April 2010 No (24)
مجلة الكترونية شهرية تصدر عن مركز العمل التنموي / معا
نيسان 2010 العدد (24)
***أسطورة التزايد السكاني وأبعاده البيئية *** التطبيع الزراعي! *** آداب التدخين *** عن "الاعتلال المناخي" هذه المرة .. *** تقرير لـ "أمان": التعدي على الأراضي الحكومية يتزايد ومحافظتا أريحاورام الله في المقدمة *** واقع المياه في قطاع غزة مع تركيز خاص على تلوثها بالنترات *** الأمم المتحدة تحذر: كلنا سيغرق في النفايات الإلكترونية *** تطبيع إسرائيلي-مصري-أردني في مجال الطاقة المتجددة *** أطفال قرية عاطوف يحتفلون بيوم المياه العالمي على طريقتهم ويحلمون باختفاء العطش والصهاريج من حياتهم *** تقرير علمي شامل حول أزمة المياه والمرافق الصحية في الأغوار الفلسطينية *** إلغاء الإعفاء الممنوح لشركات الخلوي الإسرائيلية الخاص بالهوائيات الصغيرة وإلزامها بتصاريح بناء لجميع أنواع الهوائيات *** شركتا سيلكوم وبيلفون في إسرائيل غير مُؤَمَّنَتَيْن ضد الأضرار الناجمة عن الإشعاعات الخلوية *** ساركوزي يعتبر أن إيران "تخدع المجتمع الدولي" ويصمت على الترسانة النووية العسكرية الإسرائيلية *** إطلاق التقرير الأول للتوقعات البيئية في الوطن العربي *** تدوير المياه الرمادية: توفير أم خطر على الصحة العامة؟ ***الشبابيك الكبيرة في جهة المنزل الجنوبية من أهم مكونات المنزل الأخضر  ***في تربية الأطفال على حب الزهور البرية! ***إدارة الآفات في البستنة البيئية *** نكهة ربيعية فلسطينية شعبية من النباتات البرية *** الطبيب التميمي المقدسي وتلوث الهواء *** زهرة من أرض بلادي-القنديل *** كيف تساهم مشترياتنا في الحفاظ على البيئة؟ *** نشاط لا منهجي للتعرف إلى إنتاج المبيدات الطبيعية *** بأيدي أطفالنا توأد بيئتنا..!! *** مدينة صفد الفلسطينية  *** صايل وشاحي: حكاية من ماء طولها 28 سنة  

تراثيات بيئية

 

نكهة ربيعية فلسطينية شعبية من النباتات البرية

الطبيب التميمي المقدسي وتلوث الهواء

زهرة من أرض بلادي- القنديل

 

نكهة ربيعية فلسطينية شعبية من النباتات البرية

العكوب


ناديا البطمة

تزخر الأسواق في فصل الربيع بأنواع متعددة من النباتات البرية التي تجود بها الأرض الطيبة، وقد اعتادت الأوساط الشعبية   استعمالها كغذاء شهي يستطيب مذاقها الناس ويتواصفونها كعلاجات لأمراض متعددة عدة وبأشكال مختلفة، وهم يحرصون على جمعها وتجفيفها لوقت الحاجة.
ومن النباتات البرية ما يشرب منقوعه الطيب الرائحة ونكهته ومذاقه يألفه الناس ويستسيغون طعمه ويرجون فائدته، وغالباً ما يستعمل كعلاج منزلي لحالات المغص ورياح البطن والرشح والتهاب الحلق والقصبات الهوائية والكحة والسعال، مثل الميرمية والزعتر والبابونج والزعتمانة.
ومن النباتات البرية الربيعية "العكوب" وهو من عائلة الخرشوف والأرض شوكي، إلا أنه بري، ويستعمل المقص في إزالة الأشواك عن العروق الخضراء والطرية والمحيطة بالكأس الحامل للبذور والأزهار .   والعكوب سريع العطب بعد خلعه من الأرض الأم؛ لذا يجب قص أشواكه وإعداده وطبخه طازجاً قبل أن يصل مرحلة الذبول والتلف.  بعد التنظيف الصعب والدقيق، يغسل بالماء للتأكد من خلو العكوب من الأتربة العالقة، ويترك قليلاً ليصفى الماء منه.
يمكن أن يعدّ العكوب ويطهى باللحم، ويمكن أن يطهى بالزيت فيكون طعاماً مناسباً للمسيحيين الذين يصومون عن الأغذية الحيوانية   قبل عيد الفصح المجيد.

