وفق وظائف الرعاية الصحية :
تشير
البيانات المتعلقة بتوزيع إجمالي الإنفاق على الصحة حسب وظائف الرعاية الصحية إلى أن نسبة الإنفاق على خدمات الرعاية العلاجية للمرضى المدخلين، والخدمات العلاجية المقدمة لمرضى العيادات الخارجية، قد سجلت أعلى نسبة بحيث بلغت %64.4  خلال العام 2009 من إجمالي الإنفاق الصحي، في حين بلغت خلال العام 2010 ما نسبته 62.6 %. في المقابل، كانت وظيفة تقديم الأدوية لمرضى العيادات الخارجية قد ساهمت بنسبة %15.3 خلال العام 2009 ، و 17.0 % خلال العام  2010
الإنفاق الصحي  وفق مزودي الخدمات الصحية :
تشير البيانات الخاصة بالإنفاق على الصحة من خلال مزودي الخدمات الصحية، إلى أن متوسط نسبة إنفاق المستشفيات العامة خلال العامين 2009 و 2010 بلغت ما يقارب 28.0 %. حيث سجل القطاع الحكومي أعلى نسبة مساهمة ضمن المستشفيات العامة والتي بلغت نسبة ما ينفق من خلالها 15.0 % في العام 2009 ، و 16.3 %في العام 2010 بينما سجلت مراكز وعيادات الرعاية الأولية ما نسبته 19.4% من مجموع الإنفاق الكلي على الصحة في الأراضي الفلسطينية في العام 2009 ، وارتفعت في العام 2010 لتصل إلى 20.6% .

____________________________________________

*  البيانات باستثناء ذلك الجزء من محافظة القدس الذي ضمته إسرائيل عنوة بعيد احتلالها للضفة الغربية عام 1967

** الإنفاق على الصحة لا يشمل التكوين الرأسمالي الإجمالي .

   
     

عشرات الحاصلين على جائزة نوبل لحماية البيئة يحذرون من اضطرابات وحروب بسبب التغير المناخي

ألمانيا / خاص: حذر 65 عالما من الحاصلين على جائزة نوبل للبيئة على مستوى العالم من الاضطرابات الاجتماعية والحروب التي ستنجم عن التحول المناخي في الكرة الأرضية.  جاء ذلك بمناسبة اجتماعهم في فرايبورغ جنوب ألمانيا بمناسبة مرور عام على كارثة فوكوشيما النووية باليابان. 
وقال حملة الجائزة المرموقة في آذار الماضي في بيان لهم إن ارتفاع حرارة الأرض يمكن أن يثير عوامل النزاعات المحتدمة داخل الدول وفيما بينها أيضا، مبينين أن التغير المناخي وقطع أشجار الغابات حول العالم سيتسببان في سلب عدد متزايد من الناس ركائز حياتهم، بحيث يتزايد حجم الفقر والجوع بشدة، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة خطر العنف خاصة في الدول النامية والتي على أعتاب التقدم. 
وقال إرنست أولريش فون فايتسزيكر عالم البيئة والسياسي بالحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا: "هناك 1.4 مليار شخص يعيشون في فقر مدقع، كما يعاني ثلث البشر من سوء التغذية".  وأضاف فايتسزيكر قائلا "إن هذا الوضع يهدد بالتفاقم إذا ما زاد عدد سكان العالم وفقا لتقديرات الخبراء إلى تسعة مليارات في الوقت الذي يؤدي فيه التغير المناخي إلى تقليص حجم الحاصلات الزراعية".
وقال دعاة حماية البيئة الحاصلين على جائزة نوبل في بيانهم الذي وقعوه جماعيا إن مؤتمر حماية المناخ الذي تنظمه الأمم المتحدة بداية حزيران المقبل في ريو دي جانيرو يجب أن يحقق إنجازات ملموسة في هذا السبيل.

   
     

سيول تعيد استخدام 730.000 طن من أصل 1.1 مليون طن من نفايات المنازل لإنتاج الطاقة

سيول / خاص: أنتجت العاصمة الكورية الجنوبية سيول العام الماضي طاقة من نفايات المنازل تعادل 1.33 مليون برميل من النفط الخام.
وتقدر قيمة الطاقة التي أنتجها مجلس بلدية سيول بـِ 185 مليار وون (165 مليون دولار) في العام 2011 الماضي، وذلك باستخدام نفايات المنازل كوقود. وتعادل كمية الطاقة المنتجة 1.33 مليون برميل من النفط الخام.  
وتعتبر كوريا الجنوبية خامس أكبر دولة لاستيراد النفط الخام، وتعتمد بصورة شبه كاملة على استيراد حاجاتها من البترول. وأوضح المجلس أن 1.1 مليون طن من نفايات المنازل تم جمعها في سيول العام الماضي، وقد أُعيد استخدام 730.000 طن منها لتصبح مصدراً للطاقة، وتنتج ما يعادل استهلاك 190 ألف أسرة من الطاقة المنزلية.

