الحلقة الثالثة لـ"آفاق خضراء": جفاف وكيماويات وعسل وسمك
خاص بآفاق البيئة والتنمية
حملت الحلقة الثالثة من (آفاق خضراء)، المنبر الإذاعي الشهري المشترك بين (صوت النجاح) ومجلة آفاقِ البيئةِ والتنمية هموم جفاف فلسطين ونحلها وفوضى كيماوياتها، وجنون السمك، وحرق النفايات وطائر الحجل وزهرة الشبيط وغيرها من شؤون وشجون وأخبار بيئية.
وعالجت نافذة ( حوار وقضية) الجفاف الذي يسبح إلينا، والذي أكد بحث جديد أجرته وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) وجامعتا كولومبيا وأريزونا أنه الأشد منذ نحو تسعة قرون.
وحاورت الحلقة، التي يعدها الزميل عبد الباسط خلف ويقدمها بمشاركة الإعلامية في "صوت النجاح" مرح العبوة، مدير عام الأرصاد الجوية م. يوسف أبو أسعد، والمربي المتقاعد عادل سعادة، الذي اعتاد توثيق يومياته عن الطقس منذ عام 1965.
وتتبعت ( نافذة وحياة) حشرة الفاروا المدمرة الذي تهدد نحل فلسطين وجاء في التقرير أن العسل الفلسطيني لا يصلح للتصدير لأوروبا وأمريكا، لارتفاع نسبة السمية فيه بسبب الاستخدام المفرط للمبيدات الكيماوية.
وحملت زاوية (أحوال) قضايا الفوضى في استخدام المبيدات الزراعية، وتقديم أغذية صناعية للسمك بأعلاف ضارة.
وتجولت فقرة (شذرات) بين عناوين المجلة، تلتها قراءة إخبارية خضراء سريعة. وسلطت (زاوية نرجس) الضوء على الشبيط او اللزيج وهو نبات عشبي حولي، وواكبت نافذة (أبي الزهور) التي تأتي بالتعاون مع مركز التعليم البيئي/ الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، طائر الحجل أو الشنار، الطائر المهدد بالانقراض.
وتوقفت فقرة (قوس قزح) مع الاستطلاع الإذاعي، الذي يعده طلبة الإذاعة في كلية الإعلام بجامعة النجاح الوطنية. مع ما قيل عن درجات الحرارة المتطرفة في شهر نيسان، وهل شعرنا بأننا في فصل الربيع؟ وكيف هي التوقعات لصيف هذا العام؟
وعادت زاوية (هكذا كنا) إلى أرشيف آفاق القديم (العدد الإلكتروني الثاني من المجلة في نيسان 2008)، وتجولت في تقرير المياه في الضفة الغربية وقطاع غزة بين العطش الفلسطيني إليها والاستمتاع الإسرائيلي بها.
وقدمت زاوية (بدائل) بديلا صديقا للبيئة عوضًا عن الكيماويات في مزيلات الروائح العالقة بالسجاد.
بوسع المستمعات والمستمعين والقراء إرسال مقترحاتهم وتعليقاتهم على بريد البرنامج afaq@maan-ctr.org
للاستماع للحلقة الرجاء الضغط على الرابط التالي: برنامج أفاق خضراء الحلقة الثالثة -الجفاف في فلسطين وسائر بلاد الشام يعتبر الأشد منذ نحو تسعة قرون by Najah FM