1.  العكوب بالزيت البلدي :
* يقطع العكوب المنظف والمقشب والمغسول إلى قسمين أو ثلاثة وفق حجم الحبة .
* يضاف العكوب المقطع على الزيت، ثم يذّبل على نار هادئة بطريقة الطهو الشعبية "الحوس".
* يضاف الملح حسب الحاجة، وينضج العكوب عندما يطرى وتفوح رائحته الشهية، إذ لا يحتاج إلى منكهات ومطيبات وبهارات، فنكهة الزيت والعكوب كافية .


2.  العكوب "يخنة باللحم":
* يُقلى العكوب رؤوساً كاملة منظفة .
*  يُسلق اللحم البلدي .
* يضاف العكوب إلى المرق واللحم .
*  ويسبك معاً حتى ينضج وتدخل خواص العكوب وطعمه في المرق .
* يقدم مع خبز القمح ويغمّس باليد، ويقدم أيضاً مع الأرز المفلفل .


3.  العكوب مقلوبة :
والمقلوبة طبق فلسطيني أصيل تشتهر به مدينة القدس وريفها على وجه الخصوص؛ لأنهم يستعملون نوعاً من الخضر حسب الموسم فمقلوبة الباذنجان، البطاطا، الزهرة، الفول، وأصناف أخرى حسب ما يتوفر أو وفقاً للرغبة .

أما مقلوبة العكوب فتعد في موسم الربيع .
يُقلى اللحم ويقلى العكوب، ثم يطبق اللحم في قدر المقلوبة وفوقه طبقة متراصة من العكوب المقلي، ويُغلى قليلاً حتى تصبح خواص وطعم العكوب في المرق، ثم يضاف الأرز المنقوع ويوضع على النار، ويتم إنضاج الأرز بمرق اللحم والعكوب، وعند التقديم تقلب طنجرة المقلوبة في السدر وتزين المقلوبة باللوز.
والصنوبر المحمر .


4.  العكوب باللحم واللبن :
وكما يطهى العكوب بمرق اللحم المسمى(على أدامه) يمكن تغيير الطعم بإضافة لبن الجميد أو اللبن الرائب(المسنون) إلى مرق اللحم والعكوب المقلي بلونه الذهبي حتى ينضج وبذلك نحصل على طعم آخر(حادق (  بفعل حموضة اللبن، يختلف عن طعم العكوب باللحم(على أدامه) ويغمّس العكوب بالخبز ويقدم أيضاً كيخنة مسبكة مع الأرز المفلفل .
5.  عجة العكوب أو(مقلي العكوب أو مشاط العكوب (.


العكوب غالي الثمن ويرتفع سعره عند شرائه منظفاً من أشواكه الغزيرة أما أيام زمان فقد كان الناس ينطلقون في الخلاء لجمعه بأيديهم، وتوفيره كمادة غذائية موسمية لفترة محدودة . وتقوم العجائز عادة بتنظيف أشواكه وتقشيبه.  لذا كانوا يهتمون بتناوله بطرق مختلفة، منها العجة أو )المقلي) وذلك بالطريقة الآتية:
*  توضع قطع العكوب الطازج والمنظف في مصفاة فوق وعاء فيه ماء وتهبّل على البخار قليلاً ويمكن وضعها على نار هادئة في القدر، ويضاف اليها قليل من الماء حتى تتبخر؛ وأحياناً كثيرة يفرم العكوب إلى قطع صغيرة كي ينضج بسهولة وسرعة .

