شبكة المنظمات الأهلية البيئية الفلسطينية أصبحت عضوا في منظمة أصدقاء الأرض العالمية مؤتمر بوزنان حول التغير المناخي انتهى بعبارات عامة غير ملزمة القرارات الرئيسية لمؤتمر التغير المناخي في بوزنان كوبا تلجأ للزراعة العضوية في حدائق المدن وعلى الأسطح الزميل عبد الباسط خلف يفوز بجائزة النزاهة الإعلامية لائتلاف "أمان التعليم البيئي يختتم دورة تدريبية بيئية للمعلمين في عام 2080: نصف سكان العالم سيعانون من العطش تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي عام 2007 هو الأعلى في التاريخ الرأي العام العالمي يعتبر التغير المناخي مشكلة أخطر من الأزمة الاقتصادية العالمية دول شرق إفريقيا تتجه نحو استخدام الطاقة الحرارية الجوفية
 

كانون الثاني 2009 العدد(10)

مجلة الكترونية شهرية تصدر عن مركز العمل التنموي / معا 

January 2009 No(10)

 

لماذا "آفاق البيئة والتنمية" ؟

منبر البيئة والتنمية الراصد البيئي

أريد حلا

أصدقاء البيئة

شخصية بيئية

تراثيات بيئية

اصدارات بيئية - تنموية قراءة في كتاب البيئة والتنمية في صور الاتصال بنا الصفحة الرئيسية

 

أخبار البيئة والتنمية:

 


 

 

 

شبكة المنظمات الأهلية البيئية الفلسطينية أصبحت عضوا في منظمة أصدقاء الأرض العالمية

 

رام الله / خاص:  حصلت شبكة المنظمات الأهلية البيئية الفلسطينية على العضوية في منظمة أصدقاء الأرض العالمية بناء على قرار صدر في اجتماع الأخيرة، الذي  عقد في هندوراس في تشرين الثاني الماضي

وشارك الدكتور أيمن الرابي ممثلا لشبكة المنظمات الأهلية البيئية، والمهندسة عبير البطمة منسقة المشاريع في الشبكة، في الاجتماع الدوري لمنظمة أصدقاء الأرض العالمية، والذي شارك فيه أعضاء المنظمة البالغ عددهم 77 عضوا من مختلف دول العالم.

وخلال الاجتماع شارك الرابي والبطمة في حلقات نقاش حول قضايا بيئية عالمية وفلسطينية مختلفة.  كما عقدت عدة حلقات تم فيها الحديث عن أهداف الشبكة والحملات التي تنظمها وإبراز دورها في حماية البيئة الفلسطينية، لكونها جسما يجمع مختلف المؤسسات الأهلية الفلسطينية العاملة في مجال البيئة ويهدف إلى تنسيق جهود هذه المؤسسات، بهدف تعظيم الأثر الواضح لوقف الانتهاكات البيئية وحماية البيئة الفلسطينية.

وفي أثناء الاجتماع الذي استمر عشرة أيام،  قدم الرابي عرضا مفصلا عن نشاطات الشبكة والحملات التي تنظمها على المستوى المحلي في الضفة الغربية

. كما استعرض مجمل الانتهاكات البيئية الإسرائيلية على صعيد مصادرة الأراضي واقتلاع الأشجار، وبناء جدار الفصل العنصري وإقامة المصانع الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، ومكبات النفايات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، والسيطرة الإسرائيلية على مصادر المياه الفلسطينية، مستعينا بالإحصائيات والخرائط،  وأوضح دور الحملات التي تقوم بها الشبكة في التصدي للانتهاكات البيئية.

وفي نهاية العرض أجاب الرابي عن أسئلة المشاركين في الاجتماع، مؤكدا أن شبكة المنظمات الأهلية البيئية الفلسطينية تستحق المزيد من التضامن الدولي لتحقيق الأفضل نحو تنمية بيئية مستدامة.


 

للأعلىé

 

تعهد بإقامة صندوق صغير "لمساعدة الدول الفقيرة" على التكيف مع التغيرات المناخية

مؤتمر بوزنان حول التغير المناخي انتهى بعبارات عامة غير ملزمة

  

بولندا / خاص بآفاق البيئة والتنمية:  اتفقت الدول المشاركة في مؤتمر بوزنان حول التغير المناخي، وبعبارات عامة، على ضرورة استكمال التزامات تقليص غازات  الدفيئة إلى ما بعد 2012، لكنها لم تحدد مهلا بالأرقام.  ولم يتمخض عن محادثات الامم المتحدة حول المناخ سوى اللوائح الخاصة بإقامة صندوق صغير لمساعدة الدول الفقيرة على كيفية التعامل مع الجفاف والفيضانات وارتفاع منسوب البحار.  واتهمت الدول النامية الدول الغنية بالبخل.

