معظم المصابيح الموفرة للطاقة تحوي الزئبق السام المسبب لمشاكل في التنفس هل توجد علاقة بين كثافة استعمال الهواتف الخلوية وسرطان الغدد اللعابية؟ العولمة: تدمير السيادة على غذاء دول "الجنوب" وإغراقها في مستنقع المجاعة مساهمة "الإعلام الجديد" في خلق ثقافة بيئية تغير المناخ عامل جديد مؤثر على الأمن الغذائي... والعلة باقية في نظام السوق أسعار السلع الغذائية قنبلة موقوتة ارتفاع أسعار الوقود يدفع إلى اقتناء سيارات صغيرة 109 مليارات دولار الكلفة الاقتصادية للكوارث الطبيعية لعام 2010 دراسة: خطط الأمم المتحدة للمناخ لا يمكنها إنقاذ الغابات الإعلاميون البيئيون الصغار: براعم خضراء في مدينة المهد كيف نواجه ملوثات الهواء المنتشرة داخل منازلنا؟ ما هي العمارة الخضراء؟ انحو سن قانون خاص بالهواء النقي أدوات شرط الوعي البيئي تغذية الشباب والمسنين الصحية والمتوازنة قصص بيئية قصيرة المؤتمر الدولي الأول للزيتون في فلسطين فيلم معالجة النفايات الصلبة في طوكيو جائزة أفضل مبادرة بيئية أكلات موسمية شعبية من الزيت الفلسطيني زهرة من ارض بلادي \ عرف الديك (ناب الجمل) مواعيد الزراعة البيرة شذرات بيئية وتنموية  زياد عزت: عدسة خضراء وأرض مُلونة حماية البيئة في اتفاقيات منظمة التجارة العالمية
 

الراصد البيئي

 

معظم المصابيح الموفرة للطاقة تحوي الزئبق السام المسبب لمشاكل في التنفس

هل توجد علاقة بين كثافة استعمال الهواتف الخلوية وسرطان الغدد اللعابية؟

 

 

يجب عدم التعرض أكثر من ساعة يوميا لضوئها المباشر من مسافة تقل ثلاثين سنتمتراً عنها
معظم المصابيح الموفرة للطاقة تحوي الزئبق السام المسبب لمشاكل في التنفس

خاص بآفاق البيئة والتنمية

حذرت جهات صحية أميركية من أن معظم المصابيح الفلورسنتية الموفرة للطاقة تحوي سائل الزئبق الذي يعتبر معدنا ساما قد يتسبب في مشاكل بالتنفس. 
وبحسب إرشادات وزارة البيئة الأميركية؛ يجب ترك الغرفة التي ينكسر فيها المصباح الموفر للطاقة سريعا، وذلك لمدة لا تقل عن خمس عشرة دقيقة.  كما لا يجوز شفط القطع المكسورة بالمكنسة الكهربائية، كي لا تتناثر.  ويجب ارتداء القفازات المطاطية لجمع تلك القطع بالمكنسة العادية والمجرود.  ومن ثم وضعها في كيس محكم الإغلاق وإلقائها بسرعة في حاوية البلدية.
وبهدف الاستخدام الآمن لتلك المصابيح التي قد ينبعث منها بعض الأشعة؛ يوصي بعض الخبراء بعدم التعرض أكثر من ساعة يوميا لضوئها المباشر، من مسافة تقل ثلاثين سنتمتراً عنها.  ويعود سبب ذلك إلى أن الشخص القريب من المصباح قد يتعرض للأشعة فوق البنفسجية التي تعد جزءا من أشعة الشمس الضارة التي قد تتسبب في سرطان الجلد.
وبالرغم من عدم إجراء أبحاث تتعلق بمدى انتشار سرطان الجلد لدى الذين تعرضوا لأشعة المصابيح الموفرة للطاقة؛ إلا أنه من المحبذ إتباع الحذر الوقائي.

مصابيح موفرة خالية من الزئبق

التعرض المباشر والقريب للمصابيح الموفرة للطاقة قد يتسبب في أوجاع بالرأس والعينين.  ومن خلال مسح سريع أجرته آفاق البيئة والتنمية لأنواع المصابيح الموفرة المتواجدة في السوق المحلي، تبين بأن بعض المنتجين والمستوردين لم يأخذوا توصيات الخبراء بالاعتبار ولم يذكروها على أغلفة المصابيح.
وقد سوقت مؤخرا شركة "سميكوم لكسيس" منتجا جديدا عبارة عن مصابيح موفرة خالية من الزئبق السائل.  وتتكون المصابيح الجديدة من خليط من المعادن بديل للزئبق السائل.  ولا تشكل تلك المصابيح أي خطر لدى تهشمها؛ وسعرها مساو، بل وأحيانا أقل من المصابيح الزئبقية.  ولا يتسبب هذا الخليط المعدني بأي أذى صحي.  وفي حال إلقائها في مكب النفايات أو عدم تدويرها؛ فلن تتسبب عندها أيضا بأي ضرر للمياه الجوفية.
ومن المعروف أن المصابيح الفلورسنتية الموفرة للطاقة توفر نحو 80% من استهلاك الكهرباء بالمقارنة مع المصابيح العادية التقليدية ذات شدة الإضاءة المشابهة؛ وعمرها أطول بكثير.  وقد انتشر كثيرا استعمالها في أوروبا وبعض الولايات الأميركية.  كما أعلنت بريطانيا في حينه عن برنامج قومي، يتحول بموجبه جميع السكان، حتى عام 2012، نحو استخدام تلك المصابيح فقط.
كما انتشر استعمالها بمدى واسع في إسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية. 
ويعكف حاليا منتجو المصابيح الموفرة للطاقة على تطوير تدريجي لمنتجاتها؛ إذ يضيف بعضهم عليها طلاءً زجاجيا إضافيا لمنع خطر الإشعاع.  وتكمن المشكلة في أننا كمستهلكين، لا نستطيع، غالبا، معرفة ما إذا كان المصباح يحوي الطلاء الإضافي أو أنه يخلو من الزئبق.  فالإشارة الواضحة لذلك على المصباح هي التي توضح لنا الأمر.