* يضاف ثلاث بصلات خضراء مفرومة ناعماً وملعقة كبيرة من الثوم المدقوق المملح وقليل من الطحين، وتخفق المواد معاً، فيحصل على عجينة رخوة مثل عجينة القطايف .
* تخلط قطع العكوب المهبّل أو المفروم بهذه العجينة الرخوة ونسكبها في المقلاة أقراصاً على الزيت الحار حتى تصبح ذهبية اللون، وترفع أقراصاً منبسطة مغذية لاحتوائها على هذه المواد الغذائية .
ووصفة )المقلي أو العجة أو المشاط) تقدم لتغذية الولادّات والمرضعات، كما أن(المشاط) بالزهرة أو العكوب أو البصل والبقدونس أو لب الكوسا المستخرج )بالمقوار)عند تفريغه للمحشي هي أطباق فلسطينية شهية وموادها محلية تُعتبر مغذية ومفيدة .


6.  سلطة العكوب :
*  يفرم العكوب فرماً ناعماً بعد سلقه أو تهبيله .
*  يتبل بالثوم المدقوق وعصير الحامض الطبيعي وزيت الزيتون والملح والبهارات .
إن من يعرف طعم العكوب يحرص على تناوله كل موسم؛ لذا أخذ الناس ينظفونه ثم يغطس في الماء الذي يغلي ويرفع ثم يحفظ في البرادات لوقت الحاجة ليطهى في أي وقت من السنة .
وتجري الآن محاولات استنباته وتدجينه، ولعل قيمته الغذائية وطيب مذاقه يسهل ويخفف صعوبة تعشيبه وإزالة أشواكه؛ فالعكوب طعام لذيذ غني بالأملاح المعدنية وألياف السليولوز والفيتامينات .

 