وتعد مسألة صندوق المساعدات الإنجاز المتواضع الوحيد للمؤتمر.  والهدف من إقامته هو مساعدة الدول الفقيرة على التكيف مع آثار تغير المناخ مثل الفيضانات  والجفاف أو ارتفاع منسوب المياه في البحار، وذلك بعد 12 يوما من النقاشات الحادة، بمشاركة 189 دولة.

ولم يحدد المؤتمر أهدافا عالمية لتخفيض انبعاثات غازات الدفيئة.  ويرى الكثيرون  من المشاركين في المؤتمر أن سبب عدم اتخاذ قرار حاسم هو وجود بعثتين أميركيتين  في المؤتمر:  الأولى تمثل حكومة بوش الحالية، والثانية برئاسة آل غور حائز جائزة نوبل، التي تمثل حكومة أوباما التي تستعد لتسلم الحكم.  ويقدر البعض بأنه لو عقد المؤتمر بعد تنصيب أوباما رسميا للرئاسة، فعندئذ ستكون نتائج المؤتمر مختلفة. 

وبرزت في المؤتمر أزمتان "تنافستا" على إثارة اهتمام المؤتمرين، تمثلت الأولى في الأزمة الاقتصادية العالمية، أما الثانية فهي أزمة المناخ.  ويعتقد النشيطون البيئيون  وبعض الاقتصاديين أنه لا يوجد أي مسوغ "للمنافسة"؛ لأن هاتين الأزمتين تشكلان فرصة لتطبيق مبادرات اقتصادية خضراء يمكنها أن تحل كلا الأزمتين.

وقال علماء لجنة الخبراء الحكوميين الدوليين في تغير المناخ إن انبعاثات الغازات الكربونية يفترض أن تتوقف عن التفاقم في غضون عشرة أعوام تقريبا ثم تبدأ بالتراجع  جذريا، لضمان عدم ارتفاع معدل حرارة الأرض أكثر من درجتين مئويتين مقارنة بالمستويات ما قبل الثورة الصناعية.  وقال أمين سر اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ إيفو دي بور في ختام المؤتمر:  "ساد الحذر والشك المناقشات فترة طويلة جدا"، وطالب باختراقات ملموسة مع انتهاء أعمال مؤتمر بوزنان.

وقالت الدول النامية إن صندوق التكيف الذي لا تتجاوز قيمته 80 مليون دولار يعد نذيرا سيئا في منتصف عمر المفاوضات، التي تستمر مدة عامين للتوصل إلى معاهدة جديدة من المقرر الاتفاق عليها في كوبنهاغن في نهاية عام 2009 لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري. 

ووضع وزراء البيئة خلال المحادثات التي عقدت في بوزنان في بولندا اللوائح الخاصة بصندوق التكيف، الذي يهدف إلى مساعدة الدول الفقيرة في بناء دفاعات لمواجهة الفيضانات، وتطوير محاصيل مقاومة للجفاف، وإقامة نظم للتحذير من العواصف. 

وكان الصندوق من بين عدد قليل من النقاط التي اتفق عليها في المؤتمر. ويبلغ حجمه 80 مليون دولار، إلا أنه يرتفع إلى 300 مليون دولار سنويا بحلول عام 2012. واتهمت الدول النامية الدول الغنية بعرقلة المحادثات بشأن تمويل أكبر.  واتهم أنصار البيئة أستراليا وكندا واليابان ونيوزيلندا بإعاقة إحراز تقدم، والفشل في وضع أهداف جديدة طموحة لخفض الانبعاثات. وعلى النقيض فإن دولا شملت المكسيك والصين وجنوب أفريقيا طرحت أفكارا للحد من الانبعاثات المتزايدة. 

وقال كيم كارستينسن مدير الصندوق العالمي للطبيعة بخصوص المحادثات التي جرت من 1 الى 12 كانون الأول الماضي "أعتقد أن الدول الأسوأ في هذا المؤتمر كانت كندا واليابان وأستراليا وروسيا. لم يتفوهوا بأي شيء، ولم يتحدثوا عن أي تمويل جديد، ولم يطرحوا أية أفكار بشأن تكنولوجيا جديدة، ولم يذكروا أي شيء يتعلق بالأهداف التي سيأخذونها على عاتقهم للحد من انبعاثاتهم. كانوا الاسوأ".  وأضاف "لمسنا غياب الزعامة بين الدول المتقدمة وغياب الزعامة من الولايات المتحدة لأنهم لا يقدرون على تولي دور القيادة في الوقت الراهن لأنهم بانتظار رئيس جديد (باراك اوباما). ولمسنا غياب الزعامة من الاتحاد الأوروبي الذي لا يتولى دور القيادة في الوقت الحالي بسبب تركيزه التام على شؤونه الداخلية".

وبموجب قواعد صندوق التكيف يتم جمع الأموال من خلال ضريبة نسبتها اثنان بالمئة على شبكة مشروعات للأمم المتحدة لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بالدول الفقيرة.  وتشير توقعات الأمم المتحدة إلى أن الدول الفقيرة ستكون في حاجة إلى مئات المليارات من الدولارات سنويا بحلول عام 2030 لمواجهة تغير المناخ.

