سلطة جودة البيئة: "إسرائيل" تسعى لتحويل أراضينا مكباً لنفاياتها

شعار هذا العام "معاً لوقف تهريب النفايات"
آفاق البيئة والتنمية/
حذرت سلطة جودة البيئة من سعي "إسرائيل" لتحويل الأرض الفلسطينية مكباً لنفاياتها بمختلف أنواعها، خاصة الخطرة منها، معتبرة ذلك "تسميماً وقتلاً بطيئاً للمواطن الفلسطيني".
جاء ذلك في بيان صادر عنها بمناسبة اليوم الوطني للبيئة الفلسطينية الموافق 5 مارس/ آذار من كل عام، والمعتمد من الحكومة منذ عام 2015.
وورد في البيان: إن "الاحتلال الإسرائيلي ينقل صناعاته الخطرة إلى المستوطنات غير الشرعية المقامة على الأرض الفلسطينية".
وأكد أن "مكافحة ظاهرة تهريب النفايات الإسرائيلية إلى الأرض الفلسطينية ووقفها هي مسؤولية وطنية تحتاج إلى تضافر الجهود كافة".
وأفاد البيان أن شعار هذا العام هو "معاً لوقف تهريب النفايات"، ليسلط الضوء على قضية تهريب النفايات الإسرائيلية، التي تُعد من أهم القضايا البيئية والوطنية.
ونوه بأن "ممارسات الاحتلال هذه تعد تسميماً وقتلاً متعمداً وبطيئاً للمواطن والنظام البيئي والأرض الفلسطينية".
وأوضح البيان أن ذلك يجري بتلويث التربة والمياه الجوفية وتدهور بيئتنا بما تحتويه من عناصر طبيعية، وتدمير للتنوع الحيوي وتلويث الأراضي الزراعية وغيرها، معتبراً ذلك "انتهاكاً صارخاً وجسيماً للقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات والمعاهدات الدولية البيئية".
ولم يصدر تعليق إسرائيلي حول ما ورد في البيان الفلسطيني.
وانضمت فلسطين إلى اتفاقية بازل بشأن التحكم في نقل النفايات الخطرة والتخلص منها عبر الحدود عام 2015، حيث تُستخدم الآليات والأدوات القانونية التي توفرها هذه الاتفاقية في التصدي لعمليات تهريب نفايات الاحتلال الإسرائيلي إلى الأرض الفلسطينية؛ وذلك بتقديم البلاغات إلى أمانة اتفاقية بازل ضد عمليات التهريب.
ويتوزع نحو 666 ألف مستوطن إسرائيلي على 145 مستوطنة كبيرة، و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفق حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية.
المصدر: وكالة الأناضول