   
     

سيارة كهربائية ألمانية قادرة على تغيير شكلها حسب مساحة الموقف

ألمانيا / خاص: صمم باحثون في مدينة بريمن الألمانية سيارة كهربائية ذكية يمكنها تغيير شكلها وفقا لما تقتضيه الحاجة.
فقد صار تصنيع السيارات القادرة على تغيير شكلها، والذي كان يعد ضربا من الخيال العلمي، ممكنا إلى حد كبير بفضل تطوير السيارات الكهربائية. ونظرا لخلو هذه السيارات من حجرة المحرك، فإن هناك مجالا أكبر لتجربة التكنولوجيا والتصميم الجديدين.
يقول فرانك كيرشنر، رئيس مركز ابتكار الروبوتات التابع للمركز الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي في بريمن "إننا نعمل على إحداث ثورة في مفهوم السيارة من خلال تقسيمها إلى أجزاء".
صحيح أن النموذج الأولي للسيارة الكهربائية الذي صممه المركز الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي يشبه السيارة التقليدية قليلا، لكن قاعدتها الأساسية (الشاسيه) أكثر ارتفاعا وصالونها الذي يأخذ شكل القبة يجعلها تبدو وكأنها مركبة فضائية مصممة للهبوط على سطح القمر في المستقبل.
تتميز السيارة الكهربائية، وهي سيارة ذات مقعدين ولها هيكل مرن، بمحركات مثبتة على محاور العجلات الأربع، وعجلات يمكنها الدوران بمقدار 90 درجة.  يسمح ذلك بدوران السيارة وهي واقفة في مكانها والتحرك بشكل جانبي أو قطري، مما يجعل إيقاف السيارة للانتظار أسهل بكثير. وإذا كانت مساحة الانتظار صغيرة للغاية، يمكن تقصير طول السيارة بمقدار نصف متر من خلال تقصير الشاسيه.
وتعد قدرة السيارة على الانكماش أكثر أهمية بالنسبة للسمة الأساسية للسيارة، وتحديدا الإضافات التي تغير من شكل المركبة. فإذا أراد السائق اصطحاب الأطفال معه، فيمكنه إضافة كابينة ركاب أخرى. أما إذا كان الغرض الذهاب إلى متجر للأجهزة والمعدات، فيمكن إضافة لوح معدني أوخشبي لتحميل البضائع.
يقول كيرشنر إن مكونات السيارة دائما ما تقتصر على الأجزاء اللازمة للغرض المطلوب، مما يوفر في الطاقة ويزيد من المسافة التي يمكن أن تقطعها السيارة.  وفي الرحلات الطويلة يمكن ربط عدة سيارات ببعضها على شكل قطار تقوده السيارة الأولى، مما يساعد أيضا على الحفاظ على طاقة البطارية. في الوقت نفسه، يمكن لسائقي باقي السيارات الخلفية في القطار الاسترخاء وقراءة الصحف نظرا لأن السيارة الذكية تنظم عملية التوصيل تلقائيا من خلال الاتصال مع السيارات الأخرى.
وفي خطوة مستقبلية يتصورها الباحثون، ستستطيع السيارة السفر والانتظار والتوقف في محطات الشحن تلقائيا.  
رغم ذلك، لا يزال نادي السيارات الألماني (أداك) متشككا بشأن قدرة السيارة على العمل تلقائيا.  فكريستوف هيشت، خبير المرور بنادي السيارات الألماني، يقول "من الناحية الفنية، لا يوجد حتى الآن بديل للإنسان، الذي يتمتع بأجهزة استشعار متعددة".
وفيما يتعلق بالسيارات الذكية، أوضح كيرشنر قائلا "في الوقت الراهن، نرى أمامنا طريقا طويلا". علاوة على ذلك أشار كيرشنر إلى أن قوانين المرور لا تسمح بتشكيل قطارات السيارات، وذلك لعدم وضوح المسؤولية عن أي خسائر مادية قد تقع في حالات الحوادث.
وسبق لشركة "بي .ام. دبليو" الألمانية لصناعة السيارات الفارهة ان قدمت سيارة قادرة على تغيير شكلها في عام 2008، أطلقت عليها اسم "نموذج جينا الخفيف الحالم". وتتمتع تلك السيارة بهيكل يتم التحكم فيه عن طريق أجهزة كهروهيدروليكية يمكنها تحريك وتغيير شكل السيارة من أسفل الطبقة الخارجية المصنوعة من قماش مطاطي خاص.  وقالت الشركة إنها مجرد سيارة تجريبية في الوقت الراهن، ولن تدخل في خط إنتاج، وكان الهدف منها هو تنفيذ التصورات القائمة بشأن التصميم والمواد وطرق التصنيع.
كذلك يعد النموذج الأولي للسيارة الكهربائية المصممة في بريمن في المقام الأول بمثابة منصة بحثية في الوقت الحالي لتجربة تقنيات مبتكرة. وبحسب كيرشنر "لن تسير (السيارة الجديدة) على الطرق العامة حتى العقد القادم".  ويعتزم فريق الباحثين الذي يقوده كيرشنر اختبار السيارة قريبا في ظل ظروف حقيقية، كأن يتم تجربتها على أرض المعارض التجارية والمطارات على سبيل المثال.  ومن أجل تحقيق هذه الغاية، يجري المركز الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي حاليا محادثات مع شركة دويتشه ميسه المعنية بتنظيم معرض هانوفر حول إمكانية قيام ما يتراوح بين 10 و20 سيارة كهربائية ذكية بنقل الزوار من جناح لآخر في المعرض بداية من عام 2014.

   
     
التعليقات
   
الأسم
البريد الألكتروني
التعليق
 
   
 

 

 
 
الصفحة الرئيسية | ارشيف المجلة | افاق البيئة والتنمية