وفي موازاة مؤتمر بوزنان، اجتمع البرلمان الأوروبي في بروكسل وقرر بلورة "صفقة مناخية" تلتزم في إطارها الدول الأوروبية بأنها في العام 2020 ستنتج 20%  من طاقتها من مصادر متجددة.  كما حدد البرلمان مواصفات ملزمة لصناعة السيارات تهدف إلى خفض كبير في انبعاث غازات الدفيئة من السيارات، وتفرض عليها  تطوير تقنيات فعالة واستخدام أصناف وقود بديلة.

 

للأعلىé

 

القرارات الرئيسية لمؤتمر التغير المناخي في بوزنان

 

بولندا / خاص:  وضع مؤتمر بوزنان حول المناخ جدولا للمفاوضات الدولية حول الاتفاق المقبل لمواجهة التغير المناخي المفترض إبرامه في كانون الاول 2009 في كوبنهاغن. وفيما يلي القرارات الرئيسية التي خرج بها المؤتمر:

جدول العمل:

-  الدول الموقعة على اتفاقية الامم المتحدة حول التغيرات المناخية تلتقي في آذار القادم حول وثيقة عمل تتضمن خلاصة المقترحات الصادرة حول الأهداف والسبل للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. وهذه الوثيقة ستفضي في حزيران إلى نص تفاوضي يعبر عن 'رؤية مشتركة' للدول الصناعية -- ضمنها الولايات المتحدة -- والبلدان النامية يمكن أن تصبح بروتوكول كوبنهاغن. 

-  الدول الصناعية الموقعة على بروتوكول كيوتو (جميعها باستثناء الولايات المتحدة) الذي تنتهي التزاماته الأولية في 2012، جاهزة لاستئناف أهداف الحد من انبعاثات غازاتها الملوثة. وهي مستعدة للنظر في إمكان خفضها 25 إلى 40% في 2020 قياسا الى 1990 كما يوصي العلماء. 

-  من المقرر إجراء أربع جولات مفاوضات للعام 2009. 

من جهة أخرى قد يدعو الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون إلى قمة لرؤساء الدول حول المناخ في أيلول في نيويورك.  وقد اقترح الاتحاد الاوروبي اجتماعا وزاريا في الخريف مما يسمح باللقاء مع الوفد الأميركي الجديد.


التمويلات:

-  تم التوصل إلى اتفاق يمنح الدول النامية موقتا إمكانية الوصول إلى صندوق للتكيف بهدف مساعدة البلدان الأكثر فقرا. 

لكن الأموال المتوافرة ما زالت زهيدة (50 مليون دولار إلى هذا اليوم، 300 الى 400  مليون في أفق العام 2012)، مقارنة بالاحتياجات السنوية المقدرة بعشرات بل مئات المليارات من الدولارات. 

وكذلك أثارعجز المؤتمر عن زيادة مصادر التمويل مرارة كبيرة لدى دول الجنوب. 

 

الغابات:

-  الجهود المبذولة لمكافحة اجتثاث الغابات وتدهورها (والمسئولة عن 20% من الانبعاثات العالمية) ومن أجل بقاء الغابات والنباتات باتت تؤخذ بالاعتبار. 

وقد اعطى المؤتمر موافقته على أعمال منهجية تسمح بوضع سيناريوهات مرجعية بغية جعل هذه الجهود قابلة للمقارنة والتقييم.

 

للأعلىé

 

كوبا تلجأ للزراعة العضوية في حدائق المدن وعلى الأسطح

 

هافانا / خاص:  بعد انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991 قامت كوبا بزراعة آلاف الحدائق التعاونية في المناطق الحضرية لمواجهة الخفض في حصص الأغذية المستوردة. والآن وفي أعقاب ثلاثة أعاصير قضت على 30 في المئة من محاصيل كوبا الزراعية، تحاول الدولة الشيوعية مجددا اللجوء إلى حدائقها الحضرية حتى تستطيع الحفاظ على إطعام شعبها بشكل ملائم.  وقال ميغيل سالسينز فيما كان يمشي بين خطوط من الخس في الحديقة التي يرأسها بضاحية ألامار على مشارف هافانا "قدرتنا على التجاوب فورية لأن هذه "حديقة تعاونية".  ويقول سالسينز إنه يكاد لا ينام حيث إن أعضاء المزرعة التعاونية البالغ عددهم 160 فردا يسارعون إلى زراعة وحصاد أنواع مختلفة من البنجر الذي يستغرق نموه 25 يوما فقط، فضلا عن محاصيل أخرى.  وفيما كان يتحدث جثا رجال ونساء ملطخون بالتراب على ركبهم على امتداد الأخاديد، حيث أخذوا يزرعون ويروون الأرض المجاورة لمجمع من المباني المقامة على الطراز السوفييتي. ويقطع رجال يحملون المناجل الأعشاب، ويزيلون الأجمات على امتداد المحيط الخارجي للحقل. 