  

 
 

 

دعوة لعمل بحثي!
هل توجد علاقة بين كثافة استعمال الهواتف الخلوية وسرطان الغدد اللعابية؟

الهواتف النقالة للرعب

ج. ك.
خاص بآفاق البيئة والتنمية

نشر مؤخرا في المجلة العلمية المرموقة "Epidemiology " مقالٌ علميٌ كتبه مجموعة من الباحثين حول سرطان الغدد اللعابية. وفي السنوات الأخيرة، لا يمكننا الحديث عن سرطان الغدد اللعابية دون التطرق إلى أجهزة الهواتف الخلوية.
وعلى ضوء الانتشار الواسع والمكثف لاستعمال الهواتف الخلوية، على المستوى الفلسطيني، لا بد من تحرك بحثي يهدف إلى إجراء مسح لقياس مدى انتشار الأمراض السرطانية في الغدد اللعابية بالضفة الغربية وقطاع غزة.
وفي هذا السياق، لا بد أن ننوه، إلى أن لكل إنسان ثلاثة أنواع من الغدد اللعابية؛ اثنتان تحت الفك، والثالثة (غدة "البروتيد") تحت الأذن.
ولفحص مدى انتشار سرطان الغدد اللعابية على المستوى الفلسطيني؛ يفترض مراجعة جميع الحالات السرطانية خلال فترة زمنية طويلة نسبيا (من أوائل التسعينيات وحتى عام 2010 على سبيل المثال)؛ بما في ذلك تلك التي استكمل علاجها في الخارج، ومن ثم استخراج عدد الحالات التي شُخِّصَ لديها سرطانات في الغدد اللعابية الثلاث.  ولفحص علاقة سرطانات الغدد اللعابية باستعمال أجهزة الخلوي، لا بد بداية من معرفة عدد حالات سرطان الغدد اللعابية السفلي (تحت الفك)، وعدد حالات سرطان غدة "البروتيد" (تحت الأذن).  فإذا كانت نسبة النوع الأخير من السرطان (خلف الأذن) أعلى بكثير من نسبة سرطان الغدد التي تحت الفك، فإن ذلك قد يؤشر بشكل أولي (وليس قطعي) للعلاقة بين سرطان الغدد اللعابية وكثافة استعمال الهواتف الخلوية. 
ولفحص مؤشرات إضافية أقوى للعلاقة بين كثافة استعمال الخلوي والارتفاع المفترض بسرطان الغدة اللعابية العليا ("البروتيد)، لا بد من فحص العادات المتصلة باستعمال الخلوي لدى الذين أصيبوا بنوع السرطان الأخير (غدة "البروتيد")؛ ومن ثم مقارنتها بمجموع السكان واستخلاص النتائج. 
ويمكن للباحثين المحليين الاستفادة من نتائج أكبر بحث عالمي جرى بإشراف منظمة الصحة العالمية (البحث المعروف بـ "إِنْتِرفون")، حول تأثير الأشعة الخليوية؛ والذي أشار إلى وجود شكوك قوية بأن الذين يستخدمون الخلوي بكثافة معرضين أكثر للإصابة بالسرطان في جهة الرأس التي اعتادوا وضع الخلوي عليها.
وما يثير القلق، أن متوسط الفترة الزمنية اليومية (عدد الدقائق) لحديث المواطن الفلسطيني بالخلوي في السنوات الأخيرة، قد زاد كثيراً.         

التعليقات
الأسم
البريد الألكتروني
التعليق
 
مجلة افاق البيئة و التنمية
دعوة للمساهمة في مجلة آفاق البيئة والتنمية

يتوجه مركز العمل التنموي / معاً إلى جميع المهتمين بقضايا البيئة والتنمية، أفرادا ومؤسسات، أطفالا وأندية بيئية، للمساهمة في الكتابة لهذه المجلة، حول ملف العدد القادم (العولمة...التدهور البيئي...والتغير المناخي.) أو في الزوايا الثابتة (منبر البيئة والتنمية، أخبار البيئة والتنمية، أريد حلا، الراصد البيئي، أصدقاء البيئة، إصدارات بيئية – تنموية، قراءة في كتاب، مبادرات بيئية، تراثيات بيئية، سp,ياحة بيئية وأثرية، البيئة والتنمية في صور، ورسائل القراء).  ترسل المواد إلى العنوان المذكور أسفل هذه الصفحة.  الحد الزمني الأقصى لإرسال المادة 22 نيسان 2010..
 

  نلفت انتباه قرائنا الأعزاء إلى أنه بإمكان أي كان إعادة نشر أي نص ورد في هذه المجلة، أو الاستشهاد بأي جزء من المجلة أو نسخه أو إرساله لآخرين، شريطة الالتزام بذكر المصدر .

 

توصيــة
هذا الموقع صديق للبيئة ويشجع تقليص إنتاج النفايات، لذا يرجى التفكير قبل طباعة أي من مواد هذه المجلة
 
 

 

 
 
الصفحة الرئيسية | ارشيف المجلة | افاق البيئة والتنمية