الهمجية الإرهابية لأعداء البيئة والإنسانية ضد الشعب المحاصر في استحالة وقف تغير المناخ فلسطين تعاني من أزمة مياه خطيرة هي الأسوأ في تاريخها الحديث حرب إسرائيل العنصرية على غزة:  تلوث شامل الأراضي العربية التي تتعرض للتصحر تشكل خمس الأراضي المتصحرة في العالم سياسة خضراء في الانتقال من المجتمع إلى السلطة الصحة من البيئة: كيف تتجنب 40% من الأمراض؟ المحرقة الصهيونية الشاملة: طالت المنازل ودور العبادة والمدارس والمستشفيات!! إجراءات إسرائيلية لإخلاء المواد الكيماوية الخطرة من المنطقة الصناعية في حيفا قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية تصدر أوامر بإخلاء المواد الخطرة من المصانع الواقعة في مرمى الصواريخ الفلسطينية إجراءات صارمة لمنع حدوث كارثة بيئية وبشرية في حال قصف مناطق صناعية ومنشآت عسكرية في جنوب "إسرائيل" تحوي مواد كيماوية خطرة الصين تمنع السيارات الملوثة للهواء من السير على الشوارع الرئيسية في مدينة بكين الكوارث الطبيعية التي حدثت عام 2008 هي الأسوأ والأكثر كلفة التعليم البيئي يستقبل وفدا من الأساقفة رفيع المستوى وجه غزة الآخر: مجازر أخرى لم تأخذ حقها من قلب الحصار والتجويع والدمار في غزة: تجربتي في الاستزراع السمكي القرى العربية في إسرائيل تغرق في النفايات.... هزات أرضية وأجندات مبعثرة حرق مخلفات التقليم يتسبب في انبعاث الديوكسينات والحل يكمن في استعمالها غطاء حيويا حول المزروعات والأشجار تلوث المياه ( فيديو ) في البيت ( فيديو ) ) مكب النفايات الصحي البيئة في أدب جبران خليل جبران الخمسينية العناية بالتربة نشاط طلابي لا منهجي للتعرف على أثر الغطاء النباتي في حفظ التربة نشاط لأعضاء النادي البيئي أو طلاب الصف المدرسي (نزرع ونُخَضِّر بلدنا) نشاط طلابي لا منهجي للتعرف على دور الغطاء النباتي في منع التربة من الانجراف ضحى المصري: تربية بيئية بامتياز

 شباط 2009 العدد (11)

مجلة الكترونية شهرية تصدر عن مركز العمل التنموي / معا 

February  2009 No (11)

اضغط هنا لجعل المجلة صفحتك الرئيسية

أضف للمفضلة

 

توصية:

هذا الموقع صديق للبيئة ويشجع تقليص إنتاج النفايات، لذا يرجى التفكير قبل طباعة أي من مواد هذه المجلة...

 

القائمة الرئيسية

لماذا "آفاق البيئة والتنمية" ؟

منبر البيئة والتنمية

الراصد البيئي

أصدقاء البيئة

أريد حلا

شخصية بيئية

تراثيات بيئية

قراءة في كتاب

اصدارات بيئية - تنموية

البيئة والتنمية في صور

رسائل القراء

الأعداد السابقة - الأرشيف

أسرة آفاق البيئة والتنمية

للإشتراك

الاتصال بنا

روابط مفيدة

الصفحة الرئيسية

 

الفوسفور الأبيض سيترسب في تربة غزة ومياهها لفترة طويلة

القنابل الفوسفورية الحارقة أفقدت بصر العديد من الأطفال الغزيين وفجرت الشرايين الداخلية لآخرين وأذابت الجلد وحرقت اللحم حتى العظام 