الطبيب التميمي المقدسي وتلوث الهواء

علي خليل حمد
التميمي الطبيب هو محمد بن أحمد بن سعيد التميمي، المقدسي النشأة (ت. نحو 1000م)؛ انتقل إلى الرملة، وعمل أخيراً عند الوزير يعقوب بن كلّس في خلافة العزيز الفاطمي.
اهتم التميمي بالجانبين العلمي والعملي، فابتكر أنواعاً من الترياقات، والمعجونات، والدهونات؛ وتحمل مؤلفاته طابع فلسطين من حيث طوبوغرافيتها، وديموغرافيتها، والحياة الاجتماعية والثقافية فيها ونباتاتها كما ذكر إحسان عباس في كتابه عن الحياة الثقافية والعمرانية في فلسطين وكذلك ابن أبي أُصَيْبِعه في "طبقات الأطباء".
ومن مؤلفاته كتاب "مادة البقاء بإصلاح فساد الهواء والتحرّز من ضرر الأوْباء"، وهو مخطوط من 189 ورقة، اعتبرته رجاء وحيد دويدري صاحبة كتاب "البيئة: مفهومها العلمي المعاصر وعمقها الفكري التراثي" أقدم مخطوط عربي أحاط بموضوع التلوث إحاطة كاملة، وأنه موسوعة في الطب الوقائي والحماية البيئية في عصره." وعن كتاب د. دويدري نقلنا النصوص المقتبسه في هذا المقال.
تحدث التميمي الطبيب عن تبادل الماء والهواء التأثير في التلوث، ومن ذلك ما ذكره بشأن المدن القريبة من الأجسام المائية الجارية أو الساكنة:
"إني نظرت حال علماء الأطباء والسّاكنين بالأمصار الفاسدة الأهوية والبلدان المشهورة بالأوبئة كثيرة الأمراض، التي يحدث بها عند انقلابات فصول السّنة الأمراض القاتلة والطواعين [=جمع طاعون] المهلكة، لأجل فساد أهويتها بمجاورة الأنهار الكثيرة المُدود، والمدائن التي تحدق بها الغدران ومناقع المياه الآجنة [متغيرة الطعم واللون والرائحة]، والمشارب الكدرة التي تتصاعد أبخرتها إلى الجوّ فتفسِدُه وتغلظه، مع ما يعضد ذلك ويقويه من أبخرة الزُّبول [جمع زَبْل]، ومجاري مياه الحمامات بها، وأبخرة الجيف من الحيوانات الميتة، الملقاة في أقنيتها وظواهرها، وعلى ممّر مسالك طرقاتها، كأرض مصر ودمشق، والمدن التي تلي سواحل البحار، ويعظم بها مُدود الأنهار، مثل بغداد والبصرة والأهواز وفارس، وسواحل بحر الهند كعمان وسيراف وعدن، وما جرى مجرى هذه الأمصار العظام، التي تجاور البحار وتخترقها الأنهار وتحدق بها/ مناقع المياه الراكدة والجارية.. فكان الأولى بالذين يتولّون منهم علاج ملوكها، وخاصّة رؤسائها، وعامة أهلها، أن تكون عنايتهم بمداواة الهواء الفاسد المحدث لوقوع الأوبئة بها، الجالب الطواعين على سكانها أو في وأوجب من عنايتهم بمداواة ما يتحصل بذلك من الأمراض المخوفة في أجساد أهلها.. وذلك لأن سكان المدن التي هذه هي حالها، قد يغتذون من عفن أهويتها باستنشاقهم الهواء، وجذبهم إياه بالتنفسّ في ساعات ليلهم ونهارهم... وقد يتأتى الطبيب الماهر في صناعته، المحذق في علمه ومعرفته لإصلاح الهواء الفاسد والمياه الغليظة الآجنة، و.. إعطائه إياهم المعاجين الدافعة لضرر ذلك الفساد، الحائلة بينه وبين الأجساد المهيأة لقبول الأعراض الممرضة والآفات المسقمة."
في مقابل الهواء الحامل للأوبئة في هذه المدن المجاورة للأجسام المائية، يتحدث التميمي الطبيب عن المساكن في البراري ذات الهواء الصحي النقيّ فيقول:
"ولم تزل أرض الشام في قديم الأيام آخر مُلك بني مروان [الأمويين] مطروقة بحدوث الطواعين كلّ عام، وخاصة أرض دمشق والأردن وفلسطين، وأعمالها ومدن السّواحل التي تليها، حتى أن ملوكهم ورؤسائهم كانوا لأجل ذلك يهربون من قصورهم ومساكنهم إلى البراري المنكشفة المتنائية عن الأمصار المسكونة، كبرّية الحجاز التي بين وادي القرى ويثرب ومكّة، وبرية السماوة وما يلي تدمر، فيبنون القصور الشيدة والحصون المنيعة، فكانوا يخرجون في أوقات فساد الهواء، وحدوث الطواعين إليها فيسكنونها مدّة أوقات ذلك الفساد، إلى أن تزول الأعراض المفسدة لأهوية بلدانهم، ويصلح جوها، فيعودون حينئذ إلى مساكنهم وأوطانهم، وهذه رصافة هشام بن عبد الملك وغيرها من قصورهم وحصونهم بتلك الأماكن، باقية بحالها إلى وقتنا هذا."
أما من حيث التخلّص من الهواء الفاسد ومعالجة الأمراض الناجمة عنه والوقاية أيضاً، ففضلاً عن استعمال الأدوية التي قام هو نفسه أو غيره بتركيبها، يوكّد التميمي الطبيب أهمية استعمال النار وحرارتها في تحقيق ذلك، يقول:
"في تدبير أبدان الأصحاء عند حدوث فساد الهواء، ممّن كان بدنه متهيئاً لقبول العرض الممرض.. [فضلاً عن تناول الأدوية المناسبة] فليؤمروا بالاستكثار من إيقاد النّار في الكوانين الكبار.. ممّا لادخان فيه.. فإنّ لهب النيران الموقدة بهذا النوع من الحطب محلّل لفساد الهواء مؤمن من الأعراض الرديئة فيه.. وقد يلّطف لهب ما يتصعّد من دخانه إلى الجوّ ما في الجوّ من الغلظ والكدر، حتى ينسموا [يتنسّموا؟] منه هواءً صحيحاً صافياً."
ويقول أيضا:
".. وذلك أننا لا نصل إلى تلطيف الهواء الغليظ وترقيقة، وتحليل الغلظ العارض فيه، بغير إيقاد النار في المجالس والمساكن وبالقرب من المراقد، وباستعمال الدُّخُن [=البخور والطيب وما إليهما] التي ركّبتها الأوائل وغيرها من الدخن المصلحة للهواء."