وتقول وزارة الزراعة الأمريكية إن نحو 15 في المئة من غذاء العالم ينمو في المناطق الحضرية، وهو الرقم الذي يتوقع خبراء أن يزيد مع ارتفاع أسعار الغذاء ونمو سكان الحضر وتزايد المخاوف البيئية.  وحيث إنهم يبيعون إنتاجهم لمجتمعاتهم مباشرة، لا يعتمد المزارعون في المدينة على النقل، كما أنهم يتمتعون بحصانة نسبية من أسعار الوقود المتقلبة وهي المزايا التي تحرز تقدما الآن كحركات تسمى "تناولوا طعاما محليا" في الدول الغنية. 

وفي كوبا ازدهرت الحدائق الحضرية في الأراضي الفضاء إلى جانب الأراضي المخصصة لصف السيارات في الضواحي وحتى على أسطح المباني بالمدينة. ونتجت هذه الحدائق عن خطة وضعها الجيش لكوبا لتحقق الاكتفاء الذاتي في حالة نشوب حرب. وجرى توسيع نطاقها لتشمل الجماهير في مواجهة أزمة غذائية أعقبت انهيار الاتحاد السوفييتي أكبر راع لكوبا آنذاك.  وحظيت هذه الحدائق بإقبال كبير حيث تحتل مساحة 86 ألف فدان في أنحاء الجزيرة الكاريبية.

وحتى قبل الأعاصير كانت تنتج نصف الخضروات الورقية التي يتم تناولها في كوبا التي تستورد نحو 60 في المئة من غذائها.  وقالت كاثرين ميرفي، وهي أمريكي متخصصة في علم الاجتماع درست الحدائق الحضرية الكوبية: "لا أقول إنها قادرة على إنتاج غذاء يكفي الجزيرة بأسرها، لكنها لأسباب اجتماعية وأيضا زراعية هي أسلوب المواجهة الأكثر كفاءة لأزمة ما". 

ويقول سالسينز إنه في ألامار يحصل الأعضاء على رواتب ويقتسمون أرباح الحديقة؛ وبالتالي كلما زرعوا أكثر ازدادت مكاسبهم. ويجنون في المتوسط نحو 950 بيزو أو 42.75 دولار أمريكي شهريا، وهو مبلغ يتجاوز مثلي متوسط الدخل على مستوى البلاد.  وتنتج المزرعة التعاونية التي بدأت عام 1997 حاليا أكثر من 240 طنا من الخضروات سنويا على مساحتها البالغة 27 فدانا من الأرض والتي توازي مساحة نحو 13 ملعبا لكرة القدم.  وتبيع الحدائق إنتاجها للمجتمع مباشرة وهي تزرع محاصيلها عضويا. 

وقال ريتشارد هايب منسق عمليات منظمة الإغاثة الألمانية فلتونجرهيلفه بكوبا، وهي المنظمة التي تدعم هذه النوعية من المشاريع منذ عام  1994: "الزراعة الحضري ستلعب دورا رئيسيا في ضمان إطعام الناس بسرعة أكبر كثيرا من المزارع التقليدية". 

وحين انهار الاتحاد السوفييتي تباطأت إمدادات كوبا من النفط حتى تضاءلت؛ مما أضر بالعمليات الزراعية الكبيرة التي تقوم بها الدولة. وحلت جبال من الروث محل الأسمدة الكيميائية واستخدمت الحشرات المفيدة بدلا من المبيدات. 

وخلافا للدول المتقدمة حيث تكون المنتجات العضوية أغلى ثمنا فإن أسعارها في كوبا معقولة.  وقال سالسينز "أخذنا الزراعة العضوية الى مستوى اجتماعي". ويخشى بعض الخبراء من أن ارتفاع أسعار الغذاء إلى جانب الدمار الذي خلفته الأعاصير سيعيد كوبا إلى طريق استخدام المواد الكيميائية الزراعية. وتعتزم الحكومة إنشاء مصنع للأسمدة مع حليفتها الغنية بالنفط فنزويلا.  لكن راؤول كاسترو الذي حل محل شقيقه معتل الصحة فيدل كاسترو في رئاسة البلاد في شباط، استعار أفكارا أيضا من الحدائق الحضرية، حيث يعمل على تطبيق إصلاحات لخفض واردات الجزيرة السنوية من الغذاء والبالغة قيمتها 2.5 مليار دولار سنويا، ومعظمها من الولايات المتحدة.  وألغى كاسترو مركزية اتخاذ القرار في قطاع الزراعة وقام برفع الأسعار التي تدفعها الدولة مقابل المنتجات الزراعية مما زاد إنتاج الحليب على سبيل المثال بنحو 20 في المئة.  وفي أيلول بدأت الحكومة تأجير الأراضي غير المستغلة المملوكة للدولة لمزارعين وأصحاب مزارع تعاونية، وهي الإجراءات التي قوبلت بموافقة جماعات الإغاثة الدولية.  وقال هايب: "اللامركزية والحوافز الاقتصادية، إذا امتد هذان العنصران إلى بقية القطاع الزراعي ستكون الاستجابة مماثلة".