جورج كرزم

خاص بآفاق البيئة والتنمية

منذ بدء الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة، شوهدت في أجوائه قذائف "دخانية" ألقتها القوات المحتلة، تنشر دخانا أبيض كثيفا فوق مناطق مختلفة.  وتبين لاحقا أن هذه القذائف عبارة عن قنابل الفوسفور الأبيض التي، وبمجرد انتشار دخانها الأبيض في المناطق المزدحمة بالسكان، تتسبب في إصابات حارقة تصل إلى العظام.  وبالتالي، ليست هذه القنابل مجرد "قنابل تمويهية" تستخدم "لتمويه تحركات القوات ومنع الاحتلال من رؤية الجنود الذين يتحركون  إلى الأمام"، كما ادعى عسكريون إسرائيليون.  فكلنا شاهد عبر شاشات الفضائيات، الأطفال الغزيين المصابين بحروق مروعة أذابت جلدهم، وفقدوا بصرهم، فضلا عن العديد من الوفيات الناتجة عن إصابات بنفس القنابل الحارقة، تمثلت في انفجار الشرايين الدموية والنزيف الداخلي الحاد غير المرئي للأطباء.   

التفاصيل

للإعلان هنا

 

تبرعات لمجلة آفاق البيئة والتنمية

 

 

دعوة للمساهمة في مجلة "آفاق البيئة والتنمية"

يتوجه مركز العمل التنموي / معاً إلى جميع المهتمين بقضايا البيئة والتنمية، أفرادا ومؤسسات، أطفالا وأندية بيئية، للمساهمة في الكتابة لهذه المجلة، حول ملف العدد القادم (حرب الإبادة الإسرائيلية الشاملة ضد الأرض والمياه والهواء والإنسان...الحلول البيئية الممكنة)  أو في الزوايا الثابتة (منبر البيئة والتنمية، أخبار البيئة والتنمية، أريد حلا، الراصد البيئي، أصدقاء البيئة، إصدارات بيئية – تنموية، قراءة في كتاب، شخصية بيئية، تراثيات بيئية، الصورة تتحدث، ورسائل القراء).  ترسل المواد إلى العنوان التالي: george@maan-ctr.org. الحد الزمني الأقصى لإرسال المادة 22 شباط  2009

نلفت انتباه قرائنا الأعزاء إلى أنه بإمكان أي كان إعادة نشر أي نص ورد في هذه المجلة، أو الاستشهاد بأي جزء من المجلة أو نسخه أو إرساله لآخرين، شريطة الالتزام بذكر المصدر.

الاحتلال استخدم أسلحة نووية في عدوانه الإجرامي على غزة

 

من أبشع جرائم الحرب ضد شعبنا وبيئته في غزة: استخدام إسرائيل أسلحة تحوي اليورانيوم المستنفد

 

ج. ك. / خاص بآفاق البيئة والتنمية

 

بعد أن فشل في تحقيق أهدافه المعلنة وغير المعلنة من حرب الإبادة الهمجية التي شنها ضد شعبنا في غزة، وانهار سقف طموحاته العسكرية والسياسية، لجأ الاحتلال الإسرائيلي، منذ الأسبوع الثاني من الحرب،  إلى استخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا التي استهدف بها استهدافا بشعا الأطفال والنساء والشيوخ. 

وتمثلت أخطر أسلحة الدمار الشامل التي استخدمت ضد شعبنا في غزة، في الأسلحة المحتوية على اليورانيوم المستنفد (depleted uranium) الذي يعد أحد المخلفات الناتجة من عملية إنتاج اليورانيوم المشبع (Enriched Uranium) المستخدم في الأسلحة النووية وفي مفاعلات الطاقة النووية.

التفاصيل

   

 

تصنف عالميا باعتبارها من أسلحة الدمار الشامل

 
 

 

قنابل DIME العنقودية والقنابل الفراغية تستهدف الأطفال والأرض والبيئة في غزة

قطاع غزة تحول إلى مختبر إسرائيلي-أميركي لفحص أسلحة الإبادة الجديدة

 

جورج كرزم / خاص بآفاق البيئة والتنمية

 

أشارت بعض الدلائل إلى أن بعض الأهداف في قطاع غزة تعرضت خلال الحرب الهمجية الإسرائيلية الأخيرة، للقصف الجوي والبري بالقنابل العنقودية التي تصنف عالميا باعتبارها من أسلحة الدمار الشامل. 