        وفي إصلاح الماء الفاسد، يوصي بغليه على النار، ويوكّد دور الهواء في إفساد الماء، يقول:
"لا محالة أنه يفسد لأجل ذلك أيضاً الماء المجاور لتلك الأهوية الفاسدة، الذي يشربه أهل تلك البلدان، وسكانها، لقبول ما يحدثه فيه الهواء من الحرّ أو البرد أو العفن أو الغلظ، إذ الماء والهواء عنصران متجاوران يستحيل أحدهما إلى الأخر، ويدخل أحدهما في أجزاء الآخر فيشاركه ويمازجه.

 

 

زهرة من أرض بلادي
القنديل

 

 د. عثمان شركس / جامعة بير زيت

الإسم اللاتيني (العلمي): Calycotome villosa (Poiret) Link
الإسم الإنكليزي: Thorny Broom
اسم العائلة: العائلة القولية Leguminosae -
الاسم العربي: قنديل

وصف النبتة: شجرة وشجيرة خشبية، لها أشواك تحميها، متساقطة الأوراق في فصل الخريف، طول الشجرة ما بين 1 – 1.5 متر، جميلة المنظر. كثيرة التفرع. الأوراق ثلاثية الوريقات، معنقة. الأزهار 1 – 1.5 سم، صفراء اللون، ولها رائحة عطرية فواحة، تُوجَد في مجاميع على الأفرع العارية في فصل الشتاء.

التوزيع الجغرافي: ينمو القنديل في المناطق الجبلية والتلال الصخرية في أحراش جيبيا وأم صفا وغربي رام الله
فترة الإزهار: كانون الثاني – آذار
تغزو هذه الشجرة أراضي الأحراش والزيتون ويعتبرها الفلاحون الفلسطينيون من الأشجار التي تعيق نمو أشجار الزيتون. وسيطرة القنديل على الأرض يعيق عملية قطف الزيتون واستصلاح الأرض الزراعية بسبب كثافته وأشواكه وجذوره العميقة.

 

مجلة افاق البيئة و التنمية
دعوة للمساهمة في مجلة آفاق البيئة والتنمية

يتوجه مركز العمل التنموي / معاً إلى جميع المهتمين بقضايا البيئة والتنمية، أفرادا ومؤسسات، أطفالا وأندية بيئية، للمساهمة في الكتابة لهذه المجلة، حول ملف العدد القادم (العولمة...التدهور البيئي...والتغير المناخي.) أو في الزوايا الثابتة (منبر البيئة والتنمية، أخبار البيئة والتنمية، أريد حلا، الراصد البيئي، أصدقاء البيئة، إصدارات بيئية – تنموية، قراءة في كتاب، مبادرات بيئية، تراثيات بيئية، سp,ياحة بيئية وأثرية، البيئة والتنمية في صور، ورسائل القراء).  ترسل المواد إلى العنوان المذكور أسفل هذه الصفحة.  الحد الزمني الأقصى لإرسال المادة 22 نيسان 2010..
 

  نلفت انتباه قرائنا الأعزاء إلى أنه بإمكان أي كان إعادة نشر أي نص ورد في هذه المجلة، أو الاستشهاد بأي جزء من المجلة أو نسخه أو إرساله لآخرين، شريطة الالتزام بذكر المصدر .

 

توصيــة
هذا الموقع صديق للبيئة ويشجع تقليص إنتاج النفايات، لذا يرجى التفكير قبل طباعة أي من مواد هذه المجلة