تقرير لمراسل مجلة "آفاق البيئة والتنمية" يفوز بجائزة "صحفيون في مواجهة كورونا"

الزميل عبد الباسط خلف فاز تقريره عن لقاحات كورونا المنشور في مجلة "آفاق البيئة والتنمية"
آفاق البيئة والتنمية/
حصد تقرير الزميل الصحفي عبد الباسط خلف مراسل مجلة "آفاق البيئة والتنمية" جائزة أفضل عمل صحافي في مواجهة المعلومات السلبية حول اللقاحات، والذي نُشر في المجلة الصادرة عن مركز العمل التنموي "معا" وكان بعنوان: "لقاحات كورونا حتى اللحظة ما من قولٍ فصل"، وذلك مناصفة مع الزميل سائد أبو فرحة مراسل صحيفة "الأيام" في رام الله الذي فاز تقريره المعنوان "اللقاحات بين الحقيقة والإشاعات".
وأعلن الاتحاد الأوروبي ونقابة الصحافيين، أمس، عن الفائزين بمسابقة "صحفيون في مواجهة كورونا" التي أطلقاها مؤخرًا، خلال حفل نظمه الجانبان في رام الله لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، بمشاركة المتحدث الرسمي باسم الحكومة ابراهيم ملحم، ونقيب الصحافيين ناصر أبو بكر، ومدير قسم السياسة والصحافة في مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سيموني بتروني، إضافة إلى عدد من الصحافيين والمهتمين.
ونال المركز الأول عن جائزة أفضل حملة صحافية عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتوعية الصحية والوقائية الصحافي أمجد حسين عن سلسلة فيديوهات توعوية حول الجائحة، أعدت لصالح منصات قناة "العربية"، فيما حل الصحافي شادي زماعرة من شبكة "راية الإخبارية" في المركز الثاني، فيما جاءت الصحافية وفاء عاروري من شبكة "وطن" ثالثة عن حملة "وطن في الميدان".
وفاز بالمركز الأول عن جائزة أفضل عمل صحافي في تغطية عمل الطواقم الطبية، الصحافي عميد شحادة من "التلفزيون العربي" عن موضوع بعنوان "عيد المجانين في مدينة الكورونا"، بينما أحرزت المركز الثاني الصحافية تغريد العمور من قطاع غزة عن عمل بعنوان "العيادة الطبية المتنقلة في غزة"، فيما حلّ ثالثًا الصحافي حافظ أبو صبرا من قناة "رؤيا" الأردنية، عن عمل بعنوان "طواقم مختبرات وزارة الصحة في فترة الجائحة".
وفاز بالمركز الأول عن جائزة أفضل عمل صحافي حول الوقاية والتدابير الصحية برنامج "كورونا وقاية واجراءات" من إنتاج تلفزيون فلسطين، أما المركز الثاني فكان من نصيب شبكة "بلدنا" الإعلامية في بيت لحم، فيما ذهبت جائزة المركز الثالث لأسيل حنون من قطاع غزة عن عمل بعنوان "جائحة كورونا والوقاية".
ونال المركز الأول عن جائزة أفضل عمل صحفي حول أثر الجائحة على تغيير معالم المجتمع لمعن ياسين من وكالة "وفا" عن مادة بعنوان "بيضة النجاة: أثر الجائحة على العالم"، فيما فاز بالمركز الثاني الصحافي في قناة (TRT بالعربي) إبراهيم الرنتيسي عن حرمان المصلين من الصلاة ومنع الاحتفالات بالعيد، بينما نال المركز الثالث الصحافي محمد غفري من موقع "الترا فلسطين" عن مادة بعنوان "حدائق المنازل في زمن "الكورونا".
من جهته، تطرق ملحم إلى أهمية الدور الملقى على كاهل الصحافيين في ظل الاحتلال الإسرائيلي وممارساته، مبينًا أن العام الماضي كان عامًا من العزلة بفعل تقييد حركة المواطنين، والإغلاقات المتكررة، ما غير كثيرًا على صعيد العادات والسلوك اليومي.
وركز على عناية الحكومة بحرية الصحافة، وأن تمارس مهامها في التقصي والبحث وطرح الأسئلة، وتقديم النصائح والارشادات، وابراز مواطن الخلل، مضيفًا "يعتنق عدونا عقيدة التوحش والقتل، أما نحن نعتنق قيم الحرية والعدل والكرامة".
واستعرض تجربة فلسطين العام الماضي خلال جائحة "كورونا"، عبر التركيز على تجربة الإيجاز الصحافي الحكومي اليومي في حينه.
وأثنى على مبادرة الاتحاد الأوروبي ونقابة الصحافيين إلى تكريم الصحافيين، عبر تنظيم المسابقة.
وأشاد بتروني بمساهمة الصحافيين في تقديم المعلومات الصحيحة ومحاربة الشائعات والمعلومات المضللة، بما ينعكس إيجابًا على المجتمع وقضاياه.
ودعا الصحافيين إلى مواصلة دورهم المهني رغم كافة الصعوبات والانتهاكات، للحفاظ على حرية الرأي والتعبير.
ولفت إلى أن الجائزة جاءت تقديرًا لما قام –ولا يزال- يقوم به الصحافيون لصالح الشعب الفلسطيني، موضحًا أن لجنة التقييم اطلعت على 132 مادة صحافية تمثل مختلف الحقول الصحافية.
وأثنى أبوبكر على الدور الذي الذي يلعبه الصحافيون في خدمة شعبهم وقضيته، إضافة إلى مساهمتهم في تسليط الضوء على تداعيات جائحة "كورونا".
واستنكر الاعتداءات الإسرائيلية بحق الصحافيين، مبينًا أنه منذ عام 2013 حتى الآن سجل أكثر من 4400 انتهاك واعتداء بحقهم، من ضمنها قتل 50 صحافيا برصاص قوات الاحتلال.
وأشار إلى صعوبة الأوضاع التي يواجهها الصحافيون في ظل وجود الاحتلال، وتعدد السلطات القائمة على أرض الواقع في الضفة وقطاع غزة.
وتخلل الحفل، عرض فيلم قصير عن حرية الصحافة في فلسطين من إنتاج منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم "اليونسكو".
المصدر: وكالات