للأعلىé

 

الزميل عبد الباسط خلف يفوز بجائزة النزاهة الإعلامية لائتلاف "أمان"

 رام الله / خاص بآفاق البيئة والتنمية:  منح الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة  "أمان" جائزة الشفافية والنزاهة الإعلامية للعام 2008 للزميل عبد الباسط خلف عن تحقيق صحافي قام به.

 إذ عالج خلف الزحف العمراني المدمر لمنطقة مرج ابن عامر، وما يمثله من اعتداء على قانوني البيئة والزراعة.

 وقال خلف في حديث خاص لـ "آفاق البيئة والتنمية"، إن الفساد الإسمنتي الذي يزحف نحو الأراضي الزراعية الخصبة له نتائج مدمرة على الاقتصاد الوطني، وتشويه للبيئة، واعتداء صارخ على قانوني البيئة والزراعة اللذين يضعان قيوداً صارمة على استخدامات الأرض الزراعية، ويمنحان الإنسان الفلسطيني الحق في التمتع بأكبر قدر من الصحة والرفاه، ويمنعان تجريف أو تدمير المساحات الزراعية وتغيير طبيعتها".

 وأضاف:  "كان مرج ابن عامر "سلة غذاء فلسطين" في الماضي، لكنه اليوم كتل إسمنتية وشوارع عريضة وفوضى، وعبث، وبناء عشوائي، ومناطق صناعية".

 وأشار إلى إن اسم جنين مأخوذ من جنائنها وبساتينها ونخيلها التي كانت منتشرة في قلبها حتى قبل ثلاثة عقود من الزمن، لكنها تحولت إلى إسمنت وإسفلت، وهذا يتعارض حتى مع سبب تسميتها.

 وذكر الزميل خلف أنه عمل خلال السنة الحالية على ثلاثة تحقيقات أخرى، قدمها للائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة  "أمان"، وللجنة التحكيم، التي تشكلت من  الإعلاميين حسن الكاشف وطلال عوكل و حسن جبر وفتحي صبّاح ومحسن الإفرنجي.

 وتحدث أحد الأعمال، التي نشرت في ملحق "الحال" الصادر عن مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت، عن ظاهرة التسول التي يقوم بها أطفال دون العاشرة بدون تدخل الجهات المختصة لوقفها،  فيما أشار عمل آخر، قيد الإعداد، إلى مخالفة نشاط شركة تجارية لنصوص واضحة في قوانين الزراعة والبيئة والهيئات المحلية. بينما تناول تحقيق ثالث نشرت مقتطفات منه عبر"آفاق البيئة والتنمية"، حالة اللامبالاة التي تسود الأراضي الفلسطينية تجاه اتخاذ إجراءات وقائية  قبل حدوث هزة أرضية، يقول خبراء ومتخصصون في  علوم الأرض وهندسة الزلازل إنها قاب قوسين أو أدنى.

وكان الزميل خلف قد عالج عبر صفحات ملحق "البيئة والتنمية" المطبوع، والذي كان يصدره مركز العمل التنموي "معا"، قضية الزحف الإسمنتي لمرج ابن عامر

 وأنهى بالقول: إنه يعتبر هذا الفوز دعماً معنويًا للبيئة ولقضاياها ولأنصارها في الأراضي الفلسطينية. ويعيد موقع "آفاق البيئة والتنمية" نشر التحقيق بالتنسيق مع شبك "أمان" في هذا العدد.

للأعلىé

 

 

التعليم البيئي يختتم دورة تدريبية بيئية للمعلمين

بيت جالا / خاص:  نظم مركز التعليم البيئي التابع للكنيسة الإنجيلية اللوثرية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الفلسطينية دورة تدريبية متخصصة حول تعزيز الوعي البيئي في المدارس، استهدفت ثلاثين معلما ومعلمة من أربع عشرة مدرسة من منطقتي رام الله وبيت لحم. واستعرضت الدورة على مدار يومين متتاليين أهم القضايا المتعلقة بتعزيز وتعميق الوعي البيئي لدى الطالب خلال الانشطة المنهجية واللامنهجية. وأشرف على الدورة الأستاذ معمر شتيوي  والدكتور مراد عوض الله من وزارة التربية والتعليم.

 وركز المدربان من خلال الانشطة الموجهة على أهمية تفعيل الطلاب لإيصال رسالة محددة وواضحة، وأهمية تبني الأنشطة المختلفة لبلورة القضايا التربوية، وبخاصة تلك المتعلقة بالبيئة ومفاهيمها. وناقش شتيوي المواضيع المتعلقة بالتربية البيئية، ومفهوم المدرسة صديقة الطفل، وأهمية فريق العمل في العمل البيئي داخل المدرسة والمشاكل البيئية المدرسية، وأهمية وجود إدارة للنفايات الصلبة في المدارس يعمل الطلبة على الإشراف عليها؛ كما تطرق إلى المخاطر البيئية المحلية على الطلاب وعلاقتها بالتحصيل العلمي بالإضافة إلى أساليب التعليم البيئي والطرق الصحيحة لأن تكون معلما ومدربا بيئيا ناجحا.

وشارك وفد ترأسه الأستاذ عبد الله شكارنة مدير التربية التعليم في محافظة بيت لحم، بمشاركة نائبه الأستاذ صالح بلو والأستاذ فايز جعارة مدير الأنشطة في المحافظة في هذه الدورة؛ كما أكد الأستاذ عبد الله شكارنة أهمية عقد مثل هذه الدورات لتطوير قدرات المعلمات والمعلمين، وكذلك الدور الذي يلعبه مركز التعليم البيئي في إحداث هذه النقلة النوعية، وبخاصة فيما يتعلق ببرامج التربية البيئية.

أما خلال اليوم الثاني فقد قدم عوض الله شرحا مفصلا وأنشطة متعلقة بالتنوع الحيوي، وبخاصة النباتات والمياه، وزيادة المعرفة الحسية بعناصر الجمال المختلفة في الطبيعة، وزيادة وعي المتدربين  تجاه هذه العناصر؛ كما نوقشت مصطلحات وتعابير بيئية كالتربية البيئية، والتوعية البيئية، والثقافة البيئية، والمواطنة البيئية، والحراسة البيئية، وغيرها الكثير. وتميزت الدورة باحتوائها على الكثير من التدريبات، ومجموعات العمل، والأنشطة المختلفة، وأوراق العمل.

وأوضح السيد سيمون عوض المدير التنفيذي لمركز التعليم البيئي إستراتيجية المركز الهادفة إلى تطوير أساليب التربية والتعليم البيئي، ورفع مستوى وعي الطلاب من النواحي البيئية والصحية، من خلال الأنشطة اللامنهجية والأعمال التطوعية والمسابقات الدورية من خلال بناء القدرات لدى المعلمات والمعلمين المشرفين على هذه الأنشطة. وأبدى المعلمون سعادتهم للمعرفة القيمة التي اكتسبوها.

وأوصى المشاركون باستهداف مدارس ومعلمين من مناطق أخرى، ومواصلة اللقاءات الخاصة بأساليب التربية والتعليم البيئي.

 

للأعلىé

 

في عام 2080:  نصف سكان العالم سيعانون من العطش

ج.ك. / خاص بآفاق البيئة والتنمية:  حذر تقرير علمي نشر مؤخرا من أن نصف سكان العالم قد يعانون، بحلول العام 2080، من نقص في مياه الشرب العذبة والنظيفة للشرب.  وحسب رأي الاختصاصيين من جامعات في  سنغافورة وماليزيا، فإن التغيرات المناخية تعزز من احتمالات الجفاف والعواصف والفيضانات، مما سيقلل من توافر المياه العذبة للشرب.  ويقدر منتدى الخبراء في هذا المجال التابع للأمم المتحدة، بأنه في العام 2050 سيعاني نحو ملياري إنسان من نقص المياه، بينما سيعاني في العام 2080 من هذا الوضع نحو 3.2 مليار، أي ثلاثة أضعاف العدد الحالي الذي يقدر بنحو 1.1 مليار.

ويجبر الانخفاض في وفرة مياه الشرب المستخدمة أيضا للاستحمام والطبخ، ملايين الناس، وبخاصة في المناطق الريفية التي تفتقر إلى البنية التحتية، على السير مسافة كيلومترات عديدة مشيا على الأقدام كي يصلوا إلى أقرب مصدر مياه.  وبالرغم من توافر المياه بكمية أكبر لعشرات الملايين الآخرين من الناس، وبخاصة أولئك الذين يقطنون في ظروف صحية متدنية في أحياء الفقر المحيطة بالمدن، إلا أن الأخيرين يعانون من الأمراض بسبب التكرار العالي لتلوث مصادر المياه.

وتعد القارة الأسيوية التي يقطنها نحو 4 مليارات إنسان، الأكثر تعرضا للتضرر من هذه الظاهرة، وبخاصة دولتا الهند والصين حيث تطوير مصادر مياههما العذبة لا يجاري النمو السكاني السريع فيهما.

وقد سبق أن أشار العلماء إلى أن للتسخين العالمي (ارتفاع حرارة الأرض) عواقب مختلفة، مثل الجفاف في مناطق معينة والفيضانات والعواصف الحادة في مناطق أخرى. 

وبينما يصعب توفير المياه في حالات الجفاف، فإن الفيضانات والطوفان يتسببان في تلويث مصادر المياه القائمة.  كما أن ارتفاع مستوى سطح البحر يشكل خطرا على المياه الجوفية في المناطق المحاذية للسواحل.  إذ في حال ارتفاع مستوى سطح البحر قد تتدفق المياه البحرية إلى أحواض المياه الجوفية وتؤدي إلى تملحها، مما يؤدي إلى الإضرار بهذه الأحواض على نحو غير قابل للإصلاح.

ويقول الخبراء إن طرق مواجهة هذا الوضع تكمن في تحسين قدرة الدول على تطوير مصادر المياه النقية، وفي المحافظة على مصادر المياه القائمة، علاوة على حماية المناطق السكانية الساحلية من ارتفاع مستوى سطح البحر، والإبقاء على مساحات مفتوحة تمكن مياه الأمطار من التسرب إلى المياه الجوفية. 

للأعلىé

 

تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي عام 2007 هو الأعلى في التاريخ

ج.ك. / خاص بآفاق البيئة والتنمية:  أشارت وكالة المناخ التابعة للأمم المتحدة  إلى أن تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون الذي قيس في الغلاف الجوي عام 2007 هو الأعلى في التاريخ.  وبوجه عام، واصلت نسب غازات الدفيئة في الارتفاع.  ووفقا للتقرير فإن سبب اتجاه تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في الهواء نحو الارتفاع هو النشاط البشري، مثل احتراق الوقود في المواصلات أو لدى إنتاج الكهرباء من الفحم.  وقد سجل رقم قياسي أيضا في تركيز غاز أكسيد النتروز       (N2O) .       كما  تساهم الزراعة الصناعية في رفع نسبة غازات الدفيئة في الغلاف الجوي.  وهكذا، على سبيل المثال، سجل انبعاث غاز الميثان عام 2007 أعلى ارتفاع منذ عشر سنوات. 

ويقول "ﭽير براطن" الباحث الرئيسي في التقرير، إن ثاني أكسيد الكربون يعد مسئولا عن 90% من ظاهرة أثر الدفيئة (الاحتباس الحراري) في السنوات الخمس الأخيرة.  وحسب براطن فقد ارتفع تركيز هذا الغاز سنة 2007 بخمسة في المئة بالمقارنة مع السنة التي سبقتها.  وأفاد بأن غازات الدفيئة "تحتجز" حرارة الشمس في الغلاف الجوي وتتسبب بالتالي في ارتفاع حرارته.  وفي المحصلة، تابع براطن، أثر الدفيئة عام 2007 أقوى مما كان عليه عام 2006. 

وحتى هذه اللحظة، يفرض بروتوكول كيوتو على الدول الموقعة عليه، تخفيض نسبة انبعاثاتها من غازات الدفيئة، إلا أن القيود التي يفرضها متواضعة، كما أن الولايات المتحدة التي تتسبب في أكبر الانبعاثات العالمية لم توقع عليه.

وبما أن صلاحية بروتوكول كيوتو ستنتهي عام 2012، فإن دول العالم تتفاوض حاليا لبلورة اتفاقية جديدة يتوقع أن تعرض على دول العالم في مؤتمر كوبنهاﭽن في نهاية عام 2009.  وفي ظل رئاسة باراك أوباما للولايات المتحدة، تأمل الأمم المتحدة أن تنضم الأخيرة إلى المساعي الدولية للتوقيع على الاتفاق الجديد، وأن تسحب وراءها دولا ملوثة كبيرة مثل الصين والهند.

والأمر الوحيد المثير للتفاؤل في تقرير الأمم المتحدة يتعلق بغازات الكلورو-فلورو-كربون (chlorofluorocarbons) التي تؤذي طبقة الأوزون في الغلاف الجوي والتي قيدت اتفاقية دولية استعمالها منذ عام 1987. وكشف التقرير عن أن تركيز هذه الغازات آخذ في الهبوط على نحو منتظم؛ وبالتالي انخفض تأثيرها كثيرا على ارتفاع حرارة الأرض.

للأعلىé

 

الرأي العام العالمي يعتبر التغير المناخي مشكلة أخطر من الأزمة الاقتصادية العالمية

ج.ك. / خاص بآفاق البيئة والتنمية:  قال 43% من المستطلعة آراؤهم في استطلاع دولي للرأي، إنهم يعتبرون التغير المناخي مشكلة أخطر من الأزمة الاقتصادية

العالمية.  وقد نظم استطلاع الرأي في إطار التقرير السنوي لبنك  HSBCالمتعلق بقضايا البيئة.  وتبين من التقرير أن مواطني اثنتي عشرة دولة شاركوا في الاستطلاع يرغبون في أن تتخذ حكوماتهم إجراءات جدية أكثر لمواجهة ارتفاع حرارة الأرض.  وعبر 78% من المستطلعين عن رغبتهم في أن تسعى دولهم إلى

 التقليل جديا من انبعاث غازات الدفيئة،  بينما أشار 55% من المستطلعين إلى قناعاتهم بأن على حكوماتهم الاستثمار في الطاقات المتجددة.  وقال 27% إن دولهم يجب أن تشترك في المحادثات الجارية حول اتفاقية دولية جديدة في موضوع المناخ.  وحينما سئلوا عن مدى استعدادهم لتغيير نمط حياتهم، كان المستطلعون أقل إصرارا من استطلاع عام 2007؛ إذ قال 47% إنهم على استعداد لتغيير نمط حياتهم، بينما في عام 2007 كانت النسبة 58%.  وقال 20% فقط إنهم مستعدون لإنفاق المزيد من مالهم الخاص بهدف الحفاظ على البيئة، وذلك مقابل 28% في عام 2007. 

وجرى الاستطلاع خلال الفترة أيلول – تشرين الأول من عام 2008، بمشاركة 12 ألف مستطلع من أستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، وهونغ كونغ، والهند، وماليزيا، والمكسيك، وبريطانيا والولايات المتحدة.   

للأعلىé

 

دول شرق إفريقيا تتجه نحو استخدام الطاقة الحرارية الجوفية

 

بولندا / خاص:  قال برنامج الأمم المتحدة للبيئة إن شرق إفريقيا يستعد للتوسع في استخدام الطاقة الحرارية الجوفية في العام القادم لتوفير الاحتياجات المتزايدة من الطاقة في أفقر قارات العالم. وقال مسؤولون إن مشروعا تسانده الأمم المتحدة، لاختبار تقنية جديدة للحفر والقياسات الزلزالية في كينيا، أثبت أن الحرارة الجوفية مصدر فعال وقابل للاستغلال وفي إمكانه انتاج سبعة آلاف ميجاوات من الطاقة في إفريقيا. 

وقال اكيم شتاينر المدير التنفيذي للبرنامج في مؤتمر صحافي على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة الاحتباس الحراري الذي انعقد في بوزنان (بولندا) في كانون الأول الماضي "إنه جزء من مستقبل إفريقيا". وأضاف: "الحرارة الجوفية تقنية صديقة للبيئة بنسبة 100 في المئة، ولم تستغل كما كان يجب منذ وقت طويل". 

وتأتي الطاقة الحرارية الجوفية من البخار الناتج عن المياه الجوفية التي يسخنها قلب الكرة الارضية والذي يمكن أن يستخدم بدوره في إدارة توربينات لتوليد الكهرباء.  وساعد مشروع كلف مليون دولار تقريبا، في الوادي المتصدع النشط الذي يمر بوسط كينيا، في تحديد مواقع للحفر يمكن أن ينتج ما بين أربعة وخمسة ميغاوات مقابل اثنين ميغا وات فقط تنتجها آبار قديمة.  وقال برنامج الأمم المتحدة للبيئة: إن هذا يعني توفير ما يصل إلى 75 مليون دولار في تطوير محطة تنتج 70 ميغاوات وخفض سعر الكهرباء للمستهلكين.  وقال إن المشروع سيتوسع ليشمل جيبوتي وأريتريا وإثيوبيا وأوغندا وتنزانيا في عام 2009 باستخدام معدات وتقنية اختبرت في كينيا. 

ويقدم التمويل الكلي الذي يبلغ 18 مليون دولار تقريبا برنامج البيئة العالمي والبنك الدولي. 

وقال شتاينر إن الاحتمالات في كينيا وحدها تقدر بإنتاج أربعة آلاف ميغاوات مقارنة بالسعة الحالية التي تبلغ حوالي 1000 ميغاوات. وتحصل كينيا على 60 في المئة من حاجتها من الكهرباء من السدود، و30 في المئة من الوقود العادي، والباقي من الحرارة الجوفية.  وقال شتاينر إن المشروع الكيني بإثباته أن الطاقة الحرارية الجوفية قابلة للاستخدام اقتصاديا خلق حوافز تجذب الشركات الخاصة، وتدفع البلاد إلى استغلال إمكانياتها الكاملة. 

وتواجه العديد من الدول الإفريقية وبينها جنوب إفريقيا تحديات خطيرة في توفير إمدادات الطاقةإ مما يتسبب في انقطاع التيار من السنغال حتى تنزانيا.  ويقول برنامج الأمم المتحدة للبيئة إن الحرارة الجوفية يمكن أن توفر اثنين في المئة من الإنتاج الكلي للطاقة بحلول عام  2030مقابل أقل من 0.4 في المئة في عام 2004.  ومن المتوقع أن يزيد عدد الدول التي تستخدم الطاقة الحرارية الجوفية في انحاء العالم إلى 50 دولة تقريبا بحلول عام 2010 من 20 فقط في عام 2000.

 للأعلىé

 
 

 

التعليقات

 
 

 

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟

 

الاسم:
بريدك الالكتروني:
:
التعليق:

 

 
     
 

 الآراء الواردة في مجلة "آفاق البيئة والتنمية" تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركز معا أو المؤسسة الداعمة.