وقد استخدمت "إسرائيل" النسخة المطورة تحديدا من هذه القنابل أميركية الصنع التي تعرف اختصارا

 بـِ (DIME) أو قنابل  المعدن الكثيف الخامل. وما يعزز هذه الدلائل كثرة الإصابات المتمثلة في بتر الأطراف السفلية و/ أو العلوية. 

 ولا يزال العديد من الضحايا الذين بترت أطرافهم يرقدون في المستشفيات بغزة، فضلا عن أولئك الذين تم نقلهم إلى مستشفيات عربية.  ويعد فقدان الأطراف من أبرز نتائج القصف بالقنابل العنقودية.  وتتمثل معظم الإصابات الناتجة عن القنابل العنقودية في فقدان الأذرع والسيقان. 

 

التفاصيل

 

 

 

الأكوام الضخمة للمخلفات الناتجة عن القصف الإسرائيلي تهدد حياة وبيئة شعبنا في غزة

 

 

 

خاص بآفاق البيئة والتنمية

 

خَلَّف قصف الطائرات والدبابات والمدفعية الإسرائيلية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية ذات الكثافة السكانية المرتفعة في قطاع غزة، كميات هائلة ومرعبة من مخلفات المباني والمنشآت التي أضيفت لأكوام المخلفات الضخمة السابقة لحرب الإبادة الأخيرة، والتي كانت أصلا منتشرة في مختلف أنحاء القطاع منذ سنوات.

وفي حال بقاء أكوام المخلفات والمباني والمنشآت التي تقدر بمئات آلاف الأطنان متراكمة لفترات طويلة؛ فستشكل تهديدا جديا ومميتا على الصحة العامة والبيئة في قطاع غزة، علما بأن بعض هذه المخلفات تحوي مواد خطرة وقاتلة؛  فالكثير من مواد البناء الإسمنتية في قطاع غزة مصنعة من الأسبستوس، وعند قصف المباني المحتوية على الأسبستوس، ينتج غبار يحوي ألياف الأسبستوس؛ مما يهدد صحة وحياة الأشخاص القاطنين بجوار المباني المدمرة. 

 

لقاءات حوارية:

 

القنابل الفسفورية.. حرق الأجساد وإذابتها وقتلها

شهادات حية من قلب الميدان يرويها المصابون والمرضى

سمر شاهين / غزة

خاص بآفاق البيئة والتنمية

 

هدفهم واحد وإن اختلفت المسميات.. إنها القنابل التي استخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه الأخيرة على قطاع غزة، التي استمرت على مدار "23" يوما ، وخلفت بجانب الشهداء الذين تجاوز عددهم 1333 شهيدا و5550 جريحا، بحسب إحصاءات رسمية، أطنانا من المخلفات الناجمة عن قصف المنازل والمؤسسات ودور العبادة .

حرب ضروس وآثار صحية ونفسية وبيئية ستدوم طويلا إن لم يسارع العالم أجمع لمعالجة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولاسيما الوضع البيئي الذي كان يئن سابقا وازداد أنينه  بصورة متسارعة.

في جولة سريعة ولقاءات حوارية نظمتها آفاق للبيئة والتنمية في قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب للوقوف عن كثب على الدمار البيئي الذي لحق بالإنسان والشجر والأرض الفلسطينية جراء أطنان المتفجرات التي حملت معها كل عنوان للدمار، حيث بدا شمال غزة، ولاسيما العطاطرة والسلاطين وعزبة عبد ربه، منطقة صحراوية لون تربها يميل إلى اللون الأسود، وبدت وكأنها لم تعرف العمران يوما، فالأرض مليئة بالحفر العميقة التي ابتلعت المباني، حيث عمدت قوات الاحتلال إلى تسوية المباني بالأرض.

التفاصيل

 
 
 

 الآراء الواردة في مجلة "آفاق البيئة والتنمية" تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركز معا أو المؤسسة الداعمة.

 

 

بدعم من مؤسسة: